ابنة زوجي الوسطى لا تسمع الكلام وترد الكلمة بعشرة

نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، كان بودنا أن نتعرف على سن الطفلة وفي أي سن توفيت أمها، لأن الطفلة تتعامل معك من خلفيات يعني أنها كوّنت صورة ذهنية عن زوجة الأب لذلك تنتابها مشاعر الغيرة اتجاهك فقد جئتي لتأخذي مكان أمها وهذا هو الشيء الذي ترفضه تماما، إذ أن الكره الذي تبديه الطفلة غير ناتج عن معاملتك سواءا كانت سلبية أم ايجابية هي مشاعر تنامت نتيجة فقدانها لوالدتها لذلك كل ما يجب علينا في هذه الحالة هو تحسيس الطفل ومساعدتها على تقبل وفاة والدتها وأنك لن تأخذي مكانها لأن مكانها محفور في ذاكرتهم وفي قلبهم فلو استطاعت استيعاب هذا الأمر ستلاحظين أنها ستغير من طريقة تعاملها معك كما يمكن لك الاعتماد على النصائح التالية من أجل التعامل معها :

-      يجب على الأب التحدث إلى الطفلة وسؤالها عن سبب الكره هنا الطفلة ستسترسل جميع الأفكار السلبية التي كوّنتها عنك ويجب أن ينتبه إلى المسميات التي تلقنك بها إذ من خلال ذلك يستطيع تفنيد الأفكار السلبية وتغييرها بأفكار ايجابية كما يجب عليه أن يحثها على مصاحبتك وعلى حبك لها ورغبتك في التعامل معها بطريقة حسنة، إذ أن الطفلة حاليا محتاجة إلى تغيير الأفكار الداخلية لأنها السبب في معاناتها من جهة ومعاناتك من ناحية ثانية.

- اعتمدي في الحديث معها على الكمات الايجابية مثلا اينتي، حبيبتي .... الخ من الكلمات التي تحسسينها بها عن قربك منها 

-      صاحبي الطفلة ولا يجب بأن تأخذي جميع كلامها على محمل الجد فهي لا تزال صغيرة وتعاني من فقدانها لأمها، محتاجة إلى شخص يفهمها ويخفف عنها.

-      إشراك الطفلة في الحوارات العائلية حتى تتعود على المناقشة وإبداء رأيها إذ أن لهذه الطريقة فاعلية ايجابية في تحسين العلاقات، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله . 

اخت الكريمة... الله يراقب وانت الان ممتحنه من قبل الله سبحانه... اصبري وصابري عليها.... مهما فعلت عامليها بالحسنى وشجعيها... مثلا قولي لوفعلت كذا اشتري لك كذا... اي ماتحب... استمري بالمعاملة الطيبة لاخوتها لانها تراقب وتشاهد ذلك... اجرك عند الله. لكنك لم تقولي كم سنة وانت معهم الان؟؟انظري ان فراق الأم لدى بعض الاطفال غير قابل التبديل... لذلك وجب عليك ان تصبري. عسى الله ان يرزق باولاد بارين بسببهم او حسن الخاتمه او الصحة وراحة البال في اواخر عمرك... لكن اياك ان تظن انك غير ممتحنة من قبل الله سبحانه، وعسى ان تنجحي امام الله ويوم تلقينه. 

موش بالضرورة تكونها امها او زوجة ابوها كوني شخص قريب منها خليها تحس بحبك وخوفك عليها وانك تحب تنصحيها لمصلحتها موش شخص مسوول عليها ويحب يربيها لاكتمال الصورة الامثالية للعائلة . انا حاسة انه طفلة رافضة بديل عن امها وهذا حقها غير اسلوبك معها وغيري مكانتك معها زي ما حكيتي كوني شخص يحبها فقط و احكيلها عن امها قولي لها انه امها تكون فرحانة اذا عملت هكة او هكة .

