أريد حل لمشكلة طفلي المتمرد العنيد والعصبي
يسعد صباحك ياليت الدكتورة ترد علي ولها مني خالص الدعاء عندي ابن عمره ٤سنوات الله يحفظه عنيد وعصبي واللي برأسه يسويه ويضرب ابوه مايحترمه وبعض الاحيان يضربني لكن ابوه مدلع الطفل ومايحزم ويشد عليه ولايخاصمه وقت الخطأ وانا عكسه تمام اعاقب لو الموقف يحتاج عقاب ولو ضرب اخوانه أو أنا ارجع اضربه تأديب والآن ابغاء حل لمشكلتي الطفل الان متمرد جزاك الله خيرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن الحديث عن التمرد بين 4 سنوات يستدعي منا التطرق إلى أساليب التربية المعتمدة من طرف الوالدين، فتعدي الطفل بالضرب على الوالدين يعني أن هذا السلوك كان مسموحا به من طرفهم ولم يعاقب عليه منذ البداية لردعه بل كان هناك تسامح جعل الطفل لا يدرك حدوده، لذلك يجب علينا الاعتماد على النصائح التالية من أجل تعديل سلوك الطفل كالتالي: - معاقبة الطفل كلما أقدم على مثل هذا السلوك ولا أقصد هنا ضرب الطفل فالمعاقبة يجب أن تكون رمزية حتى تحصلي على نتائج ايجابية دون أن اتركي ٱثار سلبية على نفسية الطفل - يجب على كلى الوالدين الاعتماد على طريقة موحدة في التعامل مع الطفل فالتدبدب في طريقة التعامل تجعل الطفل لا يبالي بالطرف الٱخر الذي يقمع السلوك السلبي .- التصحيح الدائم لسلوكات الطفل عن طريق الحوار فابنك لا بزال صغيرا ومن السهل تغيير سلوكه من السلب الإيجار.
ياسيدتي انصحك بأن تشتتي انتباه طفلك عن هذا السلوب الغير مرغوب فيه ,, فاحتفظي دائما بمجموعه من ملهيات الطفل والعابه لكي تبعده عن الغضب والعصبيه ,, يمكن ان يرجع عدم انصاته لكي او الالتزام للقواعد المفروضه عليه بسبب عدم قدرته علي القيام بها ,, فهذه الحاله قسمي مهام الطفل ونوعي من روتين يومه بين الاهتمام بالانشطه والالعاب والتعلم ايضا ,, حتي يشتت ذهنه وتفكيره ويصبح يومه ممتليء بالكثير من المهمام ولا يستطيع التفيكر بعصبيه او عند معك اومع والده .
لعلاج هذا السلوك الغير مرغوب فيه من الممكن ان تتبعي طريقه التفاوض مع الطفل ,, فحاولي منافشه الامور التي لا يريدها ولا يفضل سماعها وتفاوضي معه للوصول الي حل لها ,, ايضا يحتاج الاطفال الي الشعور بالحريه والتعبير عن انفسهم في بعض الاوقات ,, فقد يساعدهم ذلك علي طرح بعض الاسئله التي يجب عليك الاجابه عنها لكي يفهم ويتعلم بالتدريب ,, حتي يشعر انه قوي ويعبر عن احتاجاته ومطالبه باسلوب مهذب وسليم .
اعتقد ان طفلك يحتاج الي ان يشعر انه قريب منك ومن والده ان يعامل كصديق لك وليس ابن يعاقب فقط ,, فلا يجب ان يتهاون والده معه كثيرا ولا يجب ان تغضبي عليه كثيرا ايضا ,, فانصحك بالموازنه في التعامل بين الامرين ,, قومي بتشجعيه علي الامور الايجابيه واستخدمي اسلوب التحفيز بالهدايا ايضا ,, وقومي باعطائه النصائح وعدم اعطائه الهدايا والشياء المحببه له عند قيامه بامور خاطئه وغير جيده حتي يتدرب ويتعلم الصح من الخطأ بالتدريج .
يجب ان يكون هناك مرونه في التعامل مع الطفل العنيد ,, فلا يجب الغضب والصراخ واستخدام الضرب ولا يجب ايضا الرضا علي كل المواقف التي يفعلها وعدم الاهتمام باخطائه ,, فاستبدلي الصوت العالي والضرب بالصبر والليونه ,, قدمي له الخيارات دائما وحفذيه و شجعيه علي كل الامور الايجابيه التي يقوم بها ,, قدمي له النصيحه بهدوء ودون تعنيف ,, لا تقارني بينه وبين اصدقائه واقاربه حتي لا تيزيد مشاعر العند والغضب لديه .
اختي الفاضله ان العند والعصبيه هي صفات يتسم بها الكثير من الاطفال ,, لا تسخدمي معه اسلوب الضرب والاهانه لانه سوف يجعله اكثر عدوانيه من قبل ويزيد من عنده معك ,, استخدمي اسلوب الذكاء والحكمه معه فاستمعي له واهتمي لارائه حتي يكون ذي اراده قويه فغضبك وتعنيفك له يعطي نتيجه عكسيه ,, لكن التواصل والتعامل معه كان صديق لك وليس ابنك فقط يجعله اكثر هدوئا وانصاتا لك .
