ابني أصبح عدوانياً بسبب العنف الذي كان يتعرض له من والده
معالجة الاثر النفسي للضرب ،، احد الامهات التي صادفتها ، تكلمنا عن الاطفال فقالت ان ابنها عنيف وسلوكه عدواني فتقول عندما انصحة يخبرني نعم امي لن افعل ذلك مرة اخرى وبعد قليل اراه يقوم بالامور عينها من رمي حجارة لبيوت الجيران وضرب اخواته، ابني عمره ١٠ سنوات ولكن بسبب الضرب المبرح الذي كان يتعرض له من قبل الاب الذي كان يعانى من حالة نفسية قبل سنه الان ابني اصبح عدوانيا وعنيفا و لا يستوعب جيدا انصحه كثيرا بلا فتئده علما انها لا تملك المال الكافي لاخذها الى طبيب نفسي والاب الان تعافى وتجاوز ازمته ويحاول مع الام ان ينقذوا ابنهم ولكن بلا جدوة فالنصيحة والكلام الهادى لا ينفع معه .. في هكذا حالة اذا صادفناها مرة اخرى كيف من الممكن ان نقدم لهم المساعده ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل إن التقليل من الآثار النفسية الخاصة بالضرب والتعنيف من الأمور الصعبة التي تصادفنا خصوصا من حيث تقديم نصائح فقط ، لأن الحالة هنا تحتاج إلى تفريغ والتحدث عن الأمور التي أدت إلى مثل هذه الحالة، فالضرب والتعنيف خلال مرحلة الطفولة يترك أثر بالغا وجرح في نفسية الطفل ما يجعله يعيش صراعا داخليا لا يستطيع التعبير عنه ، حيث يظهر على المستوى السلوكي بالسلوكات العدوانية اتجاه النفس واتجاه الآخرين، ومن الأمور التي تطمئن في هذه الحالة كون الأب الذي كان مسؤولا عن تعنيف الطفل حاليا يحاول التخفيف من الآثار السلبية ، فالطفل خلال التنشئة أخد صورة سلبية عن الأب التي كانت هي أيضا سببا في عدوانيته وحاليا ستتغير بتغير السلوكات التي يقوم بها الأب اتجاه طفله ، لذلك سنقترح عليك جملة النصائح التي تساعد على تغيير نظرة الطفل لأبيه وبالتالي التقليل من حدة السلوك العدواني : 1- على الأب مصاحبة الطفل والتقيد بالسلوكات الايجابية اتجاه طفله2- عدم التعامل مع الطفل على أساس أنه صغير احترمي رغبته في الحصول على الأشياء أو القيام بالسلوكات فهذا جد ضروري.3- تعليم الطفل السلوكات الايجابية التي يجب أن يقتدي بها ، وفي حال قام بعكس السلوك عليك أن توضحي له وتحسسيه بالخطأ الذي تم ارتكابه .4- شجعي الطفل على التفاعل مع الأصدقاء من نفس سنه فهو بحاجة إلى التنفيس . حاولي مبدئيا بالإعتماد على هذه النصائح وستلاحظين الفرق .
الكلام والنصيحه لا فائده منها بل يجب ان يشعر الطفل بالذنب وبتانيب الضمير وانه مخطى ليتوقف وهذا ياتي من الاستناكر لما فعله وجعله يشعر بمدى خطاه لكي لا يكرر الامر فيجب ان يدرك انه خطاه من خلال رد فعلك ورد فعل والدتك على ما فعله الطفل حتى يدرك مقدار خطاه ويتوقف عن فعله مره اخرى
الطفل الذي يتعرض للضرب او العنف الاسري يحتاج الي فتره لكي ينسي و لكي يتجاوز تلك الفتره ، يحتاج الطفل ايضا لفترة لإعادة الثقة فيكم وفي نفسه وهذه الفترة تطول بطول مدة الضرب وفي فترة إعادة الثقة الطفل قد يتمادى في أخطاؤه حتى يختبر صدقكم لذا عليكم أن تحملوه وتستحملوا أنفسكم فلابد أن تضعوا قواعد ووسائل تأديب أخرى غير الضرب و العنف
الطفل الذي يتعرض للعنف لديه شعور بالرعب وعدم الأمان ونلاحظ أطفال كثيرة عندما ترفع أيدك للإشارة لهم على شئ تلقائي يتخذون وضع يحمون به وجههم من الضرب وهذه الأطفال تحتاج إلى أحضان وأغداق الحب وإعطاءه الثقة بالنفس بمدح تصرفاته ولو حدث و أخطاتي وتم الرجوع للضرب بعد قرارك بالتوقف،اعتذري وارجعي ابدئي مرة أخرى و اغدقي بالمشاعر المكثفه علي طفلك
بالفعل هناك اثر نفسي كبير علي نفسيه الطفل ،، لان الأطفال لا ينسون بل قد يسامحوا في حالة التوقف عن هذا العنف حتي نصل إلى مرحلة التسامح ،، و اول خطوه تجاه تغير هذا السلوك هو قرار صادق مع أنفسكم بعدم الضرب و ثانيا اعتذروا لأبنائكم فالاعتذار ليس ضعف بل في الحقيقي يريح الطفل وأعلموا أبنائكم إذا كنتم تمرون بظروف مثل مرض أحد الأبوين أو الأبناء الآخرين ومضغوطين مثلا في الشغل حتي يكونوا علي درايه بجميع الامور بل سوف يتفهموا مشاعركم ايضا
اعتقد ان العلاج الرئيسي لتلك الحالات تعالج من قبل طبيب الأسرة أو غيره من مقدمي الرعاية الصحية، و ينبغي على المعالجين تقييم الحالات المرتبطة بعنف اوضرب للطفل و الابوين وتقديم الاستشارات اللازمة، مع الانتباه إلى ضرورة إجراء التقييم مع كل فرد بصورة خاصة خلال المقابلة الأولية، وذلك من أجل زيادة شعور الطفل بالأمان
انصحك بتعديل السلوكيات السلبية للأطفال الذين تعرضوا للعنف أو شاهدوه إلى سلوكيات إيجابية، بحيث نمكنهم من التحكم بموجات الغضب والمشاعر السلبية، وممارسة ردود فعل غير عنيفة لتفريغ الشحنات السلبية التي تولدت لديهم نتيجة العنف الذي أثر فيهم، لنساعدهم على تكوين علاقات مستقبلية آمنة وسليمة
ان عمر تلك الحالة التي قمتى بعرضها يا ابنتي الكريمة صغير جدا وتلك الافعال التي يقوم بها لهي خطيرة في ذلك العمر ويجب ان يتم انقاذه منها ،، ولهذا فاني ليس امامى سوى ان يذهبوا الى طبيب نفسي فهناك اطباء نفسيين اسعارهم ليست مبالغ بها وسيكون بإمكانهم من خلال ادخار بعض الاموال ان يذهبوا اليه ،، فإنه يجب ان يتم التخلص من المشكلة في بدايتها وقبل ان تنتقل الى مرحلة المراهقة ويصعب حينها التحكم في الطفل او حتى الذهاب به الى الطبيب .
في رأيي انه يجب نصيحة الام والاب بأمرين وهما اولا ان يتم زيادة وعي الوالدين بتلك المشكلة حيث عليهم ان يبدأوا في متابعة البرامج التلفازية والفيديوهات عبر الانترنت التي تتحدث عن العنف الاسري واثاره على الابناء وكيفية علاج تلك الاثار ،، وثانيا ان يتم انشاء جو اسري شديد الترابط بين افراد الاسرةو حتى يدرك الابن معني السلام ويفضله عن تلك الافعال الاخرى التي يرتكبها .
في هذه الحالة يجب أن يتم تقويم الطفل نفسيا حيث أن الطفل لا يدرك ان ما يفعله يعد مشكلة نفسية انما هو يظن انه أمرا طبيعيا حتى إذا كان يحمل جزءا من الخطأ. َففي رأيي انه يجب معاملة هذا الطفل بنضوج وان يتم الجلوس معه و افهامه ان ما كان يمر به والده كان حالة نفسية وان من يرتكب العنف هكذا بطريقة غير مبروك يكون لديه مشكلة يجب علاجها لعله عندما يدرك الحقائق بتفهمها ويسعى ليكف عن تلك التصرفات.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات