كيف أتعامل مع ابنتي غليظة القلب والتي لا تحب أحد

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن المشكلة التي تعاني منها ليست حديثة اليوم وإنما لها أبعاد وجذور من مراحل سابقة من النمو ، وتطور الأمر إلى أن أصبحت انطوائية على نفسها ولا يعنيها أي شخص ، كما يجب أن لا نتجاهل المرحلة العمرية التي تمر بها الطفلة حاليا فمرحلة المراهقة من المراحل الحساسة والصعبة التي تؤدي بدورها إلى زيادة مستوى التوتر والقلق والعيش في صراع داخلي الأمر الذي ينعكس على سلوكها بهذه الطريقة، فحبك الزائد لأطفالك وإحساسك أنهم كل شيء في هذه الدنيا جعلك تعتمدين على أسلوب سلبي في التعامل معهم وهو أسلوب الدلال الزائد وإعطاء لهم الحرية الكاملة في التعامل معك وفقا لميولهم فلو كانت الطفلة تقدرك وتحترمك كأم لما كانت هناك معاملة جافة بهذه الطريقة لذلك يجب عليك تغيير طريقة تعاملك معها حتى تضمني تغيرا ايجابيا لسلوكها ويكون ذلك بالاعتماد على النصائح التالية:

- يجب عليك أن لا تضغطي على الطفلة أو تقسي عليها بل تحدثي إليها برفق وافرضي عليها أمور يجب عليها القيام بها دون تهاون كأن تنظف مثلا غرفتها وإلا تعرضت للحرمان من أمور محببة

- عدم ترك الطفلة لوحدها ويجب تدعيم عامل التحاور والتشارك الجماعي

- حاولي أن تستثيري الحديث مع ابنتك ويجب أن تراعي في حديثك معها عن الأمور التي تستهويها وتثير ميولها حتى تفتحي قنوات التواصل معها

- كوني مرنة في تعاملك معها يعني ذلك عدم التسامح معها بخصوص الأمور التي تجدين فيها تهاونا بالنسبة إليها.

- حاولي التعرف على رفيقاتها والجماعة التي تنتمي إليها وفي حال اكتشاف أنهن رفيقات سوء عليك إبعادها عنهم لأنها بهذه الطريقة ترسخ السلوكات السلبية والتي تكون مدعمة بالنسبة إلى تلك الجماعة. حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية . موفقة

ادعيلي الله يهديها وتكون قريبة منك .يمكن عندها مشكلة بتواجهها بحياتها .وانتي ما بتعرفيها .

(أخاف ان أكرهها بسبب أفعالها) كم مؤلمة هذه الكلمة وانت لن تكرهيها لكن تكرهين أفعالها.. سيدتي الحنونة أحياننا الدلع الزايد والعطاء الكبير للأولاد يجعلهن يتقمصون دور المتمرد وابنتك متمردة ونمرودة أعانك الله على تربيتها .. عليها أن تعي ان لها حدود بالأدب ولا تتجاوزها وعند التجاوز يتم العقاب .. احرميها من مما تحب وكوني شديدة فالأم الطيبةالمتسامحة بهذه الايام تقل من قدر نفسها .. خلي أبوها يؤدبها بطريقته ولا تأخذكي الرأفة ستتعبون جميعا إن لم تردعوها الآن وأدمجيها بدروس الدين أيضا ولا تنسي الدعاء لها بالصلاح والهداية .. كم يحزنني قلوب الامهات الموجوعة وكم يغضبني حال الجيل الصاعد ونمردته على أهله..

(أخاف ان أكرهها بسبب أفعالها) كم مؤلمة هذه الكلمة وانت لن تكرهيها لكن تكرهين أفعالها.. سيدتي الحنونة أحياننا الدلع الزايد والعطاء الكبير للأولاد يجعلهن يتقمصون دور المتمرد وابنتك متمردة ونمرودة أعانك الله على تربيتها .. عليها أن تعي ان لها حدود بالأدب ولا تتجاوزها وعند التجاوز يتم العقاب .. احرميها من مما تحب وكوني شديدة فالأم الطيبةالمتسامحة بهذه الايام تقل من قدر نفسها .. خلي أبوها يؤدبها بطريقته ولا تأخذكي الرأفة ستتعبون جميعا إن لم تردعوها الآن وأدمجيها بدروس الدين أيضا ولا تنسي الدعاء لها بالصلاح والهداية .. كم يحزنني قلوب الامهات الموجوعة وكم يغضبني حال الجيل الصاعد ونمردته على أهله..

هي لا تسعر بالامر لانها تحصل عليه لهذا جربي ان تتوقفي عن السؤال عليها وانبتعدي عنها تماما واتركيها وعندها ستبحث هي عنكي لكن مادمتي انتي من تركضي خلفها فلن تجيبك ولن تهتم لكي كما ان وظائف المنزل الموكله لها يجب ان تتم رغما عنها فهي تعيش في هذا المنزل ويجب ان تساعد فيه شاءت ام ابت وان لم تفعل فيجب ان تعاقب 

عليكي ان تتحدثي معها وان تكوني اكثر حزما معها ان اردتي منها ان تتغير اما تركك لها بهذا الشكل لتفعل ما تريد كيفما تريد دون مراعاه لاحد فهذا لن يفيد وستستمر في كونها انسانه انانيه و ووحيده دون ان تجد من يهتم لها او يحبها لهذا حاولي ان تغيري طريقتك في التعامل معها

الامر لا يعود لها لتقرر كيف تتعامل مع والدها ووالدتها فالامر رغما عنها لكن هي لم يتم تربيتها على هذا ولم تفهم ما معنى الاب والام لهذا هي تتعامل بهذا الشكل الاناني والمدلل كثيرا فيجب ان يتم اعاده توجيهها من جديد ، الامر صعب بالطبع في هذا السن الكبير لكنه ضروري 

انا لا ارى هنا الا طفله مدلله لم تحصل على عقاب في حياتها على اي خطا فعلته ولم يتم توجيهها من الاساس بل تركت لتفعل ما يحلو لها دون مراعاه لاحد فاصبحتبالتالي انسانه انانيه لا تفكر الا في نفسها وما تريده بغض النظر عمن حولها وعن مساعره ولهذا يجب ان تدركي انه يجب تغيرها وان يتم تربيتها من جديد مع الحذر الشديد في هذا السن الخطر 

عزيزتي انتم تتركوا لها كل شيى لتعفله كما تريد دون توجيه منكم لها في السابق فيجب ان تدركي ان التربيه والتوجيه امر ضروي في الصغر ومن ثم بعد ان يتم وضع القواعد يمكنك ان تتركي لها حريتها لكن انتم لم تفعلوا هذا من الاساس لهذا فهي مدلله بشكل زائد

ابنتك في عمر المراهقة  والمراهقة هي سن صعب حيث ان كل طفل يحاول ان يثبت انه صار كبيرا ، وانه شخصيةمستقلة ،وقد يرى في لحظات ان غلظة القلب والقسوة هي دليل على انه صار شخصا كبيرا وناضجا ولكن هذا غير صحيح والحل الوحيد للتعامل مع هذا الوضع هو التفهم والحديث المطول معها والاقتراب منها بدون ملل

الامر بسيط فانتم لم تقوموا بتربيتها بالشكل الصحيح وتركتم لها حريتها دون توجيه فان تم توجيها ماكانت تعاملت بهذا الشكل وكانت ستدرك قيمه الاب والام لكن لم يتم توجيهها بل اكتفيتم بتدليلها فقط وهذا خطا كبير ويجب ان يتم تفاديه في اسرع وقت ليتم حل المشكلة 

ان كانت ابنتك لا تحب احد فهذا نتاج انها لا تفهم احد ولا احد يفهمها وهذا يكون نتاج امر من اثنين اولهما هو كثره المشاكل في حياتها وهذا غير موجود لديها والاخر هو الدالا المبالغ فيه وهذا غالبا هو السبب الذي ادى الى ان تكون ابنتك على تلك الشاكله التي تريها الان

ابنتك تعاني من دلال زائد ومن طبع الشخص المدلل ان يكون قاسي القلب مع من يدلله لهذا يجب ان تحذروا هذا الامر فهو خطر خاصه في هذا الشن فالدلال اكثر خطوره من المصاعب التي قد تواجه الانسان في حياته لهذا يجب ان تعيدوا تربيتها وان تقسوا عليها قليلا لتتعلم ما لم تتعلمه في السابق

ان ابنتك ليست غليظه القلب بل هي مدلله فما تفعله هو نتج عن الدلال الزائد ويجب ان تدركي انها في سن خطير ولتفادي المشاكل يجب ان يتم التعامل بحذر ويتم تقليل الدلال الذي تمارسونه معها بالتدريج لكي تدرك ان الحياه لم تخلق من اجلها وحدها وان هناك الكثير في نفسها يجب ان تغيره 

يا ابنتي ان الدلال الزائد هو ما يحزل الانسان الي معامله من حوله بهذا الشكل ومن الواضح انكم تدللوها بشكل زائد عن اللزوم لهذا يجب عليكم ان تعيدوا التفكير في تربيتها بالشكل المناسب لتتمكنوا من حل تلك المشكلة ولكي تتغير شخصيتها فهي تتعامل هكذا بناء على تدليلها 

لأنها اعتادت  أن كل شيء مجاب لها مهما فعلت ومهما أخطأت أنتم لا تقصروا معها عندما تقصر أو تخطئ فهي تعلم أن رضاكم بالنسبة لها تحصيل حاصل و أنه على الأغلب مهما فعلت و أخطأت كطلن لها كل شيء حاضر و هذا هو الخطأ ,, الان ابنتم تمر في مرحلة صعبة و حرجة و ستكمون متقلبة المزاج ,, عليكي أن تحرصي على معاملة عقلانية أكثر و أن تتجنبي أن تلحي عليها كثيراً 

اياك و أن تكرهيها أو أن تشعريها أنك بعيدة عنها كوني معها و الى جانبها في أي حال و لكن بيني لها أنه من الخطأ أن تتصرف مع الجميع بهذه الطريقة ,,تذكري انها ابنتك وهي لم تربي نفسها و سلوكها بسبب أخطاء تربوية من قبلكم أنتم .. حاولي أن تصلحي أمرها و أن تدعي لها بالهداية قدر الامكان و اذا شعرت أنها لا تتغير الأفضل أن تسألي مرشد تربوي في كيفية التصرف معها و تصفي له حالتها 

كلننا نعلم أن فترة المراهقة فترة صعبة جداَ و الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن لا تضغطي عليها بطلباتك ليس الان يأتي زراعة المبادئ فيها كان عليكي أن تقومي بهذه الأمور منذ الصغر من الصعب الان التعلمي و سيأخذ وقت طويل و جهد كبير ,, عليك بالصبر و التحمل و على الجميع أن يعلم أن لها معاملة خاصة و هي التجنب قدر الامكان ,, بيني لها أنك الى جانبها وأكي لها ذلك اذا احتاجت لأي مساعدة أو واجهت أي مشكلة و أي خطأ منها مرفوض وعليها أن تتحمل نتيجة قرراتها الخاطئة اذا حصلت

ابتتك ليس صغيرة هي تعلم أن عليها أن ترتب غرفتها و تعلم أنه من الخطأ أن لا تساعدك في أعمال البيت و تعلم أن عليها أن تشعر بأخوتها ,, هي تعلم كل ما تطلبيه منها و ليست جاهلة لكن هناك كا يمنعها من التصر ف بهذه الطريقة وهذا ما عليك معرفته ,, حاولي أن لا تكثري من طلباتك عليها و لكن عليكي أن تترك أمرها لها لا ترتبي غرفتها و لا تجعلي أختها تفعل عنها هذا أولاً و بالنسبة لأعمال البيت كافئي أختها اذا ساعدتك وبيني كم هي سعادتك بما تفعله لك أختها واجعلي بينك و بين أخوتها أحاديث طيبة و كلها حنية لعلها اذا لاحظت أن تتغير 

ابنتك مراهقة و هي الان لا يُطبق عليها أي عقاب ولا ينفع معها أبداً لا الضرب و لا العنف ولا حتى الحرمان وعلى العكس ربما تزيد في عنفها ضدكم و جفائها ,, ابنتك لا تشعر بكم لأنها الان تعاملكم على أنها هي المهمة في البيت و لا أحد يعلو عليها أصابها الغرور بسبب كثرة الدلال ,, و هنا يحصد الأهل مبادىء التربية الخاطئة ,, عليكم أن تتحملوها الى أن تكبر و تمر هذه المرحلة بسلام لكن الأفضل أن يتم نكران تصرفاتها و أن عليها أن تتغير حتى لو بكلمات بسيطة أو تجاهل وجودها في البيت لعلها تشعر أن أسلوبها أبعدكم عنها