يا عزيزتي عليك بالتكاتف انت ووالد الطفل ، في تربيه ابنك تربيه سليمه ، فلا يجب علي والده ان يتهاون معه بهذا الشكل وان لا يرفض له طلب او لا يعاقبه علي خطأ ، ولا يجب عليك ايضا ان تقومي بمعاقبته بالضرب المتكرر لانه لا يدر نفعا علي الطفل العنيد و العصبي ، ولكن عليكم بالموازنه بين الامور وبعضها ، مثلا في حاله وقوعه في خطأ ما يجب عليك اخذ موقف جاد منه انت ووالده بالبعد حتي يعتذر ويتعلم من خطأه ، واذا فعل امر جيد او اتم عمل بشكل سليم تجازيه عليه بإعطاؤه العاب جديده يحبها او بعض الاكلات التي يفضلها او تتنزهي معه ، بتلك الطريقه سوف يتعلم الصح والخطأ بالتدريج .
عليكي ان تتبعي طرق التربية الحديثة والمبتكرة فلا تنفعلي على طفلك ولكن لا تتهاوني ايضا في التعامل مع المواقف المختلفة ،، فاذا قام بعمل امر يستحق العقاب فلا ترفعي صوتك عليه او تضربيه ولكن احرميه من الامر الذي يحبه ،، اذا قام بسكب شئ فاجعليه هو يقوم بتنظيفها ،، وتحدثي معه عند حدوث المشاكل الصغيرة واجعليه يثق بكي ويقوم باخبارك بالامور التي تؤرقة وتجعله ينفعل .
اختي العزيزة ان طفلك لازال في الرابعة من عمره فانه لازال صغير جدا ليدرك عواقب الامور التي يقوم بها ،، انه لازال في طور التقليد فهو يقوم بتقليد كل ما يراه امامه من ردات فعل تجاه المواقف المختلفة ،، لذلك فاذا كان يرى انفعال وتعصب فسيقوم بها واذا كان يرى هدوء ويعيش في بيت يسوده الهدوء و المودة فسيتعامل بتلك الطريقة ،، لذلك تعاملي بالطريقة التي تودين ان يتبعها طفلك .
حاولي التحدث مع زوجك في امر طفلكم ولكن لا تطلبي منه ان يعنف طفلك او يهدده ويعاقبه ولكن على العكس تماما اطلبي منه ان يتقرب منه ويتحدث اليه ،، ويبدأ في تكوين علاقة صداقة مع الطفل من سن صغيرة حتى يتمكن من اخباره بكل الامور التي يمر بها ،، فاقترحي عليه مثلا ان يأخذ الطفل ويذهب في نزهة معه بمفردهم حتى يتمكن من انشاء ثقة بينه وبين ابنه .
ابنتي الكريمة انكي في حاجة الى الاقتراب من طفلك انت ووالده ،، فالاطفال في ذلك السن الصغير يكونون في حاجة الى المشاركة والشعور بالاهتمام وقد تكون تلك الطريقة التي يحاول بها ابنك ان يجذبكم الى الاهتمام به ،، فكل هذه الطرق والانفعالات قد يكون غرضها الرئيسي ان يجذب انظاركم نحوه ،، فحاولي التقرب منه والاهتمام به اكثر مما مضى .
اختى العزيزة انك تتبعين طرق خاطئة في تربية طفلك ،، فالانفعالات المستمرة امام طفلك والصوت المرتفع والتعنيف الدائم كلها عوامل تؤدي الى الى ان يتعلم منها الطفل ،، وبالتالي فمن الطبيعي ان يصبح ابنك شديد الانفعال والعصبية ،، لذلك فانصحك ان تبدأي في محاولة تهدأة نفسك ومعاملته بهدوء ولطف حتى يستجيب لكي ويبدأ في ترك هذه التصرفات .
من وجهة نظري ان عناد الأطفال في هذا العمر يكون بسبب ضغط الأهل عليه و شعوره بأنه محاصر و لا حرية له بالقيام بالأمور التي يحب أن يقوم بها صراخه هو السبيل الوحيد لكي يلبيى ما يريد الأفضل ان لا تستجيب لصراخه مهما فعل وحاولي أن تتجاهليه و عنجدما يسكت أسأليه بكل هدوؤ عن حاجته ولا ترفضي مباشرة بل أعطيه البديل اذا كان طلبه مرفوض
عليكي ان تعلمي يا غاليتي ان جميع الأطفال عنديون ، ولكن ما قد يزيد الطين بله هو سوء التصرف من الأم والأب ، والتعامل بغضب مع هذه المشكلة ، وهو ما يسبب زيادة العناد ، والحل في هذه الحالة هو الإستماع إلى الطفل وتخصيص الوقت الكافي له للتحدث معه والإقتراب منه وتكوين علاقة أقوى من العلاقة الطبيعية بين الأب والأم ، وكلما زاد تعلق الطفل بالأبوين زاد خوفه من إغضابهما وكان أكثر تنازلاً عن آراءه
سيدتي الكريمة حاولي أن تقضي بعض الوقت يوميًا في التحدث مع طفلك وبناء علاقة صداقة ومودة كي يكتسب الطفل خبرات تجعله قادر على التصرف وأيضًا تؤهله لبناء شخصية مفعمة بالثقة... الغضب ليس الحل لا تزيد النار وقودًا ينبغي على الأهل التحلي بالصبر والهدوء و محاولة التحدث للطفل ومعرفة سبب العناد بعض الأطفال لا يستجيبون لهذا الأسلوب الهادئ يمكنك عقابهم ببعض الأساليب التي لا تؤثر عليهم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين