ابني يمر بمرحلة صعبة يضرب أخوته ويهمل دروسه وقاطع أباه

ابنك قليل الأدب ومحتاج الشده 

الحال ان يربكه ويعطيه طريحة لكلاب ومن بعد تشوف يتعامل

كل ما في الأمر ...مشكلة ابنكم دلال زايد وبحاجة لإعادة نظر في أسلوب تربيتكم المفروض أبوه يحزم معه وما يسمحله بقلة الإحترام بالكلام الجاد وعدم التهاون.... بنفس الوقت بهدوء منكم ودون ضرب .... ولو اضطريتوا استخدموا معه الحرمان من أشياء يحبها مثل اللعب مع أصدقاءه او المصروف او اي شي يردعه.... المهم تخلوا هدف عندكم أنكم تغيروا ولا تحطوا احتمالات تانية أنكم تفشلوا..... الآن هو بعمر معكم مجال تسيطروا عليه بعد كم سنة ما بتقدروا عشان هيك اتعبوا شوي الآن بترتاحوا بعدين ولما يشوفكم جادين وما عندكم تهاون بالآخر رح يستجيب بعد ما يفرغ كل شحنات الاعتراض والسلبية الله ييسر اموركم

حاولي تتقربين له تسئلينه عن أصدقائه لان الأصدقاء ممكن يئثرون علئ شخصيته بشكل كبير جدا دايما خليه يصلي وقولي لابوه انهم يروحون للمسجد مع بعض وبكذا يتقرب لربه ولابوه ادعيله بالهداوه عززي ثقته بنفسه خليه يحس انه رجل وقد المسئوليه اذا حسستيه بانه رجل وكبير وممكن تعتمدون عليه راح تخف معاملته السيئه مع اخواته وراح تنعدم مع الوقت اذا صرخ علئ ابوه لاتسكتو ابدا حاولي توقفيه ب أي طريقه اجلسي انتي وهو وتكلمي معه قولي انه مايصلح تقاطع ابوك كذا  واذا راح من هالدنيا راح تندم اشد الندم واهم شيئ لاتهاوشيه او تقللي من شئنه قدام اخوانه او اخواته لان هذا الشيئ اللي يخليه يضربهم وحاولي تتحمليه لانه بفتره مراهقه وان شاء الله راح يتغير ...

ابنك يمر بمرحله المراهقه ويجب ان تدركي ان الحل الوحيد للمشكلة هو ان تبدئي في التفاهم معه والتواصل معه واعتباره كصديق ففي الناهياه الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه لتتمكني من حل المشكلة وتتمكن من توجيه حياتك كما يجب بدون اي تعقيدات 

الدلال الزائد هو مشكلة حقيقيه ويجب ان ينتهي فيجب ان يفهم الاهل ان دلالهم لاطفالهم ليس شيى جيد فهناك وسط ما بين القسوه والدلال وهذا هو ما ينشا الاطفال الاسوياء ويجب ان يتم التعتمل معه بحده اكبر حتى يعتدل الوضع ويصبح شخص طبيعي مره اخرى 

يجب ان يكون هناك حساب فلا يجب ان يصرخ في وجه والده فان فعل فعلى الجميع في المنزل ان يقاطعه وان يبتعد عنه فلا يجب ان يتم السكوت عن الخطا ابدا فلكل شيى حدود ويجب ان يعرف الطفل حدوده حتى لا يتطور الوضع فيجب ان يقف عند حده 

ان ما يكر به ابنك هو بدايه مرحله المراهقه وعلى والده ان يتحمل تلك المرحله فيجب ان يكون صديق له لكن يجب ان يسيطر على الوضع فقد تحدث الكثير من المشاكل في تلك المرحله لكن على والده ان يكون راع له وان يكون متابع له سواء احب الشاب ها او لم يحبه 

ابنك في سن المراهقه ومن الطبيع ان تكون هناك العديد من التغيرات في حياته لكن لا يجب ان تقلقي من الامر فالمهم ان تمر تلك ابمرحله بسلام فيجب ان يتحكم والده في الامر بعض الشيى وان لا يتركه للدلال بل يجب ان يتحكم به فهذا هو دور والده في تلك المرحله 

اعلم صعوبه تلك المرحله عليك يا عزيزتي و علي زوجك و لكن عليك ان تعرفي ايضا ان فتره المراهقة أصعب فترةٍ زمنيةٍ تعترض ابنك، فيها التغيرات الجسمية والنفسية والسلوكية وغيرها الكثير من التغيرات، فإذا أحسنتي انت و والده التعامل معه في هذه المرحلة، فستنتهي بأفضل النتائج، وهي الشخصية المستقلّة الخالية من الأمراض النفسية، وإن تعاملتي مع المرحلة بجهلٍ؛ كوّنت فيما بعد مراهقاً يتصف بالعدوانية والعناد، وعدم التصالح مع الذات، فحتي اذا كان يرفض الاقتراب منكم فاستمري علي التقرب اليه و اعتمدي اسلوب الحوار بينك و بينه، وتجنبي إصدار الأوامر والنواهي؛ فهي تُشعرهُ بعدم تقدير ذاته، وإهانتهِ والاستخفاف بقدراتهِ العقلية ، ايضا اعطيه ثقه في نفسه انت و والده من خلال منحه شيئاً من الخصوصية في هذه المرحلة، وإشعاره بالاستقلالية؛ من خلال إعطائه مصروفه بشكلٍ أسبوعي أو شهري، أو الاعتماد عليه في بعض الأعمال؛ كتكليفه بشراء حاجات ومتطلّبات البيت.

ابنتي الفاضله تعتبر فترة المراهقة من أهم وأخطر الفترات في حياة الإنسان الطبيعية، فهي فترةٌ حرجةٌ تتطلب الكثير من الرعاية والاهتمام؛ لأنها الفترةٌ الانتقالية في حياته، ففيها ينتقل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الرجولة والرشد الذي يُبنى عليه التكليف، وقد تكون المراهقة عند البعض مرحلة توترٍ وقلقٍ واضطرابٍ و هو ما يحدث مع ابنك ، و انصحك بالبعد عن مناقشته وقت الغضب؛ فالانفعالات الشديدة تجعله يفقد القدرة على إصدار الأحكام المناسبة، أو التفكير بحياديةٍ واتزانٍ، وتجعله غير قابل لاستقبال النصائح من الآخرين ايضا مصاحبته والإنصات إليه، وبيان أهميته لديك و لدي والده وأنَّ شؤونه واهتماماته هي في المقام الأول لديكم، وأنَّ هدفكم سعادته وراحته ، و حتي و ان كان يرفض تقربك او تقرب والده من الظاهر فهو من الداخل يحتاج الي هذا الدعم .

بالطبع ان كل تلك الامور و الاعراض التي اصبح ابنك يمر بها يوميا بسبب مروره بمرحله المراهقه ، فهي مرحله ينتج عليها الكثير من التغيرات العاطفيه و التغيرات السلوكيه ، و قد يمر باكتئاب و يشعر بالحزن و فقدان الاهتمام ىبالانشطه و حتي بالاهل ، لانها تؤثر علي تفكيره و شعوره و سلوكه ، و في هذه الفتره يجب الحفاظ علي الدعم الاجتماعي تجاهه حتي و اذا كان يرفضه ، و مساعدته علي خفض التوتر و القلق و تعزيز الثقه في النفس . 

اعلم صعوبه المرحله التي تمر بها الاسره ككل بسب بمرور ابنك بمرحله المراهقه ، و لكن يجب ان تتكاتفوا جميعا في سبيل الحفاظ علي استقرار الاسره و الحفاظ علي ابنك ايضا ، فتحلي بالصبر و الحكمه وحاولي ان تقللي من اي ضغوطات واقعه عليه سواء من الدراسه او من المشاكل العائليه ،و ابتعدي نهائيا عن النعف سواء انت او والده فالعنف لا ياتي الا بالنتائج العكسيه عليه و قد يزداد عنادا ، فإذا كان لا يرغب بالحديث اتركوه علي راحته و لا تضغطوا عليه و لكن وضحوا له انك بجواره بطرق غير مباشره .

ابنتي العزيزه ان ابنك بالفعل يمر بمرحه صعبه و خطيبره في حياته ، فهو يمر بمرحله المراهقه و هي مرحله حساسه و ويحدث فيها الكثير من التغيرات و الاضطرابات لذلك يجب ان يتم التعامل فيها بحذر شديد حتي لا تترك آثار نفسيه علي ابنك و تستمر معه طوال الوقت ، فإذا كان يرفض الحديث مع والده فتقربي انت منه و اخبريه انك تحبيه وتخافي عليه و تريدي ان يكون قدوه حسنه لاخوته فهو سندهم بعد الوالد ، لعل و عسي يستطيع التحدث معك و يخرج من تلك الحاله تدريجيا .

ماشالله اذا صارت له مشكله يضرب اخواته ليش مايضرب اخوانه تبا للذكور حسبي الله و نعم الوكيل في الرجال

هناك الكثير من العواكل تالتي تؤثر في شخصية المراهق ومنها مشاكل البيت و طبيعة قناعته بمستواكم المادي و غيرها من الأمور التي تجعله غير راضي عن حياته و التي يرى أن سببها هو انتم أولا لكن عليك أن تعلمي أن فهم الوالدين العميق للصورة والانطباع الذي يتصوره المراهق عن نفسه هو بجاية الوصوصل للحل  ويظل المفتاح الأساسي للعبور الآمن هو توفير جميع الظروف والوسائل التي من شأنها أن تجعل المراهق يرضى عن شخصيته ويتحلى بثقة عالية بالنفس

العنف و العصبية في مرحلة المراهقة لابد و أن يكون سببه خطأ في التربية و الأصل أن تحاولي أن تنظري للجانب الايجابي لابنك  ,,ان كان ذكي أو متعاون أو أنه طيب و أن هذه المشاكل لا تكر في سلسة تصرفاته ,, أنا أفضل أن تحاولي ن تعيدي النظر للعلاقة التي تربطك بابنك و أيضا بالنسبة للأب فمحاولة التقليل من شأنه و معاقبته كأنه طفل لا تناسب هذه الفئة أبدا 

عليك أن تعرفي أن هناك ضغوط على هؤلاء الفئة بالذات كثيرة و من الأفضل أن تحاولي أن تستوعبي ابنك ,, على أي حال أنت الان أكثر تقبل لابنم في النهاية الابن من صنعك أنت ,, من الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على علاقة ابنك بأخوته ,, لابد و أن يكون لك قدرة على الانصات و السمع له بطريقة فعالة 

 الابناء لا يكتسبون السلوك الا من الأهل ان الحب للأهل و النيل لرضاهم موجود في اللاشعور ان كان في الاصل تعامل الأهل منطقي و مرضي و غير خارج عن الانسانية ,, و عليك أن تضعي في اعتبارك أنك بمثابة قدوتهم الرئيسية وأنك النموذج الذي يمكنهم أن يحتذوا به فإذا كنت تتصرف بعدائية وتطلب منهم بألا يتصرفوا بتلك الكيفية فإنهم لن يستمعوا إليك كما أنه من المفيد أن تتذكر أن غضبهم في كثير من الأحيان يقوم على الخوف الخوف من أنهم فقدوا السيطرة و أنهم لا يستطيعوا أن يتحكموا بردود أفعالهم