ابني تحرش بأولاد أخت زوجي ما الحل حتى ينسى الأولاد ما حدث

ما حصل كان من الأور التي تدمر نفسية الأطفال بالفعل ان التحرش الجنسي أثره النغفسي سيء للغاية و عليك أن تبعدي ابنم عن هؤلاء الأطفال .. ان من الأفضل أن تكوني واعية أكثر و أن تعطي لعذر لزوجك بأن يكون مع ابناء أخته كي يخفف عنهم ما حصل و أن يكونوا تحت راعايته هذه الفترة لأن هذه التصرات لا تزول من العقل بسهولة و احتمال أن يطبقوها من جديد 

لا خلاف ان مافعله ولدك حرام وخطأ بلا شك،،لكن ان يترك زوجك البيت ويتنصل من المسؤوليه وكان الولد ليس ولده هذا تصرف دنيء من زوجك فاذا كان هناك خلل ما في تربية الولد وانتم الاثنين مسؤولين عنه ولا يحق له ان يحملك الذنب لوحدك .....يجب ان تشركيه في المشكله وتقنعيه انه جزءا منها وان الولد بعد فترة البلوغ مسؤولية والده لانه رجل مثله واعلم بحاجات الشباب وكيف يوجهه من حكم خبرته ..اما عن ولدك فارجو ان لا تحكمي عليه ولا ترسخي براسه وراس الجميع انه شخص منحرف فهو مازال طفلا بريئا يطبق مايراه ولا يعلم ماهو الصح وماهو الخطأ .'ولا تحكمي عليه حكم مطلق فهو طفل ومازال يتعلم وقد لاتكون نواياه بشعه بقدر بشاعة فعله ...سينفر منه العالم ويتجنبونه ويعاملونه بقسوه وعليك ان تحتويه وتوازني بين العقاب والتربيه فالهدف هو تقويم الولد وتربيته اولا واخرا ......يجب ان تعتذري لاهل الاطفال فهم تعرضو لتحرش بشع في سن الطفوله ..

تفهمي ابنك والاخرين أنه أخطأ ولم يعرف أن هذا الشيء عيب وحرام وأنه لن يكرر الأمر ولكن مع المراقبة المستمرة للاطفال كي لايكرروا هذا الفعل وعن زوجك مع الوقت سينسى ويعودولبيته 

انت تعلمي أن ما فعل ابنم ليس بالأم السهل و عليه أن يتقلى عقابه و كان عليك أنت أن توعيه و أن تشرفي على تربيته بالطريقة الصحيحة .. ان من الأفضل أيضا أن تحاولي أن تستوعبي أن تكوني أكثر ق رب من ابنم لأن من السيء أن تكوني بحال أكثر استقرار لأجل ابنك لأنه يحتاج أن يكون مسؤول و أن يكفر عن ذنبه و أن لا تلومي زوجك لأنه هو ليس مناط بابنك و تربيته 

يا عزيزتي لا تفكري في ابناء اخت زوجك ففي النهايه هم من عليهم مسؤوليه هذا الامر و والدتهم سوف تعرف الطريقه الصحيحه لكي تجعليهم ينسوا هذا الموقف و في النهايه هم صغار و لن يتذكروا هذا الامر في المستقبل ، ثانيا عليك ان تتواصلي مع والدتهم و تخبريها انه خطأ و لكنه ليس مكرر و مقصود من ابنك و لم يتكرر حتي تحسني صورته ، و ثالثا من المهم ان تركزي مع ابنك و تستغلي تلك الحادثه في غرس الايمان و التعاليم الدينيه في قلبه بحيث يبتعد من تلقاء نفسه عن الاخطاء و يغير صورته امام كل من حوله .

اختي الكريمه اول ما ينبغي أن تَفعليه أن تَضبطي نفسك ، وتَستعملي الحِلم والصبر، وتتعامَلي مع الموقف بهدوء وحِكمة وكياسة؛ ولا تُعاقبيه ، و لا تَنظري إلى ابنك وكأنه اجترم ذنبًا فيجب ان يعود زوجك و يضمه ويعمل علي اصلاح سلوكه معك ، فهو من الواضح انه كان لا يعرف العواقب ، ثم ابدأي في اسلوب الحوار معه بهدوء وتعلميه الصح و الحلال والخطأ و الحرام وما هو التصرف الذي يقوم به ، ايضا المتابعه ضروريه حتي تتاكدي انه اخذ من تلك التجربه درسا .

يا بنتي العزيزة هذا الشيء يعتمد على اهلي الاطفال فانت لا يمكنك فعل اي شي ، هم عليهم ان بيحثوا عن طريقة كي يتم نسان الحادثة انت عليك ان تركزي الان على ابنك في ان تنقذيه من الوضع الذي هو الان فيه حاولي قدر الامكان أن لا تحمليه  المسؤولية حول الحادث الذي حصل معه  ومن الجيد أـنك تحسيسه بالأمان والاستقرار داخل الأسرة وعليكي تشجيعه على الاندماج مع الأطفال لكن مع المراقبة اعطيه الثقة و أحبيه كثيراً و ووسعي مداركه للحياة و بيني له أن الحياة مليئة بالايجابية و السعادة مع لاالوقت سينسى ما راه في الفلم وطبقه  و سيتعايش مع الأمر على انه ظرف وانتهى و أن من حقه أن يعيش كغريه من الاطفال

بكل اسف يا ابنتي الكريمة ان ذاكره الطفل عامه ذاكره حديديه وخاصه الذكريات المؤلمه استظل تطاردهم و ما يجب ان تعتمد في لعلاجه على مسح هذا الجزء من عقلهم الباطن تدريجيا وهذا بعد جلسات نفسيه متخصصه على يد طبيب نفسي متخصص يشرف على حالة ابنك وايضا على حالة الاطفال ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه اعانك على ما انت الان فيه

الافضل انه  يجب ان تعالج طفلك نفسيا و ان تذهب الى طبيب نفسي او اخصائي تعديل السلوك حتى لا يصير عدواني ومضطرب نفسيا بعد ذلك او انه هو يتحرش باطفال اخرين فان الاعتراف والامر سوف يساعدك على علاجه فيجب ان تذهبي التوجه الى الطبيب النفسي لعلاج ابنك نفسيا من هذه الحادثه واما بالنسبة للاطفال اترك الامر لهم الحرية في ذهابهم الى طبيب نفسي ام لا

يا ابنتي لقد مر االاطفال بموقف صعب و قاس عليهم و همصغار في السن وهذا من الممكن ا يترك اثر عليهم سوف يتم  انقاذ الاولاد و انقاذ حالتهم النفسيه لا تخفيلكن هذا يتوقف على ان تقوم بالذهاب الي استشاري نفسي لكي يتحدث مع  الاطفال  و يخرجهم من تلك الحاله النفسيه و يعودوا الي طبيعيتهم رويدا رويدا .

اختي الفاضله تقربي من ابنك كثيرا في تلك الفتره فمن الواضح انه لم يكن علي درايه بالامر و لا يعرف ما هي عواقبه من الاساس ، فلا تكبروا الامور عليه فهو يتيم و يجب ان تقفي بجواره وتضعيه علي الطريق الصحيح ، فعلميه الصح و الخطأ و الثواب و العقاب و الحلال و الحرام و ما هي تعالميه و ما يجب ان يتمسك به ، استغلي تلك التجربه و اغرسي فيه تلك العادات .

ان الامر صعب جدا وهنا يتطلب ان يتم ارسال الاطفال الى الطبيب النفسي فهو الاقدر على مساعدتها في التخلص من ذهه الذكريات التي من الممكن ان تبقى عالقة بذهنهم ، والافضل ان لا يتم التعامل مع ابنك ابدا وابعادهم كي يتم نسيان الامر من الاساس اعلم ان الامر صعب لكن مع الوقت يمكنكهم باذن الله النسيان

يا ابنتي زوجك مشترك في تربيه ابنك ، و لست وحدك المسؤوله عن ما حدث ، فبما انه يتحمل مسؤليته و يتحمل تربيته و كان من المفترض ان له دور الاب تجاهه فكان يجب ان يتابعه و يتابع تصرفاته و ما هي الامور التي يبحث عنها ويقضي وقته فيها ، ايضا لا يجب ان يترك البيت الآن و انت في اشد الحاجه له ، بل يجب ان يقف بجوارك حتي تعيدا اصلاح سلوك ابنك و تعلماه الصح و الخطأ .

يا عزيزتي حدث ما حدث و ما فات قد فات ،، و لن يستطيع اولاد اخت زوجك ان يتذكروا هذا الامر من الاساس فهم سنهم لازال صغير جدا وسوف ينسوا مع مرور الوقت ،، كما انهم لا يعرفوا ما هذا الامر و ما هي غايته ايضا ،، فلا داعي لان يكبروا الامر علي ابنك ، ويجب ان تتكاتفي انت و زوجك لتربيته تربيه سليمه و وضعه علي الطريق المستقيم .

في رايي انه يجب ان تأخذي ابنك الي طبيب او استشاري نفسي لكي يجلس معه عده جلسات و يعرف ما يجول في عقله و قلبه ويتحدث معه عن تفاصيل الامر و عن الاسباب التي دفعته لذلك و يعرف هل سوف يحتاج الي علاج نفسي و سلوكي ام ان الامر عابر و حدث بالخطأ و لن يتكرر ، يجب ان تهتمي بمعالجه طفلك لانه سوف يدخل علي مرحله المراهقه قريبا و يجب ان يتلقي الدعم الجيد .

ابنتي العزيزه الحل الامثل للامر هو ان تجلسي مع ابنك و تتاكدي من الاسباب التي جعلته يقوم بهذا الامر ، و هل فعلا بسبب مشهد عابر لم يكن مقصود و حاول تقليده ام ان هناك امور اخري يفعلها او يبحث عنها و هي التي تجعله يفكر في تلك الامور ، عليك بمعرفه الاسباب اولا حتي تعرفي طريقه العلاج الصحيحه و طريقه التصرف الصحيحه تجاه الامر.

اولا طفل أيضا عمره مازال ١١سنه كما تقولي.ويتيم وأطفال لايفهمون مايدور كبار وأقارب يتحرشون لاتكبرون الأمر على هذا اليتيم. قفلوا الموضوع وحيتنسي واحسني تربيته وافهميه أن هذا غلط وحرام. وأنه عمل يغضب الله. اما زوجك الذي ترك البيت. ماصدق على غلطه. وينظر لنفسه هل منذوا خلق ماغلط بأي شي في الحياة. عليه أن يعود ويحتوي هذا اليتيم ويحسن تعامله ويوجهه ويفهمه أن هذا حرام وغلط ولا يصح. ياما كبار ومزوجين ويخطؤن بمثل هذا واكبر ذول أطفال سوف ينسون. وتكون من الماضي لاتدمرون هذا اليتيم وأطفال اخت زوجك لن يذكروا هذا مستقبلاوسوف تأتي أحداث تنسيهم. اتقوا الله في هذا اليتيم فهو أيضا مازال طفل لا يعي وهو نتاج اهمالكم