كيف أحتوي ابنتي وما هي مدة العقاب الصحيحة
أعاني من ابنتي عمرها ١٠ سنوات حبوبه واجتماعية ونعيش بالقرب من اهل زوجي وفي مقارنات بين اطفال سليفتي ومن لما كانت صغيره كنت احاول تعليم بنتي لتكون مثاليه بالأدب والترتيب لكن حدث العكس اولا قامت بتقليد بنات عمها ومن ثم انتقاد لاسلوبي في التعامل معها فقارنتني مع زوجه عمها وتعاملها مع بناتها (أسلوب التبرير للأخطاء الدلال الزائد كلمات الاطراء المبالغ فيها) وبالمقابل ابنتي مثلا لما يكونوا يلعبوا البنات مع بعض وحصل كركبه أو شي خطأ يقع اللوم على ابنتي اي شي مش صح ابنتي سوته ويشكون فيها لعندي ولما اكلمها يقولوا لي قدامهم حرام هي طفله عادي تعمل اللي تشتيه.. فااصبحت تبعد عني الي عمر ٦ سنوات حاولت ابعدها عن ذاك المحيط فهدأت قليلا وتقريبا قربنا من بعض الان عمرها ١٠ سنوات لكن تصرفاتها ليست مفهومه تكذب وتنقل كلام (يا بسبب خوف أو بسبب انها مااحب تبين أنها تغلط ) ليش كل شي عندكم انا.. لما نخرج مشوار تاخذ ادوات مكياجي مرطب قباضات حلويات كثيره اسألها ليش تقول كذا.. تحب تعمل مكياج مع انه مااخليها ويعتبر ممنوع بس احيان اخليها تلعب بالبيت اشتي اعرف كيف احتوي بنتي وكيف اصلح أسلوب الكذب عندها ولو قررت معاقبتها كم المده للعقاب قبل يومين قالت شي لعمتها وجت عمتها قالت لي فاانكرت فكلمتها لو كذبتي اعتذري من عمتك وهي قالت مش عارفه إيش قلت أو كيف قلت لها وعمتها مخاصماها لها ٣ ايام هل أتدخل ولا اسيبهم يحلوها بينهم ملخبطه ويائسه مش هذه الحياه اللي كنت راسماها لابنتي ساعدوني الله يخليكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها ، كل أم تحلم وترسم طريقا تربويا تعتمد فيه على أجح الطرق من أجل ضمان نمو سليم ومتوازن ، ولكن هناك بعض المتغيرات التي لم يتم أخدها بعين الاعتبار ونسميها المتغيرات الدخيلة كمتغير الأهل مثلا لذلك يجب أن تكوني دائما يقظة لأي متغير يمكن له أن يغير من مسار التربية الصحيحة للطفلة .وعند التحدث عن متغير المصاحية هنا يجب أن تفهمي أن المصاحبة يجب أن تكون مبنية على الصراحة والتقبل بمعنى أن تتقبلي أخطاء ابنتك وتحاولي التعامل معها بطريقة منطقية بدلا من التعصيب والصراخ الذي يجعل الطفل تكذب هروبا من العقاب، كوني قريبة من طفلتك بدرجة تجعلها تصارحك بكل الأمور التي تفعلها وعن الأسباب التي أدت بها إلى سلك بعض السلوكات ولو قالت الطفلة أنها لا تدري السبب الذي جعلها تقوم بهذا الفعل هنا لا يجب أن تكذبي الطفلة بل في بعض الأحيان يلجأ الأطفال إلى سلك بعض السلوكات التي لا يدركون فعلا سببها لذلك وجب عليك حينها إحتواء طفلتك ومحاولة تفهيمها طبيعة السلوك الذي قامت به وماهي السلبيات المرتبطة به وعلى ضرورة عدم التكرار فالطفلة في هذه الحالة ستقلع عن السلوك بقناعة داخلية بدلا الصراخ والضرب الذي يجعله تعيش تناقضا بين رغبتها ورغبتك.وكإجابة على سؤالك بخصوص العمة هنا يجب عليك التدخل من أجل إصلاح الأمور فلا يوجد مدة محددة للعقب بل الأهم هو شعور الطفلة فعلا بالذنب نتيجة إلى الخطأ الذي تم إرتكابه والسعي إلى التغيير ، لذلك قومي بالتحدث إلى الطفلة وتحسيسها بالخطأ وأن عليها الاعتذار من العمة ونبهي العمة أيضا أن لا تصد الإبنة عند الإعتذار وقبوله فهي بهذه الطريقة تتعلم درسا.وأهم نصيحة يمكن تقديمها في هذه الحالة هي أن تكوني قريبة من طفلتك كثيرا ، شاركيها ميولا واهتماماتها وكوني الناصحة والراشدة دائما حتى تقيها من الوقوع في الأخطاء وتكسبيها المهارات الحياتية التي تجعلها تفرق بين الصواب والخطأ . موفقة.
من صفات المربي الناجح أنهيعطي الأطفال نصيبًا من وقته، وجانبًا كبيرًا من اهتمامه، فيكون مع الأطفال أبًا حنونًا، ومربيًا حكيمًا، يداعب ويلاعب، وينصح ويربي، هكذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، وهو القائل ( إنما العلم بالتعلم ) كان يعلم الأطفال بالحب والعاطفة في عقولهم وقلوبهم ففي وقت الصلاة وهو ساجد يصعد الحسن والحسين على رأسه صلى الله عليه وسلم ويكمل الصلاة بل ويطيل بها ليسعد الكفلين بهذا ، لم يكن ليضرب أو ليصرخ عليهم، بل التوجيه والتعليم بالحب نعم بالحب وحده نستطيع السيطرة على الطفل .......يحكى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مجلس وأتي بشراب فشرب وكان عن بمينه غلام صغير وعن سياره رجال كبار فأستاذن من الغلام أن يعطي الرجال الكبار فقال الغلام الصغير ، لا والله، أشتهي أن أشرب من مكان شربك، قال هذا حبا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم بالاهتمام بالطفل، والتأكيد على إعطائه حقه، وإشعاره بقيمته، وتعويده الشجاعة وإبداء رأيه في أدب، وتأهيله لمعرفة حقه والمطالبة به، ناقشوا إبنتكم وأخبروها عن مساوئ الكذب ومحاسن وفوائد الصدق ، واطلبوا منها الاعتذار من عمتها ونبهوها إلى فضيلة التأسف عند الخطأ وانه مما يجعل الانسان محبوبا من أصدقائه وعائلته لأنه يصحح خطأه ولا يستمر به.....قد يكون السبب في سلوكها هذا -من قنوات التلفاز للأطفال التي تهدم الفطرة السليمة عبر طرح صور وأفكار تخالف ما تعلمنه من كتاب الله وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم -والعملأو من بعض الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية التي من الممكن أن تجعل الطفل انطوائياً بعيداً عن واقعه خلال الإدمان والرغبة بالاستمرار في اللعب وهكذا حتى يفقد الرغبة في الإنجاز
ساعدي ابنتك على زيادة ثقتها بنفسها لتكون أفضل، فبالتأكيد هي تكذب بسبب الخوف و الشعور بالضعف و عدم الثقه واحرصي على تشجيعها و كوني قدوة لها في أقوالك وأفعالك، صاحبي ابنتك وابني معها علاقة أساسها الثقة ، أعطيها الثقة واطلبي منها أن تكون صريحة معك في جميع أمور حياتها، وتأكدي أن بناء الثقة بينكما سيساعدك على ذلك، وأخبريها بأنكِ تحبين الاستماع إليها في كل وقت و عن اي امر .
يا سيدتي لقد تخبطت ابنتك كثيرا في طريقه تربيتها و شعرت بالتشتت الكبير ، فانصحك ان تتعاملي مع ابنتك بحنان ، وكوني ملاذها وصديقتها، وجربي أن تستمعي لها أكثر مما توجهينها دائمًا، واحترمي مشاعرها ولا تسخري منها، وتذكري نفسك عندما كنتِ في مثل عمرها و تجنبي اللجوء إلى العنف أو العناد أو التوبيخ في التعامل مع ابنتك.
احتوى ابنتك بالتقربت منها فيجب ان تعلمي يا عزيزيت ان الوضع يحتاج منكي لان تكوني قريبه من ابنتك وان تحتويها عن طريق ان تكوني صديقه لها فهذا هو ما يهم في النهايه فلا يجب ان تعفدي حياتك ولا ان تفكري في الامر اكثر من ما يجب فحاولي ان تتقربي منها وستتمكني من حل مشكلتك
بالنسبه لمشكله الكذب يا عزيزتي فمن الممكن حلها بالتدريج ، يُمكن معالجة عادة الكذب عند من خلال مساعدتك لها على فهم الآثار السلبية للكذب، وبيان دوره في انهيار ثقة الناس ببعضهم البعض، وإلحاقه الأذى بمشاعر الآخرين عندما يُدركون أن الشخص الآخر يكذب عليهم، وشرح إمكانية تعرض سلامة الشخص للخطر عندما يكذب بشأن أمر قد يؤذيه، وغيرها من النتائج السلبية للكذب.
يا ابنتي عليك ان تفهي المرحله التي تمر بها ابنتك و حاجتها الفطرية والطبيعية للشعور بالذات مع الاستمرار في إغداقها بالحنان والمحبة، وإقامة علاقة متينة من الصداقة بينكما ، بمعني انه يجب عليك الموازنه بين جميع الجوانب و المشاعر المختلفه ، من حيث الحب و الحنان و الثقه و اشعارها انها مسؤله ، و من حيث علاقتك بها كأن و علاقتك بها كصديقه ، الموازنه في التعامل معها هو افضل الحلول .
يا عزيزتي ان ابنتك تمر بفتره صعبه فهي ليست مراهقه و لا هي طفله هي الآن في مرحله انتقاليه مما يؤدي الي حدوث كل تلك الاضطرابات ، مهما بدت الفتاة في هذا العمر عنيدة أو عدوانية أو مجادِلة او لا تستمع لكلامك ، فهي تعاني في صمت معاناة يصعب على الوالدة تذكرها؛ فتغيرات الجسم الهرمونية تُسبب لها الكثير من المشاعر المتناقضة، والاضطرابات المتزايدة؛ مما يسبب لها الشعور بالضعف والتهميش، وانعدام الثقة بالنفس يؤدي ذلك إلى هذا العند الذي يكون كرد فعل وقائي ضد تلك المشاعر المحبطة، والتي تبقى تلح عليها، وتُثير في نفسِها الكثير مِن الشجون، بما لا يمكنها التعبير عنه.
اتركيها تتعلم منك بدون عقاب تصرفك أمام يعتير تعليم مشاركتها امورك ومساعدتك في البيت وتوددي لها واحتويها قربيها منك أكثر.اتركي الانتقاد والتجريح وفلانه سوت وفلانه عملت لا تقارني ادخلي معها في صداقه وشاركيها في حياتك وخذي رأيها. حسسيها بالثقه وانها بدأت تكبر وانك تعديهاليوم حتروح مع زوجها. ومدحي فيها وماشاء الله بدأت تتغير وكبرت حتى لو مافي شي يستحق المدح امدح وتوددي وعمري وحياتي ومن ذي العبارات و دافعي عنها حتى لو غلطت. وصححي الخطأ بينك وبينها وسوف تصبح ممتازه إن شاء الله. الله يصلحها لك
أمران لا بد لك أن تفهميهما جيدا : الأول أن العقاب البدني لا يمكن أن يعدل سلوك ابنك. ثانيا: هناك تفسيرات للكذب عند ابنتك اي انها منالممكن تكذب للهروب من العقاب .والحل هو استخدام أسلوب التعزيز في التربية وهو منح الطفل جائزة عند قيامه بالسلوك المرغوب فيه وليس شرطا أن تكون الجائزة مادية فحبة حلوى تعتبر جائزة وكلمة طيبة تعتبر جائزة.
أرجو أن تنقذي ما يمكن إنقاذه كذب الطفل سلوك تولد نتيجة الخوف والعقاب وهذا أدى إلى قسوتها عليك لعدم شعوره بالأمان تجاه ما يحصل معها ستكبر هذه المشاعر بداخلها وتترجم إلى عنف وعدوان وأيضا في علاقاتها مع الطفال الذيين من هم في عمرها ليس أمامك سوى الاحتواء والحنان والصبر أعانك الله
اشعر بك وبهذا التخبط الذي تشعرين به ولكن كوني هادئة ان ابنتك طفلة صغيرة في العاشر من العمر ومن عادة الاطفال دائما التخيل والكذب ،نحن الامهات نتمنى الاخلاق المثالية لأطفالنا لكن مو بطريقتك القاسية .. والضرب والقسوة بتعمل عناد زايد للطفل .. لا تقسي عليها ولا تضربيها بيطلع ضعيفة الشخصية ساعديها في التخصل من هذه الافة بالاحتواء وباستخدام اسلوب الثواب والعقاب
اغلب الدراسات العلمية توكد ان الكذب لدى الاطفال لدى الاطفال غرضها واحد وهو جذب الانتباه فطفلتك تحاول ان جذب انتباهك لها وانتباه العائلة ومن الممكن ان تكون المقارات التي تحصل هي السبب فيما يحصل لها وانتباه الاخرين لأنه لا يحصل على الاهتمام الكافي ولذلك تقوم بتخيل القصص لغرض جذب انتباهكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين