ابنتي تكذب ووفائها لصديقاتها وليس لعائلتها

نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن مرحلة المراهقة من المراحل الهامة في حياة الفرد إذ يشعر فيها الطفل أنه كبير ويمكن له تحمل مسؤولية نفسه بالاستقلال عن الأسرة، فيستقل بآرائه وتصرفاته وأهم شيء يميز هذه المرحلة وهو الانتماء إلى جماعة الرفاق حيث أن الإحساس بالانتماء يجعله يقتدي بأهداف وسلوكات الجماعة التي ينتمي إليها وإلا كان مرفوضا من طرفها، فما تحسين به من ولاء إلى جماعة الرفاق أمر وارد لأن الطفلة حاليا تنتقل من مرحلة التعلق بالأسرة إلى مرحلة التعلق بجماعة الرفاق، ويجب أن تفهمي أن طبيعة العلاقة التي تربطها بالجماعة تختلف عن علاقتك بها لهذا الأمر تتحدث معهم بصراحة لأنهم يقبلون منها أي تصرف ويدعمون سلوكها ويرشدونها إلى السلوكات التي تتوافق مع أهداف هذه الجماعة عكس ما إذا صارحتك وتعرضت إلى الانتقاد والتوبيخ بحجة أنك لا تتفهمينها ولا تتفهمين سلوكها لذلك نشدد دائما على ضرورة بناء علاقة ايجابية بين الأم وبنتها قبل مرحلة المراهقة حتى لا تنصاع الطفلة إلى جماعة سيئة أو سلبية تؤثر على سلوكها وتجعلها تقتدي بهم وتبتعد عنك ومن أجل كسب الطفلة وتقربها منك عليك الاعتماد على النصائح التالية :

-      التحدث المستمر للطفلة وسؤالها عن كيف تقضي يومها فمن المهم جدا فتح باب الحوار ليكون جسرا لتغيير طبيعة العلاقة بينك وبين طفلتك

-      محاولة التعرف على ميولها واهتماماتها وإشباعها وفقا لمتطلبات المرحلة العمرية

-      شاركي الطفلة بعض المهمات التي تستهويها وحاولي أن تكوني قريبة من فكرها بمعنى لا يجب أن تكون ردت فعلك توحي بالاندهاش وتصرفي بشكل طبيعي حتى لا تقول الطفلة أنك لا تتفهمين متطلبات الجيل الحالي وأن فكرك قديم ولا يمكن لك أن تفهميها بل يجب دائما أن تكوني متفتحة على متطلبات الحياة المعاصرة وطرق التفكير حتى تستطيعي كسبها.

-      حاولي التعرف على نوعية الرفاق الذين تتردد معهم وتقضي معهم جل وقتها وإن ظهر لك أن الجماعة سيئة وتدعم السلوكات السلبية للطفلة عليك أن تفعلي كل ما بوسعك لإبعادها عنهم وتوجيهها إلى جماعة ايجابية تدعم السلوكات الحسنة لأن الطفلة حاليا تتأثر بشكل مباشر بالرفاق.

-      أهم شيء هو مصاحبتها فلو نجحتي في ذلك ستكسبين الطفلة ويكون لك القدرة على تغيير سلوكها إلى نحو ايجابي . موفقة 

عندما يمارس الأطفال الكذب هذا اشارة لأنه لا يشعر بالأمان وسط عائلته لا يشعر بأنه عنصر مُهتم به ,, تريد أن تلفت الأنظار بتصرفاتها و حسب ,, أو تريد أن تنقل لكم رسالة أنها هنا فانظروا الي أنا أضيع و لكن لا تهتمون ,, عليكي أن تعيدي بناء و تأسيس علاقة قوية و مبينة عل التفاهم و الحب بينك و بين ابنتك 

حاولي ان تكوني انتي صديقه ابنتك المقربه وعندها لن تضطر للكءب عليكي ابدا فيجب ان تدركي ان الحل لتلكل النقطه هو ان تكوني اكثر حكمه في التعامل معها فممارسه دور الام امر مهم لكن ان تكوني صديقه لابنتك في هذا السن هو اهم لانها تريد ان تكون فتاه كبيره لهذا هي تعتبر دور الام تقليل منها بينكما مونها صديقه لكي سيجعلها تعتقد بانها كبيره 

ان ما يحدث مع ابنتك هو امر طبيعي وفي هذا السن تفعل الفتيات هذا الفعل كنوع من ظنهم ان هذا يدل على انها قتاه شابه وليست طفله كما انه يجب ان تدركي ان الحل هو ان تتركيها تفعل هذا لكن تراقبيها من بعيد وتحاولي ان تكوني على اطلاق دائم بما تفعله 

ان ما يحدث هو امر طبيعي في هذا السن ففي هذا السن وحتى تصل الى سن العشرين سيكون اصعب فتره في تربيه ابنتك لانها تريد ان تكون اكبر وتتظاهر بهذا وتعتبر ان اهتمامها لاسرتها يدل على صغر سنها لهذا فهي تتجه الى الاصدقاء بدلا من هذا ظنا منها ان هذا يجعلها فتاه كبيره 

يا عزيزتي ان ابنتك في سن المراهقه فهي في بداياته لهذا من الطبيعي ان تكون اوفى لاصدقاءها لانهم يفهموها ولا يحكموا على افعالها فصديقتها لا تملك لها ضرا ولا نفعا ولن تعاقبها ان اخطأت ولن لتومها ان اخطات لهذا تكون الفتيات او الشباب في هذا السن بهذا الشكل دائما 

سيدتي نصيحتي اليك هي كوني قدوة واكدي دائماً على ضرورة قول الصدق وعند اللجوء إلى العقاب فيمكن تخفيفه عندما تعترف بالصدق، كما يجب إفهامها خطأها وتعليمها بحب، وإلا كان العقاب عديم الجدوى، بل وربما يؤدى إلى العدوانية والإفراط فى الكذب. لا تنهرى ابنتك أو تعنفيها، لكن عبرى عن استيائك، وحدثي ابنتك عن خطورة الكذب على حياتها وإفساد علاقاتها. 

ابنتك في الثالث عشر من عمرها فهي ما تزال طفلة بحاجة الى تقبلك وحبك لها. فقبل ان نفكر ي بالعقاب ابدأي بالتقرب الى ابنتك. أعطها الوقت النوعي وان تهتمي بها بدون انتقاد او لوم. لاحظي وقت كانت فيه ابنتك اقل تسببا للمشاكل، ماذا كان الفرق بينها وبين الأوقات الني تكذببها ربما يساعدك على معرفة الطريقة الإيجابية التي تساعد ابنتك للتغيير. في بعض الأحيان يقوم الطفل بتصرفات خاطئة مجرد للفت نظر الأهل. فوراء هذا التصرف غير المثالي طلب الطفل لاهتمام أهله فيه وإعطاءه الوقت والحب والرعاية.

لازم تمارسي دورك كأم اتجاه بنتك بشكل صحي وسليم، عامليها على إنك صديقتها وصاحبتها مش أمها ، وكوني رقيقة معها وتفهمي وضعها ، وابدئي معها من جديد وساعديها على التحصيل العلمي ابنتك في مرحلة ما قبل المراهقة، وهي فترة انتقالية يجب التصرف معها بحكمة .صأحبيها وتحاوري معها  وفقك الله

سيدتي الكريمة  عليكي ان تتقربي منها اكثر ولمحي لها عن المشاعر بداخلها وخليها تفضفض عامليها كصديقة لانها في سن حساس وحاولي ان تنصحيها بالكلام ولكن ليس بشكل مباشر مثل ان تقولي لها ان هذا حرام وان الله يعاقب على الكذب وانه سلوك مزموم ونفريه منه واياك واستخدام العنف والمهاجمة والضرب وما الى هذا بالتوفيق

اختي , يجب ان تفكري في الامر بذكاء فكذب ابنتك الذي لا ينتهي يجب ان تجد المشكله فيه حتى تتوقف فيجب ان تصطنعي مشكله بسيطه تحدث لابنتك انتي من تصنعيها وتتحكمي بها فتكون بالاتفاق حتى تعرف ابنتك خطوره الكذب وتتوقف عن فعله وممكن قبل فعل ذلك  انت ممكن بشكل غير مباشر تقصي له مساوء الكذب و عقابه و عبر عن الاشخاص الي يكذبون انهم يجازوا سوء جزاء , و انهم يخسروا الناس الي حوليهم و تحتويها بطريقة جيدة ومن ثم قومي بهذاالشيء

عزيزتي يجب ان تعرفي ان الاطفال في هذا السن يمكن ان يفعلوا الكثير من الافعال الخاطئه لكنها كلها نتاج رد فعل الاهل من البدايه فالابن يرى شيئا ما يفعله اي شخص فيجربه وينتظر النتيجه ان نفع الامر او كان له رد فعل معين فان الابن يستمر بفعله ولا يتوقف فيجب ان تحذروا من ما تذرعوه في اولادكم او ما قد يروه منكم انتي ووالدها ومن حولها جميعا  وهذكا يا اختي العزيزة عليك ان تردعي ابنتك على استمرارها بالكذب وتنقذيها من هذا الوضع الذي تعيش فيه 

عزيزتي ان كذب الفتاة واستمرار يدل على أن هناك خلل لدى الطفلة ينتج عنه يا عدم الثقة بالنفس وتلجأ للكذب حتى تكون محط اهتمام للجميع.. المسئولية تقع عليكي كأم في أن تعززي ثقتها بنفسها وتشجعيها على أن تقوم باعمال وتكافئيها عندما تنجز ذلك العمل.. كذلك يمكنك أن تمنحيها الثقة بالنفس من خلال مدحها أمام الجميع ولا تستهزئين بها.. اطلعي إنت وبنتك خارج البيت ، روحي معها مشاوير ، اخرجوا من جو الرسمية اللي إنتوا في ، وتقربي منها واوعديها إنك تكوني حنونة عليها في كل موقف تحكيلك اياه وان شاء الله تكون على قدر المسؤولية لعل وعسى يخفف من وفائها الكبير وتعلقها بصديقاتها 

سيدتي الغالية عليك ان تعلمي جيدا ان استمرار ابنتك في الكذب ناجم عن ضعف شخصيتها أو عدم ثقتها بنفسها.. فهي تحاول أن تجذب من حولها حتى يهتمون بها.. لذلك انصحك انتلجأي للمرشدة الاجتماعية أو النفسية الموجودة في مدرسة بنتك، واعرضي عليها الحالة، واطلبي منها تساعدك في إيجاد حلول لمشكلة بنتها ، هي بتتابع البنت في المدرسة وانت تابعيها في البيت، وخليك على تواصل دائم مع المرشدة سواء على التلفون أو بزيارة المدرسة مرة كل أسبوعين على الأقل وفقك الله