كيف تعزز ثقة الطفل بنفسه

نشكرك أخي الكريم على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها ونشكرك على سؤالك كيف تعزز ثقة الطفل بنفسه إن تربية الأطفال من المهمات الصعبة في الحياة خصوصا وأنك توليت هذه المهمة في سن مبكرة، بوركت على هذا جعله الله لك في ميزان حسناتك

فعلا الطفل اليتيم يفتقد إلى الوالدين ويشعر دائما بالنقص نتيجة غياب نبع الحنان والعطف رغم أنك تمنحه إياه إلا أنك لست المصدر الذي يشعر الطفل بالأمان والاستقرار النفسي

كان بودنا التعرف على سن الطفل عند وفاة والديه حتى نعرف إذا كانت هناك صورة والدية مغروسة في ذهن الطفل أو أنه كان صغيرا جدا ولا يتذكر والديه ، وهل يعي الطفل جيدا معنى الوفاة والفقد  في تلك المرحلة

حتى نستطيع التنبؤ بطبيعة التأثر النفسي، فما يظهر لنا من خلال سرد المشكلة أن الطفل يعيش صراعا داخليا لا يستطيع التعبير عنه مكبوت على المستوى اللاشعوري ولكن يظهر لنا من خلال التبول اللا إرادي والبكاء الهستيري عندما يقوم بها الشيء، إذا كان في حدود إمكانياتك التوجه إلى مختص نفسي فلا تتردد في ذلك

إذ لم تستطع ذلك عليك دائما أن تحاول مساعدة الطفل على التفريغ الداخلي للأفكار والمشاعر وتتقبل ذلك وأظهر الاهتمام والحب ، مع تشجيعه على التفاعل مع الأصدقاء فعذا سيساعد جدا على التخفيف من المشاعر السلبية وفقك الله ابني

انظر ايضا : كيف تزرع الثقه في نفس الطفل

اخي فيك تستشير معالج سلوكي أو مستشار تربوي. بدون مايعرف الطفل بهذا اساسا...و في برنامج لدكتور ابراهيم الخليفي اسمه موسوعة الاسرة انشالله يفيدك 

اولا ما شاء الله عليك الله يباركلك يا اخي ويعينك على فعل الخيرات، وهنيئا لك لما اختاره الله لك، اساله ان تكون جار الحبيب المصطفى في الفردوس انت واخوك وزوجته وابنه وامك وابوك ما شاء الله.  ثانيا هذا اليتيم يمر بعدة مشاعر مختلطه، فليس هين على شخص كل هذا الفقدان، فما بالك بطفل لم يشبع بعد من الحب والحنان. انظر الى الامر من عدة زوايا ، فما يحدث معه ربما عضوي وربما نفسي وربما الاثنان معا. فكونه صغيرا ربما لم يتعلم بعد كيف يتحكم بنفسه، او انه تعلم ولكن ربما حالته النفسيه اثرت على حالته العضويه. بكل الاحوال هناك عدة طرق للعلاج العضوي، ولكن انت عليك ان تشبعه عاطفيا، يعني انت تتحدث معه وهذا جميل جدا وانك تقول له لا يهم لم يحصل شيء وهكذا، حاول ان تحتضنه كثيرا ان تمسح على راسه كثيرا ان تسمعه كلمات المديح وان تتواصل معه بصريا وسمعيا والخ... احكي له قصه عن طفل كان يتبول وان هذا شيء عادي ويمكن ان يخف مع الوقت،  القصص ترسخ في العقل ويستمتع بها الانسان ويحفظ المغزى اكثر من مجرد كلمات. وفقك الله يا اخي وكان الله في عونك وجزاك الله خيرا. 

الامر يا اخي الكريم يجب ان يتم التعامل معه بحذر فانت عليك ان تحاول التقرب من الطفل اكثر وجعله يشعر بالامان بوجودكوويعلم انك خلفه وانك ستحميه ان وقع اي خطا وان حدث اي خلل فهو يجب ان يدرك انك بديل لوالده ووالدته لكي يشعر بالامان 

الامر زاضح وعليك ان تعلم ان الطفل يعاني من الخوف الشديد وانه لا يشعر بوجود من يصحح اخطائه لهذا هو لا يريد ان تقع تلك الاخطاء بشده فلهذا ايضا يبكي ان مصيبه قد وقعت لانه لا يريد ان يخطئ من الاساس لهذا يجب ان يشعر بالامان حتى يصبح الامر اقل الما 

هو سيكبر وسيفهم فالمشكلة لدى الطفل اللن انه لا يحب ان يخطى او ان يحدث اي شيى دون رغبه منه او تحكم منه لانه يشعر بالضعف والضعف والخوف هو السبب في عدم الرغبه في الخطا لان الحذر الناتج من الخوف و الناتج من الضعف يهتز عندما يخطى الانسان وهذا ما لا يريده ويعبر عنه الطفل بالبكاء

الامر بسيط ولا داع للتفكير فيه اكثر من اللازم فانت يا عزيزي عليك ان تسعر الطفل بالاطمىنان لكي تنتهي المشكلة فلا يمكن ان تنتظر منه ان يتغير ان كان يشعر بالخوف لهذا يجب ان يشعر بالامان وان له سند في هذه الدنيا حتى ينتهي خوفه وقلقه 

الطفل لا يحتاج لزياده ثقته بنفسه انكا يحتاج للشعور بالامان والاطمئنان فقط فهذا هو ما يعاني منه الطفل فهو لا يشعر بالامان لهذا يحدث ما يحدث معه وسجب ان يتم التعامل مع الامر بحكمه حتى يتم حل المشكلة بالطريقه المناسبه وبدون اي تعقيدات 

لا تفكر في الامر اكثر من ما يجب فانت يجب عليك ان تطمئن الطفل وان تتقرب منه اكثر لكي يشعر لنه لا مشكلة ان اخطا وان كل شيئ يمكن اصلاحه وانك معه لكي تصلح اخطاه فهو يشعر بانه وحده في الحياه بسبب وفاه والديه وعندما يشعر الانسان بالوحده حتى ان كان طفل فهو يكره الخطا لانه لا يوجد من يصلح له خطأه فيكره ان تخرج الامور عن سيطرته لانه لن يكون هناك من ينقذه

الطفل خائف وعليك ان تطمئنه فما يحدث معه بسبب خوفه ويجب عليك ان تجعله يشعر بالامان فهو خائف من اي خطا لان الخطا سيجعله يشعر بهدم الامان ويجب ان تشعره انت بالامان حتى يعلم انه لا مشكلة في ان يخطئ فليست نهايه العالم 

ان نفسيه الاطفال معقده خاصه ان كان الطفل في هذا الوضع بالذات فلا يجب ان تنتظر منه ان يكون طبيعي تماما فهذا لن يحدث بسبب ما مر به فما مر به كاف لكس تتعقد حياتك وتتغير طريقته فلا تلوم عليه واصبر وحاول ان توضح له انك سند له وانه لن يمسه مكروه وانت معه 

عندم يخطى الطفل فلا يختف بسبب وجود والديه فهو يعلم انهما سيضلحان هذا الخطا الذي قام هو به لان هذا هو دورهم لكن مع عدم وجودهما فسيشعر الطفل انه لا يجب ان يخطئ لانه ان اخطا فلا يوجد هناك من يصلح خطأه بل يجب ان يكون كل شيى سليم حتى يكون امن في حياته 

اخي العزيز اولا الصدمه التي تعرض لها في وفاه والديه من البيعي ان تؤثر على تصرفاته كما انه يعتقد انه اخطا وفي وضعه هو غير مسموح له بالخطا فهو ليس في منزله او مع والديه ليتحملوه او ليكون مطمئن معهم ان اخطا فهو يشعر بالوحده والوحده تشعر بالخطر 

تقوية شخصية هذا الطفل تكون من خلال جمل التحفيز و التشجيع و أنتقلل من انتباهك لأفعاله السلبية و أخطائه و ليس من العيب أن يكون رفيقك هو سيشعر بالاهتمام و الاحتواء اقضي معه وقت طويل الى أن يعتاد على الوضع الجيدو ان استمر على هذه الحال أرى أن من الأفضل أن تعرضع على أخصائي لأن ما مر به ليس بسهل 

ان ابن أخيك صغير في العمر و هو يحتاج لأن يكون في حياته امرأة ترعاه و أعتقد أنت مشغول بالعمل و قلقل ما تلتقي به ,, أنا أفضل أن تترك الأمر لأحد قريب و متفرغ حتى لو أتيت له بمربية ,, انه يحتاج لأن يكون تحت المراقبة و أيضا أن يكون هناك أحد حنونو ثقة يتحجث معه و يبت له ما في نفسه انه يشعر بالقلق و نفيته مضطربة بسبب ما حصل له و هو السبب في التبول الللارادي الذي يعاني منه 

ان من الأفضل أن تحاول أنت و أهلك أن تتعاونوا لتقوية شخصيته و أن يكون أقل شعور بالسلبية و النقص تجاه نفسه ,, اذكروا محاسن شخصيته و اسندوا اليه بعض المهام التي من الممكن أن تكون عونا لكم في حياتكم و التي يشعر من خلال انجازها أنه بالفعل كان سنداً لكم و التي تكون على قدر عمره ,, ومن م بما أنه صغير بالعمر لابد و أن يكون هنتاك امرأة تعتني به من هه الناحية أمك أو أختك أن تكون متفرغة كي تدربه على الحمام من جديد لأن ما مر به من ظروف أدت لاضطراب نفسي ادى لتولد هذه الحالةأولا و هي التبول اللاارادي

لتقوية شخصية الطفل وخصوصا في حالة ابن أخيك لابد و أن تحتويه أكثر و أيضا أن تحاول أن تبين له أن الأمر طبيعي احضنهو أغمره بلطفك في التعامل ان تبول على نفسه و هدئه و من ثمعليك أن تعزز نقاط القوة في شخصيته و أخبره أن عليه أن يكون رجلاً و قويا لأنه كذلك فقط عليه أن يظهر هذه القوة و أن يحاب ها الأمر بعزيمة و علمه كيف يستخدم الحمام و نبه قبل أن ينام أن يذهب للحمام و يقلل من السولئل في الليل و أيضا أن يذهب الى الحمام كل ساعتين تقريبا و أنت حاول أن تنبه خلال النهار الى أن يعتاد 

ان عليك أن تقوي شخصيته من خلال تهدئته عندما يبدأ في نوبة البكاء ,, واضح أن في داخله الكثير من التراكمات التي من الممكن أنها لا تخرج الا في موقف واحد تسبب له ما يشبه الانهيار ,, ان الأمر طبيعي بالنسبة لحالته و لكن لابد و أن يكون هناك الكثير من الأمور التي عليك أن تفعلها أيضا من بعدأن يهدأ كأن تعزو ثقته بنفسه و أن عليك أن تحاول أنت و هوأن تخططوا لمستقبله كي يتولد عنده الأمل بالقادم و يشعر أن لوجوده معنى و غاية و بهذه الطريقة أنت تساعده لأن يحارب السلبية التي يشعر بها تجاه نفسه و أخبره أيضا أن هذا التبول الللاارادي سوف يأتي يوم و ينتهي لا محالة