كيف أجعل ابنتي المراهقة نشيطة وتدرس من أجل مصلحتها

بالدعم والمساندة بكل تاكيد ستطيعي مساعدة ابنتك 

صراحة اجد البنت طبيعية للغاية ولا داعي الى كل هذا القلق يا اختي العزيزة كل الاطفال والمراهقين في مثل عمرها يتصرفون بهذه الطريقة ولا يجب ان تخيفي نفسك او تقلقك عمرها لازال 13 وهي في هذه المرحلة تمر بتقلبات هرمونية وجينية وغيرها من الامور التي تجعلها غير متزنة، فرفقا بها 

انصحي ابنتك بهدوء يا اختي العزيزة ولا داعي للقلق والخوف لا اعتقد ابدا انه من الممكن ان تعيشي في هذا القلق دائما على العكس يجب عليكي ان تكوني اكثر هدوءا حتى لا ينتقل قلقك لها ويمثل عليها ضغط نفسي ، هي لازالت صغيرة ما شاء الله عليها وان شاء الله يكون في عونها 

اعتقد ان الكسل مشكلة صحية بالاساس يا اختي العزيزة وليست مشكلة خلقية او نفسية حاولي ان تجعليها تعيش على نظام غذائي متوازن وان شا ءالله تعالى سوف تصبح جيدة وتعود الى نشاطها وطبيعتها مرة اخرى بعد ذلك بإذن الله تعالى لا داعي للقلق 

يصعب على ابنتك ان تفهم الان يا اختي العزيزة ما تقصدينه وان تكون هي الشخص الذي يذاكر لاجل مصلحته الشخصية هذا المفهوم صعب يتبلور داخل عقلها على العكس ، سوف يكون هذا صعب للغاية عليها ، لأن راسها كله في اللعب والحياة وهذا طبيعي في سنها 

ابنتك لا زالت صغيرة يا اختي الكريمة وهي تحتاج الى التحفيز ، فقط وانت تسيرين على الطريق السليم لا اكثر ولا اقل يا عزيزتي ، استمري في تشجيعها وتمنيتها بالهدايا وان شاء الله باذن الله تعالى سوف تحقق النجاح كما قلت لك هي  لازالت صغيرة للغاية 

بالاحتواء اختي الكريمة هذا هو الحل الكريم لكن أي شئ اخر سيجعلها ينفر ولا تقدر على طاعتك ساعديها ادعميها وسادنديها اذهبي الى المدرسة تكلمي مع المرشدة اعرفي السبب وساعديها بالتوفيق

اختي الكريمة أنت بحاجة إلى احتواء ابنتك وفهم احتياجاتها وليس فرض عليها طريقتك في التفكير لأن فرض الأشياء تجعلها تنفر ولكن أحيانا تحتاج تربية ابنائنا إلى أن نتفهمهم أكثر من أن نأمرهم وأن نتفهم افكارهم حتى لا ينفروا منا فالممنوع مرغوب تكلمي معها وتصارحي معها واعرفي السبب الرئيسي في تراجعها كي يتغر الوضع

الحل في إحتوائها فمرحلة المراهقة هي من أكثر المراحل خطورة في حياة المراهقين، فيجب أن تكونّي صداقة معها وتكوني أقرب أصدقائها ومن ثم تعطيها النصيحة ليس كأمر ولكن عن طريق المشاورة والنقاش ، فما قد تقبليه قد لا تقبله والعكس كذلك،نبيها وساعديها في ان يتغيروضعها في المدرسة افضل مما هو عليها الان

تروي عزيزتي الأم عندما تتعاملين مع ابنتك المراهقةانها تحتاج الاحتواء أن تحاولي أن تعرفي سبب تعاستها و ما الذي استجد في حياتها و عليكي أن تؤكدي لها أنك دائما الى جانبها و ستحتويها مهما فعلت من أخطاء لذا عليكي أن تحاولي قدر الامكان ان تدعميها في ان دراستها كي يتغر وضعا للافضل 

عليك باحتوائها ومعاملتها كصديقة . تغافلي عن سلبياتها ..  اثني على ايجابياتها مهما كانت بسيطة أكثري من المدح والثناء عليها وإذا تجاوزت مرحلة أو عقبة أخبريها أن هذا دليل قوتها واصرارها وان من يتحدى مثل هذه الضروف قادر على أن يصبح ذا شان عظيم .. اخيرا إذا طبقتي السابق سوف تتحسن حالتها ويصبح وضعها افضل من السابق ان شالله

التعامل مع المراهقة العنيدة و صعبة التعامل يكون من خلال صقل شخصيتها و احترام رأيها ,, فاحذري من مقارنتها بصديقاتها أو إحدى جاراتها وقريباتها..انزلي إلى مستواها وتكلمي معها عن حالها وحدها بعيداً عن التهديد لأنها ببساطة تستقبل كلامك عل أنه انتقاد و عقلها يترجم كل ما تراه وتسمعه أمام عينيها فشعور المراهقة بأنها مراقبة يصيبها بعدم الثقة  وكلما زاد الاصطدام زادت الفتاة من تمسكها برأيها وعنادها وصدقيني إن كان هناك توافق وانسجام بين المراهقة وأمها خفت ظاهرة العناد

الطريقة التي تتعاملين بها مع ابنتك المراهقة هي أن تصاحبيها لا تعتبري نفسك أمها و تحاولي أن تفرضي عليها رؤيتك و أفكارك اسمعي منها و اعرفي لما هي لا تهتم بجراستها و لا تعطيها كل همها و خصوصا أنها ذكية و ليس بسبب قصور في قدراتها ,, اسأليها و افهعمي منها اعرفي ما هو طموحها و ما الذي تخطط له في القاجم و لكن اياك و أن تبيني لها أنك تسفهي من رؤيستها و أحلامنها بل ساعجيها لتصل لمكان هي تتمناه

ابنتك المراهقة من الممكن أنها في الأصل تركن عليك و تعلم أن لا عقاب هناك سينتظرها ان لم تفعل لك ما تريدي ,, كل المراهقين يحبون الراحة و ان لم يكن هناك تحدي أو حافز لن يتحركوا ,, لابد و أن تجدي دافع يجعل ابنتك تتحرك وترفع من همتها في الدراسة ,, أنت لا تغضبي منها ولا تعاقبيها ان لم تحصل عل العلانات التي تتمنيها ولا حتى تحرميها ربما كل ما تحتاجه موفر لها و ليس لديها خلم أو طموح يدفعها لأن تتكون أفضل في الدراسة 

المراهقون يمرون بالكثير من التقلبات المزاجية خلال فترة لمراهقة ,, ابنتك اللمراهقة طباعها وسلوكها دائما تحمل رسالة لك بأنها تحتاج للتوجية بطريقة صحيحة .. عندما ترينها مهملة حاولي أن تقوني معها بنشاط معين يقوي من العلاقة والصلة بينكم و من ثم ابدئي بتحفيزها و حاولي أن تحثيها عل الدراسة ,, أنت ترين ابنتك ذكية و لكن ربما الدراسة و كثرة الواجبات لا تروق لها ومللها السريع لأنها لا تجد ما هو مسلي و يحقق شغفها ,, من الممكن أن تغيري من نظرتها للدراسة ولكن لا تضغطي عليها لأنها ربما تجد أن الضغط يؤثر عليها سلباً

عليك أن تعرفي أولاً سبب كسلها و كثرة نومها في البداية لابد و أن تتأكدي من أن صحتها بخير ,, لأن المراهقين في هذا العمر يمرون بمشاكل هرمونية كثيرة و عليك أن تتأكدي من أنها لا تعاني من مشاكل صحية ,, بما أن ابنتك صعب التعامل معها و أيضا غير نشيطة رغم أنها ذكية ربما من المحتمل أن يكون السبب هو أنها تمل بسرعة و لا تجد ما يلبي شغفها لا تقارنيها بأحد و تجبريها أن تحصل على علامات عالية مقارنة مثلا بصديقتها ,, يمكنك بدلاً من أن تغريها بالهدايا أن تصوري لها مستقبلها حجيثها عن ما تود أن تكون في المستقبل اشتري لها كتب عن قصص النجاح عن شخصيات تعدت الصعوبات وكانتت قدوة في تحقيق أحلامهم و طموحهم