بناتي لا يفعلون أي شيء إلا بالصراخ والشدة
أعاني من بناتي كثيرا بكل الامور بالاكل والدراسه والنوم لايفعلون مااقول الابعد الصراخ والشده عصيانها كثير ويناقشون بالامور وهي لاتحتاج النقاش ويسالون صديقاتهم كثيرا هل تحبوننا ويزعجني الحاحهم بالسؤال وعدم ثقتهم باانفسهم بالرغم من انهم متفوقات دراسيا وذكيات لكن بالافتره الاخيره اغلب وقتهم على اجهزة الجوال ولايريدون غيره لااريد ان اصرخ عليهم واصبر كثيرا وافقد اعصابي بالنهايه اعمارهم ١٠ و٨ سنوات
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن السلوكات التي تصدر عن الأطفال لا تكون ناتجة من فراغ وإنما ناتجة عن طريقة تعاملك معهم وتربيتهم ومن المحيط الاجتماعي الذي يعيشون فيه ، فالطفل يكتسب منذ الطفولة جميع السلوكات من البيئة المحيطة سواءا من الأسرة أو من المحيط المدرسي لذلك نشدد دائما على الوالدين عندما يصل أطفالهم إلى سن التمدرس الانتباه جيدا للسلوكات حتى لا يتخذ الأطفال السلوكات السلبية نموذجا يمشون عليه ليصبح ميزة في شخصيتهم ، إذ أن التنبيه الدائم والتصحيح الخاص بالسلوكات المتعلمة جد ضروري ، وكل ما يجب عليك في حالة أطفالك هو الاعتماد على النصائح التالية : - عدم الاعتماد على الصراخ في تنبيه أطفالك وإنما قومي بالتعامل المباشر معهم كمنعهم من الأمر الذي ينشغلون بيه فبهذه الطرقة يمكن لك التعامل معهم - يجب ان تحاولي تعديل السلوكات السلبية بالنصح والتوجيه - تفعيل عامل الحوار الايجابي داخل الأسرة - التقليل من ساعات مشاهدة الأطفال للأجهزة الذكية فهذا من أكثر الأسباب التي تجعلهم ينشغلون عنك ولا يريدون الانتباه لك او اتباع تعليماتك .- التركيز على دراسة بناتك ومراقبة الجماعة التي ينتمون إليها مع ابعادهم عن رفيقات السوء . موفقة
وضع بناتك فعلا سيء جدا ، خاصة حين يسألن صديقاتهن "هل تحبوننا" . يا اختي انت اوصلت بناتك لمرحله سيئه وذلك بسبب تعاملك السيء معهن. تقولين لا يفعلن شيء الا بالصراخ والشده،وانا متأكده انك حاولت ان تتكلمي معهن بهدوء قبل ذلك ومع هذا لا نتيجه ايجابيه. ولكن انت فقط تفرضين الاوامر . هؤلاء بنات فتيات بحاجه لان تكون امين صديقتهن. منذ ان كن بناتك اطفال كان يجب عليك التعامل معهن باهتمام ومحبه واحضان ومقبلات. ولكن ما زال في الوقت بقيه. تعاملي مع بناتك بهدوء . وتوجهي اليهن بحب . وليس فقط بهدوء بل بحب يعني اطلبي الشيء مع حضن وقبله . بناتك بحاجه للحب والدليل انهن يسألن صديقاتهن ان كانوا يحبهن. بالنسبه لهن انت لا تحبين. اي شخص كان لا سيفسر الصراخ على انه ليس حبا بل كرها، والانتقاد السلبي المستمر يسبب عدم ثقه بالنفس. ارى ان تعيدي تقييم علاقتك ببناتك وان تتقربي منهن بالحب، وان تصبري عليهن واسألي الله الصبر والعون. وطبيعي ان يهربن للاجهزه لانهم لا يستمتعون بالوقت معك. يا اختي اولادنا هم المشروع النهائي الذي سنقدمه لرب العالمين فاحسني صياغة هذا المشروع ،من خلال تربية بناتك بصبر. وان لا فبعد سنوات قليله ستجدين بناتك يقمن علاقات عاطفيه مع شباب، والسبب البحث عن الحب. احذري يا اختي واهتمي ببناتك واحبيهن وامنحيهن كل الاهتمام. فان لم تصبري على بناتك وفلذات اكبادك فعلى من تصبرين. احسني اليهن ليحسن الله اليك . حفظهن الله لك من كل سوء .
