لاحظت على ابني المراهق ميوله إلى المثليين والدفاع عنهم

نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، نقدرك خوفك وقلقلك على الطفل وهذا شيء طبيعي خصوصا على ما تم التعرف عليه على شخصية الطفل ، ولكن يجب أن تعلمي أن ميله لنفس الجنس يأخذ لدينا منحيين في التشخيص المنحى الأول وجود خلل في هرمونات الذكورية و المنحى الثاني في كون أن الطفل يميل إلى هذا الجنس نتيجة التأثر بهذه الفئة فالطفل في مرحلة المراهقة أي مرحلة النضوج الجنسي يميل إلى التعرف على المعلومات الخاصة بالجنس ويمكن له من خلال التصفح والبحث أن يستثار لمثل هذه الفئة التي تستهدف فئة المراهقين بصفتها الفئة الهشة السريعة التأثر ، لذلك نشدد دائما على الوالدين على ضرورة التربية الجنسية من الطفولة حتى يكوّن الطفل معلومات كافية عن جنسه ويتم التعامل وفقا لذلك، وسنقدم لك الآن جملة من النصائح التي تمكنك من التعامل مع طفلك خصوصا وأنه يظل معك في البيت وليس له أصدقاء غير الأصدقاء الافتراضيين :

-      منعه من الاتصال بالنت إلا إذا كنت متواجدة معه أو بحضور الوالد مع وضع الوقاية المشددة على الهاتف الذي يتصل به.

-      فتح أما الطفل الحوار والمناقشة في هذا الأمر ويجب أن تكون هناك مناقشة علمية ولا يجب أن تجيبي على سؤال لم تكوني واثقة من الإجابة فيه حتى تتأكدي،  "نعم" تحدثي معه عن الحرية ولكن الحرية التي تكون وفقا للجنس ليس بأن يلغي جنسه وشخصيته ويمكن لك الاعتماد في ذلك على موقف الدين من هذه الفئة فتنمية الوازع الديني أمر جد ضروري في هذه الحالة حتى يحس الطفل بحجم الخطأ الذي  يمكن أن يرتكبه لو واصل على نفس النحو

. -      عليك أن تشجعي تفاعل الطفل مع الأصدقاء ( ويجب أن تكوني على دراية بنوعية الرفاق ) كما يمكن أن تعتمدي على الأب في هذا الأمر كأن يصطحبه الأب معه إلى الأماكن التي يتردد إليها مع الأصدقاء من أجل أن ندعم الجانب الذكوري والرجولي.

-      تشجيع الطفل على ممارسة الهوايات وشغل أوقات الفراغ ، فيمكن أن يكون الفراغ الذي يعيشه الطفل أحد أهم الأسباب التي تدفعه إلى التفرغ إلى مثل هذه الميول، فالتفرغ لممارسة الرياضة والتفاعل مع الآخرين له دور ايجابي  في التخلص من هذه الميول.

-         عليك دائما أن تكوني قريبة من الطفل وصححي له الأفكار السلبية التي يمكن أن يتبناها في تفاعله مع الحياة.

-      حاولي أن تحملي الطفل بعضا من المسؤوليات التي تتناسب مع سنه ويجب دائما نعته بصفات رجوليه ، أنت راجل البيت وأنت الذي أعتمد عليه..... فهذه العبارات تدعم رجولته

-      لو لاحظتي أنه بعد فترة من الاعتماد على النصائح لم يتم تغيير السلوك ولو لدرجة صغيرة هنا يجب عرضه على الطبيب من أجل الكشف ، ولكن لو لاحظتي تحسنا واصلي دائما على نفس النحو لأنك بهذه الطريقة تتقدمين في العملية العلاجية لطفلك. موفقة  

صراحة الشذوذ مافي علاج اله لحد الان كفاية هبد وكلام فاضيانا شاذ وبحاول من سنين اتعالج ومفيش حل غير قدرة خارقة من ربنا او اننا نتعامل مع الحاجة دي بوعي وصراحة تامة ناس بتقلك صلي وادعي ربنا وهالشي اكيد منيح وكويس بس صراحة ناس كتير عملت كده وبرضه مفيش حل الشذوذ شي غريب انا من الصغر والطفولة بتخيل انه ابن عمتي واحيانا ابن جيران وكانت بشرتهم سمرا ببحضني ونحنا عريانين مع انه بحياته معملش حاجة ولاحد اغتصبني ولا حد وراني حاجة . بصراحة الشذوذ يمكن مربوط بحاجة فيزيولوجيةوبدكن الصراحة؟ احسن حل احسن حل للشذوذ انه يتم مصارحة الزوجة بالحاجة دي يعني انا من مجتمع عربي مسلم انا ارفض اتزوج شب مع اني شاذ بطلب اتزوج بنت لاحافظ على عفتب بس برده مش بضحك عبنات الناسانا عايز اصارح بنت واوعدها اني مش بخونها بس عالاقل تتقبل اني شاذ

هو يبحث عن شئ بسبب عدم خروجه وعدم امتلاكه لاصدقاء اين والده اين اخواله.. يجب ان يشارك في برامج رياضيه ويتعلم القوه ويعرف انه رجل. ابنك مستقبله خطير اذا استمر على نفس الوضع. ارسلي اليه شخص ثقه من اقاربك يتقرب اليه ويصادقه. لا تخبريه عن ما حدث قولي له انه يمر بازمه نفسيه والله يهديه ادعيله واقرأي قران قربه لما ينام حتى لو عامل نفسه نايم اقراي قران جنبه وابكي وادعيله 

المثلية الجنسية لا نستطيع التحكم بها ما هذا؟؟؟ يجب عليك ان تتعايشي مع ابنك وتدعمي ولا يجب عليك التصرف بقسوة وتاخذي الهاتف منه هذا شيء من الهرمونات لا نستطيع التحكم به  

لازم تفهميه انه حرام شرعا وتوضحي له عقوبته عند الله  في الدنيا والاخره 

المشكله مش بس بالميول الشاذ فقط...حتى لو كان بيكلم بنت برضه غلطعمره ١٥ وبدأ يمارس الجنس عن طريق الهاتف لماذا ؟؟؟!!!في ناس في سنه لسا ما يعرفون يعملو العلاقه الطبيعيه حتى يعملو العلاقه الشاذهابنك ناقصه توعيه دينيه وان يعرف الحلال من الحرام والصح والغلط وماهو العيب وماهو اللائقهذا السن المفروض قدر الإمكان مايجلسو على انفراد حتى لا تأخذهم الهواجس لأنها مرحله فورة الهرمونات لازم يملاء فراغه حتى لا ينشغل اغلب الوقت بحاجاته الجسديه..بالنسبه لابنك حتى لو راح جيم لازم يكون مع ابوه اوعمه او حد ثقه يقدر يراقبه لأنه وصل مرحله ما تامني خروجه إلى جيم مليء بالشباب . والتليفون امنعيه منعا باتا ولا تتهاوني وتتساهلي وخلي ابوه يتدخل ويوفقه  عند حده ..

اخذي التلفون منه 

ان اغلب الشباب فى ذلك العمر لا يتعاملون بتلك الط يقه لا يمكنكى ان ترفضى الأمر فقط يسبر الرفض بل عليكي ان تتحدثى معهم وتعطيهم تبرير للأمر لذلك عليل كي ان تحاولى ان تكونى هادئه وان لا تهتمى باى شئ إلا بأن تتقربى من ابنك وان يكون تعامل معه هادئه لانه الان فى فتره مراهقه

مع الاسف الشديد إن هنالك الكثير من المشاكل التى يمر بها الشخص فى حياته بسبب تلك الأفكار وايضا ان هنالك الكثير من الشباب فى تلك المرحله يقعون فى تلك المشكله لذلك فعليكي ان تحاولى ان تكونى هادئه وان تتعاملى معه بهدوء تقربى منه تتحدثى معه بهدوء تفهميه لا تقومى برفض أفكاره بل حاولى ان تتناقشى معه فيها

ان كل ما تحتاجين اليه الان هو أن تحاول. ان تكونى انسانه متماسكه وان لا تتركى لنفسك الفرصه حتى تتلف أعصابك بل عليمي ان تحاولى ان تجعلى احد من آخوته ان يتحدث معه وتديتقرب منه حتى يستطيع أن يفهم ما هى ميوله ولماذا يفكر بتلك الطريقه 

كل ما تحتاجين اليه الان هو أن تحاولى ان لا تقومى بالدخول عليه فجأه او انه ليس عليكي ان تحاولى ان لا تستمعى الى اى شئ إلا أنه عليكي ان تحاولى ان تتقربى منه وان تتحدثى معه بهدوء وان تتقربى منه ليس بدافع منعه ولكن حتى تستطيعين ان تفهمى تفكيره 

من الواجب عليكي يا اختي الغاليه ان تحاولى ان تتقربى منه وان تتحدثى معه ليس بدافع خوفك عليه حاولى ان تتعاملى معه بهدوء لانه فى النهايه ليس من الطبيعي ان تتركيه ولكن أيضا ان تحسسك عليه سوف يجعله يشعر بعدم الأمان وان لا يخبرك بحقيقه مشاعره وميوله

ابنك مراهق وهو في مرحلة انتقالية صعبة، والانسان في تلك المرحلة تتشوه مفاهيمة ، ويأكله قلبه وعقله، ويبدأ يشك حتى في الثوابت في حياته بما فيها ثوابت معتقده، وهي مرحلة صعبة على اي مراهق ولذلك الضغط ليس جيدا، عليك ان تأخذيه بالهدوء والحديث ، اعرف مقدار الخوف بداخلك ، ولكن لا حل سوى التريث والحديث العاقل 

من الصعب ان تمارسي على ابنك رقابة خاصة  على هاتفه وغيرها من تلك الأمور، ولكن كل ما في الأمر انه من الممكن أن تتحدثين معه وقت اكبر بالمنطق ، فهو يحتاج الى الحجة من اجل ان يقتنع بوجهة نظرك ، هو يتحدث كثيرا ما اشخاص يملأون دماغه بأفكارهم وعليه ان يتحدث مع شخص يتحدث بافكار مضادة ولكن كذلك يتحدث بالمنطق

الميول الجنسية تتحول بالتعود وسلوك الانسان الجنسي يكون بحسب تعوده، واعطيك على هذا مثال ، فإن اغلب الاطفال الذين يتعرضون للتحرش الجنسي في الصغر يظهرون سلوكا مثليا في الكبر، ولا اقصد ان ابنك تعرض لتحرش في صغره، ولكن واضح انه يتعرض لمحتوى جنسي شاذ على الانترنت وجه تفكيره الى تلك الطريقة 

اختي الكريمة ، هو يحتاج الى شخص يقترب منه سواء كان هذا اخ او صديق ، يتحلى بالحكمة او سواء والده او غيره من الامور ، ويجذبه الى عالم الرجال ، انطوائية ابنك جعلته عرضة لاي افكار فاسدة قادمة من على الانترنت وهذا واضح والحل ان يخرج للعالم بشكل طبيعي