كيف أتعامل مع خوف ابن أخي المراهق وعناده
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، أنا أعتني بأبن أخي بعد وفاة والديه رحمهم الله منذ كان في سن ٤ و الأن عمره ١٣ سنه أبن أخي يخاف الظلام منذ كان في سن ٤ سنوات و لا أعلم السبب برغم حاولت الشرح له أن ليس هناك شيء يدعو للخوف و حاولت تحدي خوفه و أن أظهر له أن لا شيء يدعو للخوف في الظلام لكن لا جدوى صحيح ذلك خفف من خوفه لكن الخوف لا يزال موجود و لم يتخلص منه بشكل نهائي و حتى عندما يريد الذهاب لدورة المياه أو يستحم أعزكم الله يطلب مني البقاء معه في صغره لكن الأن لم يعد يطلب ذلك مني بعد سن ٨ سنوات و في الليل لا ينام لوحده إلا و أنا معه لكن بعد أن كبر لم يعد يقول لي أنه خائف أو يريد مني البقاء معه معظم الوقت لكن أعلم طبعه و أعلم الخوف الذي يعاني منه لا يزال موجود و لا أعلم ماذا أفعل معه مع العلم أيضاً يعاني من الكوابيس ايضاً يستيقظ فزعاً في الليل و ينتهي الأمر في كل مره النوم بجانبه حتى يهدأ و ينام بعد أن دخل سن البلوغ يخفي أمر خوفه و لا يخبرني بأي شيء برغم لا أدعه يشاهد شيء مرعب أو أخلاقي و عندما أكون في العمل بيقى مع جدته حتى أخذه من بيت جدته أو مدرسته إذا أنتهيت من العمل مبكراً و هكذا كان يعاني من تبول اللاإداري لكن توقف بعد سن ١٠ سنوات الحمدلله و خوف لا أجد له سبب أو مبرر و يترك في غرفته ضوء خافت و يسمع صوت القرآن حتى ينام إذا انطفئ الضوء يصاب بالذعر و الخوف و يتمسك بي بقوه او يناديني أن لم أكن بجانبه في الغرفه أسأله عن سبب الخوف لا يستجيب أو ينكر بأنه خائف من شيء و أحياناً ينظر إلى الارض عندما أسأله أو أذهب إليه بعد سماع صوته في الليل عندما يخاف و بيقى صامتاً هو من النوع العنيد و متقلب المزاج بعد دخوله سن البلوغ و أنا أتفهم ما يمر به كان الأعتناء به أسهل عندما كان طفلا صغيراً فكان لا يخفي أي شيء عني و لا حتى تفصيل صغير ليس لدي أخوات بل أخوه ذكور فقط و جميع تزوجوا إلا أنا الأعزب بينهم عمري ٢٥ سنه أمي تقول لي سأخطب لك ابنة خالتك فأرفض لأجل أبن أخي لن أتزوج حتى بيلغ من العمر ١٧ سنه و أمي كبيرة في سن و لا تستطيع الأعتناء به و خاصةً كونه عنيد و كتوم أيضاً فأعلم طبعه و كيف أتعامل مع عناده لكن باستثناء خوفه لا اعلم كيف أتعامل معه فارجو تفيدوني باي شيء يساعدني و شكراً لكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك أخي الكريم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها ، في البداية أريد أنأحييك على نبلك وطيبة قلبك لأن ما تفعله من أجل هذا الطفل شيء يستحق التقدير فعلاخصوصا أنك غير مجبر على تحمل هذه المسؤولية ، أما بخصوص الطفل فهنا يجب أن تعلم أنالطفل مر بموقف أدى إلى صدمة نفسية نتيجة إلى فقدانه لكلى الوالدين والمشاعرالسلبية التي تنتابه جراء ذلك خصوصا الخوف والذعر والكوابيس هي ردت فعل ناتجة عنالصدمة لأن الصدمة أدت إلى زعزعت الاستقرار النفسي الداخلي للطفل وبوادرها تظهربعد مدة من الموقف ، الأمر الذي يتطلب منك اصطحاب الطفل إلى مختص نفسي من أجلالعلاج ، لأن الطفل يعاني من اضطراب ضغط ما بعد الصدمة النفسية، وبالموازات مع عملالمختص النفسي يجب عليك دائما أن تتبع التعليمات المقدمة من طرفه لأن التعاملالمزدوج بين المختص والمتكفل بالطفل له دور ايجابي في تغيير السلوك، هذا ويمكن لكالاعتماد على خدمات ألو حلوها والتي تمكنك من الاتصال بالمختص النفسي وحجز جلسةنفسية عبر الأنترنيت لتسهيل عملية التواصل والتدخل . موفق
انا عمري ٢٤ سنة و للحين اخاف من الظلام و احياناً كثيرة اصحى مفزوع من الكوابيس.و ما انام الا لو في ضوء خافت بالغرفة. نفس طريقة ولد اخوك الله يرحمه، مو المهم انك تقنعه بعدم الخوف. المهم انك تقنعه انك رح تكون ب جانبه دائماً. ، و هذا الي رح يدخل الطمأنينه على قلبه. قبل كتابتي لهذا الرد صحيت من النوم قبل شهر مفزوع بسبب ان كان في كرسي جدامي و فزعني لما صحيت بنص الليل. فما بالك بولد عمره ١٤ سنة؟ و عادي خليه ينام و في ضوء خافت لو هذا الي رح يخليه يرتاح.
ماشاء االله عليك لا تنسى أنه مر بوضع صعب عليه كطفل أن يفقد والديه ...اكيد بدأ الخوف من هنا ..في ليله وضحاها لم يعد هناك ماما ولا بابا... الطفل في هذا العمر لو غاب أهله ساعه يشعر بالرعب وتزداد ضربات القلب ويتملكه الذعر ...فما بالك به ساعه ورا ساعه ولم تاتي ماما ولابابا....أعتقد أنه يفتقد للامان...ولا يشعر به الا بوجودك ..كان الله في عونه وعونك ... والله يجزاك الخير .اذا كان المسح على رأس اليتيم صدقه فما بالك بالأجر اللذي ستناله عن تلك السنوات التي امضيتها برعايته ...وها انت تمتلك الوعي والنضج الكامل الذي يجعلك تدرك أن وجود زوجه قد يهدد مصالح وأمن هذا الطفل ...واراك تضحي لتؤدي الامانه على أكمل وجه ....
الخوف و التقلب في المزاج يا أخي الكريم طبعيعي في هذا العمر و لكن الفزع و الخوف لابد و أن تحجاول أن تجد له حلاً من خلاال التعرف علا أسبابه ,, و لكن ان لاحظت أن الأمر مع الوقت يقل عليك أن لا تكثر الاسئلة و التحليل و لابد من التوعية أعطيه كتب يقرئها و من ثم تحجث معه بينم الحين و الاخر عن مشاكل الشباب و قصص قريبة من وضعه و أعطيه حل لها ربما يتقبل
كلما كنت قريب منه أفضل و لكن اياك و أن تحاول أن تركز عل الأمور التي تجعله يشعر بالاحباط ,, عليك أن تسأل مستشار نفسي أو تربوي بحيث تصف له ما يفعل أخيك و ما يقوم به وهو يعيطك شرح عن حالته و كيف لك أن تعرف أن تتصرف معه في حالات الفزع و الخوف و ما الممكن أن تفعله كي تقلل من خوفته و رهبته
عليكم أن تحاولوا أن لا تقيدووه بالأسئلة لا بل عليك أن تحيطهع بالأمان المطلوب بلا شروط اتركه و عندما تصبح شخصيته أقوى سينسى ,, الأمر يحتاج للتوعية و تعلمه كيف يتمسك بالله و أن يقيم الصلاة و يلتزم بالاذكار .. عليك أن تعلمه الكثير من الأمور التي عليه أن يلتزم بها و أن تكون لجانبه عندما يجتاج للمساعدة ,, لأنه من الأفضل لك أن تترك الأمر للأيام و أحيانا البوح يعذب أكثر من الكتمان
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين