كيف نتعامل مع عصبية وعدوانية ابني ذو العشر سنوات
السلام عليكم عندي طفل عمره ١٠ سنين ومشخص من الطب النفسي بانو عندو فرط حركة ونشاط ووصفلوه دواء مشان يهدا ومرة يرفعو الدوا ومرة يغيروه وهلق واضل لمرحله صعبة من الغضب والعدوانيه بيتهجم علينا انا وابوه وبيضرب اخواتو وحياتو كلها صراخ ارجو المساعدة في ناس نصحوني اوقف الدوا والولد صار وضعو صعب جدا ارجو المساعدة علما المدرسه هي اشتكت من تصرفاتو وحولتو للطب النفسي وهلق نحنا واقعين بمشكله كبيره ماعارفين شو التصرف الصح لنخفف عصبيتو اذا في شي تحاليل او شي ليكشف شو مرضو يا ريت
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، بما أن الطفل مشخص من طرف طبيب نفسي على أنه يعاني من فرط الحركة فهنا لا يمكن لنا التشكيك في هذا التشخيص ولكن لكل مختص نفسي وخلفيته العلمية في العلاج فهناك من يفضل العلاج الدوائي وهناك من يفضل العلاج النفسي وهناك من يفضل العلاج الدوائي والنفسي أي التكامل بين العلاجين وهذا من أنجح العلاجات النفسية لأن الدواء يحفز العضو المتضرر وعن طريق الجلسات النفسية يمكن لنا التخفيف من آثار الخلل الوظيفي على مستوى الجهاز العصبي المركزي ، لذلك ما أنصحك به هو عدم ترك الدواء نهائيا لأن الطبيب سيخفف من الجرعات مع الوقت ولكن من الواجب خضوع الطفل إلى جلسات العلاج النفسي لمى لها من أهمية كبيرة في التخفيف من أعراض الاضطراب . موفقة
حاولي يا عزيزتي ان تتحدثي مع الطبيب المسئول عن حاله طفلك وتخبريه بما فعله الدواء معه وبالنتائج فهناك دائما متابعه من الطبيب للحاله التي يعالجها خاصه ان كان مرض مستمر بتلك الطريقه فلابد من ان يكون هناك حل للامر عن طريق الدواء المناسب لكن يجب المتابعه مع الطبيب لوصف هذا الدواء
يا عزيزتي ان فرط الحركه هو اضطراب عصبي بيولوجي حقيقي يجعل حركة الطفل فوق الحد المعقول، وانتباهه أقل مما يجب، ويبدأ منذ الطفولة، ويمتد حتى سن المراهقة والبلوغ ، فالبطبع لا يجب ان توقفي الدواء او تقللي الجرعات بدون الرجوع للطبيب فهذا الاضطراب يجب ان يعامل باهتمام سواء في التعامل مع الطفل او في اخذ الدواء .
انصحك باحتواء ابنك وإعطاؤه جرعات مضاعفة من الحنان والاهتمام والإيجابية لتعزيز الطاقة الذاتية لديه، وتسليط الضوء على نقاط قوته، إضافة إلى مكافأته، فكلما شعر برضا من حوله، وبالأخص والديه، زادت ثقته في نفسه، لذا يجب عليك تقبُل فكرة أن ابنك لا يسيطر على أفعاله، ويقتضي ذلك عدم توبيخه والقسوة عليه، وأن تكوني المثال الحي للانضباط والتماسك ليجد فيك القدوة.
يا عزيزتي من الجيد انك ذهبتي الي الطبيب المختص و تم الكشف علي ابنك و تشخيص حالته .. فتشخيص الحاله مبكرا يفيد ابنك كثيرا و لا يزيد الآثار السلبيه .. ايضا يجب ان يتم المتابعه الدوريه مع الطبيب الخاص به .. فإضافة إلى العلاج الدوائي يجب مساعدته لاكتساب مهارة التواصل للاندماج بالمجتمع، ويكون ذلك بالعلاج السلوكي ليتمكن من التركيز لتحسين مستواه الدراسي والسيطرة على ردود فعله لتقليص عدوانيته، ويبقى للغذاء الصحي دور لا يقل عما سبقه أهمية.
عليك ان تعرفي يا ابنتي ان الاحتواء والحنان من الركائز التي تهدئ من روعه في ظل جو أسري مليء بالمحبة والألفة ايضا توفير بيئة تناسب حالته لتفريغ طاقته الزائدة باللعب وإشغال وقته بفعاليات متنوعة وهادفة و بالطبع والده له دور خاص وتأثير كبير على نفسية ابنه ، حيث يراه مصدر الأمان وكل معاني الراحة.. ايضا انصحك بتقيف نفسك انت و زوجك فالثقافه بتفاصيل المرض والقناعة بأنكما بريئان مما يعانيه وبذل المستطاع لاستيعابه، والتحدث معه ومصارحته بوضعه، أمور تُكسب الطفل الثقة بنفسه وبأهله، بالتالي تسهل عليه الاستجابة لكما .
ابنتي العزيزه بالتوجه الي طبيب المخ و الاعصاب ، لكي يقوم بالكشف علي ابنك كشفا دقيقا و يقوم بعمل بعض الفحوصات و الاختبارات و ايضا الاشاعات له ، حتي يتاكد من اسباب تلك الحالات التي تنتابه و انها بسبب فرط الحركه المشخص به ام ان هناك امر آخر ، و يعطيه الخطه العلاجيه المناسبه له و يجب ان يسير عليها و لا تهملي في علاجه الدوائي او النفسي .
راجعي مع دكتور فورا
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-02-2021
يا عزيزتي عليك بالتكاتف انت ووالد الطفل ، في تربيه ابنك تربيه سليمه ، فلا يجب علي والده ان يتهاون معه بهذا الشكل عليكم بالموازنه بين الامور وبعضها ، مثلا في حاله وقوعه في خطأ ما يجب عليك اخذ موقف جاد منه انت ووالده بالبعد حتي يعتذر ويتعلم من خطأه ، واذا فعل امر جيد او اتم عمل بشكل سليم تجازيه عليه بإعطاؤه العاب جديده يحبها او بعض الاكلات التي يفضلها او تتنزهي معه ، بتلك الطريقه سوف يتعلم الصح والخطأ بالتدريج .
عليكي ان تعلمي يا غاليتي ان جميع الأطفال يتصرفون بمثل هذه الطريقة ، ولكن ما قد يزيد الطين بله هو سوء التصرف من الأم والأب ، والتعامل بغضب مع هذه المشكلة ، وهو ما يسبب زيادة الغضب ، والحل في هذه الحالة هو الإستماع إلى الطفل وتخصيص الوقت الكافي له للتحدث معه والإقتراب منه وتكوين علاقة أقوى من العلاقة الطبيعية بين الأب والأم ، وكلما زاد تعلق الطفل بالأبوين زاد خوفه من إغضابهما وكان أكثر تنازلاً عن آراءه
لاحظي الامور التي تجعل طفلك يغضب ويسلك سلوك العصبية. ما الذي يضايقه؟ لاحظي طريقة كلامك معه فعصبيتنا تتنقل للأطفال خصوصا في الإعمار المبكرة. لاحظي كيف تتحدثين معه من نبرة صوتك وكلامك فهذا مهم جدا فاولادنا يتعلمون منا ويقلدوننا. اطلبي المساعدة من أشخاص متخصصين في التربية والطفولة.
يا ابنتي الغاليه ان اي طفل له نشاط زائد فيجب عليكي ان تتحكمي بابنك اولا في امر لعبه مع اطفال عليكي ان تستعيدي عن هذا بان يمارس الرياضه لاخراج الطاقه وبهذا سيقل نشاطه فان الرياضه هي افضل شيء كي يجد شغفه برياضه معينه فهي ما ستمكنه ان يتحسن خلقه ويكون في وضع افضل مما هو عليه
أختاه برأيي أن تعملي على خطين متوازيين..هو محاورة ابنك ومحاولة تهدئته ونهيه عن ضرب وتعليمه العطف عليهن، في النهاية ابنك يمر بمرحلة صعبة.. لا بد أن لديه طاقة لا يعرف كيف سيصرفها.. اقترح أيضا أن تسجليه في نادي رياضي حسب الرياضة التي يحبها فانا انصحك ب البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين