خائفة على أختي المراهقة من الشباب

راقبيها من بعيد وامليء وقت فراغها بأنشطة واعمال خارج المنزل

انا اشعر ان اختك طفوليه جدا حيث انك تقولي انها تكثر من اللعب حيث انك تحاولي اجبارها على الدراسه برئيي انك لاتكوني جدّيه جدا وخائفه كثيرا عليها اتركيها وشأنها وكوني حنينه معها فأن هذه المحله تتطلب الحنان جدا اتركيها تعيش تجربتها غير جيد انك تجعليها مقيده و برئيي ان تجعلي لها مواقع التواصل لايجب ان تقيدوها من حقها ان تعيش مراهقتها ثم انتي مجرد اخت لا ام ان كنتي ام قد يكون من حقك ان تخافي لكن ليس ان تقيدي  

بالفعل يا عزيزتي عليك بالتقرب من اختك فاجعلي لهجتك مع أختك حنونة ولطيفة، ولتكن الأحاديث بينكما مليئة بالإيجابية، اسأليها دائماً عن أحوالها وعن مستجدات حياتها، ولا تسارعي إلى إطلاق الأحكام والانتقادات، بل أصغي جيداً إليها، وفي حال شعرت أنها تحتاج إلى نصيحة فلتوجهيها بطريقة ودودة ايضا كوني متسامحة ولا تذكريها دائماً بأخطائها في حقك، فكل منا معرض للخطأ ولكن القدرة على المسامحة هي من شيم الأقوياء.

يا ابنتي عليك ان تدركي ان الاختلاف بينك و بين اختك امر طبيعي حتي تتخلصي من تلك العصبيه فلكل منكما شخصيتها الخاصة والفريدة، بالإضافة إلى طباعها وتجاربها وعلاقاتها، كل هذه الأمور تجعل الواحدة منكما مختلفة تماماً عن الأخرى ومن غير الضروري أن يكون هذا الاختلاف سبباً للبعد بل يمكن أن يقرب بينكما فتطور الواحدة من شخصية الثانية وتحسنها وتمدها بما ينقصها.

اختي الفاضله انصحك بان لا تكوني أما ثانية لأختك الصغرى ، ولكن كوني ناصحة ومرشده اغمريها بحبك واهتمامك ولكن لا توفري لها كل شيء فتجبل على الأنانية و ساعديها في اختيار اي امر يخصها ولكن لا تفرضي رأيك عليها و لا تلقي بشخصيتك على شخصيتها، فتنشأ مهزوزة الثقة بنفسها ايضا اهم شئ لا تزجريها كأم، ولكن انصحيها بحب وحنان.

يا ابنتي اتفهم موقف و لكن انصحك ايضا بالموازنه بين الامور العلميه و العاطفيه ، فيجب ان يكون هناك عاطفه بينك و بين اختك ، بمعني انه يجب ان شتيعيها بالعواطف والاهتمام، فإنه لا تنحرف إلا الفتاة التي لم تجد عاطفة، ولا تجد اهتمامًا، ولا تجد الثناء، فوفري لها هذا الثناء في داخل البيت، ووفري لها العاطفة، وإن استطاعت الوالدة أن تصحبها أو استطعتِ أن تصحبيها أو تشاركيها في برنامج لتعلم القرآن، أو الدخول إلى مركز تحفيظ إذا كان ذلك متيسرًا، وربطها بصديقات صالحات من أهل القرآن والخير، فكل هذه من الخيارات التي ينبغي أن تفكري فيها ، حتي لا تبتعد عنك .

يا ابنتي عليك بان تكوني صديقه لهذه الفتاه ،، حاولي احتواءها وقبولها ومحاورتها، والحوار سيوصل إلى الإقناع، مع ضرورة الثناء على إيجابياتها، وشكرها على إحسانها، وإشعاريها بالأمن والأمان والطمأنينة ، حاولي ان تكوني ضريحه معها في بعض الامر اخبريها باسرارك بكي تخبرك باسرارها ، وتجنبي التجسس عليها، لكن يمكن بالصداقة وبالحوار أن يحدث نوع من الصراحة، فتعترف لك بما عندها من المشكلات.

بالفهل يا اختي ان اختك تمر بفتره المراهقه و هي مرحله صعبه و يجب التعامل فيها بحذر شديد ،، لان اي اخطأ يخلق آثارا نفسيه عليها و يخلق مشاكل ايضا قد تستمر معها طوال العمر ،، لذلك انصحك بعدم العصبيه او الضغط عليها و تبدلي تلك المعامله بالحب و الحنان و الاقتراب و الموده ،، بالطبع مع التوجيه علي الانضباط و ان يكون لها شخصهي قويه و مستقله .. وفقكما الله

يا ابنتي انصحك بان تغيري يطرققه تعاملك مع اختك علي الفور فانا اقدر خوفك عليها و اقدر اهتمامك بها و بالطبع اقدر انك ترغبي في توجيهها الي الطريق الصحيح .. و لكن كل شئ يزيد عن حد ينقلب ضده .. فإذا زاد اهتمامك عن الحد و اصبح مبالغ فيه كالمراقبه و ليس التوجيه .. ايضا اذا زادت القيود التي تفرضيها عليها سوف تزيد من غصبها و سوف ترغب في الشعور بالحريه بطرق اخري و قد تلجأ لتمتع بحريتها و حياتها بدون علمك .. فانصحك بتغيري المسار علي الفور قبل فوات الاوان .

يا عزيزتي من الواضح انك تفرضي سيطرتك علي اختك و تأخذي دور الام و ليس الاخت ،، فالام هي التي توجه و تمنع و تجدد عدد الساعات ،، اما الاخت هي الصديقه و الرفيقه و المحبه لاختها ،، لذلك غيري من طويقه تعاملك معها و تقربي منها اكثر وًكوني لها الملجأ التي تذهب للتحدث معه بدون خوف او قلق ، و اكسري جميع الحواجز الموجوده بينك و بينها .. وفقك الله و حفط لك اختك

اختي الكريمه انصحك بان تتقربي الي اختك و تحولي العلاقه بينها و بينها الي علاقه صداقه اكثر من غلاقه اختك باختها .. فانت تقرلي انها لا تتحدث معك كثيرا و لا تحبرك باسرارها او الامور التي تحدث معها .. و كل ذلك بسبب وضعك حدا بينك و بينعا و جعل العلاقه رسميه و منظبطه دائما .. فالافضل ان تكون العلاقه صداقه جميله تستطيع من خلالها التحدث في كل ما يجول في عقلها و قلبها بدون خوف او قلق

ابنتي العزيزه من الجميل انك تحاوي الحفاظ علي اختك بتلك الطريقه و تحاولي جعلها تكتسب الكثير من الامور المختلفه التي تفيدها في المستقبل و تفيد شخصيتها ،، لذلك انصحك بان تحاولي تنظيم نمط حياه اختك اكثر من ذلك بمعني ان تحددي عدد ساعات للدراسه و للمعرفه و عدد ساعات للعب او الترفيه ،، ايضا يجب ان تسمحي لها بالتحدث مع اصدقائها و تكوين صداقات حتي تكون انسانه اجتماعيه و ليست انطوائيه ،، بتلك الطريقه سوف تخلقي توازن بين الامور و بعضها

المهم في التربية هو الأساس السليم و الصحيح و ان عليك أن تحاولي أن تكوني معها في كل خطوات حياتها انها لا توال صغيرة و شددي الرقابة عليها ,, المهم أن لا تتركيها بلا توجيه و نصح و من ثمن استعيني بأمك و أهلك للرقابة عليها أكثر لأنها بالفعل تحتاجكم كي لا تقع لافي الخطأ ,, و لا تنسي أن تدعلي لها و أن تحاولي أن تكوني أنت قدوتها 

ما عليك الا أن توجهيها ان كانت تسمع لك ولكن الأفضل أن تستخمي معها أسلوب لطيف ,, يا عزيزتي ان أختك تعيش هذا الزخم من الحياة الالمترونية التي لا نهاية لها و هو عالم ان دخلتيه لا تعرفي طريق الخروج ان دخلت للتسلية ,, من الأفضل أن تحددي لعا على هاتفك البرامج التي عليها أن تستخدمها و أن لا تسمحي لها بالانترنت طوال الوقت ,, و من ثم حاولي أن تشجعيها على أن تضع لها أهداف في هذه الحياة و كوني قدوتها ببساطة

ان عليك أن تجحددي لها الساعات التي من خلالها تجلس على الهاتف لا تتركيه معها طوال الوقت ,, ان من الأفضل أن تكوني أنت التي عليك تقطعي عليها الأربع ساعات و أن لا تدعليها تتعداها ,, حاولي أنتحجثيها عن المشاهير و الذين ترهم ليل نهار علىالسوشيال ميديا و أن صانعي الألعاب كله درسوا و أنهوا الدراسة الجامعية أو الأغلب لأن الجميع يطور من نفسه كي يكسب المال و ليس لأجل أن يكون مستهلك و حسب