ابني لا يريد الناس ولا يريد أن أغيب عنه ولو قليلاً
ولدي عمره سنه و10 اشهر لما كان عمره سنه وشهرين اصبحت لديه مجموعه كلمات كثيره ماما بابا تعال هاتي دادا ادا حمامه بسه يقلد بعض اصوات الحيوانات ، اما الان لايتكلم فقط كلمه ما اعاني من مشكله الخروج معاه لاي مكان لايريد الناس ولا يريد ان افترق عنه لو ثانيه حتى ببيت اهلي يبكي اول ماندخل عندهم اجلس وحدي بغرفه حوالي ربع ساعه ويبدا بالتدريج للخروج لهم وبعدها الامر يصبح عادي فقط مع اهلي واطفال اخواتي ، اما مع اهل زوجي لايريد الجلوس ابداا يبكي منذ ان يرى بيتهم لايسمع اي كلمه من اي احد حتى مني ويبكي عند باب الشقه ويغمض عيونه بشده حتى الاطفال لايريدهم فقط يريد الخروج ، عندما نخرج تنتهي نوبه البكاء عند الذهاب للاماكن العامه يغمض عيونه بشده ويتخبى خلف ابيه واحيان يبكي او يجري لابعد مكان بدون توقف، ولدي بالبيت شخصيه اخرى عن خارج البيت بشوش يحب اللعب يصبح عصبي عندما لايأخذ كفايته من النوم او عندما يتلخبط نومه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي يخاف الطفل عامة من الغرباء بعمر السنة إلى السنتين ، فهو لا يشعر بالامان إلا في حضن أمه أو أبيه أو مع أخوته ، لكن بسبب بعض تصرفاته الأخرى، كغياب التواصل البصري مع الآخرين ، وتأخره في الكلام، أنصحك باستشارة طبيب أطفال متخصص ، لتتأكدي من أنه لا يعاني من مرض التوحد، ولو أن هذه الأعراض لا تعني دائما أن الطفل مصاب بالتوحد . التشخيص سيتطلب تقييما شاملا ومراجعة معمقة تحلل سلوك طفلك وتطوره الشامل ، تشرحين للطبيب فيها كل ما تلاحظينه في طفلك. تحدثي كثيرا مع طفلك واقرئي له القصص المصورة للأطفال ، تعاملي معه بهدوء وحنان ليشعر بالأمان ، اصحبيه إلى الأماكن العامة المخصصة للأطفال ، حاولي أن يختلط بأطفال من عمره ولا تتركيه طويلا أمام التلفزيون أو مع الموبايل .
انت من الواضح متعلقة به كثيرا وتخافي عليه لان الطفل يشعر بامه ويعلم ان من طريقة تعاملها مع المواقف ان هناك خطر يهدده ام كان بعيد عنها.. من الأفضل أن تحاولي دائما أن تتركيه في بيت اهلك وفي حضانة وان تجعليه يعتاد على الاجتماع والصغار وان لا تبقيه في البيت كثيرا ومعك وحسب
يا عزيزتي ان الاطفال في ذلك العمر يكونون كثيري التغير فان الشخصيات التي كانوا يمتلكونها وهم صغار اكثر من ذلك تتبدل تماما وتتحول نهائيا كما حدث مع ابنك ،، فليس هناك امر يدعو للقلق فقط حاولي احتوائه و اظهار حبك له ،، واصبري عليه فان هذه مرحلة اساسية ستظل بعض الوقت ثم ستمر فلا تقلقي نفسك بلا سبب قوي .
اختي الكريمة ان طفلك لم يتأخر في النطق والكلام بل هذا طبيعي فهو لازال صغير فليس هناك مشكلة ،، ولكن هناك وسائل يمكنك اتباعها لتحفيزه علي الكلام والتعلم بشكل سريع ،، فمثلا يمكنك ان تأخذيه تلى اماكن بها الكثير من المناظر الطبيعية الجذابة وتبدأي في تعريفه على اسماء كل ما ترونه في طريقكم فتلك الطريقة ستجذب انتباهه وتحفزه على التعلم .
من الطبيعبي ان يكون طفلك في تلك المرحلة شديد التعلق بكو شديد التمسك بوجوده معك دون غيرك فهو لازال لم يكمل العامين بعد ،، ولذلك ليس عليكي بالتوتر الشديد على تلك الشاكلة ولكني انصحك بأن تحاولي الاكثار من ان تأخذيه الى المتنزهات المختلفة والاماكن الجديدة ولا تقيديه في زيارة محددة بل نوعي في اماكن الخروج .
قد يكون السبب في تباعد طفلك عن ذلك الوسط انه لا ينسجم مع هؤلاء الاطفال او لا يحب اللعب معهم ،، ولذلك فأنا انصحك ان تجربي تكوين وسط اجتماعي مختلف لطفلك فلربما يتجانس معهم وربما يبدأ في التحدث والانفتاح على الاطفال ويصبح اكثر اجتماعية ،، ويمكنك فعل ذلك عن طريق الاشتراك في احد النوادي التي تمكنه من التعرف على اطفال اخرين في نفس عمره .
ابنتي الكريمة لا داعي لزيادة القلق فعلى عكس المتوقع ،، فان الاطفال عندما يكونون في سن صغيرة جدا يكونون اكثر اجتماعية ويحبون التقرب من الاشخاص المختلفين دون خوف او قلق ولكنه كلما كبر واصبح يدرك اسرته وافرادها تبدأ حالة من الخوف والقلق تجاه الغرباء في التكون لدى طفلك وهذا ما يحدث الان مع طفلك فلا تقلقي .
من الأفضل أن تكثري من اختلاط بالآخرين.. انا افضل ان تحاولي ان تكوني اجتماعية امام ابنك وان لا تكثري من التواجدمعه وحوله خلال يومك اتركيه مع ابيه او اتركيه يلعب لوحده بعض الوقت عوديه ان غيابك عنه لا يعني ان الأمان غاب عنه.. ولكن لا تقلقي علبه خوف الاطفال من الغرباء و المجهول امر طبيعي.. يا عزيزتي في النهاية اي امر يحدث له خلال هذه الفترة من تقلبات في شخصيته لابد وان تتعاملي معها بكل هدوء وتعقل
لا يوجد طفل لا يخاف من الغرباء أو من الذين لا يراها وهي مرحلة طبيعية للنمو والتطور عند الطفل ومعظم هؤلاء الأطفال ينمون ويتجاوزن هذا الخوف من دون أن يترك عندهم أي عواقب أو مضاعفات وربما لأنه الطفل الأول لديك أنت ربما من تبالغي في حمايته و الخوف عليه من أي ضرر ومن كونك شديدة الخوف عليه مما كون عنده ميل نفسي للخوف من الآخرين وتفضيل الابتعاد عنهم وكما هو الان لا يريد أن يتعر ض للناس خوفاً عل نفسه لأن كل الأطفال تخاف من المجهول فما يجصل له طبيعي
الطفل من عمر السنة لعمر السنتين يتغير و يتدبل و لا يمكن الان أن نقول أنه يعاني من أمر ما ,, ويكون بكاء الطفل أحياناً ليلفت الانتباه أو للتأثير عليكم والاستجابة لطلباته مما يجعله يتمادى في البكاء للتأثير عليكم وهذا شيء طبيعي أي تغيير في حياته و نمطه من الممكن أن يؤثر فيه ,, من الأفضل ان تجعلهي يعتاد عل الجمعات و مكامات الفيديو مع الأهل و الأقارب لكن محاولة للااستجابة لرفلضه للاخرين و محاولة احتضانه سيزيده خوف لأن تعويضه بشدة سيعله يطلب المزيد لجذب الاهتمام ولكن عليك أن لا تستجيب له و أن تحاولي أن تبيني له أن الأمر طبيعي ولا داعي لأن يخاف اتركه و لا تحتضنيه كثيراً
خوف الأطفال من الغرباء أمر طبيعي في هذا العمر .. من الواضح أن الطفل قد مرتبط بك ارتباط شديد وكثير من الأمهات وجودهن مع أطفالهن طوال الوقت يؤدي الالتصاق الطفل بهن و من ثم لا يعد يحتمل الفراق لانه يمتد الحنان و الحب و الرعاية و الأمان منهن وحسب و في النهاية يكون ضحيته الطفل فلا يتحمل الفراق أبدا يمكن علاج الأمر بالتدريج بحيث تحاولي أن تتركيه مع الأطفال من عمره في العائة مثلاً و أن تكوني بعيدة عنه مسافة أو تتركيه مع جدته و تغيبي عنه كي يعتاد عليهم و هكذا مع الوقت سيعتاد و يعلم أن غيابك عنه لا يعني أنه سيفقد أمانه
طبعي أن يكون الطفل بشخصية خجولة في هذا العمر لأنه في اول وعيه .. حاولي أن تكثري من خروجك معه للأماكن العامة و شجعيه أن يختلط بالاخرين ,, أنا أـفضل أن تحاولي أيضا أن تبادري أنتت في أن تسلمي و تختلطب بالاخرين امامه و أن تجعليه مطمئن ,, و من ثم من الممكن أن يكون هناك في شخصيته خوف بسيط من الاخرين و هذا طبيعي بسبب طابع الحذر في فطرته ,, لكن كلما كبر أكثر و اختلط بالاخرين سيكون الأمر عليه أسهل أكثر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات