كيفية التعامل مع البنت المتمردة
السلام عليكم كيفية التعامل مع البنت المتمردة انا بنتي عمرها 16 سنه متمرده في المدرسة كل يومين شكوى عليها في البيت مشاكل مع اخواتها تريد ان تلبس على مزاجها لاتصلي لا تسمع الكلام ابدا اذا كلمتها بلطف تقول نفذوا طلباتي اولا اتبعت معها تقريبا جميع الطرق العقاب النصح الحب لا فائده تزيد تمردا هل من نصيحة تقدمونها لي تنفع معها ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، في البداية أود أن أشير إلى أن التمرد والعناد عند الطفل دون الست سنوات نعتبره طبيعيا في حدود إبراز الذات وفرض رأيه على الآخرين وفي هذه المرحلة يجب علينا أن نتعامل مع العناد عند الطفل بطريقة ايجابية حتى نضمن عدم استمرار العناد وتحوله من الحالة الطبيعية إلى الحالة الغير طبيعية وهذا ما يحدث عند طفلتك فقد طورت حالة العناد منذ الطفولة لأنها في الوقت الذي أرادت أن تثبت ذاتها تم كبح تلك الرغبة لتصبح ملحة بشدة في مرحلة المراهقة بحكم معاناتها من عدم ثقة بالنفس وعدم قدرتها على فرض رأيها إلا بطريقة العناد لذلك من الضروري علينا أن نتعامل معها بحذر وبفطنة حتى نستطيع تخفيف من حدة العناد لديها ، قد صرحتي أنك استخدمتي أسلوب العقاب نحن نقوم بالاعتماد على هذا الأسلوب في مثل هذه الحالات ولكن على حسب المواقف التي تعترينا فمثلا لو أرادت الطفلة الحصول على شيء ما وألحت عليه في هذه الحالة لا يمكن لك الاعتماد على هذا الأسلوب لأنها في هذه اللحظة تحاول أن تبرز رأيها فبدلا من معاقبتها وكبح تلك الرغبة التي تزيد من حدة العناد نقوم بالتقرب منها وإفهامها أن هذا الأمر لا يمكن شراؤه مثلا حاليا وعليها أن تراعي ميزانية العائلة وكذا فمن المهم جدا أن نزيد وعيها بالأمور الحياتية لأنها بحاجة إلى ذلك خصوصا في مرحلة المراهقة لذلك من أجل التعامل مع العناد عند المراهق يجب علينا الاعتماد على النصائح التالية:
1- محاولة فهم طفلتك : عندما أقول افهمي طفلتك يعني أن تتقربي منها وتحللي طريقة تفكيرها ما هي ميولها واهتماماتها ولماذا تبدي كل هذا العناد: هل بسبب طريقة تعاملك معها أو أنها تسعى دائما إلى أن تبرز ذاتها وسط العائلة ، فعلى حسب الميول والاهتمامات هنا نقوم بالتعامل معها ويكون ذلك بإشباع الرغبة المكبوتة فلو تم ذلك ستتمكن الطفلة من التعامل معك بطريقة طبيعية دون اللجوء إلى العناد أو التمرد على أوامرك.
2- لا يجب أن تسكتي الطفلة إذا حاولت إبداء رأيها اسمعي لها للنهائية وقومي بالرد عليها
3- تفاعلي مع طفلتك وحاولي مشاركتها بعض الأنشطة الحياتية ويكون الهدف من ذلك هو زيادة وعيها بالأمور الحياتية المحيطة.
4- كلما صدر من الطفل سلوك عناد حاولي التعرف على دوافعه قبل الرد لأنك حاليا بمرحلة معالجة المشكل وعليك أن تكوني صبورة وتستبصري المشكل. اعتمدي على النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله
وسعي صدرك وتقربي منها وصاحبيها بخطواتهاوان اثمرت معك يبقى الحمد للهمع اني اشك ان تأتي بنتيجة جيدة معها!وان لم يثمر معك هذا الاسلوبخلي ابوها يربيها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-07-2020
تقربي اكثر الى ابنتك وتعرفي على صديقتها الصاحب ساحب وساعديها باختيار الاصدقاء بحيث لا يكون في دخولك مصادما مباشره معها او انك قلتي عليها اي راي بان اقوم بدعوه اصدقائك وامهاتهم الى البيت وجعل هذه الدعوه دوريه ومن ثم مع الوقت توضح لك من تناسب ابنته في ومن لا تناسبها و تكوني قد تحسنت العلاقه بينك وبين ابنتك مما جعلها تستجيب الى بعض نصائحك الغير المباشره والغير واضحا
حبيبتي ان ابنتك في سن المراهقه وهي مرحله شاق وصعبه تحتاج الى الصبر والتحمل لانه يمكن ان تاتي على الولد او الفتاه في نتيجه سلبيه وتشرب مشاعر الغضب والكره تجاه اسرتها وتحاول انت عندهم والتمرد على حياتهم ولكن هذا يكون نتيجه لاثار تربيه خاطئه منذ الصغر ربنا انت لم تحتوي ابنتك منذ ان كانت صغيره ولم يشعرها والدها بحبه لها قلت لك هي تحتاجه منك الان ان تكون صبورا معها و انت تتحدثي معها صديقه وليس كام تعاقب وتعالج وتضرب فانها تحتاج الى الاحتواء والقرب من كم
ابنتك تحتاجك هذه الفترة تحتاج منك الحب والاحتواء والصبر فالتغيرات التي تحدث للبنت فترة البلوغ لها أثر كبير على سلوكها وطريقة تفكيرها.. وطبعا تختلف نسبتها من بنت لبنت.. لكن هذه فترة المراهقة ضروري جدا متابعتها بعناية ،، فعلى الأم أن تقرأ وتتفهم كيف تفكر ابنتها و كيفتنظر للأمور وكيف يحب وكيف يعترض.. وهي فترة بسيطة إن شعرت ابنتك بالاحتواء ستهدأ بإذن الله لكن لا تستعجلي عليها وصاحبيها ومازحيها, خذي رأيها وأشعريها أنه مهمة حتى لو لم يعجبك اشكريها على جهودها معك لا تستائي من كونها تتأثر بصديقاتها أكثر لأن في هذا العمر يتأثروا بالأصدقاء أكثر من الأهل
لا تتعاملي معها بأسلوب يستفزها وتلزمها أمورا بالقوة والعنف والضرب إنما علميها من خلال وجودك اليومي معها أسلوبا راقيا في الحديث واختيار الألفاظ الجميلة وعليك بتكرارها في حديثك معها ومع زوجك وأولادك كما يمكنك أن تقوي لغتها وتحسنيها بطرق ومهارات ذكية و تعززي ثقة ابنتك بك وأشعريها دائما بأن لها شخصيتها المستقلة فلا تطلبي منها أن تكون نسخة متكررة منك أو من قريناتها بل احترمي كيا نها المستقل ومشاعرها وافهمي طريقة تفكيرها وعلميها الخطأ من الصح بناءا عل دلائل و ليس أوامر
هناك أمور ليس عليها أن تتجاوزها في حياتها و تعامهلها معك كالصلاة و التي لا يجوز الان و بحكم عمرها أن تتركها و كان عليك أن تغرسيها فيها منذ أن كانت في الخامسة من عمرها وليس الان .. ألزميها احترامك كوني أمامها قوية الشخصية و تكوني صادقة وقر يبة من الله و وقتها ستشعر بالأمان معك وأنك أم تستحق الاحترام والتقدير والفخر كما تستحق البر والطاعة لأنك علمتها ما معنى الحق والواجب وما معنى العدل والإنصاف في الالتزام بالدين والأخلاق لتصغي لك و لاوامرك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-07-2020
لا تكثري من الاوامر علهيا و تحاولي أن تجعليها نسخة مطابقة عن شخصيتك ,, ولا تتعاملي مع ابنتك بعمرك وفهمك وأسلوبك وطباعك وذوقك واختياراتك لأنها ما زالت في عمر من حقها ان تكتشف الحياة بطريقتها وتفكيرها هي ما زالت في حالة من عدم الاستقرار وتعاملي معها بحضن كبير يلفها بالحنان والحب فلأم هي الأخت والصديقة التي تحتويها بكل ما فيها وتمتص كل غضبها وردات أفعالها من تفهم مشاعرها وأحاسيسها وتنصت لها .. ابنتك بحاجة لكن يفهمها اكثر ممن يلقي عليها الاوامر
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-07-2020
لابد من وجود مشاكل في البيت تؤثر عل علاقة الفتاة بك ,, لابد و أن يمون السبب هو أنها لا ترى فيكم مثلاً يحتدى به و انكم انموذج لها كي تأخذ من تصرفاتكم وتكون ملما تتمنين ,, كنت أسمع من أم صالحة تقول أنا لم أمر أولادي يوما للصلاة لكنهم عنجما يرونني أهم بأن أؤديها رغم مشاغلي وفي وقتها و لا أضيع فرض منها وأتحرى الصدق معهم في كلامي و أخبرهم أن صلاتي هي التي تمنعني من أن أخطأ كانوا يرون أن الأمر يستحق التجربةوبالفعل بفضل دعائي أيضا لهم في دبر كل الصلاة أن أسال لهم الهداية و أن يكونوا ممن يقيمون الصلاة ,, وصدقيني صلاح الابناء من صلاح الاباء
لا يمكن أن تنوعي في العقاب مع ابنتك في هذا العمر لابد من طريقة واحدة تتبعيها معها لا يفيد العقاب الصارم ومن م الحب في نفس الموقف لابد و أن تكوني واضجة ووحازمة معها في الأمور التي لا خلاف أنها خطأ كالصلاة و أما الأمور التي من المكمكن تنفيذيها بشرط أن تكون قد قامت لأجلها بمقابل كأن تنفذي لها طلباً مباح كأن تقومن بعمل مهمة معينة و تهدفي منن هذه المهمة أن تعلمكيها روح التعاون كأن تساعدك في أعمال البيت أو تساعد اخوانتها في فرضوهم أو أي مهم من الممكن أن تقربها منكم و تجعلها تشعر بانتماء أكثر للعائلة الابناء في هذا العمر يحتاجون لقدوة صادقة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين