زوجي يرفض مساعدتي بتربية ابنتي حتى لا يعقدها
ابنتى عمرها تسع سنوات ﻻ اعرف كيف اتعامل معها هي ﻻ تسمع الكلام وعناديه استحدمت معها اللطف تدلع زيادة وماىتسمع الكلام ابد وان استخدمت معها الشدة تسمع الكلام لكن انا اتعذب من اسلوبي معها اخاف اسبب لها حاله نفسية ما تمشي اللي بالصراخ او الضرب اكون اقولها روحي صلي او جيبيلي اي شي او ابعدي عن التلفاز او اتركي الجوال اعيد الكلمه عشر مرات بعد الصياح تسمع غيروا ﻻ تقول بتبطل لما اكلمها بالهداوة لكن ترجع لطبيعتها صعب اغير فيها شي ايش اسوى معاها انا تعبت والله وابوها ما يساعدنى في تربيتها قال عادها صغيرة ما يبغى يعقد بنتوا .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن الطفلة بهذا السن تحتاج إلى مصاحبة لا تحتاج إلى أوامر ونهي عن أمور محببة بالنسبة إليها إلا إذا تم الاقتناع بها ، وبما أنك تستخدمين الضرب والصراخ من أجل تعديل سلوكها فهي بهذه الطريقة تقوم بالرد على أسلوبك بالعناد ويجب أن تعلمي أن سبب العناد هو أسلوبك في التعامل وكلما كنتي فضة معها سيزيد مستوى العناد، لذلك يجب عليك الاعتماد على النصائح التالية من أجل تعديل سلوكها :
- يجب عليك مصاحبة الطفلة والتقرب منها ومشاركتها بعض النشاطات التي تقومين بها في المنزل فمثلا عند غسل الأواني يجب أن تطلبي منها المساعدة وفي أثناء مساعدتك قومي بالتحدث معها وحثها على السلوكات الايجابية التي يجب أن تقتدي بها
- عدم إدخال الأب في عملية التوبيخ للطفلة بل يجب أن يكون عنصر محايد في ذلك وعلاقته بطفلته لا يجب أن تكون على أساس التعنيف فهي محتاجة إلى حنان الأب وعطفه. - لا تحملي الطفلة فوق طاقتها بل يجب أن تراعي خصوصية المرحلة العمرية التي تمر بها
- لا تتركي الطفلة أمام التلفاز لساعات طويلة أو الاتصال بالأنترنيت لفترات تفوق المعقول حتى لا تدمن عليه لأن إدمانها عليه هو الذي يجعلها تعصب منك عند تقديم لها الأوامر.
- كوني الصديقة والأم في نفس الوقت من أجل كسب طفلتك، فه هاهم نصيحة يمكن لها أن تغير سلوك طفلتك للإيجاب.
والله انا ارى انك عنيفة في التعامل، وان كل ما تفعله البنت بالنسبة لطفلة بعمر 9 سنوات هو امر طبيعي للغاية ، لا تريد ان تصلي .. لا تريد ترك الجوال .. تريد اللعب.. لا تذاكر .. كلها اشياء نفعلها نحن في وقت ما واطفالنا يفعلونها ولا نصرخ عليهم ولا نضربهم كل هذا الضرب
عزيتي يجب أن تتعلمي كيفية طرق التعامل مع الطفل ابداءئي راجعي طرق معالجتك للأمور ومن ثم ابدائي بقراءة بعض الكتب في مجال التربية هناك مكتبات كبيره على الانتر نت ملئية بالكتب المفئيد وهناك اليوتيوب لماذا ترغبين أن تقومي سلوك طفلك وانتي ربما لم تتعلمي طريقة التقويم والتهذيب الصحيح أن التربية السليمه أمر مهم أما التربيه النمطيه فقد تكسرين بها ذات طفلك ليصبح في المستقبل أحد الشباب أو البنات الذي يعانون من مشاكل نفسيه ودراسيه وحياتيه. فلذلك اسعي للرقي بذاتك بتثقيفها والله يوفقك.
ابنتعدي عن الصراخ والضرب يا سيدتي الكريمة ونصيحتي لك أن تشعريها بالأمان، والأمان يأتي من خلال أن تكون هناك مسافة بينك وبينها في لحظات الانفعالات، وأن لا تكثري من انتقادها، وحاولي أن تعطيها مهام، حاولي أن تستشيريها، لا تجعليها مهمّشة أبدًا، ابدئي معها ضروريات الحياة، أن ترتب خزينة ملابسها، أن تسرح شعرها، أن تهتم بسريرها بإخوتها، شاوريها في إعداد الطعام للأسرة، إجعليها تشارك في بعض الأمور الخاصة بوالدها، هذا هو الذي يعيد لها الثقة في نفسها.
أختي الكريمة ان افضل الطرق للتعامل مع ابنتك العنيدة هي مصاحبته ، قد تتعجبين من هذا الأمر وما أقوله ولكنه حقيقي تماماً ، اذا شعرت ابنتك أنك لست مصدر تهديد او عقاب فسوف يذهب عنادها وسوف يتحول هذا العناد الى لين وسوف تتصرف تصرفات مهذبة ولكن طالما أنت تعاملينها بهذه الدرجة من العصبية فلن تري أي نتيجة غير مزيد من العناد
سيدتي الكريمة لو تسائلنا من سبب شكوى ابنتي عنيدة فسنجده انت فالطفل وقت ان يولد لا يعرف شيئا عن اللين او العناد ، ولكن تعاملنا مع اطفالنا هي ما تسبب هذه الحالة من العصبية ، حاولي أن تتعاملي معها باللين ولكنها سوف ترق لك في النهاية ، وسوف يكون الأمر مختلفا، كوني صبورة ، اعرف مدى ما تشعرين به من ضغوط ولكن هذه هي صحة ابنتك النفسية
اختي العزيزة اذا كانت ابنتك عنيدة فهذا لا يعني ان تتعاملي معها بالضرب ،اياك ان تظني يا أختي الغالية ان الضرب يمكنه ان يحل مشكلة العناد بل على العكس أنه يعقدها كثيرا، الامر يا اختي ان الطفل يتعلم العناد بضربه وايضا يتعلم العنف عن طريق ضربة ولذلك كخطوة أولى يجب ان توقفي تمامك تعاملك العنيف معها حتى لا تزداد المشكلة تفاقماً وفقك الله
ابنتك ليست صغيرة و هي على أبوبا أن تكون مراهقة قريبا لابد و أن تحاولي من الان أن تبني بينكما علاقة قوية لأنه من الصعب عليها أن تكون منفذة بلا أي اعتراض أو حتى مناقشة الكثير الان من التساءلات التي ستثيرها أمامك و الكثير من الاعتراضاتت كي تكتشف ما حولها و كي تكتشف أيضا ردة فعلك و تختبر حبك لها ,, لا تخذليها دالئما و لا تكوني معها عصبية عل الدوام ان عدم قبولها امر طلبتيه أو لا تنفذه بالسرعة المطلوبة أي أنها تريد أن تعصيك ربما لديها أسبابها
يا عزيزتي لابد و أن يكون هناك اتفاق بينك و بين زوجك على الأسلوب المتبع في تربية ابنتكم انها تعاندك لأنها تعلم أن هناك من يقف لصفلها و يكون بديلاً عنك ,, عدم سماع كلمتك هو دليل على أنها تعلم أنها لن تتلقى العقاب منك و من أبيها و أنها مخطئة لا بل تراك أنك أنت المخطئة بما أن أبيها لصفها ,, فمن الافضل أن تجلسي معك زوجك و أن تتفقوا على نظام العقاب و الثواب في البيت
عناد الاطفال ليس تمرد و انما محاولة اخبار الأهل أن عليهم أن يريدوا منهم أن يغيروا من أسلوبهم معهم لأنه يتعلموا منكم الكرونة و العناد فلرا تستغربي ان أصبحت أعند كلكا أصررت أكثر على طلبك أو رأيك ,, عليك أن تفهمي شخصيتها واحتوائها بحنانك وحبك وثنائك عليها ومدحك لمحاسنها ولتصرفاتها الإيجابية وإرشادك لها بالكلمة الطيبة التي تداعب مشاعرها، ويكون لها وقع مؤثر وجذاب عليها .. انها ابنتك ومع الوقت ستكون صديقتك فاغرسي فيها ما تتمني أن يكبر معها و لا تنسي أنك أنت قدوتها
عليكي بالصبر يا عزيزتي لا تضربيها و حاولي أيضا أن تعلميها أن سماع الأوامر ليس فرض عليها انما هو لأجلها ,, علاقة الأهل بالابناء ليست علاقة العبد بالسيد ,, كوني حنونة و قريبة منها لا تفسدي علاقتكم بها سنين و تصبح ابنتك في سن المراهقة و لابد و أن تجد صدر حنون عليها لكي تبث لها شكواها و ان لم يكن بينكم ثقة متبادلة يتجديها أعند و أكثر تمرد لذا حاولي من الان أن تجعلها تسمع كلمتك و لكن بحب وبصبر عليها أكثر
هذه المشكلة فغي الأهل هي الأوامر الرتيبة التي تشعر الأطفال أنهم في سجن وعلى رقبتهم السيف ان لم ينفذوا ما تطلبي ,, لا يا عزيزيت لابد و أن تكوني مرنة سموحة و أن لا تعتمجي أسلوب الهادئ يوم أو يومان و من ثم تتعصبي لابد و أن تتخذيه أسلوب حياة الطفل يعرف صدقك من كذبك و هي تعلم أن طبيعتك هي الصراخ و العصبية ,, اذا لابد من أن تتغيري أنت الأوامر عليها أن تتحول لاقتراح عقلاني و أن تحاولي أن تطلبي منها الصلاة بشكل جديد مثلاً من يريد أن يشاركني الأجر لندخل الجنة ولطلب كأس من الماء بأسلوب راقي واسبقيه لو سمحت وحبببي لها العمل وامدحيها للطفها و تعاونها وأنها طفلة مطيعة و تحبيها ,, غيري من أسلوبك تتغير معك ابنتك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين