ابني يرفض التواصل معي رغم كل محاولاتي

ابنت اختي مثل قصة ابنك وذالك لانه ممكن  عاش فترة طويله بعيد عندك الطفل يريد الحب والحنان لايريد  اشياء يريد ان يحس بدفئ هو يعتبرك غريب  ابنت اختي عندما تقول لها امها هذا ابوك تقول لها لا لا هذا غريب عني لا اعرف رغم انه دوم ياتي لها  لكن الطفل احساس ومشاعر 

اخي الكريم.. كلمة اب بالنسبة للطفل مشاعر واحاسيس وحياة أكثر من مجرد طلبات..لن يفهمها الطفل الا بعد ان يكبر او تعود للعيش معه..ضعوا الشيطان جانبا وتنازلوا انتم الاثنين وعودوا لبعض ... فتلك بداية حيرة وتوتر عند الطفل... عالجوها بالعودة لبعضكما ما امكن

ابنك صغير و متعلق بأمه. استمر في تقويه العلاقه و اصبر و لا تتركه ابدا. لما هيكبر هيحبك جدا

لخاطر طفلك المسكين ارجعوا لبعضكم وتصافوا  انت وام الولد 

طالما علاقتكم جيدة بالله عليكم تجاوزو الأنانية و ارجعو لبعضكم، هذاك الوضع الوحيد اللي يصلح نفسية ولدك. 

ان طفلك لازال صغير في السن ولازال لا يدرك كل الامور من حولك فعليك ان تقدر ذلك ,, ايضا يكون في هذا السن متعلق بالام اكثر من الاب ، ولكن كلما تقدم بالعمر و رآك بجواره سوف يتربط بك اكثر وسوف يتعلق بك ,, فعليك ان تقوي علاقتك به وان تكون متواجد في حياته بصوره اكبر ,, وسوف تكون علاقتك به في المستقبل علاقه قويه ولن يستطيع الابتعاد عنك .

ان الامور تحتاج الي وقت يا بني لكي يتأقلم طفلك علي هذا الوضع الجديد ، فالبطبع اصبحت علاقته بوالدته اقوي واكبر من علاقته بك ، لان هناك حاجز بينك وبينه ، واصبح لا يراك طوال الوقت ، فعليك ان تكثف جهودك وان تقم بزيارته كثيرا ، ايضا الافضل ان تجلس معه انت ووالدته في جلسه تتحدث فيها  عن اهميه تواجده معك وتمهد له الامور وانه من الطبيبعي ان تذهب في منزل آخر ولكن هذا لا يمنع حبك له واهتمامك به ، حتي يتفهم الموقف ويستطيع التعامل معك بهذه الصوره .

من الواضح انك اب حنون محب لابنه وعاقل ، فعليك ان تتحلي بالصبر والحكمه في التعامل مع ابنك ، هو يحتاج منك الي ان تشعره بهذا الحب في جميع التصرفات وان تولد علاقه ترابط بينك وبينه ، وان تقوي علاقتك به حتي تصبح كصديق له وليس اب فقط ، اجعله يشعر بمشاعر الثقه و الامان ، فدائما اغضق عليه بمشاعر الابوه النابعه من قلبك ، وايضا ببعض الهدايا التي يفضلها .

يا عزيزي بالطبع ان ابنك يشعر ببعض القلق والخوف فهو لازال صغير السن ، واصبح لا يراك معه طوال الوقت ولا تقيم معه في نفس المنزل ،، فمن الممكن ان يتخيل بعض الاوهام ويخلق بعض المخاوف في راسه ،، ولكن مع الوقت سوف تتحسن حالته و بتكرار زيارتك له سوف يشعر بمشاعر الابوه الحقيقه التي تنبع من قلبك وسوف يحب التواجد معك كثيرا .

انصحك بان تقوم بزياره ابنك في البدايه عده مرات متتاليه في المنزل واثناء تواجد زوجتك او اهلها ,, حتي يطمأن لوجودك ويعرف ان الامور طبيبعه بينك وبين والدته ,, ولا توجد مشاكل بينكم ويراكم بصوره حسنه امامه ,, حتي يزيح الافكار السلبيه التي تملأ راسه ويرتاح نفسيا ,, وبعدها تستطيع ان تاخذه معك الي الخارج وتتنزهه معه دون قلق او خوف .

اخي الفاضل ان ابنك لازال في سن صغير ، وبما انك لم تعد مقيم معه في المنزل فهو يشعر ببعض الغرابه وبعض القلق والتوتر ، لانه اصبح لا يراك طوال الوقت ، ونصيحتي لك هي ان تتحلي بالصبر معه ، وان تذهب الي رؤيته مرارا وتكرارا وفي اوقات كثيره ومختلفه ، حتي يتعود علي وجودك في حياته ولا يخاف عندما يكون بجوارك ويريد ان يذهب معك الي الخارج من تلقاء نفسه .

هو بالنهاية ابنك و اذا في مجال ترجع لامه فهذا حل جذري و الا ما امامك الا تضل تحاول و ما تياس بالهدايا الالعاب ووو 

أنت تعلم أن الطلاق وضع غير طبيعي في الأسر  وهو يرى جميع الأكفال يكون الأب و الأم مجتمعون في حياته و لكنه لا يراكما سوياًَ .. عليك أن تتقبل الأمر و أن يكون هناك شرح بسيط ن العلاقة التي بينك و بين أمه بناءا عل عمره ,, من الأفضل أن تحاول أيضا أن لا تذكر أمه بسوء و لا تترك له المجال بأن يتحدث عن أسرار أمه كي تنمي فيه الشخصية المخلصة 

المهم أنه من بعد أن تطمئنه و تراضيه يستطيع أن يستمتع معك ,, عليك أن تكون قريب من ابنك أكثر بحيث تشغل جزء كبير من حياته .. الطفل في هذا العمر يكون كثير التعلق و الاعتماد على أمه ,, ومن الطبيعي أن يسأل عن أمه عنجما يكون معك ,, هو الأمر و العلاقة كي تكون أفضل بينكم لابد و أن يأخذ وقت عندما ينضح ابنك أكثر 

مهما مانت العلاقة التي بينك  وبين ابنك قوية سيكون عليك أن توطدها أثر لأنك في النهياة بالنسبة له تععتبر ضيف عل حياته لأنك لست معه طوال النهار وفي نفس البيت ,, عليك أن تحاول أن ترضا بمكانك الان الى أن يكبر ابنك أكثر و تكون العلاقة أقوى و أفضل عندما يعي ما معنى الطلاق و أسبابه و يضع أعذار لكم و يستوعب طبيعة حياته التي تختلف عن بقية الأطفال 

من الممكن أن يكون السبب هو أن أمه تحتل المكان الأكبر من حياته و طبيعة أي طفل له أم و أب أن يطالب دائماً بأن يكون الأب و الأم في صحبة بعضهم البعض ,, من الأفضل أن توضح له الصورة من الان و أن تحاول أن تفهمة أن العلاقة التي بينك و بين أمه ,, كي لا يتخبط الطفل أكثر و يصاب بالقلق و التوتر و هو معك 

من الطبيعي أن يبقى هناك حاجز بينك و بين ابنك خصوصا أنه لا يراك طوال الوقت و أنت لست جزء من روتين يومه ,, من الأفضل أن تحاول أن تكون الأقرب له و أن تحاول أن لا تفرض نفسك عليه ارضا بما يكنه لك ,, ومن ثم عليك أن تحاول أن تكثف منن التواصل معه خلال النهار و أن تعطيه الثقة و الأمان هو لا يوال صغير و من ثم عندما يكبر سيدرك الفرق بينه و بين أمه و سيميل لط أكثر فقط لا تغرض عليه الأمر فرضا فينفر أكثر