ابني طماع وشخصيته عدائية ويحاول أن يثبت أنه الأقوى والمسيطر
انا ام لطفل عندي 41 سنة مشكلتي ان ابني طماع اوي وبخيل وده ومن هو صغير وكل ما يكبر الموضوع بيبقي اوحش يحب ياخد أكبر نصيب من اي حاجة حتي لو مش عايزها المهم ياخد وخلاص ومبيديش حد ابدا انا كنت بقول زمان معلش بكرا يكبر ويعقل ويتعلم انه كدة غلط بس كل التطورات للاسوأ للأسف هو عنده 12 سنة وانا والله مقصرتش معاه كنت دايما بقوله كدة غلط واكلمه عن تعاليم الإسلام واحاديث الكرم والجود والعطاء وأجر الصدقات مسيبتش رواية لأي صحابي عن الكرم اللي وقلتها وافهمه ان ربنا هيحبه ويخلي الناس تحبه ويدخله الجنة بس مفيش أي تغيير معاه تعبت من تصرفاته خصوصا في الاكل لما بيقعد ياكل مع العيلة في طبق واحد بيفضل ياكل بسرعة عشان يلحق ياكل اكبر كمية ويملئ الطبق بتاعه لكمية اكبر من احتياجه لدرجة في مرة عملت أكلة هو مبيحباش راح ملئ طبق كبير وحطه في دولاب تخزين وفضل الطبق اسابيع لحد ما طلع الدوود واكتشفت المصيبة لما بيروح المدرسة لازم ياخد عدد كبير من الاقلام والكراسات لازم ياخد عدد كبير من اي حاجة وخلاص انا حيرانة بجد ومش فاهمة ليه خصوصا ان والده ما شاء الله كريم جدا وعطّاء والناس تشهد له وانا والله الشاهد عليا بحب ادي لله انا من وجهة نظري هو مش طماع لمجرد حب الطمع بس بحس بسبب ان شخصيته عدائية وبيحاول يثبت أنه الاقوي والمسيطر هو احيانا بيبقي كريم وكويس بس لما يرجع لحب السيطرة بيبقي طبعه وحش جدا ازاي اعالج ده واتصرف معاه ازاي في الحالات دي اما ببعد عن العنف قد ما اقدر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
- نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن المشكلة الحقيقية لدى طفلك ليست الطمع أو الأنانية ، فالطفل يعاني من فراغ داخلي أدى ذلك إلى اهتزاز مستوى الثقة بالنفس وكل السلوكات التي يقوم بها الطفل ناتجة عن تلك الحاجة الداخلية لذلك يسعى دائما إلى أن يكون ذو أكبر حصة والذي يملك كل شيء لأن ذلك يحقق له الاستقرار والنفسي ويحس بالراحة جراء ذلك، ولو قام بتقديم شيء يخصه سيحس بالنقص وأنه ليس المسيطر لأن الشيء الخارجي الذي وفر لديه هذا الإحساس لم يعد ملكه لذلك من الضروري علينا تعزيز ثقة الطفل بنفسه ويكون ذلك بالاعتماد على النصائح التالية :
- عدم تلبية رغبات الطفل في الحين بل يجب التحجج حتى يتعود على عدم وجود جميع الأشياء التي يرغب فيها ، فبهذه الطريقة يعي الطفل أنها أشياء مادية ولا علاقة لها بالإحساس بالثقة
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه عن طرق مدحه على السلوكات الايجابية والتي يبدي فيها الطفل عطفا وعطاء للآخرين
- إظهار الحب المعنوي وليس المادي حتى يدرك الطفل أن الصفات الداخلية والغنى الداخلي أهم من الأمور المادية وأن لا علاقة لها القبول من طرف الآخرين.
- تنمية روح المشاركة بين الأطفال وعدم الأنانية والاستحواذ.
- تشجيع روح الاستعارة للأشياء التي يملكها الطفل.
- تعليم الطفل القناعة بالأمور البسيطة وعدم الإكثار من تقديم الأشياء الغير ضرورية بالنسبة إليه
- الاعتماد على سرد القصص الهادفة التي توحي بالقناعة والعطف على الآخرين
- تنمية الوازع الديني للطفل
- البحث عن ميول واهتمامات الطفل ومحاولة إشباعها وأنا أقصد هنا الميول والاهتمامات النفسية الداخلية والتي يحس فيها الطفل بالراحة والاستقرار النفسي
- محالة التعرف على الأفكار الداخلية التي تسيطر على الطفل ويجب أن تركزي على الحديث الداخلي للطفل أي الكلمات التي ينعت بها الطفل نفسه وكيف يشعر عند عدم قدرة الوالدين على تلبية الرغبة هنا يمكن لنا الوصول إلى نقطة الضعف وبالتالي علاج المشكل بتغيير الأفكار الداخلية المسؤولة عن هذا المشكل ، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله
هذا مرض عدم القناعه هو دائما ينظر للاشياء بانها قليله ولاتكفيه فتلاحظيه ياخذ الاشياء بمنعزل عن العائله عمره صغير وجهيه وافرضي عليه ماتريدين وعلميه ان يتعامل مثل تعامل بقيه العائله استخدمي التوبيخ ولاتعطيه مجال ابدا هذا في الاخر تنقلب شخصيته الى ضعف لانه كل همه على بطنه
الانسان يتعلم من تجاربه ولا يتعلم من الكلام ابدا وحخاصه ان كان طفل فهو لن يدك المعاني الدينيه التي تتحدثي عنها فيجب ان تحاولي وضعه في التجارب المختلفه فاجعليه يعطي ملابسه القديمه للفقراء ويتصدق بها وعندما يفعل احضري لها ملابس جديده وكرري الامر في الالعاب وهكذا ومع الوقت سيتعلم
يا ابنتي لا معني لما يحدث ابدا فيجب ان تحاولي حل مشكلتك بهدوء تام وان تحاولي ان تتحدثي معه اكثر وان تحاسبيه على هذا الامر ليتعلمفالكلام وحده لن يغيره ولن يغير شخصيته مهما حاولتي او فكرتي في ان هذا ممكن فهو غير ممكن تماما ففكري بحكمه واحلويا ن تعلميه لاثولاب والعقاب وليس ابكلام ابدا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 20-06-2020
يا ابنتي ان الانسان او الطفل لا يتعلم بالكبام فالكلام لا يفيد ابدا فلابد لكي ان تدركي هذا وان تدركي انه لتربيه ابنك فيجب ان تقومي بوضعه في مواقف تعلميه فان لم يعطي لن ياخذ وهكذا ةبهذا يتعلم انه لابد من العطاء اما التحدث واختباره بالاحاديث او التعاليم الدينيه فلن يغير هذا شيئا به مالم يجرب بنفسه ويدرك بالتجربه
يجب عليكي يا سيدتى الفاضله ان لا تتعاملى مع ابنك على ان ما يفعله هو طمع طالما انكى تحدثتى معه وهو لم يستجيب اذا فعليكي ان تعرفى ان الامر خارج ارادته وان ذلك يعنى انه من الممكن ان يكون هذا مرض نفسى لذلك حاولى ان تستشيرى طبيب نفسى على حالته تلك حتى تستطيعين ان تعرفى السبب الحقيقى .
من الممكن يا اختى الغاليه ان يكون الامر متعلق بنفسيه طفلك من الممكن ان يكون لديه مشكله نفسيه ما او انه يشعر بالخوف من ان يفقد تلك المتع لذلك فهو يحاول ان يحصل على اكبررقدر طالما انه ياخذا اشياء لا يحتاج اليها اذا فهو خاف من ان لا يجدها مره اخرى وهذا يكون بسبب اضطراب نفسى .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات