لم أعد أحتمل ابنتي التي تبكي على أي شيء

ان بكاء ابنتك  يكون له اسباب نفسيه فهي سليمه جسديا بكنها لديها مشاكل نفسيه لسبب لا يمكن لاحد ان يعرفه غيرها فيجب ان تبدئي في التحدث معها ومعرفه السبب فليس معنى انها هادئه انكي يمكنك ان تتركيها وحدها وتبتعدي فانتي ام ودورك ليس وضع قوانين بقدر ما هو التقرب من ابنتك ومعرفه ما بداخلها اكثر منها نفسها 

 يجب ان تتحدثي معها بشكل غير واضح لتتمكني من اخراج الامر منها فلا يجب ان تسأليها بشكل مباشر عن سبب بكاءها لانها قد تكون لا تعرف السبب فيجب ان تستدرجيها حتى تعرفي منها فان لم تتمكني من فعل هذا فيجب ان تذهبي بها الى طبيب نفسي لمعرفه المشكلة 

هيكون نتيجه الدلال الزائد والدلع زائد اي ان ابنتك يمكن ان تكون قد تتعرض الى دلاله زائد منك انت ووالدها لذلك لا تحاول ان تظهر دائما بالحزن حتى تكون بجانبها هتقوم هي مركز اهتمامكم الزائد تكون في حاله استعداد تام لتنفيذ كل مطالبها انا كنت شعور بالتعاطف معها حوالي ان تكوني اكثر ذكاء وانت تكوني حازمه و صارمه في التعامل معه ولا تغيير النظام بيتك وقوانين بيتك  في استجابه لبكائها المستمر

 من الواجب عليك يا اختي الغالي ان تذهبي بالطفلة الى اخصائي نفسي لكي يتم الكشف على حالة ابنتك ومعرفة السبب الرئيسي وراء بكائها المستمر في الليل لربما الطفله عانت من امر معين اثناء زيارتكم ولا تريد البوح لك ومع استشارة الطبيب النفسي من الممكن ان تتحسن حالتها ونفس الوقت تعرفي السبب 

سيدتي ابنتك تبحث عن شعور الامان والحب وهي تعتقد انك لا تحبينها او تحبينها بشروط ولذلك تحاول جذب انتباهكم لها باستمرار ولديها درجة من القلق فالاطفال ايضا يقلقون وقد تتوتر بسهولة عليك بالصبر عليها والهدوء معها واعطاءها مزيد من الانتباه واظهار المزيد من الحب ففي هذا العمر تحتاج للحب اكثر من التنبيه ليس الحل كيف لا تجعلينها تبكي ولكن ان تسالي نفسك ماهو المخفي وماهو النداء وراء بكاؤها

يجب ان تكوني حازمه التعامل مع السلوكيات بعينها تصل اليه رسالتك بالحذف وعدم تردد ينزل في عينها مباشره وعلى مستوى نظرها اجلسيها امامك واجلسى  على رجليك اطلبي مره واحده فقط بحزم وزير يضيفك الام تنفذ امر تهابه فاجئ ان تعلمي ان بكاء الطفل السلوك عادي بل يجب ان يوضع في مساره الصحيح حازم وصرامة 

 هذه الشكوى معظم الامهات ان الاطفال بكثرة من البكاء حتى عند قول اي شيء صغير يجب ان تتعلم لغه التفاوض مع الطفله   يجب عليك اجراء عمليه التفاوض معها بهدف محاوله افهمها والوصول معها لحل مناسب يمكن ان تطرح عليها بعض الاسئله مش كيف يمكن ان اساعدك ما الذي حدث معك ان الطفل عندما يجد التفاوض والحوار معه بطريقه تقدره وتحترمهم فانه يستجيب لها

يا عزيزتي يجب ان تضعي لطفلتك بعض القواعد التي يجب ان تسير عليها ، بمعني ان توضحي لها التصرف الصحيح و التصرف الخاطئ و الثواب و العقاب ، و اخبريها القيام بتصرف خاطئ يجعلها تنال عقابا اما اذا قامت بتصرف جيد و لم تبكي علي كل شئ سوف تكافئيها و ضعي لها المكافئه التي ترغب فيها ، حتي تشجعيها علي الالتزام بالسلوكيات الجيده و الابتعاد عن السوكيات السيئه .. وفقك الله و حفظ لك ابنتك

يا ابنتي يجب ان تكوني صبوره و حنونه و هادئه امام طفلتك .. فإن العناد لدى الأطفال ظاهرة مكتسبة، أي أن الطفله ربما يكون قد هيأت لها ظروف معينة، أو اكتسبت خبرات فوصلت الي تلك النقطه ، و حينها تبدأ الطفله في البكاء والعويل والصراخ، وإشعار الآخرين بعدم الأمان، وهذا نوع من الاحتجاج التلقائي من جانب الأطفال ، و من التقليد ايضا ، لذلك البيت الذي يملأه السكينه و الاسترخاء و الهدوء بالتأكيد سوف يدر عليها بالنفع و ايضا اذا رات منك الهدوء و الصبر سوف تتعلم منك تلك الامور بالتدريج كما تعلمت البكاء و العصبيه

أعتقد أن التجاهل سوف يكون هو الأسلوب الأفضل فدعيها تصرخ، ودعيها تبكي، تجاهليها تماماً، أعرف أن ذلك قد يكون قاسياً على قلبك، ولكن العلاج يكون بالتجاهل ومن ثم يعقبه التحفيز، أما الضرب فيمنع منعاً باتاً لأنه يزيد من عناد الطفل ويضعف الطفل ويرعبه، ويفقده الأمان، ومعظم الأطفال الذين يعاندون هم في الأصل مفتقدون للأمان.

يا عزيرتي عليك بالاقتراب من طفلتك اكثر و التواصل معها اكثر ، و عليك انت و والدها اظهار الاهتمام بها بطريقة تساعد على بناء علاقة قوية معها ، وخاصة عند التعامل مع الطفله العنيده و سريعه البكاء ؛ فهذا يجعل التعامل معها أسهل؛ايضا من المهم أن يكون لديكم القدرة والرغبة في الاستماع للطفله أولاً لكي تستمع لكم بالمقابل، وبالتالي فإن حل مشكلة إصرارها او بكاؤها على القيام بشيء أو عدم القيام به في معظم الاحيان يكون عن طريق الاقتراب منها بطريقة هادئة وعملية، وإجراء محادثة مفتوحة للحديث حول ما يزعجها، والاستماع لها بشكل جيد .

يا اختي عليك بالحفاظ على هدوء الأعصاب وتجنب الغضب من الطفله بسبب بكائها ، مع ضرورة الامتناع عن ضربها او تعنيفها ، وفي حال شعرتي بفقدان الصبر أو الخوف من إيذاء الطفله يجدر بك الابتعاد عنها ، حتي تشعري بالهدوء و الاسترخاء ثم تستطعيي التعامل معها و التحدث اليها ، و توفير اجواء من الهدوء و السكينه لان القاعدة الأولى لتحقيق تغير سلوك الطفله هي خلق جو من الاحترام المتبادل والتفاهم والتعلق العاطفي، فهذا يبقي لدى الطفله شعورًا جيدًا اتجاه والديها طوال الوقت في المنزل، ويمكن تحقيق ذلك بتعزيز الحوار مع الطفله والاستماع لرغباتها .. اعانك الله يا اختي

يا عزيزتي عليك اثناء تغير سلوك طفلتك او توجيهك لها ان تكوني حنونه عليها ايضا ، لان الانضباط والحب يسيران معًا، فلا تخطأي و تستخدمي القسوة مع طفلتك في أثناء إرشادها ، لأن الطريقة الأكثر فاعلية لتقليل سلوكيات الطفل الخاطئة، تقوية علاقتك بطفلتك واحتوائها، إذ تؤثر العلاقة التي تربطك بطفلتك في سلوكها ، ايضا حاولي قضاء وقت كبير معها انت ووالدها حتي يكون لديها نتائج اجتماعية وأكاديمية ونفسية أفضل، والعائلات المتماسكة أكثر قدرة على التعامل مع تحديات الحياة فلا تنسي ذلك

نصيحتي لك هي ان تكوني اكثر صبر و ان لا تتوتري أو تبادليها الصراخ فتزادا في بكاؤها بل اتركيها تبكي واتركي أنتِ الغرفة إن استطعت، ولكن تابعيها خاصةً انها في سن صغيرة أو لو كانت في نوبات غضبه عارمة، ثم بعد هدؤها اشرحي لها كيف يجب أن تطلب الطلب أو أن ترفض شيئًا لا ترغبه أو أن تفاوضك فيما تريد بطريقة جيده تناسب سنها ، و اشرحي لها كم انها فتاه جميله و البكاء لا يناسبها و لا يجب أن يكون البكاء كما لو كانت طفلًا رضيعًا على كل شيء.

بالفعل اذا زاد بكاء الطفل عن الحد الغير معقول يصبح الأمر مزعجًا للغاية والأطفال لديهم القدرة على المثابرة والاستمرار في البكاء مدة طويلة ومتواصلة، الأمر الذي قد يفقدك أعصابك ويدفعك للصراخ على الطفله حتى يتوقف، وهو ما قد يواجهه الطفله بمزيد من العناد والاستمرار في البكاء، فانصحك لبدايه تغيير تلك العاده في طفلتك إذا كان البكاء لابتزازك لتغيير موقفك في رفض طلب تطلبه فلا ترضخي لابتزازها ولا تتنازلي مهما كانت الأسباب ومهما زاد بكاؤها أو طال، لأن ذلك هو أول ما يرسخ لديها أن البكاء هو الوسيلة الأنجح.

اختي الكريمه ان الاطفال في هذه السن المبكره يكونوا مرآه للاهل ، و كل التصرفات الذي يقوموا بهي هي مجرد تقليد لتصوفات من حولهم ، فإذا كانت ابنتك حساسه او سريعه البكاء او عصبيه فهذا دليل انها تري تلك الامر في من حولها ، لذلك عليك بترك الصعبيه و ابدالها بالهدوء و الاسترخاء ، حتي تنكعس تلك الامور علي حالتك ابنتك ايضا و علي تصرفاتها

ابنتي العزيزه في البدايه عليك بالصبر و عدم اللجوء الي الضرب و الغضب و العصبيه نهائيا ، فتلك الامور لن تفيدها و لن تفيدك بل علي العكس قد تزيد من عنادها و بكاؤها و قد تخلق في حالتها النفسيه كسورا لن تتداومي مع مرور الوقت ، فانصحك بان تحاولي السيطره علي العصبيه و تتقربي منها و تشعريها بالحب و الحنان حتي تستطيعي نصحها و تنفذ تلك النصائح ان شاء الله بالتدريج