ابنتي المراهقة تفكر كثيراً بالجنس وتكلم الشباب

نشكرك عزيزتي الأم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، يعاني العديد من الأولياء من السلوكات المنحرفة لأبنائهم المراهقين وكل هذه السلوكت التي تقوم بها الطفلة ناتجة عن تماهيها إلى شخصيات مثالية تلفزيونية، أو شخصيات واقعية في حياة الطفلة لذلك من الضروري التعرف على نوعية الرفاق الذين تقضي معهم الطفلة جل وقتها ، أو نوعية الأفلام التي تشاهدها فسعيها إلى التقليد بارز من خلال التصرفات والكلام الذي تقوله، كما تجدر الإشارة إلى أن الطفلة ترى أنك لا تراعين ميولها واهتماماتها وميولك قديمة وعليك أن تسايري السلوكات العصرية وهذا نجده عن الأولياء الذين يحاولون فرض عادات وتقاليد قديمة على الأطفال والتي تجعلهم يتمردون عليه بحجة أنك لا تتفهمين متطلبات العصر الحديث لذلك كل ما يجب عليك هو الاعتماد على النصائح التالية :

-      إبعاد الطفلة عن رفقاء السوء

-      المراقبة الدائمة لأجهزة التواصل الخاصة بالطفلة ومحاولة تدريجيا منعها من التواصل مع الأصدقاء الشباب

-      تنمية اهتمامات الطفلة حول الأمور الحياتية فجل تفكيرها حاليا منحصر حول العلاقات والجنس لأنها ترى في ذلك متعة لذلك يجب أن توجهي انتباهها إلى أمور ثانية حتى تسعى إلى التغيير من نفسها.

-      تنمية الوازع الديني لدى الطفلة  

-      ترغيب الطفلة في الطفلة وتحقيق أهداف مستقبلية تعود عليها بالنفع.

-      صاحبي الطفلة وكوني الصديقة والرقيبة على سلوكها وعليك بالنصح والإرشاد الدائم حتى تحصلي على نتائج ايجابية بإذن الله.     

الحل زوجيها فورا ابحثي لها عمن يتزوجها 

عزيزتي امنعي عنها التلفونات وراقبي برامج التلفزيون اللي بتتفرج عليها وسجليها بمركز نشاطات اكتشفي هوايتها ونميها سجليها دورات تحفيظ..طبخ ..حلويات..اشغال يدوية...اي شي  وسجلي معها بالدورة عشان ما تضطري تتركي معها تلفون..بتلتهي وبتعمل شي مفيد ورح تستمتع وتعبي الفراغ اللي عندها

عزيزتى الأم الحزينة المكلومة مافى أصعب من اللى انتى فيه .. لان لايوجد ع الدنيا أشقى من انسان يرى ابناءه منحلين ومنفلتين أخلاقيا أشعر بانهيارك وانهيار العالم من حولك والحل له شقين العلاج النفسى والدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء وسورة البقرة يوميا والزمى الاستغفار واكثرى من الصدقة بنية اصلاح ابنتك وسترين العجب ف صلاحها بفضل الله سبحانه وتعالى 

كم عمر ابنتك سن المراهقة خطيراذالم تكوني بجانبها حاولي التقرب بمراحل من هدايا

ابنتك فاقدة للثقة بنفسها و تبحث عن الاهتمام هنا و هناك ولأن الشباب الذين يتواصلون معها لا يريدون منها الا الجنس فمن الواضج أنها مستعدة أن تفعل أي شيء مقابل أن تحضى بالحب و الرعاية و الاهتمام ,, لا طبيب نفسي و مرشد تربوي من الممكن أن يعالج الأمر في داخلها ان لم تحصل عل الحب وة التقدير منك أنت ومن أبيها ربما هي تتعرض للضرب و تكره نفسها و تعاني من الاكتئاب للأسف و الدليل أنها تجرح نفسها

للأسف يا عزيزتي الخطأ منك أنت ,, أين كنت عندما كانت في طور بناء شخصيتها و وضع أسس في الأخلاق و السلوك في شخصيتها الفتاة لن تصبح فجأة بهذا الحال انه تراكم و هو عبارة عن أمور كانت موجحودة حولها و كبرت مع عمرها في شخصيتها ,, عليك بالصبر عليها و أن تكوني قجوة لها و أن تستكري فغي توجيهها الى أن يصلح الله حالها 

كل ما قلته يمكن حله ولكن شيء واحد فقط يعتبر دليلا على الخطر يا اختي العزيزة وهو "انها تضرب نفسها بالشفرات وغيرها من تلك الافعال " هذه الاشياء تدل انها غير منضبطة نفسيا ولديها ايذاء النفس امر عادي وطبيعي ، ولذلك هي تحتاج الى تدخل فوري من طبيب نفسي يا عزيزتي 

الضرب والمنع لن يفيد في اي شيء يا صديقي العزيز ، على العكس سوف يزيد الامر مع الوقت سوف تنفلت سلطتك عليها بالكامل ، وفي النهاية يمكن ان تخرج من البيت من الاصل فقط لأنها لا تريد تلك السلطة الابوية ، الحل هو التوجيه بطريقة غير مباشرة وبدون اي صراخ او عنف في التعامل 

الانسان في مرحلة المراهقة يكون ضعيفا وهشا وشبه مغيبا في الحياة يا اختي العزيزة ، فهي من جهة طفلة لازالت بتفكيرها ولكن جسدها كبير وتظن انها انسانة كبيرة ولذلك ينشأ بداخلها هذا التناقض الشديد يا اختي العزيزة ، حاولي ان تفهميها وتقتربي منها ، فهي تحتاج الصديقة الان

ابنتك مريضة نفسية وهي تحتاج الى متخصص نفسي فلديها ميول مازوخية وهذا واضح للغاية ، فكما ترين هي تقوم جرح نفسها باللات الحادة وتقوم بكتابة حروف هذا وحدة دليل على انها انسانة مريضة نفسيا وتحتاج الى المساعدة يا اختي العزيزة 

كان الله في عونك يا ابنتي ما لك سوى ان تتقربي منها وتحاولي ارشادها على الطريق الصحيح 

اللي قاعد يصير بسبب توفر النت والجوال بين ايد بنتك ادبيها افتكي الجوال مره عنها ولاعاد ترجعيه وراقبي بنتك في كل تصرفاتها و باب الشقه ع طول قفليه لا تهج من البيت اللي تكلم شباب م تفكر تسوي اكبر مصيبه

حقيقة انا عمري 18 سنة يعني يمكن اعتباري مراهقة لكن  انا لم ادخل في اي علاقة مع اني محاطة بشباب بسبب طبيعة حياتي المختلطة و الاحظ انا الفتيات اللواتي يقبل على هذه العلاقات المعنفات من طرف الاهل و محرومات من حياة فكل ممنوع مرغوب او اللواتي يشاهدن الدرامات و مسلسلات الرومنسية واظن ان ابنتك هي من الانواع التي تشاهد الدرامة فتحب تطبيقها على الواقع و ذلك ظاهر في قولك انها تحاول جرح نفسها نصيحة لكي كفتاة في مثل عمرها هي جعلها تحلم ان تكون انثى مستقرة بذاتها و تطور من نفسها و تصبح فتاة الكل يحلم بها كما عليك ان تفهمها انا هذه علاقات كاذبة انا هولاء الشباب ليسو من مستواها فهولاء حتى و لو ارتبطت بهم رسميا ستعاني معهم و خاصة من تعنيف كما ان هناك الكثير من صناع المحتوى الاتي يتكلمن في هذه المواضيع كما يجب عليك ملىء ذلك الفراغ العاطفي و نقص الاهتمام الذي تعاني منه  و جعلها تفكر انها انسانة راقية تلك العلاقات ستوثر على مستواها و ستجعلها مثلها مثل جميع اقرانها بينما هي مميزة و عليك تفادي كلمة حرام تعملي كذا و كذا فهي مزالت صغيرة و ربما ليست مقتعة جيدا باسلام او انها تراه يسرق احلامها و لا تقلقي كثيرا فهي مرحلة و ستتجاوزها باذن الرحمان كما عليها الحفاظ على صلاتها  و في اخير اكثر شيء فهمها انها لا تساوي شيءا اذا كانت مثل الجميع و ابعديها عن مشاهدة المسلسلات و قصص الرومنسية حتى عمر اخر هذه وجهة نظري و اعلم انك ربما لن تاخوذها على محمل جد بسبب سني لكني لا انصحك فهذه طريقة تربية امي لي و التى مع الحرية الكاملة التي قدماها لي كما اني اسافر بدون عاءلتي  في رحلات مختلطة لمدة ايام الى اني لم ادخل في اي علاقة مع اني اعرف شباب يتصرفون مع فتيات بقلة ادب وانا يحترمونني بسبب علمهم اني محترمة و داءما مع اضع حدود بيننا و حمداالله فالله هو الحافظ هده تجربتي الخاصة فاجو اتخاذها بعين الاعتبار  فتربية البنات بتساهل تضيعهن و بتشدد ايضا تضيعهم كما قال صلى الله عليه و سلم نحن امة الوسط 

