ماذا أفعل مع ابنتي التي تكلم الشباب وتقيم معهم علاقات

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، مؤسف حقا أن نصل إلى هذه الدرجة من اللامبالاة لدى الأبناء ، ولكن يجب أن تعلمي أن التعامل بعطف مع الأخطاء التي ترتكبها المراهقات هي السبب في التمادي وعدم الإحساس بأنها أخطأت في حقك أو في حق نفسها لأن ذلك يتطلب منك النصح الدائم والتحدث المستمر ، مع عدم وضع الثقة فيها مرة ثانية ، نعم أشدد دائما أن تكون هناك ثقة بين الأم وابنتها حتى يكون هناك دافع لدى الطفلة لكي تكون أهلا لتلك الثقة ولكن الطفلة خانت الثقة مرات عديدة وإكتشفتي ذلك فهذا الأمر هو الدافع إلى أن لا تعطي ثقتك بها، وكان يجب أن تكون هناك ثقة ظاهرة بينك وبين نفسك والتي تكون دائما بالمراقبة والمصاحبة والتعرف على نوعية الأصدقاء الذين يدعمون هذه السلوكات : لم تذكري لنا هل الطفل تدرس ؟؟ وما حجتها من الخروج من البيت والالتقاء بالشباب ؟؟؟ ، إذ من الناحية النفسية يجب أن لا نغفل أن للطلاق دور في نشوء مشاعر الحرمان التي يحاول المراهق أن يملأها من خلال الدخول في علاقات مع الجنس الآخر من أجل تعويض ذلك النقص ويتضح أن طفلتك تشعر بحرمان عاطفي لأن دخولها في علاقات كان بشكل متكرر ومع أشخاص مختلفين يعني ليس الحب هو الذي يجعلها تنساق فلو كان كذلك لكان نفس الشخص الذي أقامت معه علاقة في البداية وتحاول أن تدافع عن حبها له بالبقاء على صلة معه، ولكن في حالة اختلاف العلاقات هنا الطفلة تبحث عن مشاعر ناقصة تريد أن تعيشها ولم تجد ذلك إلا بالدخول في علاقات ولكن الطفلة تجاوزت ذلك إلى أن وصلت إلى ممارسة الجنس وهذا نوع من اللامسؤولية اتجاه نفسها واتجاهك أيضا، وكمختصة نفسية أنصحك حاليا بعرض الطفلة على مختص نفسي من أجل التعرف على المشكل الحقيقي لدى الطفلة ومحاولة التعامل معها بطريقة مباشرة لأن لذلك نتائج ايجابية مقارنة بتطبيق تعليمات سلوكية، وموازاتا مع عمل المختص النفسي يمكن لك الاعتماد على النصائح التالية :

- إخضاع الطفلة إلى العقاب وذلك بمنع عنها جميع وسائل التواصل مع الآخرين فهنا لا نتحدث عن مشكل بسيط والمتمثل في الدخول في علاقة نتحدث عن ممارسة الجنس وعليها أن تشعر بحجم الخطأ الذي تم ارتكابه

- تحسيس الطفلة وزيادة وعيها بأحلام مستقبلية، يجب عليك أن تستثيري انتباهها إلى مجالات الحياة المختلفة فلا يجب أن تركز على مجال واحد وهو العلاقات بل يجب أن تفكر في كيانها وشخصيتها وكيف تطور من ذاتها وتستقل عن الآخرين فللحياة مجالات متعددة ولو تم التركيز على جانب واحد هنا لن تتمكن من النجاح في الحياة.

- تفعيل عامل التشارك مع الآخرين ويجب أن تتعرفي على نوعية الرفيقات اللواتي تقضي معهن جل وقتها حتى تتعرفي على مصدر هذه السلوكات وقومي بإبعادها عن رفيقات السوء لضمان تغير سلوكي ايجابي

- كوني على تواصل مستمر معها وأقصد التواصل العاطفي اسمعي لطفلتك واظهري لها الاهتمام بها حتى لا تبحث عن ذلك في طرف آخر حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله .

الله يهديها ويردها لصوابها وضعها لا يطمن.! زوجيها ان امكن.

المفروض البنت ما تخرج من البيت الا مع امها... انتي يا ام أين كنت وبنتك خارج البيت.. الاحظ انك انت ام مهملة ولا اعرف اين وكيف تقضين وقتك... حسبي الله ونعم الوكيل.. عليك.. كان المفروض وانت تعرفي تتحدث مع شباب تزوجيها وتحصنيها.

الام لازم تكون دايما قريبه من بنتها من صغرها لو عودتيها من صغرها تتقبلي اي حديث منها ما كان وصلت لهون شكلك كنتي دايما بعيده عنها وفهمت من كلامك انو في مشاكل من جهة الاب بنتك وصلت لمرحله صعبه المفروض تخبري ابوها ويكون على راسها بنتك بدها اب او اخ ترجعلو

هناك أمور ناقصه أين الاب والاخوان والبلد الذي تعيشونه والحالة الاقتصادية وامور كثيرة

سؤال مهم هل يجب ان ربي ابنائنا عاى الخوف من الله .من تجارب واكبتها على طول فترة حياتي ان التربية يجب تكون وترتكز على مفهوم الاخلاق و بنسبة الى الله هو حب الله وليس الخوف منه لانو الخوف يولد كثير من الاشياء السيىة منها الكره والغضب و الجبن واضعاف الشخصيى بعكس الحب . والنقطة مهمة اخرى هيا انو عمر الفتاة كان بعمر تحتاج الفتاة لاثبات نفسها لا ادري اذا كان لها مجال لتثبت لنفسها وللاخرين انها شخص مهم سؤاء علميا او فنيا او رياضيا او ثقافيا او مجتمعيا . واذا لم يقم باثبات نفسها بتلك المجالات ومن الواضح ان الفتاة رات نفسها مراقبة و لا تملك المساحة ولاثبات نفسها فلجأة لي اتباع هذا السلوك و هو سهل جدا . من الواضح انها اصبحت في عمر وحالة صعب السيطرة عليها بطريقة لي تبعتيها بتربيتها عليك المحاولة باسلوب جديد وهو ان تسمحي لها بالحديث و تتحدثي معها بافكارها كانك اختها صغيرة وليس الام و يجب ان تحترمي قراراتها وان تشعريها انك سندها و تحاولي ان تزرعي فيها الاحلام لتسعى لاثبات نفسها عن طريقها و تنشغل وتعرف تفاهة السلوك التي مارسته

ان المؤكد أن ما تعانى منه ابنتك الان السلبيه هو أنها تشعر بالوحده أو الحزن ولذلك فإن من الواجب عليكي ان تمالكى نفسك وان تبدأ فى الحديث معها حتى تفهمى منها ما الذى دفعه حتى تدمر وتصل إلى تلك النقطه لا يهم اى شئ فلا يوجد أى شئ يدعى إلى الندم والوصول إلى تلك النقطه الا بسبب انهيار وانتى عليكي ان تفهمين منه السبب فى ذلك

من الواجب عليكي يا اختى العزيزة أن تحاولى أن تتحدثى مع ابنتك أن العقاب أو المنع ليس هو الطريق المناسب لحل اى مشكله بل إن الحديث هو الحل عليكي ان تتحدثى مع ابنتك عليكي ان تفهمى منها السبب وراء ما تفعله من المؤكد أن شعورها بفقدان الأب هو الذى جعلها تقع فى تلك المشكله لذلك فإن الحديث فى ذلك الأمر معها هو الذى سوف ينقصها من هذه المأساة والأخطر الواقعه فيها لذلك حاولى قبل معاقبتها لو أن تقومى بمنع شئ ما عنها عليكي ان تعرفى منها السبب وراء الخطا

هذه المرحلة صعبه و خصوصا بهذا العمر سن المراهقة ؟؟ أنا بشوف يلي عم يصير شي طبيعي بس أهم شي أنك نعرفي الشخص يلي بيحكي مع ابنتك مين هو و ابن مين و خلي الامور تمشي بشكل عادي دون توتر و انفعال و حتشوفي كيف أنها مرحلة و حتنتهي

سيدتي الفاضلة نصيحتي لك هي عن تجربة مماثلة لما تمري به انت الان هو ان تجربي ان تتخذيها صديقة لك ان تتحاوري معها ان تقولي لها مشاكلك ان تتوددي اليها الى ان تتطمن اليك وتقول لماذا تفعل هكذا طالما انه لا يوجد شاب معين في حياتها ولا تتخذ اسلوب المنع لن يفيد بل اتركيها تفعل ما تشاء واكسبي صداقتها وعندما تعرفين المشكله ستجدين الحل

سيدتي العزيزة اتساءل هل لديها سلوكيات اخرى تبدو غريبة او عنيدة عدم التعاض وعدم الخوف في مثل عمرها قد يكون هناك أسباب نفسية او صحية أرجو مراقبة سلوكها من نواحي اخرى وتقييم الدوافع والاصدقاء هل تقلد احد ما ؟هل تشعر بفقدان الثقة بالنفس فتلجأ الى هذه الامور لتعزيز الثقة. لاينفعنا فرض السيطرة الان ربما يدفع الى التمرد صادقيها ودعمها تشعر بأنك تبحثين حقا عن مصلحتها وكيد ستعرفي السبب الحقيقي

عزيزي ابنتك في عمر المراهقة و هذا اعلمر بتكون المشاعر مخربطة و بحاجة الى احد يراعيها يعني هي يمكن بتلجأ لهذه الطريقة حتى تثبت لنفسها انها كبرت و بامكانها الدخول في مثل هذه العلاقات ..لا تستعمل العنف ابدا معها تفربي منها وكوني صديقتها وبالكملة الحلوة ستقتنع ان هذا الطريق غير صحيح 

لكي تتفهمي البنت في مرحلة المراهقة أنتي بحاجة إلي مشاركتها حياتها الخاصة والخروج معاها لمعرفة إذا كانت قرارتها خاطئة أم لا . الطريقة الوحيدة لتكوين علاقة جيدة مع إبنتك هي سؤالها ماذا تريد ؟ واعلمي يا عزيزتي ان الجميع يخطأ ولكن يجب أن تكون علي إستعداد علي تقبل الخطأ والتسامح وأنه من الشجاعة عندما تعترف بأخطائك أمامها لا ترددي في القيام بذلك .

بنتك الآن لا تخاف منك ولا من الله عندك الآن حلين ان تقولي لاخوتها لكي يقمعوها ويحبسوها في البيت وان تبعديها عن صديقات السوء ولا تنسي لها الدعاء ولا تقولي لماذا يحدث هذا مع اني كذا و كذا هذا ابتلاء من الله ويجب ان تصبري وان تعتصمي بحبل الله لان الله ابتلى نوح عليه السلام بالزوجة والولد الغير الصالحين مع انه نبي وابتلى لوط عليه السلام بالزوجة الغير الصالحة ولم يقولوا لماذا يا الله اصبري واعي لها بالهداية ولا تنسي الحزم واطلب من اخوتها ان يساعدوكي ولكي الله وربي يهديها الى الطريق السليم ولا تنسي ان تبعديها عن صديقات السوء فهن فاصدقاء السوء سبب المهالك واتركيها تقرأ لحوادث الابتزاز والفضائح ومن الاحسن ان تتوجهب بها الى مختصة اجتماعية يكون احسن

كان الله في عونك الأر ليس بسهل عليكي و من الأفضل أن تحاولي أن تتواصلي مع ابنتكم بالطريق التي توجدها هي ,, و ليس بطريقتك أنت اذا أرجت أن تكسبيها و أن تستدركي ما فاتك من تربيتها و الوصول لتفكيرها و طريقة قياسها للأمور عليك أن تفهميها و من ثم تحاولي أن تغير من أفكرها السلبية ونظرتها للحياة

بنتك من حقها تعيش حياتها و كلنا بنات نكلم شباب و نحب الافضل لا تتدخلي في حياتها

بسبب هذا العصر و المفاهمي الجديدة التي نشأت فيه ربما هي ترى أنك لا تتفهمينها أو كون أنك تفكرين بطريقة قديمة ولا يمكن أن تفهمي متطلبات الحياة المعاصرة و أن النصائح التي تقدمينها غير مجدية ولا يمكن العمل بها لأنها لا تتماشى مع ما تطمح إليه مع عدم مراعاتك لمتطلبات الحياة فاعلمي أن  استخدام طرق التربية التي تربيتي عليها أنت لم تعد تجدي الان  بها إذ أن التطور التكنولوجي فرض علينا استراتيجيات معاصرة في التربية وفقا لهذا التطور فالأفضل أن تفهميها أولا و لا تضوجي و تغضبي و تضربي و حسب

الأساس في التربية كان خاطئ منذ البداية هناك قواعد ومبادئ اذا تربت عليها الفتاة لا تتجاوزها حتى لو تم استغلالها ,, عليكي أولا أن تتأكدي من أن العلاقة بالفعل وصلت للاستغلال الجنسي و من ثم تحاولي أن تتقربي من ابنتكم أكثر و تعرفي منها لما فرطت بنفسها لهذه الدرجة ,, عليكي الان أن تتصرفي بحذر معها حتى تستطيعي السيطرة عليها و المحافظة عل مكا تبقى منها

الحرمانت ليس هو الحل الصحيح في هذه الحالة بالذات لأنها في الأصل من الممكن أن تجد الدعم و المساعدة للوصوصل لما تريده من غيرك ,, وبما أن الشاب الان يستغلها جنسيا من الأفضل أن تخبري أبيها بأن يضغط على الشاب بأن يتزوج بابنتك أو أن تتحجثي لابنتك و تطلبي منها أن يتقدم لها على الأقل تصلح الخطأ الان ويتم تسجيل الزواج رسميا ,, 

ابنتك بأمس الحاجة اليك من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تتعلمي من كل أخطائها ما السبب الذي يقذف بها لنفس الطريق مع أنها تعلم أنها مخطئة و مذنبه ,, ربما غياب أبيها هو السبب و ربما علاقتك معه هي السبب كان عليك أن لا تتركيها وحيدة بلا مراقبة خلال السنة و كان عليكي أن تحاولي أن تصلحيها منن الداخل أكثر ,, ان التربية الصحيحة تكون حصن بالفعل و لكن ربما الأسلوب خطأ كان الله في عونم الأمر ليس بسهل لكن بما أنها وصلت لهذه  المرحلة من الأفضل أن لا تسمحي لها بالخروج حتى لو خسرت دراستها