طفلي حساس جداً وأي موقف يفهمه خطأ يبكي ويكتأب

نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن حساسية الطفل ناتجة عن المدركات الداخلية وعدم قدرته على تحليل المواقف بشكل صحيح ، ويكون ذلك مرتبط بمستوى الثقة بالنفس ، إذ أن الطفل كلما تعرض إلى موقف ينسبه إلى النقص الذي يشعر به وبالتالي عدم القدرة على التحليل وفقا للواقع بل وفقا لنقص لذلك يجب علينا تعزيز ثقة الطفل بنفسه حتى يستطيع تحليل المواقف الحياتية بشكل واقعي أكثر ويكون ذلك بالاعتماد على النصائح التالية : 

- السماع للطفل عند التحدث  وإبداء الاهتمام 

- تدريب الطفل على تحليل الأمور فمثلا لو رجعنا إلى الموقف الذي حدث له مع خالته هنا يجب أن تفهمي الطفل أن الضحك لم يكن عليك وإنما طريقتك في التحدث لأنك أبديت استجابة تفوق مستوى سنك لذلك قامت بالضحك وهنا الضحك لم يكن استهزاء بك بل كان فرحا بك

 - التصحيح المعرفي الدائم حتى يتعود على طريقة تحليل ايجابية 

- مساعدة الطفل على التفاعل مع الآخرين من أجل تنمية مهارات التواصل الاجتماعي

 - عدم تدعيم عامل الانسحاب كلما أحس أن الآخرين يستهزؤون به بل يجب أن يتعلم طريقة الرد وأن يكون واثقا من نفسه فتعزيز مستوى الثقة هو الذي يجعله يتفاعل بطريقة ايجابية حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية 

لا تجزعي... ابني عندما كان في العاشرة من عمره.. كان يتعرض للتنمر من قبل طلاب المدرسة.. خشيت ان يكبر بشخصية ضعيفة.. ثابرنا انا وزوجي على اعطاؤه شعور بأنه قوي وزرعنا فيه الثقة وأن عليه ان يدافع عن نفسه دون خوف او خجل... الآن ابني عمره خمسة وعشرون عاماً... حين يتعرض لموقف انا اترجاه ان يصمت لدرء المشاكل... ازرعي في ابنك القوة والثقة وبإذن الله سترينه رجلاً واثق.. حماه الله 

انصحك  ان ترقيه كل يوم بالقران 

حاولي ان تتحكم في اعصابك حتى لا تهذي ابنك وتجعله دائما يشعر انه في موضع الخاطئ وان المسؤوليه تقع عليه وهو من يسبب المشاكل حاولي ان يكون كلامك معه عن طريق العقل وانه لا يسمح لاحد ان يضربه او ياخذ منه شيئا لان كل انسان في هذه الحياه له حقوق وعليه واجبات تكلمي معه كانه انسان ناضج امام فان الاطفال يفهمون كل شيء يجب عليك ان تعلمي ابنه في ان هذه الحياه بها واجبات وبها حقوق

حوالي ان تجعله يتدرب او يلعب رياضه دفاع عن النفس مثل الجودو او الكاراتيه ان هذه الالعاب الدفاعيه تزيد من الثقه بالنفس وتجعله شخصيه قويه يستطيع ان يدافع عن نفسه ولا يسمح لاحد ان يتعدى عليه ان ابنك يحتاج الى شيء مهم يتعلمه بطريقه فعليه وعمليه تجعله يدافع عن نفسه ويكون واثق من حاله

قومي بتسجيله في احدى نوادي الاطفال للالعاب القتاليه مثل التايكوندو او الكراتيه ... ستزيد ثقته بنفسه و المدربون سيعلموه بان لا يستعمل القوة الا عند الحاجة فكوني مدرب للتايكوندو كانت ضعف شخصيتي هي من جعلت والدي يسجلني في هذه اللعبه الى ان احببتها و اصبحت ادرب فيها ...

ابنك يعاني من حاله نفسيه لا يجب عليكم اهمالها و جب عليكم اعطائها اهميه اكثر.

لا تبتئسي كثيراً من تصرفاته يا عزيزتي عنجما يكون الطفل حساساً هذا لا يعني أنه يعاني من اضطراب معين انها طبيعته و شخصيته تحتاج لمعاملة خاصة ومناسبة لطبيعته فعندما تحاولي تغيير طبيعته فلن يكون هذا مجديا أو تنهريه عندما يبكي و تجعليه يشعر أنه ضعيف أو فاشل بالدفاع عن نفسه   صحيح رغم سلبية هذا النوع من الشخصية الا أن هناك مميزات رائعة يمتلكها طفلك فالطفل الحساس متعاون ومتعاطف بشدة مع الآخرين ولطيف معهم فحاولي أن تسلطي الضوء عل تنمية هذه الجوانب وليس العكس 

من الجيد أنه يبوح لك بما يختزنه في داخله ,, شجعيه على أن يفرغ الطاقة السلبية معك دائما و أنت في المقابل صحيح له المفاهيم التي تتعلق بذاته ,, أخبريه أنه الافضل و الاشجع و أنه يجب أن يتحلى بالقوة و الاخلاق قصي له قصص  الابطال و أعطيه أنت الطريقة الصحيحة لكي يواجه هذا التنوع من الاساءة حتى لا يتسبب بالضرر لنفسه أو لغيره كما يدعي الاستهزاء ليس شرط أن يقابل بالاستهزاء 

ممكن احد يضايقها و تغيرت شخصيته ، مثل بنت اخو زوجي تغيرت و صار حساسة عمرها ٨ سنوات و عرفت ان اخوانها ماذينها 

ابنك فقط يجهل أن يدافع عن نفسه أو لا يستكيع التصرف أمام من يستهزئ به لأنه و ببساطة لا يعرف هذه المهارة .. أرى أن عليكي أن تحاولي قدر الامكان أن تكسبيه هذه المهارة من خلال بعض الأنشطة أو المهمام أو أيضا من خلال بعض الدورات التي تعزز الثقة بنفسه  ,, مواجة الاساءة تتطلب ثقة بالنفس و حب للذات وهذا ما يجب أن تعلميه اياه يا عزيزتي 

علميه فن المواجهة و أن لا يسمح لأي أحد أن يهينه و لكن بعيدا عن العنف وعليكي أن تفكري في حلول عملية للتخلص من هذا الضعف احرصي على أن تزرعي في قلب ابنك الشجاعة هذا الجبن و الخوف يأتي من قلقك أنت ربما أو بطريقة تعاملك معه لأن الابناء صورة عن تصرفات الأهل ,, أبداً لا تبيني له أنك قلقة على هذه التصرفات منه لابد و أن تبيني له أن الكل ضعيف ولكن لابد و أن يتماسك أمام الاخرين احتضنيه واكلبي منه أن يهدأ و يتحجث لك ن ما يضايقه  .. وحاولي أن تقصي عليه بعض قصص الابطال و تزرعي في داخله المفاهيم الصحيحية عن صراع الخير و الشر و أن الخير في النهاية هو من ينتصر حتى لا تتزعزع ثقته في نفسه  وتزول مع الوقت مخاوفه ممن المواجهه والرد

بما أنه أحيانا يكون طبيعي و لا يتأثر فعليك أن تفتحي معه باب للحوار معه دائما عنجما تجتاحه هذا النوع من االأحاسيس أو التصرفات وهل هي تخص أشخاص معينين عن غيرهم ,, لابد و أن تتعرفي تعل السبب و  أن تكوني أقرب اليه من أي شخص اخر ,, و بما أنه عاطفي و انفعالي و حساس من الأفضل أن تعوديه أن يأتي اليك و أن تدجعليه يفرغ طاقته السلبية و يبوج لك بمعتقداته و من ثم تحاولي أن تصححي الأفكار السيئة التي يعكسها عن نفسه 

عليك أن تعبي كثيراً على بناء شخصية ابنك وزرع الثقة فيه ,, تحتاجي للكثير من الدروس التي يجب عليك أن تعطيها اياه عن كيفية حب نفسه و الوثوق بها و أنه مهما أخطأ يجب أن يحب نفسه هو لا يوزال صغير و من المحتمل أنه حساس و حسب ,, والأمر سيتغير مع الوقت بجهدك أنت و أبيه و أخوته في زرع الحب تجاه نفسه من قبلكم ,, هو تغير مفهومي و حسب وعن طريق الكثير نن الكلمات الايجابية عنه و عن شخصيته ستتعزز الثقة بنفسه أكثر ,, علميه أن عليه أن ألا يخاف من أحد وأن يتسم بالشجاعة ويثق بنفسه لأنه انسان جيد و الكل يحبه