ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع ابنتي بعد أن تصبح بحضانتي
انا رجل مطلق ولدي طفلة بعمر خمس سنوات ليس لدي عائلة سوى والدتي الكبيرة في السن والتي تسكن معي, ابنتي الله يحفظها في حضانتي وسوف تعيش معي قريبا الى الابد ولن تعود الى أمها , مشكلتي هي أني ابحث عن مراجع ونصائح وكتب تعلمني كيف اهتم بإبنتي وارعاها الرعاية السليمة دون الحاجة الى احد , والدتها ستتخلى عنها نهائيا وهذا ما اريده أيضا اريد من يدلني على الطريقة التي احتوي بها ابنتي عاطفيا حتى لاتحس ابدا بغياب والدتها وانها ليس لديها اخوة او اخوات بالنسبة لي انا لن اتزوج ابدا وارجو عدم طرح هذا كحل في الإجابات لانه مرفوض تماما , ارجوكم هل استطيع احتواء ابنتي لوحدي؟ كل الأمور المادية متوفرة الحمدلله وانا لازلت شاب يافع ولكنني اخشى ان يكون بيني وبينها فجوة لانها بنت فلو كانت ولد اجد الامر سهل جدا ؟ هل ممكن تدلوني على مواقع تعلمني كيف أنشئ ابنتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل
نشكرك أخي الكريم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، يجب أن تعلم في البداية أن تربية الأطفال لا تقتصر على جانب واحد فقط فلا يمكن للأب أن يعوض مكانة الأم ولا يمكن للأم أن تعوض مكانة الأب فلكل واحد منهما دور في النمو النفسي لدى الطفل ، فالطفلة تتماهى إلى شخصية الوالدة وتأخذ صفاتها على أنها الشخصية المثالية بالنسبة إليها فتكتسب منها الصفات الأنوثة ونفس الشيء بالنسبة إلى الذكر الذي يميل إلى الأب ويتماهى لشخصية ، فمن الصعب عليك أن تجرد الطفلة من الحاجة إلى الأم إذ يجب أن تترك لها المجال للتواصل مع أمها والتقرب منها ولا تحرمها من حنانها واحتوائها أما بالنسبة إلى طرق التربية يمكن لك تصفح المقلات الخاصة بتربية الطفل السليمة على موقع حلوها القسم الخاص بالمقالات وسأقدم لك مجموعة من النصائح التي تمكنك من التعامل مع طفلتك كالتالي :
- غمر الطفلة بالحب والحنان والاحتواء
- عدم التعامل مع الطفل بأسلوب الحماية الزائدة لأن ذلك سيفسد طباعها ويجعلها غير قادرة على تحمل مسؤولياتها في مراحل لاحقة من النمو
- عليك أن تجعل للوالدة دورا أساسيا في حياة الطفلة (أقصد هنا جدتها التي تتواجد معها في البيت )، لأن هناك بعض الأمور التي لا يمكن للطفلة التحدث فيها مع الأب.
- صاحب طفلتك وحاول أن تكسر الحاجز الموجود بينك وبينها، كن الأب والصديق دائما .
- أكبر خطأ يمكن أن ترتكبه هو إبعادها عن والدتها فهي بحاجة إليها مثلما هي بحاجة إليك حتى لو حدث طلاق وعدم تفاهم هنا يجب النظر إلى مصلحة الطفلة التي تكون بالاتفاق على منهج سليم للتعامل والتربية . موفق
للأسف ابنتك ستشعر بغياب والدتها وستشعر بأن ليس لديها إخوة أو أخوات وكل ما تتجنبه لا تستطيع منع حدوثه لأنها ببساطة ليست أنت لتتحكم في مشاعرها حتي أنت لم تستطع في كبح مشاعر الكراهية تجاه أمها فكيف ستمنع قلبها من التساؤل عمن ضمه صغيرا كل عيد أم سيمر سيكون مؤلما لها وكلما رأت بنتا تمسك يد امها ستتألم وأحاديث الأصدقاء عن أمي فعلت أو أمي قالت كل هذا ألم فظيع كبير علي قلبها ستنجرح و تتألم إذا لم تري أمها أو أحدا من رائحتها كخالتها و جدتها لأمهالو أن أمها سافرت خارج البلاد فالحل عند الخالة او الج أيا كانت المصيبة التي اقترفتها الام ستظل ام وستظل ابنتك مأمورة بالإحسان لها و إذا منعتها فالذنب كله ذنب العقوق سيقع عليك أنت بمنعك ابنتك عن امها
عليك ان تتعامل مع ابنتك بع،ف وحب وحنان ان الاب ليس ان يعطى اوامر او ان يكون رقيب دائما واهم شئ هو ان لا تنصح ابنتك ان لا تفعل شئ انت تفعله لان ذلك سوف يولد ليها اضطراب او عدم ثقه بك حاول ان تكون بالنسبه اليها الشخص المثالى وايضا عند نصحك لها حاول ان لا يكون الامر مباشر بل حاول ان تحتويها وحتى وان اخطات
اهم شئ يجب ان تقوم به هو ان تتعامل مع ابنتك بطبيعيه لا تفعل شئ لانه واجب ولا لان هذا هو دور الاباء ان الحل الافضل هو ان تكون على طبيعتك حاول ان تتعرف عليها تعامل معها بحب افهم ما هى ميولها ساعدها بها وحاول ان تظهر اليها حبك ليس بالحديث ولكن بالاهتمام بمعرفه شخصيتها وحاول ان تشاركها فى احاديث جتى وان كانت بالنسبه اليك غير مهم
من الواجب عليك يا اخى الغالى ان تحاول ان تحتويها حاول ان تتقرب منها تعامل معها على انها اخت لك وحاول ان تكون بجانبها دائما وان تحتوى افكارها اسضا لان عمر الخامسه هى مازالت فى بدايه حياتها تختاج منك الى العنايه المفرطه لذلك حاول ان تكون انت ايضا مهتم بها وبما تحب وبما تكره يحب ان تعرف عنها تفاصيل شخصيتها وتتعامل على هذا الاساس
اخي الكريم بالطبع الامر لن يكون سهل فهي في البدايه سوف تشتاق الي والدتها ,, وسوف تريد مقابلتها ,, فدائما عبليك باخبارها انك ستحاول فعل ذلك ,, وانك تهتم لكل ما تشعر به ,, وبما انك رافض امر الزواج فعليك بالاستعانه بوالدتك بعض الشيء لكي تكون عونا لك علي فهم طبيعه الفتاه ,, وعلي المساعده في تربتها التربيه السليمه ,, ايضا بقراءه الكثيره لكتب تربيه الاطفال والاستعانه ببعض الفديوهات مع النقرب منها واخبارها بحبك لها دائما سوف يكون الامر أسهل بكثير مع مرور الوقت .
بالطبع سوف يكون الامر صعب عليك في البدايه ولكن مع الوقت سوف يسير كل شيء في مساره الصحيح ,, اعطي ابنك الحب والحنان والود وتقرب منها ولا تعمل علي تدليها وارضائها بطريقه زائده حتي لا تتمرد او تفتعل المشاكل ,, ايضا كن حازما بعض الشئ معها ,, وضع بعض القواعد والقوانين التي يجب عليها ابتاعها ,, وعند مخالفتها أمر ما قم بمعاقبتها ولكن يكن عقاب بسيط وليس بالضرب او التعنيف اللفظي ,, وايضا عند اتباعها القواعد اعطي لها بعض الهدايا او قدم لها شئ تحبه مثلا .
كل ما عليك فعله يا اخي هو التقرب من ابنتك واحتضانها ,, واخبارها انها كل شئ لك في الحياه ,, وانك لا تريدي الا سعادتها ,, وسوف تكون الاب والاخ لها ,, تقرب منها واشعرها بحبك وحنانك عليها ,, ايضا وجهها الي القواعد والتعليمات بطريقه لطيفه وغير قاسيه ,, احضر لها الهدايا خصوصا عند نجاحها في شئ ما ,, اجعلها تتعرف علي اصدقاء في مثل سنها حتي لا تشعر بالوحده .
وفقك الله واعانك يا بني ,, في البدايه عليك بالقراء كثيرا في كتب تربيه الاطفال وتأهيلهم في هذا السن وهذه الكتب متوفره ,, ايضا من الممكن ان تستعين ببعض الفديوهات التعليميه والمواقع التي توضح كيفيه التعامل مع الاطفال وكيفيه الاقتراب منهم واشعارهم بالحب والحنان ,, ومع القراءه الكثيره والبحث المستمر سوف تكون علي درايه كامله بالامر .
بالطبع يا اخي العزيز سوف تكون عونا لابنتك وسوف تنشاها نشأه سليمه ,, لان من الواضح انك رجل قوي ويتحمل الصعاب ,, وايضا تحب ابنتك حبا جما ,, وتيريدها بجوارك وسوف تفعل كل شئ لاسعادها ,, فلا تقلق يا اخي سوف تنجح في تلك المهمه ,, وسوف تتقرب من ابنتك بدون الحاجه الي مساعده احد ,, وسوف تكون الابنه والصديقه لك في المستقبل .
ان تفصلها عن امها خطأ فادح و جريمة كبرى ترتكبها بحق ابنتك ارجو يا اخي حتى لو كانت الحضانة عندك يجب ان تعمل يوم في الاسبوع لزيارة امها البنت فطرتها مع امها مهما كان والدها متفاهم .. ضع نفسك مكان ابنتك و احدهم فصلك عن والدتك مهما كانت الاسباب فما بالك لو كانت بنتا اخي أرئف بحال ابنتك ولا تفصلها نهائيا عن امها فامها ستظل امها و سترث من طباعها في جيناتها و ستلومك يوما ما على حرمانها من امها مهما قدمت لها فستظل اباها اللذي حرمها حنان الام شئت ام أبيت فلا احد يتمنى فراق امه مهما كان بها من مساوئ و عيوب
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 03-10-2020
أوجعت قلبي كيف تتخلى عنها أمها إلى الأبد ؟؟ وتقول لن تتزوج أبدا !! لماذا ؟ ما السبب ؟ الحياة لا تتوقف عند أحد لو أخذت نظرة عن النساء فقط لأن أمها ... الله أعلم لي بينكم لكن لو كان لك سبب آخر انت حر . البنت في سن صغيرة بحاجة إلى الأم أكثر بالعربي بحاجة إلى امرأة تعلمها أشياء لا يعرفها الرجل ولا يفهم فيها . فيه رجال ربو بناتهم أحسن تربية أنا لا أنقص من قدرتك لكن الأمر يحتاج إلى قوة وصبر وتفاهم كبير . كل لي أنصحك به هو أن لا تترك بنتك عند أحد الأقارب ولا جيران ولا أصدقاء أقصد من كلامي في كثير من البنات يتم التحرش بهن والإعتداء فكن لها الدرع والحصن . وأيضا لا تذكر أمها بسوء أمامها مهما حدث لا تقل لها أمك فعلت أو قالت أو أي شيء من هذا القبيل . وإذا أمها تريد تشوفها لا تحرمها من شوفتها . وعلمها الدين والإسلام وعلمها أذكار الصباح والمساء . علمها النظافة في هذه السن ضروري . والله لو كانت قريبة مني لكنت طلبت وترجيتك تخليها تلعب وتجي عند أولادي مرة مرة في الأسبوع لكن للأسف أنا بعييييدة جدا . سأتذكرها في دعائي المسكينة . فقط لا تنسى في كل صلاة أن تدعوا الله وانت ساجد أن يحفظها بعينه التي لا تنام من كل شر . لا أعرف أي كتاب ولا مراجع لكن أعرف كتاب سحري لم يألفه بشر وهو القرآن . كما يقولون "علم إبنك القرآن والقرآن سيعلمه كل شيء" أتمنى لك التوفيق والنجاح في تربيتها وأعانها الله على هذا الوضع لي هي فيه (انفصال الأبوين) تحياتي
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 03-10-2020
من الممكن أن تستعين بأمك صحيح أن عمرها كبير و لكن الأمر تبقى أم و خبرتها في الحياة أفضل منن خبرة أي امرأة في سن أمها لابنتك ,, من الأفضل أيضا أن لا تمنع الففتاة عن أمها و أن تحاول أن تجعلها تزورها بين الحيتن و الاخر ,, و من ثم اطلب من زوجتك السابقة أو طليقتك أن تزوجك ببعض المعلومات عنها مثل ماذا تحب و ماذا تكره و كيف تفكر و مما تخاف و هكذا
هي ابنتك لا أمر صعب في التعامل معها أنت أب ومن السهل أن تمارس أبوتك معها و من ثم الفتاة لا تختلف عن الولد في هذا العمر كلاهما يحتاجان نفس الأمور و نفس أسلوب التربية ,, لكن الفتاة في عمر معين تكون بأمس الحاجة لأمها و لكن من الممكن أن تتجاوزه ان كان والدها مُحب و رؤوف بها ,, لكن يا أخي الكريم أنا أرى أن تغير رأيك في الوواج حرام أن تحرمها من الأخوة وأنت تستطيع
المهم أن تعرف كيف من الممكن أن تسكبها بحيث تزرع فيها القيم و الأخلاقة و الاتعامل الحسن ,, ان الطفل في هذا العمر يبدأ في تكوين شخصيته و منهم من يبنوها بعمر الثلاث سنوات عمر غرس القيم و السلوك ,, ان عليك أن تحرص على أن تربيها بالحب و الحنان ,, ان الضرب و العنف لا يولدان الا فتاة كارهة لك ,, ومن ثم أمك معك و ستكون أيضا عوناً لك في تربيتها فهي كانت أم مسبقاً و قلبها الان سيكحون قلب أم عل حفيدتها
كن محباً و حنوناً و في نفس الوقت عليك أن تكون حازماً معها و أن لا تفرط في دلالها من الممكن أن تضع بعض القوانين في البيت الذي يجعلها ان تجاوزتها أن تتعاقب عليها و أن تححدد عقاب معين بحيث بالتأكيد لا يكون عبارة عن ضرب أو تعنيف لفظي المهم أن يكون عقاب منتهي و ليس دائما أيضا و تأكد أنك ستواجه الكثير من المشاكل مع ابنتك فعليك أن تكون صبور وحكيم و أن تحاول أن تتذكر أن الأطفال يحتاحجون منا الحب و الاحتواء لكي ينمون بشكل سليم
عمر الخمس سنوات عمر ليس بسهل هي ليست مدركة لما حولها و لا تعرف الا أن تطلب الأمور بإلحاح أنا أقترح أن تخبرها أنك ستحاول أن تجعلها تزور أمها بين الحين و الاخر كي لا تجعلها تشعر بالخوف و التوتر و هي معك ,, عليك أن تحاول أن تستعين بأمك أحياناً لأن الفتاة لا يمكن لها أن تبقى وحيجة طوال الوقت من الممكن أن تنظم لها وقتها بحجيث تخصص لها وقت للعب و للدراسة أيضا لأنها في عمر لابد و أن تكون ملتحقة بروضة و الأهم أن تحاول أن تجعلها تنام مبكراً لأن الليل عل الأغلب يعتبر مشكلة عند بعض الأكفال فربما يزداد حنينها لأمها و الأفضل أن تمون أمك معك في البيت فحين تحزن الصغيرة تجد حضن قريب من حضن الأم معها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات