ابنتي تحب شاباً ذو سمعة سيئة ومصرة على ذلك

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن مشكلة العلاقات لدى المراهقات تعتبر من أكثر المشاكل إرهاقا للوالدين لأن المراهقة في هذه المرحلة تسعى إلى إقامة علاقة مع الجنس الآخر حتى تشعر بأنوثتها خصوصا وأن هذه المرحلة تعبر عن النضج الجنسي لدى الفتاة ، لذلك نشدد دائما على ضرورة التربية الجنسية ومصاحبة الأبناء في مراحل سابقة من مرحلة المراهقة حتى يسهل علينا التحكم في سلوكاتهم في هذه المرحلة لأننا لو قمنا بذلك سنسهم في بناء قاعدة بيانات أو بالأحرى قناعات تستطيع الطفل العيش بها والتصرف على غرارها دون أن نلجأ إلى النصح الدائم والشجار والدخول في صراعات كما يحدث لك حاليا ، سنحاول حاليا تقديم بعض النصائح التي تمكنك من السيطرة على سلوكاتها كالتالي :

- عدم الاعتماد على النصح المتكرر وفي نفس الموضوع فعلا الجيل حاليا غير الجيل الذي عشتي فيه وهذه أكثر حجة يتخذها المراهقين لتبرير سلوكاتهم وقبولها والتصرف على إثرها ، لذلك حاولي أن تكوني متفتحة على ثقافة المراهقين الحالية والتي تتضمن التفتح والمشاركة في الحديث الخاص معها فمثلا بعد أن كنتي معارضة على علاقتها يجب أن تطلبي منها سرد لك الايجابيات التي تراها في هذا الشخص ولماذا هي الوحيدة التي تغطي على سلوكاته السيئة فمن خلال هذا الحديث يمكن لك أن تفتحي بابا للنقاش معها وتنوري لها بصيرتها حول أمور هي لا تعيها بحكم صغر سنها، والتي يجب عدم التغاضي عنها حتى توفق في حياتها المستقبلية.

- المصاحبة الدائمة للطفلة ومشاركتها بعض النشاطات التي تهواها ويجب أن ترى فيك تلك الأم المتفتحة.

- محاولة التعرف على نوعية الأصدقاء الذين تتردد معهم الطفلة فمن الممكن جدا أن يكون لهذه الجماعة تأثير بالغ على نفسيتها وطريقة تفكيرها وهذا ما يجعلها تتشبث بهذه العلاقة لأنها مقبولة بالنسبة إليهم ، فلو لاحظتي أن للجماعة أي علاقة يجب عليك أن تبعدي الطفلة عنها تدرجيا حتى تستطيعي التأثير عليها ولضمان عدم الانتكاسة لان تأثير جماعة الرفاق لو دور كبير في غرس أنماط من التفكير

- عليك بالمراقبة الدائمة لسلوكها حتى لا تقع في الخطأ الذي تندم عليه.

- حاولي تنمية الوازع الديني لديها.

- يجب أن ترغبيها في الدراسة وتحقيق أهداف مستقبلية فلا يجب أن تفكر الطفلة في جانب واحد من جوانب الحياة لأن ذلك يعتبر إهمالا لشخصيتها وكيانها لذلك اربطي وجودها وقيمتها بالدراسة وتحقيق أهداف مستقبلية فالوعي بهذه الأمور هو الذي يجعلها تفكر بمنطق في هذه العلاقة .

- حاولي دائما خلال التحدث إليها تقديم نماذج واقعية عن الحياة خصوصا عن الاختيارات الخاطئة التي يمكن أن يقع فيها الأشخاص في توجيه حياتهم ، فبهذه الطريقة يكون النصح بطريقة غير مباشرة بدلا من النصح بالطريقة المباشر التي تؤدي إلى التأفف وعدم السماع لك.

- اظهري لها حبك واحتوائها وأن كل هذا لمصلحتها وخوفك عليها ولو قامت باختيار الشاب المناسب ستكونين أسعد وستساعديها وتقفي إلى جانبها دائما ، فهذا الدعم سيسهم لدرجة كبيرة في تغيير قناعتها وأفكارها.

- يجب أن يكون تعاملك مع الطفلة يتماشى مع مستواها العمري بمعنى لا يجب أن تصغري من قيمة الطفلة خصوصا إن كانت ترى أنها كبيرة وراشدة ومن حقها أن تقرر ، نعم لا يجب أن نلغي ذلك ولكن ركزي كما وضحت لك من خلال النصائح يجب أن يكون النصح بطريقة غير مباشرة ويظهر مدى نضجها. حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله

البنت هذه ان لم تعملو لها حد من تصرفاتها سوف تجيب لكم العار وساعتها ماينفع الندم انتو في الغربه خايفين من قوانين البلد ممكن لو قلنا لكم تأدبوها يحبسوكم وهنا الكارثه اذا تقدرو تسافرو بلد غير هذا البلد او ترجعو بلدكم وهناك تقصفو رقبتها المفعوصه التي لاتسمع كلام ابوها او امها

اختي الكريمة فهمت من رسالتك الجوال هو الوسيلة اللي ابنتك بتتواصل مع الشب فيه.. أبوها يسحب الجوال منها ودعي الحزم له كي تستهابه .. وانت حاولي تصادقي بنتك باسلوب ودعيها تثق فيكي لحتى تخبرك عن اسرارها، بنتك بمرحلة المراهقة وتلك المرحلة اندفاعية ومتهورة ومخيفة نوعا ما .. قيدوها بالمراقبة دون ان تشعر وادعي لها الله ان تمر المرحلة على خير .. بصراحة جيل هاالايام تنح غير جيل زمان كان الله بالعون ..

ما تقوم به ابنتك أمر عادي انت بتصرفك جعلتهاتسيء الأدب معك إذا هذا الشاب سيء مثل ما قلتي وانا أشك في ذلك فستكتسف ابنتك هذا الأمر وتتخلي عنه تريدون تربية أبنائك حسب طرق اكل عليها الدهر وشرب مع ان الحياة قدتطورت واسألي التربية تطورت انتم في القرن 21 وتتصرفون كأنكم في القرن 1 هجري افيقوا أكثر من 40% من المواطنين العرب يعيشون البؤس جراء هذه التصرفات

شوفيها عين الحمرة واستعملي القوة حتى تخاف والا تروح من ايديكم وتفعل اشياء سيئة لن تغتفر

عزيزتي عليكي ان تعلمي جيدا ان  الابناء عنيدين و مستحيل مهما فعلتي او قلتي انهم يردون عليكي .. لانهم في هذه المرحلة يشوفوا كل شيء يتصرفوه هو الصح .. لذلك انصحك ان لا تضغطي عليها من اجل تركه لانه رح تخبي عليكي و تغلط و تتمادى .. اتركيها تتصرف مثل ما بده لكن تحت اشرافك و عينك وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

صديقتي العزيزة .. للاسف في هذا الزمن احنا كلنا ما نقدر نسيطر على ابنائنا مع وسائل التواصل و الانفتاح و غيره .. لذلك انصحك انك تجلسي معها و تفهميها انها يجب ان تكون حذرة من علاقتها مع هذا الشاب . و انه اي تصرف ممكن تتصرفه معه و اتجاهه يجب ان تكون علمك انت و الا انك انت تضري لعقابها او اخذ الهاتف منها وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

ابنتك الان في سن المراهقة وفي هذا السن الشاب او البنت بيعانوا من عدم تحكم لمشاعرهم و بيعتقدوا انه هذا الحب الي بيقابلهم هو حب حياتهم ولكن هي فترة و تنتهي انت لازم تكوني قريبة منها بحيث انك تكوني صديقة لها وتخبرك بكل اسرارها ومهما يكن حاولي ان لا تملي من نصحها وان تحذريها من مخاطر هذه العلاقات و اخبريها بقصص بعض الفتيات اللواتي ضيعن مستقبلهن بسبب علاقة عابرة و فاشلة في المراهقة .,,انصحيها انها تهتم بدراستها فقط وما تفكر بأي شيء اخر

نفس مشكلة اعانيها مع بنتي والاهم أنهم يريدون الزواج وهم بهذا العمر ومصره جدا

مش شايفه اي غلط بالموضوع هي بتكلم شاب زي كل البنات عادي

طيب حريه شخصيه حقها تحب و انت لا تتدخلي هذه حياتها الخاصه

السلام عليك ورحمة الله وبركاته أختي العزيزة من البداية لم تحزموا الأمر لا أنت ولا أبوها هداكم الله أينها من الدين فأن لم تكن ليس عندها دين لأن الدين الحصن الحصين بعد الله سبحانه وتعال أبادي الموبايل والرشيد فيها الدين وسوف تحل مشكلتك أن شاء الله.

عليكي أولاً أن تحاولي أن لا تكوني عنيدة معها و أن تنصحيها و أن تهدديها بأبيها ,, و بيني لها أن الدراسة و العمل يتيح لها أن تكون امرأة أفضل و لهاغ مستقبل أجمل و من ثم لابد و أن تجلسي معها كثيرا و تتقربي لها ابتعجدي عن تكرار رفضط للقصة لأنها تعلم أنكم غير راضيين عن هذا الأمر ومن ثم افضلي النت عن البيت بحجة قلة المال لن تموتوا اذا قطعتوا النت عن البيت و من ثم تفرغي لها و لتكونين علاقة طيبة بها 

لا تصري على الرفض و أنت تعلمكي أن نهاية هذه العلاقة الفشل ,, أولاً عليكي أن تمنعي عنها استخدام الهاتف أو النت الا للأمور الضرورية و أمامك عينيك ,, من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تعطيها دروس بين الحين و الاخر عن العلاقات و الحب و قصص الاستغلال و أن الفتاة التي تحمي نفسها هي التي تسحق الفرص الأفضل و هي التي تستحق أن تكون أم و مربية 

امني و صدقي يا عزيزتي أن ابنتك تعيش في حالة من التشتت لأنها في الأصل لا زالت صغيرة اتركيها تعرف أن الطريق الذي هي فيه خطأ من تلقاء نفسها ألزميها أن عليها أن تترك العلاقة مع هذا الشاب الى أن يأتي لخطبتها و أن تبلغه الأمر بنفسها بيني لها أنك تقفي لجانبها و أنك تدعميها و تؤيدي الحب الذي تكون غايته شريفة و نهايته الزواج ,, الزواج الذي يصونها و لا يتركها ضحية .. وتأكدي أنه سينسحب من تلقاء نفسه من حياتها لأنه يتسلى بها وليس جاداً

اقطعي عنها النت وبين لها أن ما تفعله خطأ عظيم و عليها أن تتوقف عن التواصل معه هي لا زالت صغيرة على الزواج و الارتباط و الافضل أن تنتبه لحياتها و مستقبلها و أن عليها أن تحرص على سمعتها لأن الشاب يستغلها و ليس لأن أغلب النبنات لها علاقات أي أ العلاقات هذه صحيحة و مهما حاولت و انحرفت من الأفضل أن لا تتركيها تقتنع أنها الصح و أنكم الطرف الأضعف 

اذا كانت هي متمسة به و مقتنعة للغاية أرى أن من االأفضل أن تترك لأبيها حرية التصرف مع الشاب هو بالتأكيد من يؤثر عليها و يقنعها و عل ى أبيها أن يهدده بأن يسبب له مشاكل اذا بقي على تواصل مع ابنه لابد من تحرك حازم بهذه الأمور لان ابنتك لا تعرف مصلحتها  ولا تعرف كيف تتصرف ,, حاولي أن تتقربي منها أكثر و تبيني لها أن الزواج لا يبنى على الحب و حسب و أن سمعة الشاب مهمة لأنه سيكون حامي لها و أب لابنائها