أعاني من قلة احترام ابنتي المراهقة لي
أعاني من قلة احترام ابنتي لي ففي كل امر اتحدث معها به تقول ليه لا دخل لك، حلي عني انا كثيرة الاصرار على على عدم تسليمها جوالها كل الوقت، وكلما تطرقنا لموضوع وجوب تسليمه على الوقت المتفق عليه تبدأ بالتعصيب وتقليل الاحترام، حتى انه في المرة تطورت المشكلة للتضارب بالايدي! وهذا ما صدمني وأحزنني كنت مع ابنتي كالصديقة منذ سنتين، اما الان وقد اصبحت في سن ١٤اعتبرت انها تغيرت شخصيتها حتى انها لم تعد ترى ضرورة لارتداء حجابها مع انها تعترف انها لم تجبر على لبسه! انا اصارحها كثيرا وقت مشاكلها واحاول مساعدتها لكني لا اتقبل ابدا قلة احترامها لي!
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها ، إن فكرة مصاحبة الأبناء هي ضرورية ولكن يجب أن تكوني حذرة كون أنك تصاحبي إبنتك لا يعني أن تتركيها تتصرف معك بنفس تصرف الصديقات من نفس سنها وأن تفتحي لها المجال في التمادي في التعامل معك ، وهذا ما ألاحظه من خلال سردك للمشكلة إذ يتضح أنك وصلتي إلى درجة قلة الاحترام بينك وبين طفلتك ولا أسمي ذلك صداقة لأن الصداقة مبنية على الاحترام والود بين الطرفين وهذا الخطأ الذي تم ارتكابه من طرفك ، أما من ناحية التغيير فعلا الطفلة بهذا العمر تتغير شخصيتها وميولها واهتماماتها لأنها بمرحلة المراهقة فهي تسعى إلى البحث عن هويتها بعيدا عن الأسرة التي كانت تمثل لها المثل الأعلى فتتوسع دائرة الإهتمام ويحدث ذلك تغيرا في شخصيتها نتيجة إلى الانتماءات الجديدة للطفلة والمتمثلة في جماعة الرفاق ، وهذا جائز لأنه يعد مطلبا من مطالب النمو وأنجح الحلول التي يمكن أن نقدمها في هذه الحالة هي: - فرض الاحترام مع المحافظة على علاقة الصداقة لكسب الطفلة والقدرة على التحكم في سلكها - عدم التنازل عن أي قرار بمجرد أن تثور الطفلة بل يجب أن تعلم أن أي قرار يتم اتخاذه من طرفك عليها أن تحترمه وتطبقه- محاولة التعرف على نوعية الرفاق التي تقضي الطفلة معهم جل وقتها وإبعادها عن رفقاء السوء حتى نضمن عدم تأثرها السلبي بجماعة الرفاق السلبيين- التفاعل المستمر مع الطفلة ومحالة تغيير الأفكار اللاعقلانية التي تتبناها الطفلة في تعاملها مع العالم الخارجي عامة ومعك بشكل خاص - ترك الحرية للطفلة في اختيار بعض الأشياء التي تهتم بها فهي بحاجة إلى الإحساس بمكانتها . حاولي من خلال النصائح التالية وستجدين نتائج ايجابية بإذن الله
يا بنتي ابنتك بمرحلة المراهقة يجب أن تراعي جيدا تلك التغيرات التي تحدث في نفسية الطفلة كما يجب الأخد بعين الاعتبار إلى الميول والاهتمامات الخاصة بمرحلة المراهقة وأفضل شي هو وهي مصاحبة الطفلة لأنها بمرحلة حساسة وتدريجيا حاولي تغيير طبعها ومساعدتها وفقك الله لما يحبه ويرضاه
ابنتي العزيزة عليكي ان تعلمي انه حينما يصل بعض المراهقين لهذه المرحلة يشعرون بأنهم كبروا وأن من حقهم التعامل بندية مع الآخرين فلا يفرقون ولا يميزون بين كبير وصغير، قريب أو غريب، و لا يبدون احتراما كبيرا في أسلوبهم وحديثهم مع الكبار خاصة إذا كان هؤلاء الكبار ممن يشكلون سلطة عليهم، ولذا فعليك حينما تبدي ابنتك عدم احترام في كلامها أو سلوكياتها معك أن تكوني حازمة وأن تبلغيها أنك لن تسمحي لها بمثل هذا التجاوز مرة أخرى وعليك بالإعراض عنها حتى تبدي سلوكا طيبا محترما.
أنصحك أن تعززي ثقة طفلتك بك وأشعريها دائما بأن لها شخصيتها المستقلة، فلا تطلبي منها أن تكون نسخة متكررة منك أو من قريناتها، بل احترمي كيا نها المستقل، ومشاعرها، وهمومها، ورغباتها، ا، وأشعريها بقيمتها المعنوية بين إخوتها وقريناتها، وتقبلي دائما أخطاءها بهدوء وحكمة وتوجيه رشيد، وصبر وتضحية فأنت موطن ذلك ومنبعه الصافي.
السلام عليكم ، ممكن لانو بنتك بسن المراهقة تصرفاتها سيئة نوعا فهي في مرحلة يسيطر فيها العناد والعنف والخروج عن السيطرة على الفتاة، تعاملوا معها بهدوء واستوعبوها ، اجلسي معها وقولي لها أنو لا زم تحتر الاهل وتبرهم فهذا ورد في القرأن ـ ولا بد لها أن تكون خفيفة الظل في البيت حتى يحبها كل من في البيت
أفضل شيء يمكن أن تفعليه في هذه الحالة هو أن تحافظي على هدوئك يا اختي ،، فكثيرا من الاحيان تزداد الفتاه عنادا و تصرخ كرد فعل لصراخك لها ،، فإذا استطعت الحفاظ على هدوئك، فمن المرجح أن تهدأ و تتعامل معك بصورة منطقية وبطريقة مهذبة ،، اما اذا رددت عليها بصورة عدوانية، وأصررت أنها هي الملومه ، فإن حالة التوتر بينكما ستبلغ حدها الأقصى. لذا لا تتحدي ابنتك المراهقة عندما تكون غاضبة .
اعطيها اغلب وقتك لا تخسريها قلة احترامها ام مكتسب وستنساه مع الوقت.. ان من الأفضل أن تحاولي ان تتعاملي معها بقوة وحزم اكبر ولكن اجعليه مغلف بالحب ولااحتواء والاهتمام اكثر ان من الأفضل أن تكوني قدوة لها بطريقة تعاملك معها ولا تقللي من شأنها انها أمانة بين يديك وليس ملكك كي لا تتحكمي بها وتحاولي لظان تطوعيه بطريقة ترى ان فيها اهانة لها
اجلسي مع ابنتك يا عزيزتي و اخبريها انك لا تودي الا مصلحتها و اخبريها انك تودي الاقترااب منها وفهم كل ما تمر به ، ايضا ضعي لها حدود في التعامل معك و اخبريها ان ما تقوم به من تصرفات و تجاوز في الكلام و عدم احترام لك لن يجعلها تفعل ما تريد بل سوف يسبب في انشاء حاجز بينك و بينها ، بينما اذا تعاملت معك بقرب و باحتارم و بصراحه سوف تستطيعي الوصول الي حل مناسب و سوف تستطيعي فهم ما تمر به و فعل ما تريد .
انصحك بان تبتعدي تماما عن الغضب او الصعبيه مع ابنتك ، وتستبدلي هذه الطريقه بالحنان و الود و الاهتمام ، فهي بحاجه الي حبك و اهتمامك اكثر ، ايضا انصحك بإعطائها مساحه و حريه بعض الشئ و لكن بالطبع تكون تحت ناظرك ، بحيث تعرف انها اصحبت فتاه كبيره و يمكنها تحمل المسؤليه و ايضا تحمل نتائج قرارتها ، مما يعطيها بعض الثقه في النفس .
انصحك بان تحولي علاقتك بها من علاقه ام و ابنتها، الي علاقه صديقه و صديقتها ، فهي تحتاج الي ان تشعر انك قريبه منها و كالصديقه بالنسبه لها حتي تصارحك بكل ما يجول في عقلها و قلبها و ايضا تخبرك بجميع المشاكل التي تمر بها ، حتي تستطعي نصحها بطريقه لطيفه و ابتعدي تماما عن الغضب او العصبيه .. وفقك الله .
ابنتي العزيزه ان ابنتك تمر بمرحله المراهقه ، وهي مرحله حساسه و يجب التعامل بحزر شديد فيها لان اي اضطرابات سوف تترك آثارا نفسيه صعبه علي ابنتك و من الممكن ان تستمر معها طوال العمر ، فنصيحتي لك هي ان تتقربي من ابنتك و تستمعي لها و لمشاكلها و تحاولي فهم كل ما تمر به و ايضا تحاولي الوصول الي حل لمشاكلها حتي تعرف انك لا تريدي سوي راحتها النفسيه ومصلحتها .
أنت تعلمي أنها الان كبرت و عليك أن تقدري مكانتها في البيت و بينكم ,, من الأفضل أن تحاولي أن تجدي لها دور في حياتكم و أن يكون لها علاقة طيبة بكم ,, أنت تعلمي أنها تراكم قدوة و لكن عندما تسلبيها قرارها وشخصيتها من الطبيعي أن تستنفر و أن تعاند كوني مرنة كي تكون معك مرنة و كوني مراقبة لها و لكن اياك و أن تعريها أنها مقيدة ,, من الأفضل أن تحولي العلاقة التي بينكمم لصداقة
ناقشيها كوني معها في قرارتها و صححي لها أولاً فأول عليك أن تصبري عليها فهي لم تعد الفتاة الصغيرة التي عليك أن تقوديها بقراراتك أينما تريدي ,, هي ربما تؤمن و ترى أن لها الان فكرها الخاص و المستقل ,, عليك أن تشعريها دائما بأن لها شخصيتها المستقلة،،، فلا تطلبي منها أن تكون نسخة متكررة منك أو من قريناتها،، بل احترمي رغباتها وأشعريها بقيمتها المعنوية بينكم وتقبلي دائما أخطاءها بهدوء وحكمة وتوجيه منك دائكا لها وبصبر لأنك أنت امانها
ابنتك في سن المراهقة عليك أن تعلمي أولاً أنك أنت لا تمارسي عليها أي ضغوط و من ثم من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قريبة منها ,, الأفضل أن تحاولي أن تحولي العلاقة بينكم لعلاقة صداقة أكثر مما هي مسؤولية ,, ومن ثم اعطيها مساحة من القرار لأنها فغي الأصل تحتااجها و هي في هذه المرحلة خصوصا كي لا يسبب الأمر قلة في الثقة بالبنفس و أنك تحرميها من حقها ,, المراهقون يعتقدون ـن عليهم التعامل بندية مع الآخرين فلا يفرقون ولا يميزون بين كبير وصغير، قريب أو غريب،، و لا يبدون احتراما كبيرا في أسلوبهم وحديثهم مع الكبار خاصة إذا كان هؤلاء الكبار ممن يشكلون سلطة عليهم، ولذا فعليك حينما تبدي ابنتك عدم احترام في كلامها أو سلوكياتها معك أن تكوني حازمة وأن تبلغيها أنك لن تسمحي لها بمثل هذا التجاوز مرة أخرى وعليك بالإعراض عنها حتى تبدي سلوكا طيبا محترما.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين