ابنتي تضع يدها على أذنها كلما سمعت صوتاً عالياً

 ابنة اختي تضع يديها على اذنيها و نفس الشئ لكن عمر الخمسة سنوات سألتها لماذا تفعلين هكذا قالت اشعر انا هناك ذبذبات في اذني تطلع لرأسي لا احتملها 

طفلتك تعاني من مستوى منخفظ من التوحد، لكن لا شيء يدعو للقلق، تحتاجين فقط ان تمرينها على سمعا اصوات مختلفة باستخدام سماعات الأذن حتى يقوم عقلها بفصيل منطقة الدماغ المسؤولة عن السمع حسب مستويات الأصوات وأنواها.

سيدتي اعرضها علي طبيب متخصص في الأنف و الاذن و الحنجره حتي لا يحدث معها مثل الذي حدث معي. حفظها الله من كل مكروه

على ما يبدو ان هذا مؤشر انها تعاني من التهاب او شيء ما طالما هي تحب الاغاني الى حد قولك 

ربما تكون مشكله في الأذن وغالبا تكون بسيطه.شوفي أخصائي إذن واتف وحنجره ممكن يفيدك إن شاء الله مافي شي 

ابنتي العزيزة هل ابنتك تتحسس من جميع الاصوات ام من الاصوات العالية المزعجة فقط؟ فأنت في رسالتك قد ذكرت بعض الأشياء وتلك الأشياء على اي حال ولاي شخص تعد مصدرا للازعاج فما بالك بطفلة لم تكمل الثالثة أعوام بعد وان خوفها من تلك الأمور لا يشير الي اي شئ خطير او مضر لها ولكن استمري في متابعتها بارك الله فيكي حتى إذا حدث لها أي خطب ما غريب عليكي تتمكنين من إيجاد الحل بسرعة دون أن يحدث اي مضاعفات

حتى تتمكنين من الاطمئنان على وضع ابنتك فعليكي ان تعرفي انتي من داخلك انها لا تعاني من مكروه ويمكن ان يتم ذلك من خلال ان تعرفي اعراض التوحد وتلاحظيها على ابنتك وهي تتمحور في ان مريض التوحد يفضل البقاء وحيدًا.وهذا ما لم تذكري في ابنتك أيضا عدم استجابة الطفل عند المناداة عليه بإسمه و رفض التواصل الجسدي مثل العناق وهذا أيضا انت لم تتحدثي عنه.. كما أن الطفل يعاني من صعوبة في فهم مشاعر الأخرين أو تعبيره عن مشاعره الخاصة.. فلا حظي تلك الأعراض وشتشعري بالاطمئنان ان شاء الله

انني لا أرى اي مشكلة عظيمة تدعو الي القلق يا بنيتي ولكن حتى تشعرين انتي بالاطمئنان خاصة من ناحية التوحد فإني أرى أن خرطك لطفلتك بين أطفال اخرين خاصة إذا كانوا في سنها الي سن 5 أعوام سوف يساعدك في معرفة طبيعة فإن الأطفال يحبون وجود أصدقاء في أعمارهم حولهم وان انسجامها معهم سوف يكون مؤشرا لك على تصرفاتها الطبيعية وعكس ذلك سوف يكون مؤشرا لأمر غير محبذ فقومي بملاحظة هذا

اختي الكريمة انصحك بأن تتبعي طريقة علاج معينة ، وهي أن يتم تعريض الطفل إلى أصوات نبدأ بأصوات خافتة، ويعرض لها يومياً لمدة أسبوع، ثم تُرفع وتيرة الأصوات بالتدرج..وهكذا إلى أن تصل إلى الصوت العالي الذي كان يهابه الطفل.. وهذه الطريقة تعد علاج نفسي سلوكي وهذا النوع من العلاج بسيط، ولكنه فعال فقط يتطلب الصبر والتطبيق الصحيح.

اختي العزيزة لقد اثبت علميا ان هناك بعض المخاوف الشائعة بين أبناء نفس السن و هي تكون عدة مخاوف معروفة ومنتشر ومنها الخوف من الاصوات العالية يكون ظاهرا الي ان يتم الطفل عامه الثالث حينها اذا استمر بنفس الخوف وبطريقة شديدة يكون التساؤل مهم ولكن الآن لا تخافي فالأمر يعد في نطاق الطبيعية

حاولي تقوين ثقتها بنفسها وتشجعينها إذا شفت فيها تحسنلا والأصوات اللي تخاف منها خليها تشوف مصدرها وحافظي على رقيتها لأن ممكن حصلها خوف من صوت عالي وبقى بنفسها

حبيبتي والله انا بنتي مثل بنتج تخاف من الاصوات العالية و بالفترة الاخيرة صايرة تخاف من صوت الطيارات اللي تمر من يم بيتنا . اول شي كانت تسكر اذونها و تبجي .. و بعدين قامت تسكر بس اذانها بدون بكياخذتها طبيب اطفال و سولفت لهم السالفة.. قالوا عادي كل طفل يمر بفترة و تعدي و قالوا لي اعطيها كم شهر و اذا زاد الوضع ارجع لهم .. بس انا اشوف انها جاي تتحسن.. جبتلها لعبة طيارة بيها اصوات و قامت تلعب بيها قمت اقول للروضة الصبح انهم يعطوها ستيكرات عشانها ما خافت اليوم . و قمت اشجعها بس ترى بنتي تخاف من صوت الطيارات بس .. و قررنا انا و ابوها ناخذها سفره اي مكان بالطيارة عشان تشوف و تسمع الحقيقه انها ماتخوف ... و على الله تصير احسن

حاب أطمئنك أن هذا الخوف بإذن الله هو مرحلة مؤقتة، فأغلب الأطفال لديهم مخاوف بسيطة مختلفة؛ كالخوف مِن الصوت المرتفع، أو الخوف مِن الظلام، أو الخوف مِن الحيوانات وفي الغالب يكون الخوفُ مكتسبًا؛ فقد تكون الطفلةُ مَرَّتْ بخبرةٍ أو تجربة سيئة تَسَبَّبتْ في هذا الخوف؛ لذا عليك الآن أن تسحبي هذا الخوف تدريجيا

عند ابني كانت نفس المشكلة ...و راجعنا فيها دكتور انف و اذن و حنجرة و بالفحص اتضح وجود ماء وراء طبلة الاذن ناتج عن تضخم باللحمية الانف و حاولنا بالادوية لمدة لكن الوضع لم يتحسن و بالنهاية  عملنا عملية و اضفنا tube ...في كل اذن و الوضع تمام الان ... وضعها ليس بخطير لكن عليكي متابعتها لان الاهمال سيسبب كوارث مستقبليه للاذن 

يوجد لدي بعض الأفراد المصابة بـ"التوحد" حساسية للغاية ناحية المؤثرات الخارجية مثل الصوت العالي أو الخافت بشكل كبير، فعندما يحدث هذا، يبدأ الطفل في الصراخ، وتغطية آذانهم بشكل متكرر ، لذلك انصحك بالذهاب الي طبيب مختص علي الفور اكي يجري بعض الفحوصات لابنتك و يتأكد من اسباب الحاله التي تمر بها و اذا كان هناك خطب ما يتم معالجته فورا ان شاء الله

اعتقد ان ابنتك ربطت الاصوات العاليه ببعض الاحداث الغير جيده بالنسبه لها و علاج تلك المخاوف تكون على نفس الأسس التي تسببت فيها، من خلال تفعيل ما يسمى (بالارتباطات الشرطية الإيجابية) له؛ لتحل محل (الارتباطات الشرطية السلبية) التي تتبناها حاليا؛ من خلال أن تعملي على إسماعها صوتا مرتفعًا بعض الشيء وليس بشكل كبير في البداية، تعقبه فورًا بتقديمك لها قطعة حلوى تجد أن في نفسها شغفًا إليها، وتكرري هذا الفعل لمرات غير متباعدة؛ كأن يكون ذلك بشكلٍ يومي في البداية، ثم تعملي على رفع الصوت قليلاً، مع تغيير الحلوى بنوع آخر ترغب فيها أيضًا

اختي الكريمه لا اعتقد ان ما تمر به ابنتك له علاقه بطيف التوحد .. فانت لم تذكري اي من صفات التوحد كالانطوائيه او عدم تقبل الآخرين .. بل ذكرتي انها تندمج مع المكان الجديد بفتره قصيره .. فلا تقلقي نفسك او تشغلي بتلك من هذا الامر .. و لكن اذا كنت ترغبي في ان يطمأن قلبك اكثر اذهبي الي طبيب مختص لكي يقوم ببعض الفحوصات و يتأكد من سبب المشكله التي تواجهها ابنتك

يا عزيزتي انصحك بإتاحة الفرصة لطفلتك بللاختلاط بالأطفال الآخرين حتى عمر 5 سنوات ، فالطفل دائماً يتعلم ويتفاءل أكثر مع الطفل الذي هو في عمره أو قريباً من عمره ، ومن الأمور النافعة أيضا استغلال حكاية ما قبل النوم له، من خلال تضمينِها ما يبين مواقف إيجابية ترتبط مع الصوت العالي، على أن تقدم لها بما يتناسب وقدراتها الذهنية والتصورية.

ابنتي العزيزه اعتقد ان ما تمر به ابنتك هو حاله من الخوف من الاصوات العاليه فقط لا غير و ليس مشكله صحيه ،، فانصحك بتعريضها إلى أصوات نبدأ بأصوات خافتة، و تعرض لها يومياً لمدة أسبوع، ثم تُرفع وتيرة الأصوات بالتدرج... وهكذا إلى أن تصلي إلى الصوت العالي الذي كانت تهابه الطفه هذا النوع من العلاج السلوكي بسيط، ولكنه فعال فقط يتطلب الصبر والتطبيق الصحيح.