أعاني بعدما علمت أن ابني تعرض للإغتصاب من ابن عمه

عزيزتي الأم نشكرك على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، تكمن مشكلة في كون أن التدخل لم يكن مبكرا فلو أنك اكتشفت هذا الأمر في السن الذي تعرض فيه الطفل إلى التحرش لكان التدخل أسهل وذو فعالية ، وفي حالة الطفل يجب أن يكون هناك تدخل مباشر بمختص نفسي حتى نتفادى الآثار النفسية السلبية الناتجة عن التحرش الجنسي وعليك من ناحيتك الاعتماد على النصائح التالية والتي تعتبر مكملة لتدخل من المختص النفسي :

- حاولي أن تشجعي الطفل على اللعب مع الذكور والألعاب الخاصة بجنسه.

- قوّمي سلوكاته كلما رأيتي أنها أنثوية أكثر - عليك دائما نعته بصفات الرجولة : مثل أنا ابني راجل ما يعمل كذا .... ويجب أن تختاري المواقف التي تثير انتباه الطفل

- على الأب مصاحبة ابنه حتى نضمن تماهي جيد لشخصية الأب

- المراقبة الدائمة لسلوكات وتصرفات الطفل وتقويمها باستمرار. هذا ويجب أن لا نلغي الدور البارز للمختص النفسي في التكفل في مثل هذه الحالات خصوصا أن التحرش لم يكن في هذه الفترة .

 وانا اليوم في حاله صدمه  ولد اختي الي ربيته مع اولادي تحرش بولدي عمره ١٠ سنوات ع الرغم اني كنت حريصه ومثقفه وكم فهمت اولادي عن طريقه  الادفاع  عن النفس وان  المناطق الحساسه محد يمسكها وا وا   بس  م ادري كيف ولدي رضا  بذالك  وانا اكتشفته  وحاول الانكار اول شي  بس احتويته وفهمته ان انا امك صديقتك ولازم تحكي لي وحكى لي كل شي اه ي وجع قلبي بس    

خليه يتدرب العاب عنيفه مثل الكاراتيه

اعملي لولدك فحص للهرمونات واكيد الولد يشاهد الشذوذ وراجعي المدرسه وسلوكه مع الطلاب . هذه امور كلها ضعيها بالحسبان

رجعيه للطبيب النفسي .

لماذا اهملتيه و تركتيه بعيد عنك يوم كان محتاج حمايتك لا تقولي بيت عم و لا بيت جد الزمن زمن صعب و ما في ثقة ابدا

سبحان الله يا اختي انا عندي لك حل قومي بأخذه الى طبيب مختص هو سيقوم بحل المشكلة انا فتاة تعرضت للتحرش ايضا عندما كنت صغيرة وتدهورت حالتي النفسية لكن الحمد لله انا الان ابلغ من العمر 16 سنة وتحسنت كثيرا مع مرور الوقت بالتوفيق اختاه

كوني واثقة من نفسك وضعي الثقة بنفس ابنك لانه طفل واي شيء ينسيها اهتمي به اشتري له كل شيء، عليكي ان تكوني واعية اكثر واهتمي به وعوضيه عن كل شيء  وعليكي ايضا ان تجعليه يختلط بالاطفال  الذكور كثير وتملئي وقت الفراغ عندها وراقبيه لكن بدون حساسية وتفاصيل شديدة

يا اختي الغالية حاولي السيطرة على نفسك وأعصابك ان افضل شيء ممكن ان تقومي به هو ان توعي ابنك فمهما كانت صغيرا بكل تاكيد سيفهم  عليهان يتعلم كيفية الدفاع عن نفسه وما يسمح لاي احد مهما كان قريب منها ان يتقرب اليه

يا سيدتي الكريمة مهما كنت في حالة من القلق والتوتر، حاول أن تتمالكي أعصابك قدر الإمكان، يجب أن تتحدثي مع طفلك ، وتخبريه أنه "ضحية" وأنها ليس السبب، واخبريه أنه شجاع وقوي وقادر على التغلب لكي ما حدث لها، وتتعلم في المرا القادمة ان تتفادى الذي حصل معها وانت بدورك حاولي تضلي بجابنه وتشعريه بالامان وما تسمحي لاحد بالاقتراب منها كي لا يتشكل للطفل عقدة نفسية وبالغعل تتحول سلوكيات وتكون غير مرغوبة

اختي الفاضلة لابد ان تتحلي بالصبر والحلم وتعملي مع الموقف بهدوء المحكمه بالتقويم وتعديل سلوكه هو لم يذنب ولكنه مجني عليه يجب ان تدعيمي  لطفلك حتى يمر من هذه المشكله لي دون ان يفكر وتفكيرا شاذه جنسيا في الكبر والمحافظه على نفسيته عليك انت طمئني طفلك فانه لا ذنب له في ما حدث وانه ليس ملوما ولكنه ليس لوحده ما حدث له هذا فهناك اطفال في كل مكان يحدث لهم ذلك ومع ذلك لم يتاثر حياتهم واصبح المتفوقون في دراستهم وناجحين في اعمالهم اعلمي انها فترة ستمر

يجب ان تكون لغه الحوار بينك وبين ابنك هي اساس كل شيء ثم تقوم على تثقيفه واعطائه بعض المعلومات البسيطه حول تصرفاته وتدريبه على التصرف بشكل صحيح كس تقومس سلوك ابنك كي يتوقف عن فعل هذه الامور ودائما تكوني حوارك معه حوار بناء وهادئ وبه معلومات حتى يتعلموها ودائما ذكري انك تثقى به