ما الخطأ الذي ارتكبته حتى تخسر ابنتي دراستها وتكلم شاباً
السلام عليكم لدي ابنة عمرها الان ١٩ عام كانت لحد عمر السابعة عشر هادئة مطيعة مجدة ومن المتفوفقات في الدراسة بعدها تحولت وفجاءة وصولها الى امتحانات نهاية المرحلة الثانوية تركت الامتحانات بحجة عدم السيطرة على الدراسة وبعد نقاشات عديدة لم تستجب وتركت الامتحانات وفي العام التالي اصبحت مهملة ولاتهتم لدراستها بالرغم من صداقتي وليني معها وقسوتي احيان اخرى لم تستمع لي ومع كل هذا ابوها دائماً في صفها بحجة انها مراهقة ويجي مسايرتها طبعاً بعد معاناة اكملت العام الدراسي وكان معدلها قليل بعكس اخوها الذي هو في المرحلة الدراسية نفسها كان معدلة عالي جداً بحيث يدخلة كلية الطب طبعاً كاهل بدأنا بالتخطيط لمستقبلها بادخالها احدى الجامعات الاهلية او حتى تسفيرها للخارج من اجل اكمال دراسة الطب لكنها وبعناد وصلافة ترفض الحلول التي نقترحها الى اتفقنا اخيراً على دراسة ترضيها وفجاءة وفي احد الليالي استقيظت للصلاة لاسمعها تكلم شاباً وكانت صدمتي شديدة بحيث ضربتها لانها لم تسمح باعطائي التليفون لارى من تكلم لكنني ظللت في صدمة من جرأتها علي وجراتها وهي تكلم الشاب وهي لم تكن تخرج يوماً لوحدها وليس لديها صديقات يزرنها او تزورهن عدا بعض الصديقات على الانستگرام فانا في حالة ذهرل خل هناك خطأ في تربيتي لها هل هناك خلل في شخصها هل وهل وهل ولااعلم كيف اتصرف معها مع العلم تليفونها معي حالياً رجاءً افيدوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي لقد أخطأت سيدتي حين قمت بتعنيف ابنتك وضربها وحرمانها من هاتفها ، فأنت بحاجة لمصادقتها والتقرب منها لتفهمي مشكلتها لأنها ستجد طريقة أخرى وستتصل بصديقها . انصتي لابنتك بهدوء ، اتركيها تعبر لك عما في داخلها فهي أحوج ما تكون للحب والاهتمام . احكي لها قصصا واقعية سمعتها لتحترس من رفاق السوء. عنادها ما هو إلا محاولة لتأكيد الذات فهي مستعدة لرفض أي شيء لمجرد المخالفة، حتى لو أثر سلبا على مستقبلها كرفضها للدراسة. تقبلي عنادها فكثرة الاعتراضات والاوامر والقسوة عليها سيصيبها بضغط عصبي فتتحول إلى الانطوائية والعزلة والسلبية . ضميها إلى صدرك واعيدي لها هاتفها ، لتثبتي لها ثقتك بها ، ولا تقتحمي خصوصياتها وعامليها بإحترام لكي لا تخسريها . احذري من تشويه صورتها أمام والدها أو أخيها أو صديقاتها ، تكلمي معها بعيدا عن التهديد فكلما زاد الاصطدام كلما زادت من تمسكها برأيها وعنادها ، ناقشيها وتحاوري معها واكدي لها أن كل أمنيتك هي سعادتها ونجاحها في المجتمع متسلحة بشهادتها .
أختي الكريمة .. لا استطيع أن أتخيل صعوبة الأمر لكني أعلم كم هو شديد لدي أبناء في،سن المراهقة .. من الجيد مبدئيا انك اخذت منها الموبايل... حاولي ان تتقربي منها و تفهميها ان الشاب يجب أن يدخل البيوت من أبوابها و ان كان فعلا يحبها و رايدها ينتظرها لتكمل دراستها و و الا فإنه مراهقة و عدم نضج و ابنتك هي التي ستدفع ثمن عدم الوعي .. في النهاية انت ستعيدين لها هاتفها او من الممكن أن تتواصل معه من اي هاتف آخر ، عليها أن تستوعب ان هذا خطأ ، من دون إقناع لن تستفيدي شيئا ، وفقك الله و كان معك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 16-11-2020
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 15-11-2020
راقبيبيها لفترة وتعرفي من هو الشاب واين وصلت علاقته بها وأن كانت لا تريد الدراسة لا تستطيعي إجبارها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-11-2020
يا عزيزتي في عصر التكنلوجيا هذا لا يحتاج ان تخرج البنت من البيت حتى تتعرف على شاب للاسف. العالم اصبح كله مفتوح وصغير جدا بكبسة زر يمكن ان تصل لدول اخرى . اعرف ان الشيء يؤلمك ولكن لا بد ان يوجد حل. برد فعلك هذا لن تنالي من ابنتك اي معلومه. ما عليك هو ان تتقربي لها وتحاولي ان تصادقيها من جديد وان تحكي لها القصص عن شباب يضحكون على بنات وللخ... وتحاولي ان تكسبي ثقتها حتى لا تنزلق اكثر من مكالمات التلفون. وطبعا يا اختي اكثري من الاستغفار ومن قول لا حول ولا قوة الا بالله. وطبعا اكثري لها من الدعاء ان ينير الله بصيرتها وان يلهمها الصواب وترك هذه الأمور. والله ولي التوفيق وما خاب من ترك امره لله والاخذ بالاسباب. حفظ لك ابنتك واولادك من كل سوء.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 14-11-2020
قبل كل شي اسمعي منها القصة من البداية، وقولي لها تعطي الادلة في كل كلمة تقولها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-11-2020
خذيها مني يا اختي .. قبل كل شيء راجعي علاقة ابنتك مع الله، راقبيها طوال الوقت واحرصي على أدائها للصلوات في وقتها واسحبي منها الجوال فترة طويلة حتى تري التغير "ما جاب البلى هالايام الى الهاتف"، ادخليها لحلقة قرآن ولو كان عن طريق موقع (عن بعد) اهم شي تحفظ قرآن ولو نص صفحة يوميا .. صدقيني راح تلاحظين التغير في الاحوال سريعا ولو كانت البداية شاقة، وأنا اقول لك هذا الكلام من تجربة، واسأل الله ان يساعدك في محنتك هذه وان يهدي لك ابنتك
سيدتي الفاضلة في كثير من الأحيان لا يكون هذا خطأ الام او سوء في تربيتها ولكنه يكون خطأ الوسط الذي تركتي فيه ابنتك فقد تكون ابنتك قد تعرفت على مجموعة من الفتيات اللاتي لم يكونوا على نفس القدر من الأخلاق التي تتمتع بها ابنتك وقد يكونوا هن من دفعنها الي السير في ذلك الطريق السئ فحاولي ان تعرفي من هن صديقات ابنتك وماذا يفعلن ومن ثم ستتمكنين معرفة السبب وراء أفعالها
لا تتهاون في ذلك الأمر يا اختي فإن ابنتك تحتاج إليكي كثيرا في ذلك الوقت فحاولي ان تجعليه تسامحك على ضربك لها حتى تتمكني من التقرب منها من جديد ومعرفة الأسباب التي دفعتها لتقوم بتلك التصرفات وحتى تتمكن من ان تقص عليكي تلك الأمور عليكي باعطائها الأمان فاخبريها انكي لن تخبري احد وانكي تودين فقط أن تعرفي من هذا الشخص وكيف تعرفت عليه فلا تقلقيها حتى تتمكن من الاعتراف بكل ما ترغبين في معرفته
لم ترتكبي اي خطأ يا سيدتي الغاليه بل من الواضح انك ام طيبه القلب ومحبه لابنئاك وتسعين الي تحقيق كل ما يدر النفع عليهم وتسعين الي ان يكون لهم مستقبل باهر ,, ولكن يوجد بعض العوامل الخارجيه التي تجعل الابناء يتشتتوا بعض الشيء ,, فهوني الامور علي نفسك وتقربي من ابنتك واعملي علي إعادتها للصواب وسوف تكون مرحله عابره في حياتها وتنتهي .
ابنتي العزيزه اعلم صعوبه الموقف الدي تمرين به ، فهي ابنتك التي لا تودي لها الا الخير والسعاده في حياتها ، ولكن عليك بالتحلي بالصبر و الحكمه لي التعامل معها ، لان القسوه و العنف في تلك الحاله سوف يدروا نتيجه عسكيه وسوف تزداد عنادا ، فانصحك بأن تتقربي اليها و تنصحيها بكل لطف وهدوء حتي تتقبل النصيحه .
يا عزيزتي ان ما تمر به ابنتك ما هو الا حاله نفسيه وبعض الاضطرابات التي من الممكن ان تحدث مع اي فتاه في تلك المرحله العمريه ،، فقد تكون تأثرت بهذا الشاب او تقلد صديقاتها مثلا ،، فانصحك بان تتحدثي معها في جلسه مصارحه تخبريها فيها انك لا تودي لها الحزن او الاسي بل تودي لها السعاده في حياتها وعليها ان تعينك علي ذلك ، اخبريها انها لازالت صغيره وهذا ليس حبا سليما و ناضجا ويجب ان تتخلي عنه وتهتم بدراستها .
الافضل ان تغمري ابنتك بحبك و حنانك وان تحاولي التقرب اليها حتي تصبحي صديقه لها وتصبح العلاقه بينكما اكثر قربا واكثر من علاقه ام بابنتها فاذا تحولت العلاقه الي علاقه صداقه سوف تسهل عليك تربيتها وسوف تسهل عليك نصحها كثيرا ،، واتركي العنف والقسوه حتي لا تعند او تفعل امور خارجه عن السيطره .
ان ابنتك تمر بمرحله صعبه في حياتها بالاضافه الي مرورها بمرحله المراهقه التي من شأنها تغير بعض الامور في طريقه تفكيرها وفي طباعها او تحدث بعض الاضطرابات النفسيه .. فعليك ان تتوخي الحزر في التعامل في تلك الفتره حتي لا تترك آثارا نفسيه عليها في المستقبل .. حاولي التحدث معها بكل حب وود واخبارها ان ما تقوم به خطأ وسوف يضر سمعتها ومستقبلها .. وانها لازالت صغيره والحياه لازالت امامها وبإمكانها الحصول علي فرص افضل من تلك بكثير .. وفقك الله .
حقا ان ما تمرين به امر صعب وقاس عليك ، وعليك ان تتكاتفي انت ووالدها لكي تيعدها الي الطريق الصحيح ولكي تصححا تفكيرها مره اخري ، فمن الواضح ان هناك بعض العوامل الخارجيه التي تأثر عليها و تخرب تفكيرها ، وعليكم بإعادتها للصواب ، حاولي جذبها الي الدراسه مره اخري واخبريها انها يوف تكون مفتاح نجاتها وتقدمها وعلو شأنها ، ايضا اخبريها ان هذا الحب ليس حبا وسوف تكتشف هذا الخطأ في المستقبل وانك اكثر حكمه منها ، بالتدريج سوف تستمع لك و لوالدها .
في البدايه افضل التعامل في تلك الامور بهدوء وصبر وعدم عنف او قسوه حتي لا نترك آثار سلبيه او اضطرابات نفسيه ،، فحاولي بأن تتقربي اليها وتكرري عليها تعاليم دينها واخلاقيتها وعادتها حتي تفيق من غفلتها ،، ايضا حاولي اشراكها في بعض الامور والاخذ برأيها ،، فمن الممكن ان تكون لا تشعر بأهميه دورها في الاسره ،، ولا تشعر بحبك وحب والدها تجاهه فبحث عن الجب خارج المنزل ،، فحاولي إعاده كل تلك الامور لها مره اخري .
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين