ابني أصبح عنيد ووالده يرفض عقابه لأنه مريض
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لدي طفل عمرة11عام وهو اصغر اولادي اصيب منذ عام بتشنجات شديدة وعند عمل الفحوصات اللازمة ورسم المخ تبين أنه يعاني من من خلل في شحنات الكهرباء وزيادة في الفص الأيسر من المخ ومنذ ذلك الوقت أصبح يأخذ علاج الصرع في بعض الأحيان تأتي له النوبات لكن الحمد لله ليست كثيرة مع ظروف الكورونا والمدارس أصبحت اون لاين وأصبح الخروج قليل لكن احرص علي أن يأخذه والده للحديقة مرة علي الاقل أسبوعيا أو مرتين لكنه أصبح عنيد جدا جدا ولا يستمع لاي احد عنيد في الاكل عنيد في الدراسة عنيد في حفظ القران عنيد مع إخوته ومعي ومع والده عندما احاول ان اعاقبه يعترض الاب بحجة أنه مريض ولا يجب أن مفضله وفي بعض الأحيان يقول هذا أمامه لكن عندما يجده يعند زيادة يقول له لن ادفع عنك وهو أصبح لا يكترث للعقاب كيف اتصرف معه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن طبيعة مرض الطفل يتطلب منك الاهتمام وعدم الضغط على الطفل ، وتعاملك معه يجب أن يكون بالمسايرة لا بالعقاب لأنه سيتأثر بذلك وكلما تم الضغط على الطفل سيتعرض إلى النوبة، و خوف الأب على الطفل هو الذي جعله يدافع على الطفل ويبتعد عن القسوة في التعامل وهذا ما يخلق لك التفضيل في التعامل مقارنة مع الاخوة، لذلك كوني حريصة في تعاملك معه وأقصد بالحرص هو التعامل بذكاء كأن تعززي السلوك المرغوب كتقديم حوافز مادية، كما يجب عليك العمل على توفير جو أسري مفعم بالهدوء لضمان الراحة وإبعاد الطفل عن أي متغيرات تثير الخوف أو القلق . وكلما لاحظتي عناده احتويه وتقربي منه وافهمي دوافع السلوك فقد يكون المرض في حد ذاته ما يدفعه للعناد و يعتمد عليه لإثبات ذاته فالإحساس بالنفس كفيل بنشوء سلوكات سلبية .
ابني هيك كان واعطيه الدواء من عمر الست السنوات كنت اعامله بحنان كبير وهدوء وهدايه ومال وترغيب اصبح يسمع كلامي بمجرد النظر اليه والان شفي تماما واصبح في الصف التاسع ماشاءالله ومستواه جيد لاانكر لقد تعذبت معه في البدايه كثير ولاتتسي الدعاء والدعاء والدعاء افضل شي
اختي الكريمة ان حالة ابنك تتطلب رعاية خاصة و لها مواصفات معينة ، فإن الحالة الصحية التي يمر بها ابنك تجعلك تعاملي الطفل بأسلوب محدد ، وليس بالطرق الطبيعية للتعامل ولهذا فإن عليك أن تعرفي معلومات أكثر عن هذا المرض ، وما التصرفات التي يجب أن تتجنبيها حتى لا تتدهور حالته لقدر الله .
اختي الكريمه اعتقد ان انسب طريقة لمعاملة ابنك هي عن طريق ان تعمليه كولد ناضج وليس طفل فإنه لا يجب أن يعامل بتلك الطرق التي قد تضر نفسيته وبالتالي تؤثر على حالته الصحية ولكن بالتأكيد هذا ليس دافع لكي يترك دون أي توجيه وتأديب و هذا من خلال الأحاديث الهادئة والارشاد السليم
يمكنك أن تتحدثي مع زوجك بشأن حالة الطفل فأنا أجد امه في سن ابنك الان فإن انسب مرشد وموجه له يكون الوالد من خلال ان يعامله كصديق له وكشخص ناضج وليس مجرد طفل وذلك من خلال ان يقوم باخذه في نزهات حتى من الممكن أن يقوم يمناقشته في أمر يخصه وبالتالي يكسب ثقة طفله و يبدأ في تصدسقه والاستماع عليه واخباره بكل أمور حياته
يمكنك استخدام الأساليب الحديثة في تربية الأطفال وهذا من خلال لا تعنفيه ولكن ان تجعليه يدرك ان لكل فعل رد فعل وانه اذا ارتكب فعلا غير جيد فإنه سيتعرض لرد فعل يماثله بمعنى اذا قام بالفساد شئ فهو من سيقوم بتنظيم واذا قام بانفاق أمواله في أمر ممنوع منه فسيمنع من أخذه لليوم التالي وهكذا وبطريقة ناضجة حتى يدرك الصواب من الخطأ
ابنتي العزيزه بالفعل ان اينك يحتاج الي ان يعامل مثله مثل باقي اخوته حتي لا يشعر بالاختلاف ، فإذا لم يعامل علي ان هناك تصرفات صحيحه و لها مكافئتها و هناك تصرفات خاطئه و لها عاقبها كاخوته ، سوف يشعر انه مختلف عنهم و انه ليس طفل طبييعي و من الممكن ان تتأثر نفسيته ايضا فاخبري والده بذلك .
نصيحتي لك هي ان توازني بين الامرين فبالطبع طفلك يحتاج الي معامله جيده و في نفس الوقت يحتاج الي عقاب عندما يتصرف تصرفات خاطئه ، و لكن في نفس الوقت يجب ان يكون العقاب بحدود و مناسب لحالته المرضيه حتي لا تتأثر بالسلب ، فانصحك بان تتفقي مع زوجك علي طريقه محايده في التعامل مع ابنك .. وفقك الله
اختي الكريمه بالفعل ان الدلال الزائد مع طفلك سوف يجعله يشعر بالاختلاف و مع الوقت قد يستغل ذلك الاختلاف و يبدأ في الضغط عليك و علي والده لتنفيذ طلباته و رغباته ، لذلك انصحك بان تخربي والده بهذا الامر و بضروره معاملته بصوره طبيعيه و لكن في حدود المعقول ايضا حتي لا ينشأ شخصيه سلبيه في الطفل بسب بتلك المعامله .
انصحك بالذهاب الي طبيب طفلك الخاص انت و زوجك لكي يضع لك خطه تربويه تسيري علها انت و هو وسوف يخبركم بطريقه التعامل الصحيحه و طريقه العقاب ايضا في حالته .. فيجب ان يكون السلوك المتبع معه مناسبه له سواء في الثواب او في العقاب حتي لا يدر عليه آثارا عكسيه او سلبيه .
ان الحالة التي يمر بها طفلك بالفعل لا يجب ان تقابل تصرفاته بالعنف او العقاب الشديد حتى لا يؤثر ذلك عليه ويؤثر على نفسيته وحالته الصحية ،، ولكن بالتأكيد يجب ان يتفهم الصواب من الخطأ وانصحك ان تتبعي اسلوب الحديث والكلام والنقاش وتحاولى ان تفهمي ابنك ما عليه فعله ومتى سيكون فعله خاطئ ومسبب لمشكلة ،، ووفقك الله .
أولاً عليك أن تعلمي أن أسلوب العاقب مع طفلك ابعدي عنه ما تمتت تربيتك عليه من قبل أهلكو كا اكتسبتيه من خلال المراحل العمرية التي مررتي بهل .. انت من الأفضل أن تحاولي أن تكوني قوية أمامه انه يريد أن يتعلم منكم ميف يحارب هو أيضا غضبه و اندافعه ,, انه يمر بمرحلة و تطور جسدي و هرمونات تتخبط في جسده من الطبيعي أن تكون نفسيته متوترة
ان عليك أن تعلمي أن ابنم وصل لمرحلة لا يمكن أن تعامليه و كأنه طفل ,, ان عليك أن لا تعاقبية طفلك وتأنيبه أمام الآخرين لأنه من الممكن و بسبب حالته المرضية ووضعه الخاص أن يتحسس حتى من إخوته حين يصل الأمر للعقاب لذا اجعلي الأمر بينك وبينه فقط ومن دون الحديث عن العقاب و لاتكرري التأنيب وتكرري تذكيره بأخطائه كما لو أن العقاب لم يحصل إياك العقاب مرة واحدة وكذلك التأنيب وتقولي له أنت عنيد و غير صالح ووو هذه الكلمات تزيد من سلبيته و عليك أن تركزي على جانب ايجابي من شخصيته
أنت تعلمي أن التعامل مع الطفل العني\د و العصبي ليس بالأمر السهل و ان ترويضه لا يأتي على عجل ,, فاتخاذ العقاب كوسيلة أولية لثنيه عن عناده خطأ حاولي أن تلجأي دوماً للتفاهم والإنذار ومن ثم إن وجدت هنالك إصرار على الخطأ فلا بد حينها من العقاب تأكدي أيضاً أن الخطأ الذي قام الطفل بارتكابه هو نتيجة معرفة متعمدة وإصرار أم جهل إن كان جهلاً فالترتيب المنطقي يقتضي إفهامه السلوك القويم ومن ثم عقابه في مرات لاحقة إن أصر على الخطأ و أنت تعلمي أن ابنك حالته خاصة فلابد منوسيلة عقاب صحيحة
لا داعي للعقاب العنف في تربية الأطفال سواء كانوا أصحاء أم مرضى و خصوصا في هذا العمر .. ان من الأفضل أن تحاولي أن تجلسي مع ابنك و أن تتحاوري معه و ـأن يكون بينك و بين أبيه اتفاق على الأسلةب المتبع عند معالجة الخطأ الذي يصدر منه ,, انه الان ليس طفل و ليس بالغ انه بين هاتتان المرحلتان و التي يصبح فيها الشخص كثير العصبية و متقلب في المزاج و أيضا عنيد و يعاقب اهله على ما يعاني فصبراً يا عزيزتي
لابد و أن تعليم أن ابنك أصبح يشع بالاختلاف بينه و بين أخوته و هو يشعر بمرضه .. ان من الأفضل أن تحاولي أن تقللي من الاهتمام به و كأنه بالفعل يختلف عن أخوته ,, لابد و أن تحاولي أن توصلي له فكره أنه طبيعي انه أصبح حساس أنه يعاني من مرض مزمن وأصبحت حساسيته كعصبية يفرغها بكم أنا أفضل أن تحاولي أن تقللي من العناد أنت أيضا و أن لا تتبعي أسلوب العقاب المناسب لحالته المرضية ومن الممكن أن تستشير الطبيب
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين