ابني لا يخاف من الغرباء ولا يبكي منهم هل هذا طبيعي

ابنك والله اعلم عنده تشتت انتباه لا اكثر - هذا لانك ذكرتِ ان تواصله البصري اقل من المطلوب + لا يلبِّي النداء خصوصاً عندما يكون خارج المنزل - اعرضيه على اخصائي يشخص الحالة أولاً، أما الحل فهو بسيط جداً يتمحور في تلعيبه العاب تركيز يومياً لمدة ساعة حاولي اطالتها الى ساعتين متفرقة مثلاً ساعة في النهار، وساعة أخرى في الليل .. ابحثي عن اي لعبه سهلة بامكانها زيادة التركيز فكلَّما زاد التركيز قل التشتت .. + أيضاً زوديه بالأوميغا ثري مفيدة لزيادة التركيز والانتباه ان شاءالله.  

بنتي عمرها ١٢ شهر ماتخاف من لغرباء شي طيبعي 

ابنم لا يزال صغير على الحياة الاجتماعية و التفاعل مع الغرباء و لا يعني أنه لا يظهر لهم الخوف أي أنه لا يخافهم ان ردة فعله تجاههم تعبر عن الخوف مثل أنه لا يتكلم خارج البيت كما كان في داخله و لا ينظر لهم كل هذا ردة فعل طبيعية له عنجما يرى ان هناك شخص لا يعرفه ولابد و أن يكون حذر منه و يتردد في كل تصرفاته أمامهم و لا يعني ذلك أنه مصاب بالتوحد أو نقص في التواصل الاجتماعي 

لا يشترط ان يخاف كل الاطفال من الغرباء، هناك اطفال يكون لديهم الكثير من الجرأة ويتعاملون مع الغرباء كما يتعاملون مع الاهل وهذا الشيء يفترض ان يعجبك لا ان يخيفك يا اختي العزيزة فلماذا تخافين من الامر من الاصل ؟ فلما القلق ، لا داعي له ابدا 

ابنك طبيعي جدا ، ويتعلم لغات ، هل يوجد طفل لديه توجد لديه القدرة على تعلم اللغات يا اختي العزيزة؟ اعتقد ان هذا الوضع لا يمكن ان يكون في طفل غير طبيعي ، كثرة التركيز مع الطفل قد تضره اكثر مما تفيده عن طريق ضغطك النفسي لديه

لا تضخمي الامور يا اختي الكريمة الامر طبيعي ، ولا يوجد خوف ، وهناك العديد من الاطفال لا يخافون من الغرباء ، ابن اخي على سبيل المثال لو وضعته في الشارع سوف يذهب ليسلم على الناس السائرين بجواره وسوف يلعب معهم دون خوف ، ولم نشك ابدا في اصابته بتوحد او غيره

التوحد او التأخر لا يمكن كشفهما الا عن طريق الطبيب يا اختي العزيزة فقط لا غير ، فما الذي يمنعك من الحصول على الخبر اليقين، اذا كان الامر واضح فتوكلي على الله تعالى ، واذهبي الى طبيبة المعالج واشرحي له الحالة وهو سوف يحدد ويقول لك ماذا تفعلين

لم توضحي ان هناك مشكلة في الكلام لديه ام لا يا اختي العزيزة ، لقد وضحت انه يتعلم ويتحدث الكلمات الانجليزية ولكن يجب ان توضحي لنا بشكل اساسي اذا ما كان يتحدث بطريقة طبيعية كلامنا العربي الطبيعي معك او مع ابيه، اذا كان يتحدث بشكل طبيعي فهذا يعني انه لا خوف عليه ان شاء الله

طالما يتعلم بسهولة والتواصل السمعي جيد ويستجيب لمن يناديه يا اختي العزيزة فلا يوجد ان شاء الله اي اثار لتوحد او غيره ولكنه فقط غير اجتماعي وهذا طبيعي في كل الاطفال ولذلك ليس عليك ان شاء الله ان تقلقي كل هذا القلق  ولكن حسني تواصله البصري فقط بالتدريب

قد يكون هناك نقص في الادراك حتى ممكن ان يوجهك للتعليم الخاص واساليب تعليم خاصة والافضل هنا يا سيدتي العزيزة طالما انك خائفة على وضع ابنك ان تعرضيه على طبيب مختص يساعدك في علاج حالته

يا ابنتي مادام يتعامل معكي بشكل طبيعي فلا تقلقي فلا مشكلة لديه فهذه هي رغبته في عدم الرد فلا يجب ان تقلقي من الامر ابدا فيجب ان تتركيه ومع الوقت وعندما يكبر سيقوم بتغير هذا الوضع من نفسه فلا داع للقلق من الامر على الاطلاق يا ابنتي

يا اختي ما دام يتكلم اذا تخطينا مرحلة الخوف من عدم النطق، والتاخر في النطق له اسباب كثيرة نفسية وأسرية وقليل منها عضوية  فعلى ما يبد انه يحتاج جلسات تخاطب وعنل فحوصات واختبارات للذكاء والمهارات وغير ذلك وهذا بمركز مختص للتخاطف ومشاكل الاطفال

سيدتي الكريمة من وجهة نظري الخاصة انه لا يوجد اي مشكلة في ابنك و لا داعي للخوف فسلوك الطفل عادي مقارنة بسنه حاولي تنمية مهاراته في التواصل ومع تقدمه في السن سيتغير هذا الطبع تلقائيا.. وفقك الله واعانك على تربية ابنك تربية الحة

ما تكبري الموضوع، الأمر طبيعي جدا كل الأولاد هيك في هاي المرحلة العمرية، بس يكبر بيتعدل سلوكه فما تقلقي، هاي ليست مشكلة إطلاقا، الاطفال في هاد العمر بيردوا وقت ما بدهم وبيطنشوا وقت ما بدهم صدقيني مع الوقت ابنك سيتغير وضعه وسيصبح وضعه افضل مما هو عليه الان انش الله