ابني منذ طفولته هادئ لا يتحدث كثيرا وليس له أصدقاء
ابني عمره ١٢ سنة، منذ طفولته هادئ لا يتحدث كثيرا ولا يندمج مع أحد ولهذا العمر لا يوجد له اصدقاء لا يحب الدراسة ولا المدرسة لكن شديد الالتزام بالصلاة ويغضب إذا ذهب وقت الصلاة وهو اصغر إخوته إذا أراد شيء منهم يتقمس دور الطفل الصغير ،،وإذا قاموا باستفزازه يتحول لشخص آخر سليط اللسان لا يصرف مصروفه ابدا واصبح لديه مبلغ كبير من المال علاقته مع والده جاده جدا وشخصيته مختلفة " اما معي يتقمس دور الطفل الصغير المدلل ويسأل عن كل شيء بأدق التفاصيل ويستمر بالتحدث عن أمور حدثت معه بالسابق منذ سنوات وإن تجاهلته مرة يغضب ويبكي مع أنني نادرا ما اتجاهله والان يعاني من وسواس الوضوء
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، ويجب أن تعلمي أن السلوكات الصادرة من الطفل من تبعات الانطوائية فالطفل كوّن عالم خاص به ويغير من تصرفاته طبقا للشخص الذي يتعامل معه ، ذكي جدا ويعرف جيدا كيف يتصرف وكيف يحصل على الأمور التي يريدها ، ولكن لزاما عليك أن تخرجي الطفل من العزلة الاجتماعية التي يعيش فيها خصوصا وأنه في مرحلة المراهقة ، إضافة إلى أنه طور أعراضا للوسواس وهذا أيضا ناتج عن الانطواء والانعزال والفراغ الذي يعيشه، لذلك كل ما يجب عليك فعله حاليا هو الاعتماد على النصائح التالية :
- تشجيع الطفل على التفاعل الاجتماعي ، أعلم أنه ليس بالسهل عليك ذلك ولكن يجب أن تتخذي أسلوب التدرج في ذلك مثلا في البداية حاولي التفاعل مع الطفل بشكل مستمر سواءا من طرفك أو من طرف الوالد أو الفجوة ، يجب أن تفعلي عامل التشارك والتفاعل داخل الأسرة ، بعدها حاولي أن تقربي الطفل من الزملاء وترغبيه في التفاعل مع الأقارب والأصدقاء وبهذه الطريقة سيتعود الطفل على جو التفاعل ويحس بالمتعة مقارنة بالعزلة التي كان يعيشها
- عليك دائما استثارة الطفل بالألعاب الجماعية
- حاولي من خلال الحديث معه أن تغيري من مدركاته الداخلية السلبية إلى مدركات ايجابية تسهم في تفاعله
حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله
انا من رأيي ان تعوديه على سورة البقرة بيروح عنه وبيزيد إيمانه وبتتغير شخصيته للأفضل وبتتحسن مشاكله وصدقيني لو تودينه لمشايخ يقرون عليه ودكاتره نفسيين ماراح ينفع له ولا رح يجيب نتيجة وبالنسبة لإنطوائيته تقبلوه بها وإذا استمر على سورة البقرة بتتحسن انطوائيته بشكل ملحوظ
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-05-2020
ابنك اعتقد ينقصه التركيز والثقة بالنفس دائماً اجلسي معه عند المزاكرة راجعي له وحثيه على الثقة بنفسه ساعديه وحببيه في المذاكرة اخرجيه من قوقعة الهدوء الذي وضع نفسه فيها ، ساعديه بالتخلص من وسواس الوضوء ، وذلك بعرضه على طيب نفسي يفدم له علاج سلوكي ودوائي متزامن في وقت واحد كي يتخطى هذه الحاله
حاول أن تعلميه ,أن حكم الإسلام في هذا الموضوع , أن يفترضَ الإنسان الصحة لا الخلل في الصلاة , فيكمل صلاته ولا يعيد الوضوء , لذا عليه بالاستعاذة من الشيطان الرجيم والاستعانة بالله عليه , إذا زاد الأمر عن حده فليراجع الطبيب قد يملك الطبيب حلولاً أخرى افضل قد تسساعده في كل مشاكله النفسية
اجلسي مع ابنك وتفاهمي معه على انه يجب ان يتجاهل هذه الوساوس ويعلم انه من الشيطان وعندما ياتيه يستعذ بالله من الشيطان ويتفل عن شماله ثلاث مرات ولا يستجيب لهذه الوساوس ويكمل الوضوء والصلاه ولايعيد لانه كلما اعاد واعضى الموضوع اهميه ستسوء حالته وتزداد الوساوس اجعليه يحضر على اليوتيوب للشيوخ عن وسواس الوضوء والصلاه كي يتفهم حالته النفسية يساعد نفسه بنفسه للخروج من هذه الازمة النفسية
كان الله في عونك على ما تعانيه انت الان مع ابنك الصغير وما لك الان الا ان تتداركي الامر وتساد ابنك في الخروج من هذه النفسية التي تيعش فيها خصوا انك اخبرتنا انه يعاني من وسواس الوضوء وساعديه بان يفهم هذا كله وهم ويجب أن يفهم هذا في الأول ، فان مريض الوسواس من الممكن أن يعالج نفسه بنفسه يا أختي ، ولكن على أحدهم أن يلفت نظره أنه لديه مشكة في حياته فمن الممكن أن لا يكون يشعر بتلك المشكلة
ليس من الجيد على طفل فى عمره ان لا يكون لديه اصدقاء يتحدث معهم هذه هى المشكله ولكن ما سبب ذلك هل الخوف من الاختلاط بالاخرين ام فقدان الثقه بالنفس عليكى ان تحاولى ان تتحدثي معه تفهمين منه ما يشعر به تجعليه يتحدث معك بصراحه حتى تفهمين منه ما هى اسباب المشكله وتجدين لها الحل حتى يحيا حياة طبيعيه مثل كل من فى عمره .
من الواضح يا ع.يزتى ان ابنك يعانى من فقدان الثقه فى الةفس لذلك فهو يتعامل معكم بتلك الطريقه وايضا السبب هو فقدانه للاصدقاء عليكى ان تحاولى ان تجعليه يختلط بالمجتمع من حوله وامر الصلاه والوضوء هو شئ جيد ولكن حاولى ان تهدئ من روعه فى امر الوسواس حتى لا يتعب نفسه .
حاولى ان تستشيرى طبيب عن ما هذه الحاله التى يمر بها حاولى ان تفهمي منه ما هو السبب وراء تلك التصرفات من المؤكد ان هنالك ما يمر به سواء فى المدرسه او من طريقه تربيتك له هى التى جعلته يتعامل بتلك الطريقه معكم اذا استطعتى ان تصلى الى السبب حينها سوف تستطيعين ان تجدى الحل المناسب بسهولة .
كونى بجانب طفلك فهو مازال صغير ومن الواضح انكي قد دللتيه فى صغير لذا هو الان يتعامل بتلك.الطريقه وعندما لا يحصل على شئ يبدا بالصراخ سواء كان الشئ مادى او من الممكن ان يكون اهتمامك به لذا عليكى ان تغير تلك الطريقه ابداى بالتحدث معه وحاولى ان توصلى له انه اصبح كبير الان وفى بدايه مرحله النضج .
ابنك فقط يحتاج الثقة بنفسه ,, يجتاج الى من يسمع اليه و ينصت الى الأفكار التي تدور في رأسه يحتاج الى من يصحح له المفاهيم الخاطئة التي عرفها ,, و لكن أنتم فقط تتلقوا منه هذه الأفعال و الأقوال باستهزاء و تقليل ذات رغم أنه لا زال صغير و يحتاجح الى التوجيه و الى التشجيع أيضاً ,, ابنكم يحتاج الى أن يشعر بأنه مهم بأنه شخص محبوب و أهم من يحبوه هو أنت أهله و أخوته
الابناء صورة مصغرة عن الأهل أسلوب الأهل في التربية يعني سلوك الابناء ,, عليكي أن تعرفي السبب من خلال معرفة الأخطاء التي كنتم تتبعوها في التربية ان الضرب و العنف اللفظي و الجسدي هو السبب في تراجع الثقة بالنفس عد أبنائنا و أيضا وجود هذا القلق و الوسواس للأسف دلاله على أنه عاش الكثير من التوجس من غياب حبكم عنه و اهتمامكم اذا فعل أي خطأ ,, الىن عليكم أن تراجحعوا علاقتكم به و أن تغيروها و أن ترفعوا من حبه لنفسه من خلالكم
من الواضح أن والده كان يعاقبه كثيراً الى تولد في داخله الكثير من المخاوف ,, أنا أرى أن من الأفضل أن تتبعوا مع أسلوب التحبيب فيكم أنت و أبيه ان طفلك تلقى الكثير من التعليمات في صغره و فاقد للثقة بنفسه و لا يستطيع أن يكون علاقه لأنه خائف من أن يبسط شخصيته و يججد نفس الانتقاد و التوبيخ أو السخرية التي كان يتلقاها منكم ,, ارفعوا من ثقته بنفسه و أشعروه بأنه رجل
ظهور القلق في شخصية ابنك و التي أدت الى ظهور هذا الوسواس ,, وهذا القلق كان منذ الصغر ذلا هو يحاول أن يخبرك بكل ما في داخله يريد أن يعاللج نفسه من خالالكم و لكن للأسف ابنم لا يجد المشاحة الكافية من خلالك و من خلال أبيه و لا حتى منن أخوته ,, يظهر أنه مدلل لأنه ضعيف أمامكم ببساطة و سلاطة اللسان مع أخوته على الأـقل ليثبت لنفسه أنه أفضل منهم و قادر على أ يكون أـفضل منهم ,, ابنكم الآن يحتالج الى معاملة خاصة و الأفضل أن تتقربوا منه أكثر
ابنك يحتاج الى الثقة بنفسه و يريد أن يشعر بأنه انسان محبوب على عيوبه ,, من الواضح أنه تعرض للكثير من العقوبات في صغره عندما كان يخطىء و ربما كان على الأغلب لا يتودد الى أحد الا اذا كنتمن راضيين عن هذا الشخص ,, يريد منكم الحب الذي يمنحه الثقة بنفسه و القدرة على التصرف بطريقة لا يشعر بأنه مراقب أن يترقب العقاب بين الحين و الآخر ,, عليكي أن تصغي له و أن تتقربي منه و أن تعرفي أسرار شخصيته حثيه دائما على أن يتحدث لك بكل أسراره حتى تعرفي الأسباب التي جعلت شخصيته على هذه الحال
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين