ابني لا يتقبل جده وجدته ويتهمونني أني لا أحسن تربيته

حسني من صورة جده في عينة و حاولي أن تقنعيه أن عليه على الأقل أن يحترمه و لكن ان كان أسلوب تعامل جدهمعه هو السبب ان عليك أن تحاولي أن تقنعي الجد أن عليه أن يتودد اليه و أنه طفل و من الصعب أن تغيري طريقة تقبل الطفل الصغير لجده ان كان الجد هو السبب و لا تتأثري بهم 

يا اختي اولا لا تحزني من كلام اهل زوجك و لا تشغلي نفسك به ، و ايضا لا تجبري ابنك علي الزياره ، و ثانيا تقربي من ابنك و افهمي سبب مخاوفه و حاولي ان تجعليه يحبهم بصبر و تريث ، و اخبريه عن مدي حبهم له ، و ايضا احضري له بعض الهدايا و الالعاب و اخبريه انها من جده و جدته ، احضري بعض الحلوي له و اخبريه انها منهم ايضا حتي يتقرب اليهم و ينجذب اليهم تدريجيا 

يا عزيزتي لا تحملي علي نفسك اعباء اكثر ، و لا تلومي نفسك و تانبي ضميرك ، فما يقوم به طفلك بالتاكيد ليس لك دخل به ، و اذا لم تعيروه اهتماما و لم تشغلوا تفكيركم كثيرا به سوف يتقرب من اجداده من تلقاء نفسه و بالتدريج ، فلا تشغلي نفسك بكلامهم و تعاملي مع ابنك بصوره طبيعيه و لا تجبريه علي شيء و هو مع الوقت سوف يسر تلك المخاوف و الحواجز .

يا عزيزتي لا تجبري ابنك علي الجلوس مع الكبار او حتي مع اجداده ، وهذا الأمر بالتأكيد لن يساعد طفلك ، فطفلك يحتاج إلي التمهيد التدريجي للمواقف المختلفة ، فمثلا لتعويد الطفل على اللعب مع اجداده او اقاربه بوجه عام عليك في استخدام اساليب محببه اليه كلعبة تبادلية و تدريجيًا يبدأ الطفل في اللعب معهم و الانجذاب الي الجلوس اليهم اكثر

تحدثي مع طفلك يا اختي الكريمه ربما يخاف أو يعاني من هواجس تجعله شخص غير اجتماعي مع الكبار بالتحديد ، و استمعي إليه وحاولي حل اﻷمر معه ايضا لا تجبري طفلك على اللعب أو الحديث مع اشخاص لا يحبهم أو لايرتاح معهم و اتركيه يتقرب منهم تدريجيا و احرصي على مكافأة طفلك و تشجيعه إذا اتخذ خطوة اجتماعية إيجابية.

اعتقد ان طفلك من الاطفال الذين أصبحوا منعزلين نتيجة لمواقف اجتماعية معينة ويأتي على رأسها توبيخ الطفل أكثر من مرة من هؤلاء الاشخاص مما تسبب في حالة من الحرج للطفل فأصبح خائف من تكرار المحاولة، بالاضافه الي عدم اختلاطه بالناس حيث يساهم ذلك بشكل أساسي في أن يكون طفلك غير اجتماعي مع الكبار بالتحديد

لا تفكري في الامر كثيرا يا عزيزيت فانتي لم تخطئي في شيئ ولا يجب ان تهتمي لما يقولوه اذن فمادام انه لا يوجد اي خطأ من ناحيتك فلا يجب ان تهتمي لاي انسان او لما يثوله اي انسان فالمهم انكي لم تفعلي الخطا ولم تحرضي الطفل عليهم هذا هو كل ما يهم 

حاولي اذن ان تحلي المشكلة فتحدثي مع طفلك وحاولي ان تجعليه يحبهم فحاولي ان تذكريهم امامه بالخير حتى يدرك انهم اشخاص جسدين ولا ينفر منهم بتلك الطريقه فالامر قد يسبب مشاكل لا داع لها ومادام انه يمكن ان يتم تجنبها فحاولي ان تتجنبيهابالتحدث مع طفلك وتوجيهه 

أنصحك أن تقرأي كتابًا عن تربية الأطفال، أو حتى كتابًا محددًا في مخاوف الأطفال لتتعرف على طبيعة الخوف أو الرهاب،ايضا القصص التي تحكيها لطفلك تلعب دور مهم في تكوين مفاهيم اجتماعية و ترسيخها لديه، لذا احرصي و أنت تختاري قصص طفلك أن تختاري قصصا جيده مفعمه بحب جدوده له وهكذا .. وأدعوه تعالى أن ييسّر لك الخير ولطفلك وللأسره .

ان الخوف عند الأطفال منتشر جدًا، بل قد يكون هو الأصل، فمن النادر أن نجد طفلاً لا يخاف من شيء ما ، و بما ان طفلك يخاف من التعامل مع الكبار يجب الحكمة والتروي، وأن لا نجعل من مشكلة الخوف مشكلتين، الخوف، ومن ثم ضعف الثقة بالنفس ، فانصحك بمحاولة تغيير السلوك وعدم الاستسلام للأفكار المخيفة، ولكن ليس من خلال عتاب الطفل أو تخجيله أمام الآخرين، وربما أفضل ما يمكنك القيام به هو أن تتيح لطفلك ظروفًا طبيعية للقاء الناس بدون تخويفه او اجباره .

لا تشغلي بالك بالامر يا عزيزيت فهم يلقون اللوم عليكي لكي لا يشعروا بان العيب فيهم وان الطفل ينفر منهم لهذا يلقوا باللوم عليكي انتي فلا تهتمي للامر ولا تشغلي بالك بهم او بما يفعلوا فالامر لا قيمه له في النهايه ولا يجب ان تهتمي له انتي ايضا لانه لا فائده منه 

ادعو الله ان يحفظ لك ابنك و ان يزيل كل تلك الامور التي تزعجه ،، و انصحك بان تتحدثي معه علي مدار الوقت عن مدي حب جده و جدته له ،،. و عن مدي رغبتهم في اسعاده ،، ايضا من الممكن ان تخضري له بعض الهدايا علي انها من جده و جدته حتي يسعد و يتقرب منهم ان شاء الله بالتدريج .. وفقك الله 

اخبري زوجك عن ما يفعله ابنك واحبريه انكي متخوفه ان يشك اهلك في انكي انتي من تحرضيه عليهم او تمنعيه من ان يتعامل معه بشكل جيد جتى يعلم زوجك انكي بريئه من تلك الاتهامات وان تحدث احد معه فيمكنه ان يبرئك وان ينهي تلك المشكلة دون ان تضطري للدخول فيها من الاساس 

يا عزيزتي هل طفلك تعرض لموقف صعب و قاس عليه من قبل والده مثلا او من قبل اي شخص كبير في حياته ! قد يكون يخاف من معامله الكبار و قد يكون يشعر بالضيق او ينتظر منهم رده فعل عنيفه ، لذلك انصحك بالتحدث مع طفلك و فهم الاسباب التي تجعله يخاف منهم و يكون انطوائي بهذا الشكل ، حتي تعرفي طريقه العلاج المناسبه و طريقه اعاده الامان لقلبه .. وفقك الله

الامر لا مشكله فيه على الاطلاق فهو امر في غايه البساطه فتلك النمنمات والشكوك التي لديهم لا يمكن لاحد ان يثبتها لانها ليست حقيقيه ومادام انه لا يمكن ان يتم اثباتها فلا يحق لاحد ان يتهمك بها ولا يمكن لاحد ان يواجهك بها لهذا فان الامر بلا قيمه ولا يجب ان تهتمي له ولا ان تعطي وقت من وقتك 

ابنتي العزيزه من الواضح ان ابنك يخاف من معامله الاشخاص الكبار لهم بالتحديد ، فهو ليس طفل انطوائ او شخصيه انطوائيه لانه قريب من الاطفال ، بل هو يواجه مشكله خاصه بالكبار فقط ، و انصحك اذا كنت لا تعلمي السبب وراء هذا الخوف ان تذهبي به الي استشاري نفسي حتي يعرف السبب و طريقه التعامل الصحيحه .

انسي الامر ولا تعقدي حياتك بسبب ما يعتقده اهل زوجك عن تربيتك لابنك فانتي تعلمي انكي لم تتدخلي في الامر ولا يجب ان تتدخلي فان كان لا يحبهم فتلك مشكلتهم معه وهم من يمكنهم ان يحلوها معه ومادام انهم لم يواجهوكيبالامر فلا يجب ان تضعيه في تفكيرك من الاساس 

العيب ليس في الطفل.الطفل ينجذب لمن يهديه له لعبه أو يضحك معه أو يستقبله ببشاشة وجه أو يسأل عنه. لاذنب له هو طفل. حتى لو حببتيه فيهم لا يجد على الواقع مايجعله يحبهم. لا تكثروا على الطفل الضغط فتسببوا له عقد نفسيه. ولكن دايما اذكري له قصص الأجداد وأنهم يحبون أحفادهم وان جدك وجدتك يحبونك ويفرحون عندما يروك. لكنهم كبار لابد أن تذهب لهم وتسلم عليهم كل الاولاد يحبون أجدادهم. ومن هذا الكلام التشجيعي دون عنف. 

انتي لم تخطئي لهذا لا تهتمي لما يعتقده من حولك فمادمتي لم تخطئي فلا تقلقي ومن يريد ان يعتقد شيى فتلك مشكلة فالانسان يجب ان يكون مرتاح امام نفسه وضميره وهذا هو ما يهم اما ما يعتقده الاشخاص من حولهم فتلك مشكلتهم هم ولا يجب ان تهمك في شيئ