لا تضغطي عليها و حاولي أن تنمي فيها البوح قدر الامكان ,, في هذا العمر و هذه المرحلة خصوصا يحتاج الابن ان يستقل بفكره عن أهله لا تشعروها أبدا من خلال حديثكم معها أنكم تريدون أن تقيدوها و تفرضوا عليها ما يقيد حريتها في التعبير ة الافصاح و أيضا في ممارسة ما تشاء  المهم أن يكون التوجيه حاضراً و لا يغيب و تقبلوها على ما هي عليه في النهاية لا شخص منا لا يخطىء فء حياته اذا كان أساس  التربية صحيح مصيرها أن تعوج الى هذا الأساس

أعطيها الأمان واشترطي معها ان تفتح لكي قلبها دائما وكوني لها صديقة حقيقية حتى تصارحك بكل شي . وقدمي لها النصح لا الامر .. اقسي قليلا واعطفي أخرى ... حاولي معها مرارا وتكرارا ولتعلمي جيدا ان المراهيق هم لديهم مئة طريقة للوصول الى ما يريدون إن شعروا أن أهلهم غير متعاونين معهم .. اكسبي ابنتك ولا تحاربيها .. واعلمي انه بالتوجيه الصحيح يمكنها تجاوزها.دعيها تركز على معرفة ذاتها واطلاق عملاقها في تطوير دراستها وقدراتها.اشركيها ببعض الفعاليات التي تقومين بها، الفتيات يردن ام واعية مساعدة متفهمة.اعانك الله ووفقك.

ابنتك الان في سن المراهقة وفي هذا السن الشاب او البنت بيعانوا من عدم تحكم لمشاعرهم و بيعتقدوا انه هذا الحب الي بيقابلهم هو حب حياتهم ولكن هي فترة و تنتهي انت لازم تكوني قريبة منها بحيث انك تكوني صديقة لها وتخبرك بكل اسرارها فهميها وحذريها من مخاطر هذه العلاقات و اخبريها بقصص بعض الفتيات اللواتي ضيعن مستقبلهن بسبب علاقة عابرة و فاشلة في المراهقة .,,انصحيها انها تهتم بدراستها فقط وما تفكر بأي شيء اخر 

اختي الغالية ان بنتك مراهقة تحتاج الى الحنان كونى لها ام وصديقة بنفس الوقت حتى تتجاوب معك وتحسنى من سلوكها حتى تبتعد عن هذه الامور  واعلمي ان هذا السن البنت والشاب بيحاولو يجربو كل شيء ويلفتو الانتباه الهم انتي اقعدي مع بنتك وفهميها انو ما بيصير وممكن الشباب يتسون مع الفتيات ويستغلهونهن ولو عرف ابوها حتكون العواقب وخيمة انتي شدى وليني الووضع حتى لا تعند بنتك وتتغير وتتوقف عن فعل هذه الامور الغير مقبوله ابدا

سيدتي عليكي ان تعلمي ان هذا يحصل، المهم أن تكوني على دراية بالتفاصيل، وأن تضعي قوانين جديدة تقول أن التواصل مع الشباب الآن ليس أولوية، الاْولوية الآن هي الدراسة والنجاح والتفوق وعدم الالتفات لكل الاْشياء التي تشتت تفكيرنا، وتضعف تركيزنا للنجاح في حياتنا. حاولي أن تنظمي شؤون التلفون واستخداماته سيدتي، فهو الملهي الاْول الذي يضيع الوقت ويشتت الذهن والتركيز. ديري هذا الاْمر لوحدك الآن ولا تخبري أحد يمكنك توعيتها وجعلها فتاة مختلف تفكيرها عما تفكر به الان ان شالله