ابني مهمل وعديم التركيز ويقضي وقته على الألعاب

نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، في حقيقة الأمر المشكلة ليست في الطفل من البداية لأن استحواذ الأجهزة الذكية على الأطفال أصبح من الأمور الشائعة في الوقت الراهن، حيث أن انشغال الأطفال بها أصبح من الضروريات لذلك لا يحاول أن ينتبه إلى البرامج المفيدة أو إلى تعليماتك ، فقد كان لزاما عليك منذ البداية أن تكوني صارمة بخصوص اقتناء الأجهزة الذكية حتى لا يصل الطفل إلى هذه الدرجة من الاهتمام وإلغاء جميع الأمور الأخرى التي تفيده وتنمي مستوى ذكائه لذلك كل ما يجب عليك حاليا هو الاعتماد على النصائح التالية من أجل جلب اهتمام الطفل ويكون ذلك ب:

-      تحديد وقت معين لاقتنائه للأجهزة الذكية وعدم السماح له بالعبث بها إلا لفترة محدودة في اليوم

-      تشجيع الطفل على التشارك والاندماج مع الأطفال حتى يوسع الطفل دائرة الاهتمامات الخاصة به ويبتعد عن التوحد بالأجهزة الذكية

-      التحدث المستمر للطفل ومشاركته بعض النشاطات فهذا جد مهم لجلب اهتمامه.

-      حاولي دائما تفعيل عامل التواصل الاجتماعي لأن ذلك هو الذي سيجعل الطفل أكثر تفتحا على العالم خصوصا في هذا السن فهو بحاجة إلى ذلك، حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله  

لكي تضبطي طفلك عليكي ان تضعي حدود بينك وبينه وبينه وبين والده لكي يعلم بانه يوجد احد اكبر منه لكي يخاف ويعمل حساب له, عليكي ان تفرضي شخصيتك عليه فان كان تصرفه هكذا عليكي ان توقفيه عند حده لانك ان لم تربيه الان سوف يبقى هكذا عند مكبره

كي يتوقف عن اهملله ويصبح يركز اكثر شجعي طفلك دائما علي الدراسة بهدايا أو رحلة أسبوعية لأي مكان يحب الذهاب له حتي يدرس جيدا و يتشجع و لا يشعر بالملل و عدم التركيز في الدراسة ، واجعليه دائما يشعر بالحافز للدراسة و حاولي أن تفهميه مدي أهمية أن يدرس الطفل من خلال أن تجعليه يحلم ماذا سوف يكون عندما يكبر ( طبيب ، مهندس ، مدرس

عندما تشاهدينه لا يذاكر، لا تتوجهي له بالنقد أو باللوم أو التأنيب، خاصة مع ارتفاع الصوت! حاولي بدلا من ذلك أن تسأليه ماذا يود منك أن تعملي له حتى تهيئين له جوا مريحا للدراسة. اعرضي عليه خيارات بدلا من الأوامر، فمثلا يمكنك أن تقولي له "هل تفضل الدراسة الآن أم تريد أن تنام وأوقظك باكرا لتكون أنشط". عندما توقظينه للمذاكرة امسحي على رأسه، وأسمعيه عبارات تشعره بحبك واهتمامك، مثل قولك "هل نمت جيدا يا حبيبي". فهو وإن كان في هذا العمر، إلا أنه يحتاج إلى حب أمه وحنانها. ثم اسأليه ماذا يفضل أن يأكل أو يشرب لتجهزيه له. هذه الأمور تساعده على الاستجابة لك وبنفس راضية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اختي العزيزه يجب عليك ان تعززي ثقه ابنك بنفسه يجب عليك ان تقدريه وان تكافيئه فرضا عندما يسمعع كلامك وتوقف عن اهماله  .. وبذه الطرق ان الله تقدري تساعدي ابنك على التخلص من هذه المشاكل التي تعاني منها .موفقه

حاولي أن تدخلي أبيه في هذا الأمر ، فمن الممكن أن يخاف منه ، لا يجب أن تتحملي المسئولية وحدك بأي شكل ، هو أيضاً أبيه يا سيدتي ، ويجب أن تعي هذا ، حتى وإن كان منشغلاً في عمل أو غيره فمن المفترض أن يعي دوره كأب

ابنك في هذا العمر بحاجة للتوجيه و التوعية و الاهتمام و الحب أيضاً ، ان هذه المرحلة حساسة في حياة الأبناء لأنهم يحددون طبيعة شخصيتهم و ميولهم وفكرهم لذا عليكي أن تكوني قريبة من ابنك و تشجعيه و تقوي من ثقته بنفسه ,, بأن تشجعيه على التواصل مع الآخرين وحب ذاته و التعبير عن شخصيته بكل ثقة وقوة بدون خجل أو خوف حتى يكون بينكم جسر من الثقة ليطيعك و يأخذ أوامرك على محمل الجد

لا أمر يزيد التركيز الا حفظ القران الكريم و الشعر ,, و القصص التي تجعله يستغل هبة التخيل في عقله ,, لابد من أن يلامس ابنك الأرض و يترك عالم التكنولوحيا و العالم الافتراضي عل جنب لو ساعتين في اليوم ,, ان الشغف الذي يحققه العلم أكبر من الللعب و خصوصا أن العلم يجتمع فيه اللعب و التسلية و الفضول و الكثير من الأمور التي تجعل الانسان يرقى بنفسه و لكمنه يحتاج للصبر و الت\ريب و أنت كأمه الأكثر حرص على مصلحته فساعديه و كوني لجانبه

ابنك في عمر لابد و أن تعلميه كي ينظم وقته وكيف يهتم بنفسه ,, لابد و أن تقسمي وقته بين الدراسة والللعب و أن لا تترك له مجال كبير في استخدام الأجهزة الذكية ,, عليه أن يعلم ما هي قيمة الوقت في حياته و أن عليه أن يستثمر وقته فيما ينفعه ,, لابد و أن تعلميه مهاترة ادراة الوقت و تنظيمه من الان و من قبل أن يبلغ و يصبح عصبي و مزاجي و تجدي صعوبة أكبر في تغييره ,, 

من الطبيعي أن يكون تركيزه قليل لأنه في الأصل لا يستغله و لاا يقويه هو فقط يتسلى ويلعب ,, لابد من أن يكون هناك اهتمام منك بهذه الأمور و أن تحاولي أن تشاركيه بعض الأنشطة التي هي عل أرض الواقع مثل التجارب العلمية و التفاعلات الكيميائية البسيطة في حياتنا اجذبي انتباهه للعلوم و لطبيعة و تناغم الكون واجعليه يقلل من ساعات استخدام الهاتف و اجعليه يمسك بالكتب و يقرأ و هو يتخلي بدل من أن تكون الصورة أمامه جاهزة بلا تعب مننه 

اهمال الطفل من اهمال الأهل يا عزيزتي أنت تتركيه كي يكون مسؤول عن نفسه و عن حياته و مستقبله من الطبيعي أن يميل للعلب و التسلية و يترك المهم و الذي يتعب عقله و تفكيره و يأخذ ما هو أقل جهد و تعب بالنسبة له .. عليك أن تحاولي أن تكوني قريبة من ابنك ان فيه الكثير من الصفات الطيبة و التي من الممكن أن تكون مرضية بالنسبة لك كأم استغلي طيبته و حاولي أن تكوني أكثر قرباً منه في وقت تحديد ميوله و اهتماماته التي ستفيده في المستقبل التركيز يحتاج للتدريب و أنت عليك أن تتولي تدريبه الا أن يتقن التركيز و يقوى

ابنك لا يوال صغير و من الطبيعي أن لا يعرف مصلحته بنفسه و تركيزه على الألعاب والتسلية طبيعي أيضا لأنه يبحث عن المتعة و المرح في كل شيء حتى في الدراسة أغلب الاطفال لا يميلون للنظام و الالتزام به الا من خلال التعويد ,, و الأفضل لك أن تبقي لجانبه و هو يشاهد الأفلام المفيجة احلسي معه و ناقشيه و اسأليه وولدي عنه الشغف و الفضول ,, من الأفضل لك أن تحاولي أن تشاركيه هذه الاهتمامات لأنه يريد من يوجهه ولابد و أن تصبري و أن تتعبي معه فترة معينة ومن ثم تجديه قد اعتاد