ابني له ميول شاذة وأخاف أن يجلب لي العار

إنه مراهق في مهب الريح .. أمسكي به جيدا وتشبثي بكل الطرق الممكنة.. حتى لا يذهب مع الريح التي لا تبقي ولا تذر..  ربما الأنكى أن يكون السبب شعوره بإهانة قاسية لا يطيقها فينتقم من ذاته بذاته

صلي على محمد 

يحتاج طبيب نفسي عالج حلات كثيره عندنا وكلهم تعافو الله يبارك لك

هذا مسكين لازم يتعالج عند مختص

مدري وشقول بس تراك تقهرين يعني واضح  انه كذاب و ما يبي يروح عند دكتور يا اخي تكلمي معه و انصحية من ذلك كلام و تطرقي بدين خوفيه اذا ما جاب  فائده اضربيه و انعلي شكله و اخخخ ولو بيدي لو اني امه كان قلته له  انت عندك ميول لاولاد طيب انا بعد عندي ميول للبنات و البس ملابس رجاليه و احلق شعري و اقول له شفت انا بعد ولد بعدها هو  رح يستغرب و يتقرف من نفسه كان قلت له اذا لبست و حطيت و سويت الف عمليه ما تقدر تكون بنت لان الله ما زرعك هذه فطره خلقك الله ولد و ولدت ولدا ورح تموت كونك ولد

انتي المفروض م البدايه تكونين شديده عليه يعني تضربينه ما ينفع معهم غير الضرب والتشديد وما تخلينه يطلع من البيت اذا ما ضربتيه وأدبتيه بيرجع نفس الغلط يعيد ويزيد وبيصير وصخ وبياخذ راحته لانك مو شديده عليه ولانك دايم تعدينه له خلك عصبيه معه و حاولي تاخذي منه الجوال احرميه حبيبتي من الاشياء ذي 

الوضع صعب وممكن مصيبة لاي ولي امر انه يكتشف هالشي في ابنه والا  بنته......حلك الوحيد هو التواصل بشكل يومي وريله اشرطة لناس وصلو لابعد نقطة وكيف المجتمع العربي ولا يمكن يقبلهم ولا حتى مجتمعات برا.....في اليوتوب عشرات الوثايقيات على الشواذ وحاولي تبيني له حبك وانك عارفة انه شي فوق طاقته وانه مفتون في ميوله وهذا اصعب شي ... ردود افعالك لازم تكون متزنة لان سنه صعب واي خطأ منك وخصوصا في ظل غياب الوالد رح يدخله في مواجهات وفضايح مالها داعي.........واذا تقدري اختاري من اليوتوب وتفرجي معه.........لان حالهم بالفعل يبكي.....

خبريه عن قصة قوم لوط ووانه فعلهم شنيع لدرجة انه ربنا انزل عليهم اكثر من عقاب وجعل منطقة البحر الميت رائحتها نتنة لليوم . خذيه ل طبيب نفسي و خليه يحفظ قران ويختلط باشخاص مؤمنين صالحين.وادعي له بالهداية

عليك باسرع وقت ادخاله مجالس علم الدين اختي هذا افضل شيء اذا اخذته الى حكيم وفحصه وتاكدتي بانه من الداخل رجل وليس انثى فان ابنك يتبع هواه واحذري لان ابنك سيتبع مجموعة مثله لانه لا يجد في هذا الشيء عيب على الاطلاق ، مجالس علم الدين تبعد عنه الشيطان وشر نفسه وعليك بالدعاء له صبرك الله ولا تخشي من الناس اختي فكل ابن ادم خطاء واذى ابنك على نفسه قبلك انت الله يقويه على شر نفسه 

أخطأت عندما توقفت للذهاب إلى الطبيب النفسي، نعم عصبي كنت غيرتيه.  اذهبي لواحد اخر. لكن انظري الان الى اي منزلق ينزلق ابنك.. هو يعلم ان ما يفعله حرام.  ولكن لا يستطيع ايقاف نفسه. اسمعي طالما انه لم يمارس الحرام بعد يمكن تغييره..خاصة ان الشيء نفسي وليس عضوي. لا تتوقفي اناس كثيرون تغيروا بقوة الاراده وبقوة العزيمه.  انتي فقط تشتكين ولكن والله يا اختي يمكنك تغيير الوضع بالسعي الى الطريق الصحيح. اياك ان تتخلي عن ابنك وتقذفي فيه الى الجحيم. خاصة انه عاقل ويفهم الحلال من الحرام . ولكن هو بحاجه لدعم . واكثري من الدعاء ومن الاستغفار ولا تتخلي عن قيام الليل واكثري من الدعاء له في جوف الليل . الله يريد منك ان تتحركي ان تسعي ان تأخذي بالاسباب وهو وحده الشافي المعافي الموفق لكل خير. لا تيأسي مهما عصف بك الحال. ابنك يمكن تغييره صدقيني. ويمكن ان يصبح سيد الرجال لكن عليك التواصل مع طبيب جيد يخاف الله. وطبعا لا تنسي طبيب كل الاطباء الله . وفقك الله ورعاك وحفظ لك ابنك من كل سوء. ابدأي الان لا تنتظري اكثر. 

ادخليه رياضة دفاعية لتقويته بيني له أن هذه الأشياء حرام وهي خزي في الدنيا وهي من الشيطان ولا يفعل ما يضره لأنه سيأتي يوم عليه يندم أنه هو رجل البيت وفي مكان والده 

أنت غلطانة كثير أختي كيف تقولي لا أستطيع أصارحه !!!! يعني إبنك رايح للجحيم وساكتة تتفرجين ؟؟؟ إبنك بحاجة لأم مؤمنة وناصحة وليس لمتفرجة تكتفي بالمشاهدة وحمل الهم في قلبها خفيةً ... أختي إبنك ربما يرى سكوتك على أن فعلته عادية وممكن التعايش معها وأن ما يفعله ليس خطأ كبير ، يا سيدتي أنت أم والأم تخاف على إبنها من نار جهنم وإبنك جهنم في إنتظاره إن وقع في فاحشة فقوم لوط عُذِّبوا ولم يُرْحموا كما تعلمين ... أرى نقطة مهمة جداااا في إبنك وهي أنه يفتح لك قلبه ولا يخبي عنك شيء وهذا جيد جدا جدا لذا استغلي هذه النقطة وتكلمي مع إبنك بصفة أم قلبها يبكي دم على إبنها وأظهري له خوفك وأنك حزينة جدا وأن ما يفعله خطر وخطأ وحراااااام كثير، كوني قوية واجهي إبنك بدون عصبية تكلمي معه بأنهار من الدموع ورددي على مسامعه كلام الله وخوفيه أن ربنا لما يحرم شيء لا يحرمه عبثا بل يحرمه لمصلحتنا وقولي له أن ميولك هذا هو إما يأخذك للجنة أو النار لو تبعت ميولك وتبعت خطوات الشيطان فجهنم لك وأنت من إختارها أما لو جاهدت ميولك فالجنة لك لأن الجهاد جهاد النفس أيضا وليس الجهاد في الحرب فقط قولي له لو جاهدتك نفسك الأمارة بالسوء وجاهدت الشيطان فإن الله أعد لك مقام في الجنة إن شاء وأنصحك نصيحة ذهبية لو طبقتيها كوني متأكدة أن إبنك سيكون بخير وهي الدعاء فهو سلاح المسلم والدعاء في الثلث الأخير من الليل مستجاب وأيضا صلي كل يوم ركعتين خاصة لإبنك بينك وبين الله تصلي ركعتين وفي كل سجدة تدعي ربنا يصلح حال إبنك ويجعله من المتقين وأقسم لك لو طبقتيها من قلبك ويقين تام في الله سترين العجب وسيكون إبنك كما تريدين ، ولا تفكري في العار بل فكري في إبنك كيف تخرجيه من الحالة لي هو فيها وكل شيء عند الله سهل وربنا يقول هُوَ عَلَيّ هَيِّن يعني سهل ، تعاملي معه كرجل خليه يشيل الأثقال ويكبر اللحية والشارب وخذي بالك من لباسه وقصة الشعر لازم تكون رجولية لكي لا يستغله أحد في الشارع قولي له دائما يا سندي في الحياة يا رجل البيت يا جدع يا بطل لكي يطلع خشن الله يهديه ويهدينا جميعا 

انا لم أرى اي تعظيم بشرع الله لم أرى انك تتحدثي معه عن الخوف من الله بالطبع عليه أن يخاف من الزواج والمسؤولية وان يتجه لان يكون أحد مسؤول عنه من الشباب وان يهتم به ويجلعه لانه كما قال لك الطبيب يفتقد للأمان كان عليك أن تصغي للطبيب من اول مرة وان تحاولي ان تنمي فيه حس الرجولة وبالفعل لابد وان تلجئي لقدوة له أي أحد من العائلة او اساتذته لابد من مرشد رجل في حياته 

انصحك تتواصلين مع اخصائي 

الامر يحتاج منك إلى الدعاء له في جوف الليل.اكثري من الاستغفار والذكر والتسبيح والصلاة على النبي. وبحثي عن طبيب نفسي يكون رجل صالح. وطبيب ذكوره. وصارحيه بكل مالديك من مخاوف. وحاولي تحتوينه. وأكثري الجلوس معه بمعنى أن لايجد وقت ان يختلي بنفسه.. لا تتهاوني في وضعه. وطلبيه أن يعود للفطره السويه وان يفكر في الزواج وان هذا الأمر. غضب من الله وأمراض واحتقار الناس له ولاسرته. اسأل الله ان يصلح لك. 

يعني لا أعلم!! كيف عمره ١٢ سنة ويميل؟ عندما كنت في ١٢ السنة كن الفتيات والفتيان عندي سواسية ولا أشعر بأي شيء وهذا هو الطبيعي. فقط اشعر أن لدي واجب مدرسي علي انهاءه، ولكن لم يكن معنا الآي فون أو سامسونج أو أي باد يعرض لك في البداية اعلانات اباحية ثم اعلانات لمواقع اباحية من مواقع ليست اباحية، والمواقع الاباحية تعيد برمجة دماغ الشخص وتدمر تركيبته الطبيعية، هناك شباب بدأوا بالإباحيات بين رجل وفتاة وبعد مدة طويلة من المشاهدة الاسبوعية واليومية للمواقع الاباحية انتهى بهم الحال الى مشاهدة جنس الشواذ. بكاؤه وحديثه عن أن لديه مشكلة تدل على أنه مدمن اباحيات. الغريزة الجنسية لا تظهر من تلقاء نفسها بل يجب أن يكون هناك مثير خارجي يستثيرها، ويبدو أنها استثيرت بشكل مبكر جدا وجرى تحوريها عند ابنك، مع الاسف هناك اطفال اعمارهم اقل من ٩ سنوات يشاهدون الاباحيات بسبب الاي باد. العقل يعكس ما تعايشه بشكل دائم لذلك عليك أن تشغلي وقت فراغه بنشاطات مختلفة وتحفظيه القرآن وتبيني له خطر الاباحيات عليه وعلى دماغه ومستقبله. وتقنعيه أن بإستطاعته أن يتحكم بدماغه الذي يميل به ولكن هذا يتطلب ارادة واتجفيف لكل منابع الشهوة بالصيام والرياضة وقراءة القرآن. وقصة أن لا يجاهر بالمعاصي هذه خطيرة، دليل على أنه سمع رأي "شيخ"  شاذ بأن الأمر عادي وطبيعي طالما أنك لا تجاهر. هذا كلام فارغ، فهذا شيء مقرف ونجس، ومدمر لمستقبله، الأمراض الجنسية أكثر ما تنتشر بين الشواذ بثلاث أضعاف الأسوياء.  العادي والطبيعي أن لا تفكر بالجنس طوال الوقت. أفهميه أن هذه وساوس من الشيطان بثها في عقله بإستمرار فأصبح يظن أنه يميل للرجال. 

ابنك يعاني من مشكلة حقيقة هو يعيش صراع والم بكى كثير لك ورغب منك المساعدة وماذا فعلتي انتي؟ قمتي بسؤاله اذا اغتصبه احد، قمتي بتحليفه على القرآن انه لما يمارس اللواط، قمتي بجلبه لطبيب نفسي اساء معاملته، وفي اخر الامر حاولتي تجاهل الامر املا أن يختفي الحال. المحزن هو أنك عوضا عن أن تفكري بهذا الطفل الذي يعاني اضطراب في الهوية وضياع الذات تفكرين بنفسك تخافين أن يجلب لك العار، تخافين ان يسخر منك الناس، تخافين ان يستخدمه الرجال فيكون الامر سيء لك وتظهرين كأم سيئة، أنتي فقط تفكرين بنفسك ولا تفكرين بهذا الطفل الذي هو أمانة من الله لكي. انتي تقولين أنك أم وهو ابنك وكأنك تحاولين تذكير نفسك أنه ابنك وهو فعلا ابنك ويحتاج لك أكثر من أي وقت اخر، يحتاج الى أم تحاول فهمه وتحاول مساعدته، اقول لك لن يختفي الامر اذا تجاهلته بل سيكبر تحت الخفاء وسيجد ابنك المراهق التائه وسائل لتحجج لكي لا يجرح امه وليحاول اكتشاف هويته. ان من واجبك كأم أن تجدي له طبيب نفسي افضل يرتاح له ويساعده ، واجبك ان تفهمي مايمر به وان تتقربي له، اقرئي كثيرا حول الموضوع، اسئلي اهل علم، حاولي ان تثقفي نفسك حتى تستطيعي مساعدته عوضا عن البكاء والخوف من العار والتفكير بالناس وبنفسك بدلا من التفكير بهذا المسكين المختبيء في غرفته مع مكياجك المسروق، الذي يحاول تطمين أمه عوضا عن أن يطلب مساعدتها، لأنه طلب مساعدتها مرة وفهم أنه وحده وأن أمه تخاف العار والسخرية. 

تقربي من ابنك واسعي الى تغيريه لكي يتحسن وضعه واعلمي ان لوالده دور كبير في ان يتغير

اعرضيه على طبيب نفسي والحقي حالك