خائفة على ابني من المسلسلات ومن لعبه مع ابنة الجيران

هاد العمر صعب جدا انتبه

هذه المسلسلات لا تناسب سنه أختي ، فيه كثير من الأفلام يحطو رقم أسفل الشاشة مثل +18 يعني أقل من 18 سنة يجب أن لا يشاهدو ذالك الفيلم وأبنك 8 سنوات كيف له من الأن يشوف قصص حب وغرام ويتعلم ويطبق ويسأل أيضا و المسلسلات السورية صراحة مخلطة فيها الجيد و السيء الجيد فيه لما يبينو بر الوالدين وإحترام الجيران وحب الوطن و إتباع الدين أما السيء فيها فيها بالنسبة للأطفال هو الحب الغزل الزوجين في غرفة نومهم و الضرب والحرب و طلق الرصاص لأن الطفل لا يجب أن يرى المشاهد لي فيها عنف ، قللي من التلفاز لأولادك أفضل الرسم الكتابة حفظ القرآن وعلمي أولادك لا يتركو أي مخلوق يتحسس جسدهم أو يطلب منهم قبلة أو حضن أو مسك اليد أختي ظاهرة التحرش موجودة ومنتشرة علمي أولادك الإحتياط وعدم الخوف إذا أحد عمل شيء معهم لازم يخبروك ضروري جدا ولا تخليهم عند الجيران دون مراقبة وحذاري من الشارع لا أريد تخويفك لكن ما أكثر قصص الإعتداء الجنسي على الأطفال ربنا يستر ، نبهي ابنك وقولي له لو بنت الجيران أو غيرها طلب حاجة رومانسية لازم يخبرك ويصرخ خوفيه من هذه النقطة 

أتق الله في ابنك ويكفي تخريج مسوخ من بيوتكم يا عالم. طفل عمره ٨ سنوات يتابع مسلسلات!. المسلسلات تدمر شخصية الطفل وتدمر براءته. علموه على الصلاة حفظوه القرآن علموه الأخلاق الحميدة اشغلوا وقته. اذا لم يكن هدفكم التقرب الى الله في تربية ابناءكم فلماذا تخلفون؟ اذا كنتم تتركون اولادكم لكي تربيهم المسلسلات 

في البدايه عليك بالتقليل تماما من مشاهدته لتلك المسلسلات الاجتماعيه لانها غير مناسبه لسنه وسوف يقلد ما يحدث فيها دون وعي وفهم ,, ثانيا يجب عليك الاستمرار في صداقتك معه والتقرب اليه ,, حتي يخبرك بكل ما يحدث معه من امور وتستطعي التغلب عليها علي الفور ,, ثالثا اجعلي والده يتقرب منه ويعلمه تعاليمه الدينيه والقواعد التي يجب ان يسير عليها حتي يستطيع التصرف في اي موقف يتعرض له .

الله يهديك يا أيها الأخت كيف تسمحين لإبنك بمشاهدة هذه المسلسلات التافهة، المسلسلات السورية برمتها فيها مشاهد عنف وتعذيب وجلد وفلقة تفسد أخلاق الكبار وصغار وتجعلهم ساديين مثل ذلك المسلسل المشؤوم باب الحارة والواوي وأبو جودت وذلك المسلسل المبتذل زمن البرغوت وممثلاته السوريات اللواتي يجمعن بين الجمال والسادية شخصية الطفل لازلت هشة وقد تؤثر هذه المسلسلات سلبا على تكوين شخصيته، فأنا لما كنت طفلا كانت أمي تتركني أشاهد الأفلام المصرية التي تتخللها المشاهد المخلة بالحياء أصبحت طفلا مكبوتا منذ فترة مبكرة وصرت مهووسا بالنساء وظهرت لدي العقد والأمراض النفسية كفيتيشية القدم النسائية والمازوشية ولما كنت طفلا وأشاهد شابات أحس برغبات جنسية قوية وبعدما بلغت سن المراهقة صارت رغباتي الجنسية أكثر قوة. أنصحك بإبعاد إبنك على هذه الموبقات وجنبيه المسلسلات والأفلام العربية والإسلامية الشاذة واجعليه يتفرج في الأفلام الامريكية التي ستفيده وتقوي شخصيته وتعلمه النضج والمسؤولية. وثانيا عادي أنه يلعب مع بنت في سنه لأن شخصيته الذكورية تجتذب بصورة طبيعية للإناث.

يا عزيزتي يجب عليك ارشاد طفلك الي الطريق الصحيح والي الافعال الصحيحه و العادات والقيم والاخلاق ,, فغرس تلك القيم منذ الصغر سوف يسهل عليك التربيه في باقي مراحله العمريه و خصوصا مرحله المراهقه ، فإذا كان الاساس سليم كانت باقي المراحل سليمه وسهله ,, ايضا الامر سيحتاج الي تدخل والده لكي يرشده ويوجهه ويعرفه الخطأ والصح ويبعده عن اي امور غير لائقه .

بالتأكيد يجب عليك الاهتمام بابنك والانتباه له واخباره ان ما فعلته تلك الفتاه خطأ كبير ولا يجب عليه ان ينصت لها مره اخري ، والافضل لك ايضا اذا كتت مقربه من والده الفتاه ان تخبريها بما حدث بينك وبينها ، حتي تنتبه الي ابنتها وتعلمها وتوجهها الي الطريق الصحيح وما يجب عليها فعله ، وقبل ان يفوت الاوان ، فتصحيح الخطأ من البدايه افضل من تركه والتهاون به .

يا ابنتي عليك بغرس القيم والاخلاق في ابنك من الآن ، و تعريفه علي العادات و التقاليد التي يجب ان يلتزم بها من الآن ، ايضا اغرسي الوازع الديني في قلبه ، واجعليه يتعلم جميع التعاليم الدينيه ويتقرب الي الله ، ويلتزم بصلاته ايضا خصصي له وقت معين لكي يقرأ القرآن الكريم ويحفظه ، حتي يمتلأ قلبه بحب الله والخوف من الوقوع في الخطأ .

ابنتي العزيزة عليك غرس الوازع الديني ومراقبة ابنك لربه ، وتذكيره بعقاب ، وعليك ان تهذبي سلوكه وتلفتي انتباهه إلى أن الفطرة السليمة التي فطر خلقه عليها ه ، راقبي تصرفات ابنك ولا تتهاوني ،وساعديه في ان يتغير وضعه للافضل

بالطبع هناك خطر عندما يتم الامر في هذا السن فالاطفال الضغار يمكن ان يفعلوا تلك الامور من باب الاستكشاف لكن هذا في السن الصغير ويجب ان يعاد ترتيب الامور من جديد من الطرفين فلا يهم من يعرض ومن لا يعرض المهم ان هناك مشكلة لدى الطفلين ويجب علاجه

يجب عليكى عدم التهاون فى مثل تلك التصرفات يا اختى العزيزة بل عليكى مواجهة ابنك باضرار مثل هذا الفعل سواء عليه او علىعلى هذه الفتاة الصعيرة وعليكى ايضا ان توجيه الى الطبيب النفسى فمثل تلك الافعال تنتج عن مشكله بالطبع وعليكى ان تجدى لها حلاً فى اسرع وقت .

عليكي يا اختى العزيزة ان تكونى صارمه فى الرفض وان بعديهم عن بعضهم كنوع من العقاب ولكن لا تستخدمي العنف لانه سوف يؤدي الى نتائج سلبيه عليكي ان تشددي علي ابنك فى الحديث عن حرمة هذا الفعل  وانه شاب وعليه ان لا يلعب العاب مثلها فما يقوم بها غير مرغوب بها

يا ابنتي بالطبع ان الامر فيه خطوره كبيره ففي النهايه يمكن ان تحدث تلك الامور بين اطفال صغار ويتم تدراك الامر لكن ابنك صغير على لعلى هذه الامور لذا يجب ان تتحدثي معه بحكمه فسواء مان هو العارض او المعروض عليه ما اكن يجب ان يقبل فهوطفل صغير ويجب ان تشغلي وقته باي شيء مفيد بدلا من ان يقوم بمثل هذه الامور

اهنئك علي اهتمامك بطفلك ,, وعلي الانتباه له فمن الواضح انك ام مثاليه وتسعي الي تربيه طفلك تربيه سليمه ,, ايضا من الجيد ان تكون هناك علاقه صداقه بينك وبين ابنائك ,, حتي يستطيعا ان يخبراكي بكل ما يحدث معهم بدون خوف او قلق ,, ولكن استغلي اخبارهم لك واخبريهم بالنصيحه بشكل سليم وان التصرف الذي قامت به الفتاه غير مقبول لانه خطأ وحرام والطريقه التي يجب عليه التصرف بها وليس لانها مريضه ,, بهذا الشكل سوف يتعلم طفلك بالتدريج جميع الامور وسوف يستطيع مواجهه اي امر بوجودك او اذا حدث وانت لست معه ويطمأن قلبك .

عليك ان تتكاتفي انت ووالد ابنك الآن ، وان تحاولي تعليمه الامور الصحيحه التي يجب عليه فعلها والامور الخاطئه التي يجب عليه ان يبتعد عنها ، ايضا عليمه التعاليم الدينيه والعادات والتقاليد من الآن ، واخبريه عن الحلال و الحرام ، فمن الواضح انه يدرك جميع الامور وانه واسع الافق فاستغلي حديثه معك و الاسئله التي يعرضها عليك ، وحاولي تعليمه انت ووالدته وتثبتيه علي الطريق الصحيح ، حيت لا يقع في خطأ وتكوني غير ملاحظه له ، تعليم الاطفال كل شيء منذ الصغر يسهل عليك باقي المراحل .

نصيحتي لك هي ان تتحدثي مع ابنك بكل صراحه ، لا توهميه ان الفتاه مريضه حتي يبتعد عنها ، فمن الممكن ان يتكرر الموقف مع فتاه اخري وبالتالي يتجاوب معها ، بل اخبريه ان التصرف الذي صدر من الفتاه خاطيء وغير سليم ويدل علي عدم وعيها ، و انه لا يجب عليه ان ينساق لتلك الامور او يقلدها ، واذا اخبره اي شخص آخر بفعل تلك الامور عليه ان يعترض ويخبره انه خطأ وحرام ويبتعد عنه ، ان تعليم الطفل وتوضيح الامور افضل بكثير له .

يا سدتي اذا كنت تلاحظين اهتمام ابنك الزائد تجاه تلك المسلسلات وتعلقه بها ، وتأثره ايضا بما يحدث فيها ، فعليك بعدم جعله يستمر علي مشاهدتها ، بل اجعليه يمتنع عنها تماما حتي لا تأثر علي افكاره وهو لازال في سن صغير ولا يدرك حقيقه الامور ومن الممكن ان يقلد فقط بدون وعي ، و ابدليها بامور اخري وبرامج ترفيهيا مناسبه لسنه وبانشطه اخري .

ابنتي العزيزه من الجيد انك امر ناضجه وصالحه وتنتبهين الي كل الامور المتعلقه بابنك ، انصحك بان تستغلي الاحاديث بينك وبينه وبما انه اصبح يدرك تلك الامور يتحدث فيها ويسأل ايضا ، فانصحك بأن تتحدثي معه عن الصح و الخطأ والحلال و الحرام وان تخبريه ما يجب عليه فعله وما لا يجب عليه فعله ، و ان امر الزواج في سن معين ، حاولي توضيح جميع الامور له حتي يدرك الامر ولا يقع في الخطأ .