ابنتي تحب أن تنام على بطنها وتمارس العادة السرية

السلام عليكم بنتي من كانت عمرها سنة وهيه تحبني اضريها بمؤخرتها ضرب خفيف وتستمتع قبل ما تنام واتعودت عليها الى ان صار عمرها الحالي ٥ سنين والى الان تفتحلي ساقها قبل النوم اذا كانت لابسة بيجامة تقول لي يللا دغدغيني عشان انام بس قبل اسبوع احسها زودتها قالتلي بالاول يللا دغدغيني (الدغدغة يعني امرر اصابع يدي على جسمها) قبل ما انام بظهري بعدها قالتلي باقي مؤخرتي كملي دغدغي.. صراحه استغربت وخفت هل هذا طبيعي والا يدل على شي ولازم انهيها عنوفيدوني الله يحفظكم 

اخبريها أن النوم على البطن مكروه وأنه نوم الشيطان ،،ويجلب المرض...غير ذلك لا تعطيها فرصه ان تكون لوحدها اشغلي وقتها طول اليوم حتى اذا ذهبت للنوم نامت دون تفكير بشيء ثاني ...لا تشرحي لها السبب وتظاهرى انكي نسيتي الموضوع تماما واشغليها دون أن تشعر ..اهم شي أن لا تجلس لوحدها ،،..لا تقولي ليس لديك وقت الموضوع يحتاج تكثيف جهود لمدة شهر او شهرين حتى تنسى هذه العادة السيئه...ثم بعد ذلك يكفي مراقبتها من بعيد واهم شيء أن لا اتركيها لوحدها واخبريها أن الجلوس وحيده يجلب وساوس الشيطان ،،،واخيرا لا احبذ أن تسمي هذه عادة سرية ،،فهي مازالت صغيره عليها اتوقع فقط انها تشعر بدغدغه ولكن لاتصل لمرحلة العادة السرية

خرب حظك انتي وبنتك 

حبيبتي انا لما كنت صغيرة اسوي هذي العادة وأمي بوقتها اخذتني على الدكتورة ول هذه اللحظة اتذكر كيف الدكتورة فحصتني وطمانت امي وقالت لها ليس بشي خطير .. وانا ام وعندي بنتي من السنة الرابعة وهي تعمل هذه العادة واخذتها عند الدكتور هنا بالمانيا واخبرتني هي فقط مرحلة استكشاف الطفل لاعضائه لا اكثر ... انا اتصور كان عندي نقص حنان واهتمام من اهلي .. وكان هذا الفعل يساعدني على النوم والشعور بالراحة ... لان احد هذه اللحظة امارس الموضوع هذا عند شعوري بالقلق او الحزن والوحدة ربي يسامحني ويحفظلي بنتي ادعولها تبتعد عن الموضوع وانا عم حاول اعطيها حب واهتمام

لا تصرخي عليها حتى تثق بك ولاتخفي عنك قولي لها هذا الشعور حقيقة لكن هو للأطفال وانها كبرت وعندها أشياء أهم واشغليها بالقراءة والالعاب والمشاريع الصغيرة والرسم والفنون

أخبرتني صديقة مقربة لي بما يكفي..أنها كانت مثل طفلتك منذ صغرها...وكبرت وهي على هذه الحال ...حتى أنها تزوجت ولم تكن تترك هذه العادة...وعندما أنجبت طفلة كانت طفلتها منذ صغرها مثل والدتها حتى أنها منذ عمر السنه كانت تلاحظ عليها والدتها.... وأنها تلوم نفسها بأنها السبب ...الان طفلتها ثلاث سنوات وبدأت تفهم حاولت أمها كثيراً ابعادها وتوضيح أن هذا يضر بها وأنها ستحتاج الى الطبيب.. لكن طفلتها أصبحت تتجنب امها عندما تريد فعل هذا 

من اسباب العادة السرية لدي الاطفال يا عريزتي هو زياده الضغط العاطفى أو الانفعالى ، أو تزيد فى وجود والدين شديدي الصرامة يجبران الطفل على دخول حجرته وحيدًا لفترات طويلة بلا أى نشاط ، فإذا كنت بعيده انت و زوجك عن ابنتك فعليك بالتكاتف معه علي اعاده الحب و الترابط و اشغال اوقاتها بالعديد من الامور . و لو كانت طفلتك تمارس العادة السرية لفترة طويلة من الوقت فلا تأخذي موقفًا عدائيًا أو تحاولي أن تزرعي فيها مشاعر الذنب أو تهدديها فغالبًا ما تزيد تلك العادة فقط عند وجود مشاكل عاطفية أو فى أوقات التوتر فلا تكوني قاسيه فى عقابها ، و حاول أن تتواصلي معها لتعرفي لماذا تفعل ذلك.

يا سيدتي الفاضلة ان ابنتك تفتقد الي الحب والاهتمام والرعاية  اذا كانت لاحظت اهتمامك من اول سنوات عمرها لكانت اخبرتك بكل ما يحدث معها من امور ابنتك لا تعي ما كانت تفعل ولا تفهم تلك الامور عليكي بالتقرب منها واحتوائها ورعايتها  احتضنيها بحنانك وبحبك حتي تدرك انكي دائما ستكونين معها وبجوارها وانها ليست في حاجة الى اتباع اي احد اخر .

عليك ان تحتويها وتتقربي منها وتخبريها عن اضرار العادة السرية وانتقومي ايضا بسرد القصص التي من شانها ان توعيها واذا وجدت يانها لم تقتنع وانها من الممكن ان تعاود على فعلها الافضل في مثل هذه الحالة ان تقومي باللجوء الى طبيب نفسي يساعدها في حل هذه المشكلة

من الممكن ان تكون ابنتك تمر باضطراب طبيبعي و لا يجب مواجهته بقسوه او عنف ، و يجب عليك اتخاذ طرق النصح والإرشاد الصحيحة، حيث إن استجابة الأطفال غالبًا ما تكون أفضل إذا ما تم التحدث معهم بلطف، و اسعي لتوضيح ضرورة تجنب مثل هذا السلوك، كما ويجب العمل على توضيح مفاهيم الخصوصية بشكل صحيح، ويجب أيضًا بذل محاولات لإشراك طفلتك في أنشطة و ألعاب مفيدة تحفز تركيزها ، كما يجب العمل على تعليمها مهارات جديدة تساعد في إشغال وقتها وتوجيه تفكيرها نحو أمور يجب إنجازها

انصحك بالجلوس مع ابنتك ومحاورتها بحب وتقبل وتساليها عن قصدها بالحب والاهتمام استمعي لها ولا تقاطعيها وافهمي ما تريد وواسيها ولا تدافعي عن نفسك امامها ولا تبرري فقط استمعي لها واحضنبها واوعديها بانك ستحاولي عمل ما تستطيعين لتلبيه هذه المشاعر انت والعائله .ثم بالتدريج تحدثي معها عن الموضوع ومخاطره عليها .

يا اختي التفاهم بيحل الكثير من المشاكل يعني خوفيها من عقاب رب العالمين و خبريها انه ربنا غضبان منها بسبب هذه الافعال و حاولي انك تتقربي منها اكثر و تشغلي وقتها بنشاطات مفيدة حتى ما يكون لها وفت فراغ لهذا الشيء حاولي ان تجعليها تفهم ان ما تقوم به غير مقبول وعليها ان تصرف نظرها اشعريها بحبك وبدعمك وانك سعيده منها انها اخبرتك وكانت صريحه معك

عادي كل البنات 

 انصحك بالحديث معها بهدوء و اقناعها ان هذا الشئ مضر و ان تبدي بتعليمها الدين من صلاة ... الخ وانتبهي على ملابسها الدخليه تكون واسعه وقطنيه وايضا اشغلي وقتها بالدراسة او مشاركتك للاعمال المنزلية و لو باحظار ايناء لاتخلينها تعقد لحالها ابدا بل ابقيها مراقبةً شاركيها في الالعاب والتلوين وقراءة القصص ومع الوقت سيختفي هدا السلوك تدريجيا.

هي طفلة تريد استكشاف الاشياء , لكن تريدين ان تعالجيها من هذه العادة حاولي ان لاتدعوها تجلس لوحدها لان الجلوس لوحدها يتردد عندها فكرة ان تعمل هذا الشيء ، لكن ان رأت احدا معها لا تستطيع ان تعمل هذه الاشياء ومع مرور الوقت ستنسى هذه العادة لكن ان رجعت لوحدتها مره اخرى ستتذكر هذا العادة وتمارسها ، ويبدو ذلك لن تتركها من نفسها الى ان تكبر وتتزوج فتترك هذه العادة . لكن الان بقدر المستطاع لاتدعيها لوحدها او تتركوها لوحدها بالبيت لان هي مدمنه والمدمن لايترك لوحده بل اجعلوها تحت انظاركم 24 ساعه فلن تتمكن من ممارستها ولن تفكر بها

يا ابنتي الامرلا يجب التهاون فيه ، فمن الواضح ان ابنتك لا تسمح لك بالتحدث معها او الاستماع لنصائحك علي الاقل ، و من الواضح ان الامور اكبر بكثير من مجرد معرفتها بنفسها عن تلك العاده ، فاولا يجب ان تذهبي الي طبيبه نسائيه لكي تقوم بالكشف علي ابنتك و تتاكد من سلامتها ، و ثانيا يجب ان تذهبي معها الي طبيبه نفسيه لكي تعطيها بعض الجلسات النفسيه و تتعامل معها بالطريقه المناسبه لما تمر به و لسنها ايضا .

بالطبع يا اختي الكريمه عليك الابتعاد عن الضرب و العصبيه ، لانه لن يدر نفعا عليها بالعكس سوف تزداد في العناد و في تكرر هذا الامر ، و انصحك بان تتقربي منها كثيرا و تتحدثي معها اكثر من قبل ، و تعلميها بعض الامور فبما انها علمت تلك العادات استغلي الفرصه و اخبريها عن بعض الامور السطحيه و عن الحلال و الحرام و الصح و الخطأ و اضرار تلك العاده عليها في المستقبل ، لعل و عسي عندما تفهم الامور اكثر تتركها من تلقاء نفسها .

ابنتي العزيزه بالتأكيد هناك سبب في جعل ابنتك تتعرف علي تلك العاده فهي لازالت صغيره و لن تفكر في الامر من تلقاء نفسها ، و لن تتعرف علي تلك الامور بدون وجود سبب لذلك ، فانصحك بان تراقبيها كثيرا في تلك الفتره و تراقبي جلوسها علي الهاتف و الامور التي تشاهدها ، و اذا كانت تجلس مع احد الاقارب او الاصدقاء يجب ايضا ان تراقبيها ، فاكتشافك لسبب المشكله يسهل عليك العلاج .

.انصحك بالجلوس مع ابنتك ومحاورتها بحب وتقبل وتساليها عن قصدها بالحب والاهتمام استمعي لها ولا تقاطعيها وافهمي ما تريد وواسيها ولا تدافعي عن نفسك امامها ولا تبرري فقط استمعي لها واحضنبها واوعديها بانك ستحاولي عمل ما تستطيعين لتلبيه هذه المشاعر انت والعائله .ثم بالتدريج تحدثي معها عن الموضوع ومخاطره عليها .