أرحمي قلبها الصغير واحتسبي فيها الاجر وكرري دايما لاحول ولاقوة الا بالله

لا داعي للقلق فأنا ابناءي مختلفون منهم الهادء ومنهم العنيد مثل هذه البنت والله مرات أنجع في التعامل معه مرات أفشل ولكن لاحظت انه المدح  يجيب معهم نتيجة  حاولي إلا تقارني بينها وبين البقية لانها تشعر بالنقص وترده إليك على شكل عناد جربي مرة اذا رأيت منها شيئا ولو بسيط اعجبك امدحيها أمام إخوتنا وانظري كيف تكون النتيجة

ربما هي حساسة أكثر من الآخرين حاولي أن لا تلحي عليها في الطلب أكثر من مرة فلكل طفل شخصيته 

تجاهليها يا حبيبتي من الواضح ان مراهقة والمراهقون يكونون في الغالب بهذه الاخلاق لانهم يحاولون اثبات انفسهم وانهم اصبحوا ناضجين وذوي شخصية ويظنون ان هذا الوضع والتعامل مع الاخرين بطريقة فظة يمكن أن يثبت شخصيته ، ولذلك حاولي ان تتجاهليها وتتفهميها ، ولا تتصادمي كثيرا معها 

يا عزيزتي ان الامر لا يجب ان يؤثر عليكي فانتي تريدي ان تكوني ام لها وهذا غير ممكن وهذا هو سبب تعقد الوضع فهي لن تترك محل امها لتحلي محلها لهذا يجب ان تحاولي التقرب منها كانك صديقه لها ولستي ام لها فحاولي ان تتحدثي معها وان تتقربي منها دون ان تقومي بنصحها حتى تطلب منكي تلك النصيحه ولا تعطي لها اي اوامر ومن ثم ستتقرب هي منكي وتنفذ ما تريدي 

يا اختي الغاليه ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه فلا يجب انوتفكري في الامر اكثر من اللازم ولا يجب ان تفكري فيما تقوله تلك الفتاه فهي تتحدث بطابع العند فقط ولا تعني ما تقول فلا تتعاملي معها تبعا لما تقوله ابدا فكوني اكثر حكمه وحاولي ان تتعاملي مع الامر بهدوء وان تتقربي منها 

يجب ان تحاولي التعامل مع الامر بهدوء ففي النهايه هي لها ظروفها الخاصه ولا يمكنك ان تعانبيهاعلى كلامها ابدا فحتى ان قالت انها تكرهك فلا يجب ان تتعاملي معها على هذا الاساس فهي غير مدركه لما تقوله في هذا السن وايضا مع وفاه والدتها فهي تعتبر ان والدها قد نسى امها وتزوجك كتعويض او كبديل لتحلي محلها لهذا يجب ان تخاولي اخراج تلك الفكره من راسها وتوضحي لها بالافعال انكي لستي بديله لها 

يا عزيزتي يجب ان تكوني صديقه لتلك الفتاه بدلا من محاولاتك لان تكوني ام لها ففي النهايه هي لن تقبل وجودك كام بديله لها بل يجب ان تكوني صديفه لها عندها ستتمكني من التقرب منها وستتمكني من تربيتها بالشكل السليم فلا داع للتراجع ابدا ولا لتجاهلها 

من الطبيعي ان يحدث مثل هذا الامر فلابد لكي ان تدركي ان ابنه زوجك قد فقدت امها ومن الطبيعي ان لا تقبلك كبديل ولا يجب ان تقارنيها باخوتها فكل انسان له شخصيته وحياته فسنها له الحكم على الامر كما ان علاقتها بامها لها الحكم ايضا لهذا حاولي ان تدركي هذا وتعاملي معها من هذا المنطلق

يا عزيزتي ان عناد الاطفال في هذا العمر امر طبيعي جدا فلا يجب ان تقلقي منه لكن يجب ان تدركي ان التعامل مع الامر يجب ان ياتي عن طريق محاوله التقرب منها حتى ان رفضت فلا تنسي انها طفله في النهايه وهي غير مدركه للحياه بعد ولا كيف تسير الامور فهي تفكر بعناد الاطفال دون حكمه لهذا حاولي ان تحلي المسكلة عن طريق التقرب منها والتعامل معها بحكمه وهدوء 

انتي يمكنك ان تكوني كام للطفله الصغيره او الطفل اىصغير لكن المتوسطه والكبير او الكبيره لا يمكنك ان تكوني ام لهم بل يجب ان تكوني كصديقه اكثر من ام لهذا حاولي ان تتقربي منهم اكثر وان تكوني كصديقه لهم لكي تنتهي المشكلة وتتمكني من التقرب منهم اكثر 

ان الامر يمكن ان يتم التعامل معه بهدوء وبحكمه فلا داع لان تعقدي حياتك ولا لان تشغلي بالك به اكثر من اللازم فلابد لكي من ان تبدئي في التعامل مع حياتك بالشكل المناسب فانتي في حاجه لان تحاولي التقرب منها اكثر وان تحاولي التعامل معها كصديقه لها اكثر من ام بديله

لا يجب ان تحاولي ان تستبدلي نفسك مكان والظتها بل حاولي ان تكوني صديقه لها فلا تمارسي دور الام حتى لا يتعقد الوضع اكثر واكثر بل حاولي ان تكوني صديقه لها وان تتقربي منها كصديقه وليس كام لها حتى لا تنظر للامر بالمنظور الذي تنظر به اليه الان ويتعقد الوضع بدون داع 

يا عزيزتي يجب ان تدركي انها متاثره بوفاه والدتها واستبدالها بكي فهذا واضح من طريقتها فيمكن ان تكون الصغيره لم تكن والعيه والكبيره واعيه للامر جيدا ومتفهمه لكن سن المتوسطه كان سن لا يسمح لها بان تتفهم الامر وفي نفس الوقت هي واعيه للمشكلة لهذا استمري في المحاوله معها والتقرب منها ولا تياسي 

أولا عليك أن تشجعي روح التعاون بين الاخوة ووزعي المسئوليات عليهم فيساعدون في المنزل وشراء الاحتياجات والإعداد لرحلة وإنجاز بعض المهام معاً بل وقد تطلب منهم حلولاً لمشكلات بسيطة تواجههم لتنمو لديهم روح المسئولية ويدركون ضرورة تعاونهم لإيجاد حل لها وحاولي أن تجدي مهمام مشتركة أو العاب ومواقف تتطلب عملهم معاً فيمكنكم إجراء مسابقة او تخطيط للأمر ما ومن ثم حاولي أن تشجعي الجميع بأن يكون عونا للاخر حت بتم انجاز المهم و اجعلي الأمر لا يخلوة من التسلية و المرح

في هذه الحالة عليكي أن تعرفي سبب اتباعها لأسلوب العناد و يجب التريث قبل إبداء ردت فعل سلبية اتجاه ذلك اسأليها لماذا تمانع عن التقيد بالتعليمات المقدمة فربما تحاول إثبات ذاتها أو استقلاليتاها عنكم و عن أوامرك بكا أنها مدركة بأنك لست أمها  لذلك يجب أن تقدري ذلك وتتعاملي معها وفقا لحاجاتها واهتماماتها وسؤالها عن سبب الرفض والمعاندة لكي تستطيعي التعامل وفقا إستراتيجية سليمة مع الموقف بحيث لا يكون هناكشرخ في العلاقة بينكم لأنك تحكي كل ما تتصرف به لأبيها أو لأنها ترى لا حق لك بأن تأمريها لأنك لست الوصية عليها 

ابتعدي عن أسلوب النقد الدائم لسلوكاتها لأنك لو تعاملتي بهذه الطريقة ستخسريها و كوني مرنة في التعامل وحسسيها بالخطأ الذي ترتكبه عن طريق النصح و الارشاد وعليك تنمية الرابط الروحي بينك وبينها وبينها وبين إخوتها حاولي تشجيعها على اللعب الجماعي معهم واصطحابها إلى الاماكن العامة و مدينة الألعاب معهم للتسوق معك و حاولي أن تشاركيها في اختيبار أغراض البيت واحرصي  على الحوار الإيجابي الذي يسهم في تعديل  ادراكها وبالتالي إنعكاس ذلك على سلوكها في البيت و معكم