أخي الصغير يتكلم مع صديقتي بكلام جنسي

ابنك عمره 12 وانتي 22 كيف صارت هاي انتي بتحكي الفتاه بعمري بدها وقفه وتحليل

شكرا لكم جميعا علي اجابتكم و مساندتكم سأنفذ ما اقترحتم في اسرع وقت ارجوا منك دعواتكم له بالهدايا و ان ينبته الله نباتا صالحا

ليش تحطي اخوكي بهالموقف الصعب ليش ما تكلمتي مع صديقتك وطلبتي منها تبعد عنه بما انه طفل صغير

بالطبع ان ما يمر به امر خطير و يجب ان يتم التعامل معه بحزم و لكن يجب ايضا ان يكون التعامل بحذر حتي لا يزداد عناده او يبتعد عنك و يتصرف تصرفات اسوأ ، لذلك عليك ان تخبري والدتك و تجعليها تتقرب من ابنها كثيرا و تتعرف علي اصدقائه و اهلهم و الوسط الذي يجلس فيه ،وان تقربه من الله و تعلمه تعاليمه الدينيه و تعلمه عقاب الكاذب و ثواب الصادق ، عليه ان تشجعه علي التقوي و الثبات علي الطريق المستقيم اذا استطاعت غرس تلك الامور في نفسه لن يكرر تلك الاخطاء وسوف تكون بدايه جديده له . 

يا عزيزتي عليك ان تخبري والدتك بما حدث بينك و بينها و تتكاتفي معها لكي تحلا تلك المشكله التي واجهت اخوك فمن الممكن ان تكون حالته النفسيه غير سويه او ممكن ان يكون لديه اصدقاء سوء ، او يحتاج اي الاقتراب من والده فهو يمر بمرحله المراهقه و يجب التعامل بجذر و جديه في نفس الوقت لان تلك المرحله يبني عليها باقي المراحل القادمه ، لذلك حاولي ان تبحثي عن السبب مع والدتك ثم تعالجوا الامر .

بالفعل يا ابنتي عليك بان تكوني حكيمه في التعامل مع اخوكي و لا تعنفيه و تقسي عليه و تعرضيه لعقاب كبير ، لانه ليس صغير في السن و من الممكن ان تاتي تلك الامور بطريقه عكسيه عليه و يزداد عنادا و يزيد من تصرفاته السيئه ,, لذلك عليك ان تكوني قريبه منه و تخبريه انك تثقي فيه و تعطيه حريته و لكن يجب عليه ان يثبت لك انه يستحق تلك الثقه ,, و لن يكرر تلك الاخطاء و سوف يكون مصدر فخرا لك انت و الدتك و يبتعد عن اي امور تأثر علي مستقبله و تغضب الله ,, و حاولي مراقبته بين الحين و الآخر و لكن بطرق غير مباشره حتي يعطيكي الثقه .

بما ان والدتك قامت بتربيتكم تربيه سليمه و قائمه علي الاخلاق و التعاليم الدينيه فمن الواضح ان المشكله ليست من البيت بل هي مشكله خارجيه ، فمن الواضح انه تاثر بأحد الاصدقاء او الزملاء في المدرسه ، و التي من خلال احاديثهم عرف هذا الكلام و انساق اليه ، لذلك عليك التأكد اولا من الوسط و البيئه و الاصدقاء المحيطين باخوك الذي يجلس معهم ، فالصديق مرآه لصديقه و هو اكثر من يأثر عليه و علي افكاره .

من الجيد انك لاحظتي تلك المشكله التي وقع فيها اخوك ، و ايضا بما انه اخبرك في النهايه عن خطأه و اعترف به و لم يتمادي في الامر ، فهذه اشاره ايجابيه انه من الممكن ان يتغير و من الممكن ان تصلحي الامر ، فحاولي الاقتراب منه و اجعليه يتقرب الي الله و يدام علي اداء صلاته و علي حفظ القرآن الكريم ، ايضا اجعلي والدتك تعرفه الحرام و الحلال و الصح و الخطأ و الثواب و العقاب ، حتي يعرف التصرف الخاطيء و عقابه في الدنيا و الآخره ، بهذا الشكل سوف يبتعد عن اي فتن او اخطاء ان شاء الله .

يا ابنتي ان اخوك يمر بمرحله المراهقه و هي مرحله يجب التعامل فيها بحذر شديد حتي لا تترك آثارا نفسيه علي الطفل في المستقبل ،، لذلك انصحك بأن تتحدثي مع والدتك بينك و بينها علي ان تطلبي منها ان لا تخبره انك اخبرتيها بالخطأ الذي قام به حتي لا يفقد ثقته فيك ،، و بالتأكيد و الدتك سوف تعرف الطريقه المناسبه لإعاده الي صوابه و غرس التعاليم الدينيه و الاخلاقيه في نفسه .

بنتس عمرها 8 سنوات و تجي توريني أفلام ببراءه الاطفال تقولي ماما شوفي الولد كيف يموتها 

أخطر شيء أنه يقسم على الكذب وعلى المصحف أيضا ويقسم بوالدته هذا خطأ وخطر أكبر في نظري لذا حاولي تبيني له أن القسم على الكذب خطر وحرام وسيعاقب عليه وتجنبي القسم على المصحف لأنه وحي الله وكلام الله وليس سهلا أن نضع يد كاذبة على كلام الله ، أرى أن تقفلي حسابه نهائيا ويفتح حساب جديد فيه أصدقائه فقط دون إضافة بنات وتراقبيه دون معرفته للأمر إن تغير للأحسن خير وبركة إن واصل فعلته عليك إخبار أمك بالأمر وحاولي تساعديه على معرفة أصول الدين لأن لي يخاف الله ويتقيه لن يفعل ما فعل أخوك رغم صغر سنه فالتقوى لما تدخل القلب لا تختار صغير ولا كبير ، الله يهديه ويحفظه لكم 

أخيك يفقتد الحنان و الأمان و الماقبة أيضا ,, أخي يشعر بالضياع و لم يكن أمامه الا هذه العلاقات كي تخرجه من لمعاناة التي هو فيها أو من الخوفمن القادم .. ان من الأفضل أن تحاولي أن تخففي عنه ما يعاني لأنه من الواضح على أبواب الدخول في مرحلة جديدة و صعبة عليه و من الممكن أن تخسروه ان كان أسلوبكم في التعامل معه خطأ 

ان عليك أن تحاولي أن تكوني أكثر قرب من أخي من الواضح أنه يعلم أن ما يفعله خطأ و لكن في المقابل من الواضح أنه دخل مننت باب خطأ و لا يستيع الخوج و هو تاه و تول و لا يعرف كيف من الممكن أن يكون أكثر حذر مع الوقت ,, ان عليك أن تحاولي أن تكوني معهصديقة أخبريه بخطر ما يفعل و ان كان ليه أن ينتوب من الأفضل أن يتوب لأجل نفسه قبل أن يكون خوفتا منكم 

احتمال كبير أن يمون هناك مشكلة نفسية و أعتقد أن أخيك اما أن يكون في خياته صحبة سيئة علمته تلك الأمو أو أنه في الأصل تعرض للتحرش الجنسي من قبل أحد ,, من الأفضل أن تكلمي أمك و أن توضحي لها أن عليها أن تحاول أن تصحح مساره الفكري و أن عليه أن ىيتخلص مما هو فيه لأن التحرش الجنسي انحراف و هو في الأصل عقجة نفسية متأصلة ,, بما أنكم أـرة محافظة من المحتمل أن أخيك أصبح فضوله في هذه الأمور يزعجه لأنه يرى أنه خطأ

من الأفضل أن تخبري أمك .. ان عالم العلاقات من العب الخروج منه و خصوصا ان ان هنا انحافات و كلام جنسي لابد من علاج و لابد من مغرفة السبب و المنبع ,, أخيك خجل مما وقع فيه و هو يريد أن يتخلص من الأمر و لن لابد من أخصائيين يتابعوا حالته  و الأفضل أن تكون أمم و أبيم على علم و أن يتعاونوا مع بعضهم كي يتخطى أخيك ما هو مصاب به ,, ان من الأفضل أن تحاولي و أن لا تيأسي و لن أنت بالذات من الممكن أن يكون من الصعب أن يبوح لها و خصوصا أنكم أخوة 

أولاً أخيك ليس بطفل و أنت تعلمي ذلك انه في سن حساس و بما أن هناك تكسر في العائلة ما عليك الا أن تعذريه ,,ان التعامل معه بالحسنى و ترك مساحة للحرية الشخصية و أن تحاولي ن تكوني قدوته و أن تعززي العلاقة بينه و بين أمك هذا هو الحل و لن كثرة المراقبةو الرفض و أن تخطئيه على الدوام و تشك به أعتقد أنه ليس الحل السوي يا عزيزتي