علي العكس يا ابنتي من الجيد ان بناتك يسألن و يتناقشن معك حول جميع الامور و يكون من الجيد ايضا اذا تناقشن حول امور صداقتهم و حياتهم الاجتماعيه حتي نستطيعي دعمهم وًتوجيههم بشكل صحيح ، فكلّ فتاة تختاج لدعم والديها ونصائحهما واهتمامهما؛ لذلك ينبغي عليك التواصل تعزيز التواصل مع ابنتيكي وإظهار اهتمامك بما يحبوا والاستماع لحديثهم عن الأشياء التي يهتموا بها، وقضاء الوقت معهم، وممارسة الأنشطة التي يحبوها لزيادة قوّة العلاقة معها.ايضا يُنصح بالوقوف إلى جانب الابنة عند تعرّضها للمواقف الصعبة في حياتها، ودعمها بشكلٍ غير مباشر حتّى تتمكّن من التعامل مع الضغوط التي قد تتعرّض لها في المستقبل، ويُمكن تعزيز الرابطة بين الأهل وابنتهم من خلال متابعة نشاطها الإلكتروني ودعم شغفها لتجنّب خلق فجوة في التواصل.
يا سيدتي ان بتاتك الآن يحتاجون الي الرعايه و الاهتمام المكثف لانهم يرغبون في معرفه شخصيتهم الحقيقه مع اعاده الثقه في النفس ،، و عليك ان تعرفي بان الفتاه تتخذ والديها قدوةً لها في جميع مناحي الحياة وتعتبرهما المثل الأعلى لها؛ لذلك يجب علىك الانتباه لتصرّفاتك أمام بناتك لأنهن يتأثّرن بها بشكلٍ كبير، ويُمكن استخدام هذه الوسيلة الفعّالة للتأثير على ثقتهم بأنفسهم من خلال إظهارك لثقتك بنفسك ونظرتك لنفسك بطريقة إيجابيّة، وقبولك لذاتك، وتجنّب العبارات الانتقاديّة السلبيّة للذات، والتحدّث مع الابنة عن المواقف التي حدثت معة وتُبيّن مدى شجاعتك، ولتنشئة فتاة واثقة من نفسها ومُعتزّة بذاتها لا بدّ من مساعدتها على اكتشاف نفسها وميولها وزيادة حبّها لنفسها
يجب عليك أن تنتبهي إلى طريقة تعاملك مع بناتك فالتعامل بعصبية يولد لديهم العصبية بطريقة مباشرة كما أن مصاحبة الأطفال لا تعتمد على حصولهم على جميع مايرغبون فيه فهذا الأسلوب يسمى بالدلال الزائد ويجعل الأطفال لا يحترمونك بل يعتبرونه اشاره وعليهم الخضوع إلى رغباتهم لأنهم تعودو على ذلك فحاولي أن تكوني مرنة في تعاملك معهم واحرصي على فرض احترامهم لك
اختي الكريمه اتفهم الموقف اذي تمري به ، و لكن انصحك بان تتوقفي عن الصراخ و العصبيه مهما كانت افعال ابنائك تزعجك او تأثر عليك ، فالصراخ لن يفيدك و لن يرد عليهم بالنفع ، بل قد يزيد من الامور سوءا او يزداد الاولاد في عنادهم و عدم تصرفهم بشكل سليم ، و ايضا الاهل في النهايه هم مرآه لهؤلاء الاطفال ، فجميع تصرفاتك و انفعالاتك يكتسبها اطفالك ، فانت القدوه بالنسبه لهم فحاولي ان تتصرفي بالطريقه التي ترغبي في ان يتصرفوا بها .
من الممكن ان تكون عصبيتك في التعامل مع بناتك هو سبب تعنتهم وعدم سماعهم لكلامك بسبب الأسلوب الذي تتبعيه عندما تطلبي منهم أمراً ما وربما حسب الأعمار التي فيها بناتك فاذا كانوا في مرحلة مراهقة فمن الطبيعي أن تشعري ببعض الرفض منهم وأما اذا كانوا أصغر من عمر المراهقة فيجب عليكي أن تراجعي أسلوبك معهم ووتبعي أسلوب التحفيز و أسلوب التحبيب في العمل الذي تودي أن تأمريهم بفعله
يجب ان تكونى امراة قوية الشخصية حتى لا تفلت زمام الامور من يدك اهتمى باولادك واعرفى احتياجاتهم ومتطلباتهم واتبعى طريقة الثواب والعقاب فى تربيتهم حتى ينصلح احوالهم وحاولي قدر الامكان ما تخلى التوتر والعصبية يتحكمو فيكى وياثرو عليكى بطريقة تربيتك بناتك اجتهدى فى معاملتهم معاملة حسنة وتعاونى انت وزوجك فى توجيهم وتربيتهم حتى يشعرو بالحنان والاهتمام منكم حتشوفى الفرق وحيصيرو يسمعو كلامك
عزيزتي العديد من أولادنا يعانون من نفس الشيئ ولكن في عمر معين ومع الوقت يصبح أفضل الوضع لا تقلقي ولتعلمي جيدا ان استخدام أسلوب التعزيز الإيجابي مع الطفل عندما يصدر منه تصرف صائب يُعزز هذا الفعل لديه، ويعمل على تكراره، لينال التعزيز والدعم والتشجيع من الوالدين، وليس شرطاً أن يكون التعزيز بشيءٍ مادي، فقد يكون مدحاً، أو ثناءً، أو وعداً برحلةٍ ترفيهيةٍ قصيرةٍ استخدميه مع بناتك
يا بنتي الغالية يمكنك أن تغيري من اطفالك و تضعي شروط وقواعد ويجب ان يلتزموا بها وأن لم يفعلوها سوف تعاقبيهم انت حاولي قدر الاممكان ابتعدي عن العبارات السلبية كالشتم والسب، والتذمر والإكثار من الشكوى؛ لأنّ ذلك يُؤدي إلى استعمال بناتك لهذِه العبارات في أبسط المواقف، وتِكرارها بصورةٍ مستمرّةٍ، وبالتالي زيادة سلوك العناد لدى البنات
يا عزيزتي ان بناتك يحتاجوا الي ان تقوي شخصيتهم و ان تزيدي من ثقتهم بأنفسهم ، فانصحك بان تحاولي ان تعززي تلك الثقه من خلال اعطائهم بعض الاهميه و الاهتمام ، فمثلا حاولي ان تثبتي لهم ببعض المواقف و الافعال ان لهم دور مهم و اساسي في الاسره ، و ايضا لهم دور في علاقتهم باصدقائهم و لا يمكن الاستغناء عنهم بسهوله ، ايضا اشركيهم في بعض الامور و المسؤليات داخل المنزل ، و شجعيهم عندما ينجحوا في امر ما حتي يتم كسب الثقه بالتدريج .
اختي العزيزة عليكي بقوة التحمل والصبر وعدم الانفعال حتى لا تخسرين بناتك في تلك المرحلة الحرجة فحاولي ان تقربي فتياتك منك وان تذهبوا معا فينزهات برفقة بعضكن حتى يشعر باهميتهن مرحبا ي حياتك مما يعزز من ثقتهن بنفسهم.. أيضا انصحك ان تزيدي من القاعدة الثقافية الخاصة بك منخلال ان تكثري من قراءة كتب التربية خاصة في تلك المرحلة وايضا ان تقرأي كتب التنمية البشرية لتعرفي كيف من الممكن أن تعزز اكثر من ثقة الفتيات بانفسهن
ابنتي العزيزه بالفعل انت تحتاجي الي تغيير طريقه تعاملك مع ابنائك ، فانصحك بان تغيري مسار علاقتك بهم الي علاقه صداقه اكبر من علاقه الام و بناتها، حتي تكوني قريبه منهم بالقدر الذي يستطيعوا شرح كل ما يجول في عقلهم و قلبهم و كل ما يشعروا به و تستيطعي اعطائهم بعض النصائح الارشادات و حينها سوف يتقبوا تلك النصائح ، فالصراخ و الشده لن تفيدك في التعامل معهم بل القرب و الاحتواء سوف يكون له أثر نافع اكثر ان شاء الله .
يا سيدتي الفاضلة ان تلك المرحلة التي تمر بها ابنتك الكبير هي مرحلة ما قبل المراهقة وتلك المرحلة تحتاج إلى تغيير طريقة التربية عن مرحلة الطفولة و بداية تمحورها لتصم كلا الأمرين الامومة والصدلقةفي ان واحد بحيث من تلك المرحلة تكون ابنتك قريبة منك وتخبرك بكل ما تود دون خوف منك لان ذاك التمر يعد من أهم مشاكل فترة المراهقة.. واختها الصغيرة تتصرف بنفي الشاكلة لأنها انعكاس لها وذلك امر متعارف عليه بيم الفتيات القربيات في العمر
في رايي ان بناتك يرغبن في ان يعرفن شخصيتهن الخاصة و هذا ليش بالأمر السيئ اذا تمكنت من تطويع تلك الرغبة في صالحك واذا جعلتي منها سلاحين سلاح يجعلهن يثقن بانفسهن حيث من خلال طريقتك سيشعرن انهن أصحاب القرار وأنهن لديهن رأي و تستمتعين إليهن.. وايضا سلاح يجعلك تفعلين ما تريدين وهذا من خلال ان تطبقي طريقة الاختيارات في معاملتك معهن بحيث تعرضي عليهن ما تودين في شكل سؤال وسوف اعطيك مثالا لتدركي مقصدي وهو ان تسأليهن في اي وقت تودون النوم 9 ام العاشرة؟ هكذا تكونين قد حققتي الأمرين او مثلا في اي مكان تودون المذاكرة؟ فسيذاكرون ولكن سيشعرن انهن أصحاب القرار.. واتبعي تلك الطريقة في كل أمر من حياتهم
اختي العزيزة لقد جربت مع بناتك اسلوب الشدة ومن خلال ما تقولين انه لا يجدي النفع المطلوب منه و أيضا يحتاج منك إلى الاصرار والالحاح حتى يفعلن ما تطلبين وهذا يشير الي ان ذلك الأسلوب ليس الأسلوب المثالي للتعامل مع فتياتك وإنما من الواضح أن تلك الطريقة تشعرهن ببعض من قلة الثق بالنفس و يظهر هذا في تصرفاتهم مع صديقاتهم فهم يحتاجون الي ان تستمعي إليهن.
ابنتي الكريمة ان بناتك الان في طور الانتقال.. الانتقال من فترة الطفولة الي فترة المراهقة وتلك الفترة يكون لها تبعات فهي تعد كالمدخل الحال الذي سيكونون عليه في مرحلة المراهقة ولذلك فإن تلك المرحلة هي مرحلة شديدة الأهمية و الخطورة وتتطلب اهتماما ورعاية خاصة بيناتك وانتباه شديد لكل ما يفعلونه في يومهم وما يودون ان يفعلون. َوليوفقك الله تعالى في تربيتهم و انشائهن نشأة سوية
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين