ابني كثير الكلام ولا يترك مجال لغيره للكلام

حبيب قلبى فكرنى بابنى اكبر من ابنك بعام واحد ولو طلبت منه يسكت يفضل يقول bla bla bla قرأت رسالتك وانا اضحك كأنى انا اللى اكتب الرساله لكن هذا الشئ لا يزعجنى ابدا انا اسمعه بانصات شديد وانا انظر فى عينه وفى وسط الكلام اقاطعه او اطلب منه يسكت مع اعطاؤه سبب مقنع فبيسمع كلامى واللى لاحظته ان كل ما اهتم بيه اكتر بيقل احتياجه للكلام اكتر

يا اختي الغاليه ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه تامه وان تدركي ان طفلك لا يزال طفل صغير والتفكير في الامر بهذا الشكل لا معنى له على الاطلاق فمهو لا يزال طفل صغير ويجب ان تتحمليه حتى يكبر ويتعلم ويتوقف عن ما يفعل اما الان فلا يمكنك ان توقفيه عن ما يفعل 

من الطبيعي ان يكون ابنك ثرثاؤ في هذا السن الصغير ولا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فيمكنك ان تحاولي التحدث معه لكن لا يجب ان تتوقعي ان يتوقف في هذا السن فهو سيتوقف عندما يكبر سنه قليلا فلا يوجد ما يدعو للقلق ابدا 

ان الامر بسيط فهو لا يزال طفل صغير ولا داع للتفكير في الامر اكثر من اللازم فيجب عليكي ان تفكري في الامر بحكمه وان تدركي ان ابنك طفل صغير وانه من الطبيعي ان يفعل ما يفعل ولا يجب ان تكوني عجوله في تربيته فعليكي ان تستمري في المحاوله حتى يتوقف 

يجب ان تدركي انه طفل وانه يسعى لكسب الانتباه لهذا يقوم بالتحدث لانه يظن ان تلك هي الطريقه المثاليه لكسب الانتباه لهذا يجب عليكي ان لا تقلقي من الامر فمع الوقت سيتوقف فهو لا يزال طفل صغير وما يفعله هو امر طبيعي جدا ولا يدعو للقلق ابدا 

يا ابنتي يجب ان تتاكدي انه طفل صغير ولا يمكنك ان تجكمي عليه او ان تنتظري منه ان يتعامل كشخص بالغ فهو لا يزال صغير لهذا حاولي ان تصبري وان تتحملي حتى يكبر اكثر ويمكنك ان توجهيه للطريق الصحيح وقتها فلا يجب ان تتسرعي في التعامل مع الامر 

كل ما تحتاجين إلى القيام به هو أن تحاولى ان تتقربى من طفلك اتركيه يتحدث معكى كثيرا لا توقفيه عن الحديث مهما كان الأمر. ليس هين بالنسبه إليكي ولكنه فى النهايه هو مفيد له فى المستقبل مع مرور الوقت سوف يكون له طريقه جذابه فى الحديث 

عليكي ان تتعاملى مع الأمور بهدوء وان لا تكونى قاسيه او منزعجه من أن طفلك لا يستمع إليكي او إلى ما تقولينه فى النهايه انتى من واجبك ان تقومي بتوجيه للطريق الصحيح العديد من المرات إلى أن يستوعب عليكي ان تعرفى انه الان ليس من الممكن أن يستوعب النصيحه

ان طفلك الان يحتاج إلى أن تتعاملين معه بهدوء وان تقومى بشرح الأمور اليه مره واثنين وأكثر إلى أن يستطيع الاستيعاب بأنه عليه أن لا يتعامل مع الآخرين بتلك الط يقه وايضا عليكي ان لا تجعليه يصمت فليتحدث ان هذا شئ جيد وليس سئ بالمره 

كل ما عليكي ان تقومى به الان هو أن تكونى هادئه وان لا تتعاملى مع بطريقه قاسيه بل عليكي ان تتحملي لانه مازال صغير وعليكي انتى ان تقومى بتوجيه وان لم يسير على هذا التوجيه وجهيه مرات عديده إلى أن يستوعب فى النهايه مع كبر عمره وخروجه إلى مرحله الاستيعاب 

كل ما تحتاجين اليه هو أن تكونى انسانه هادئه مع طفلك ليس من الطبيعي ان يقوم طفلك باستيعاب الأمر من ذ الفتره الأولى لانه سوف يشعر بأنه بحتاج إلى الوقت حتى يقتنع بالمر وبانه يجب أن لا يخربكى بكل شئ او بأنه يتحدث كثيرا ذلك سوف يحتاج منه الوقت

عليكي يا سيدتى ان تعرفى انه مازل صغير وغير مستوعب لذلك الأمر فهو ليس على علم بما هو الذى يجب أن يحدث وما لا يجب لذلك عليكي ان تستمرى فى ارشاده لا تملي ابدا لانه فى النهايه يجب أن يتعلم كيف يفهم الفعل الصحيح والفعل الخاطئ

بدلا من محاسبته و التضايق منه يجب الانتباه لما يقوله طفلك وكيف يفعل ذلك ففي الواقع يمكن للثرثرة أن تخفي قلقا ما يا عزيزتي وتساءل وعليك أن تنتبهي ان كان طفلك عصبيا حين يتحدث، أو غير مرتاح وعن اللهجة التي يستخدمها والمشاعر التي تصاحبه أثناء الحديث وبحسب ذلك يتضح الأمر ان كان يتعلق بمجرد رغبة قوية في التعبير عن الذات أم رغبة نابعة عن سعادة أو قلق وإذا لاحظت القلق في حديثه فإنه يتعين عليك محاولة فهم سبب قلقه وطمأنته وتغير أفماره التي تخيفه وتقلقه 

ابنك صغير يا عزيزتي وبحاجة للتعرف على الأمور التي يتعامل معها لنقص خبرة ويريد أن يعرف عن كل ما يتعامل معه و الأفضل أن عليك أن تكوني صبورة وتحاولي الإجابة على أسئلته مع مراعاة المرحلة العمرية التي يمر يعني محاولة تبسيط المعلومات لسهولة استيعابه لها  لا أن تتضايقي منه و تشعريه أن الأمر لا يضايقك و لمن عليه أن يتخير اللوقت المناسب و لا تنسي بل عليك أنت تعودي له عندما ترين نفسك فارغة و بمزاج جيد 

من الجيد أن طفلك يخبرك بمل ما يراه و يسمعه  وفي الأساس يحتاج الطفل بالتأكيد لمشاركة ما يحدث معه خلال اليوم مع أهله ومن المهم الاستماع إليه من قبلهم لكن يجب على الطفل ألا يحتكر انتباه والديه ويتعلق الأمر بتعليم الطفل قواعد التواصل والحياة الاجتماعية المتمثلة باحترام وقت كل شخص بحيث تخبريه أن عليك أن تقومي ببعض المسؤوليات الان و من الممككن أن يتأجل الكلام لوقت اخر ,, و أيضا من الممكن أن تخصصي له وقت كل يوم تسمعي له بحيث يتعلم أن هناك وقت لهذه الأحاديث

ابنك في عمر من المفرضو أن تحاولي أن تصححي له كل ما يراه لأنه الان في عمر التكوين و عمر بناء أسس التربية و غرس الأخلاق ,, عليك أن تحاولي أن تسمعي منه اسمعي ما يتحجث به بعناية و ركزي عليه لأنه هو المهم الان في حياته و بناء شخصيته يجب أن يكون شغلك الشاغل يا عزيزتي ,, التربية هي الأساس الان و المراقبة وتتبع التطورات عل شخصيته هو الان يخبرك بكل ما يرا وهو الأفضل لك وهذا دليل عل أنه يثق بك يا عزيزتي 

الثرثرة عند الاطفال دليل يا عزيزتي على أن الطفل لا يهتم به أحد و يحاول أن يثبت نفسه و يخبركم أنه موجود عليكم بمدح الطفل كلما قام بسلوك إيجابي ولكن ليس ببذخ ويفضل أن يكون بينكم حوارات دائمة مع  طفلك ولا تبدو إنزعاجكم من كثرةو كلامه بل وجههوه بأن يشغل وقته بما يعود عليه بالفائدة و في حال بدأ الطفل في سرد ثرثرته وبالإستمرار على نفس النحو ستلاحظين نتائج إيجابية وزيادة وعي الطفل بالأمور الحياتية أكثر، فقط يتطلب الأمر منا الصبر والتدريب