ابنتي لا يمكن أن تعترف بخطأها وتظن أنها الطفلة الوحيدة المميزة
سلام عليكم بنتي عمرها ١٠ سنوات حنونه زكية حلوه وشاطره بس عندها مشكلتي الأولى لو غلطت مستحيل تعترف بغلطها والتانية معتبره نفسها البنت الوحيدة الشاطرة المميزه بدنيا عندها تصرفات مستفزه جدا اي غلط تغلطه ما تعترف فيه وتفضل تجادل وتناقش ولما تحس مافي مهرب تقعد تبكي تبكي تبكي وكمان ما تعترف انها غلط لو جيت اعلمها اي شي بحياتنا بتقول لا انتي غلط وتقعد تجادل وتناقش لتثبت انه كلامها الصح مع معلماتها بشرح الدرس دايمن تقاطعهم وتصححلهم ولما وحده تصرخ عليها ترفض الحصة تماما او كل شوية تسأل اسئلة بشكل جنوني مع اصحابها دايمن تحب تعمل المنجر عليهم وتحب تستلم القياده بتي عمل حتى لو تافه ومو محتاج انا دايمن بدعمها وعزز ثقتها بنفسها بس تستخدمها بشكل خاطئ وتفهم عكس تماما الفكرة الي بدي وصلها وهاد الموقف صار مع ابوها ومعلمتها واي حد يحاول ينصحها البكاء عندها هواية وعصبيه بشكل مفرط وتكذبني بكل حديث بحكيه مثلا الحو اليوم غبار تتجاوب فورا لا مو غبار وتقول انتي شايفه غلط وتجادل كتيييير لحد ما صرخ عليها تسكت او تروح بنفسها تفتح الشباك وتتاكد انه غبار وحتى بعد ما تتاكد بتقول هو شوي غبار مو كتير ودايمن تقول أشياء او تعمل تصرفات ولما اسالها تقولي لا مو انا انا ما عملت هيك والله غلبتني معاها وحننتني وانا خايفه عليها وشخصيتها عم تضعف كتير ودايمن بتبكي وماعندها ثقه بنفسها مع انه الي عندها من جمال اخلاق علم ثقافه ماعند حدا وكل الناس بكل مكان يمدحوها نصيحة الله يكرمكم اكسب فيها بنتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل مرحبا بك سيدتي الكريمة على موقع حلوها ، من الطبيعي أن يظهر على الأطفال السلوكات المعارضة وهذا يكون بهدف إبراز ذاتهم والاستقلال بشخصيتهم عن الآخرين ، لذلك وجب عليك أن تراعي هذه الحاجة ومحاولة إشباع هذه الرغبة حتى لا تنمي لديها السلوكات العنادية ، لأنها تلجأ إلى هذا السلوك كلما أحست بالنقص في تقدير الذات لذلك تلعب دور المهاجم دائما حتى لو كانت على خطأ فهي بهذه الطريقة تثبت لذاتها أن لها رأي رغم إدراكها تماما أن ذلك خطأ ، ولكن يجب أن تعلمي أنه مع تقدمها في السن ستحس بالضعف ونقص في الثقة نتيجة إدراها أنه مهما المجادلات التي تقوم بها إلا أنها تجادل عن أمر خاطئ، لذلك وجب عليك أن تحترمي رأيها وتصححي لها المعلومة في نفس الوقت وتدربيها بطرقة غير مباشرة كيفية الحكم على الأمور الحياتية، كوني قريبة منها ووجب عليك أن تكرري دائما فكرة أنه ليس من العيب أن نخطئ ، بل الاستمرار في الخطأ ، فالاقتناع بهذه الفكرة يجعلها تقتنع أن الجدال في شيء خاطئ لم يعد يجدي نفعا من الناحية النفسية .
اختي الكريمه ان ابنتك تحاول انشاء شخصيه مستقله خاص بها و تحاول ان تأخذ مسار حياتها التي سوف تسير عليه في باقي المراحل القادمه ، لذلك انصحك بان تقدمي لها كل الوسائل التي تساعدها علي بناء شخصيه جيده غيز مزعزعه بل مستقره و قويه ، فانصحك بان تشتركي لها في بعص الندوات التي تتحدث عن التنميه البشريه و ايضا من الممكن ان تجعليها تشترك في بعض الاعمال التطوعيه التي تناسب سنها كل تلك الامرر سوف تخلق فارق في شخصيتها وسوف توسع مداركها و افكارها وسرف تجعلها اكثر ثقه في نفسها و اكثر قوه و حكمه .. وفقك الله و حفظ لك ابنتك
مابعرف ازا توقعي صح ..بس بظن انو بنتك مدللة بشكل كبير و مفرط...قصدي بالدلال هنا : انو مو مطلوب منها واجبات في المنزل أو مساعدة الخ بمعنى آخر شيليها شوي مسؤولية بدون ما تفهميها ليش و تشرحيلها القصة .اعمليلها واجب منزلي خفيف لا يؤثر على دراستها و خففي دلااااااال لأبعد حد ..لكن زيدي حب وحنان لأبعد حداعلي رضى الله عنه يقول اشفقو على أولادكم من كثر شفقتكم عليهم انصحك اختي تتكوني صبورة بإزن الله تلاقي الحل لا تقسي ع بنتك بس لا تنزعيها بالدلال..و غرقيها حب
خليهه تشوف الي هي مقتنعه بي ومو دائما غيرهه او اذا انت امهه معناه انت صح وفهميها كل انسان اله وجهه نظر مختلفه سواء اللبس الاكل هوايات كل انسان مختلف عن الثاني بس بنفس الوقت مايصير يفرض رأيه عل غيره ولتحسسيهه انه انت تغلطيهه حاولي توصليهه المعلومه بصوره حلوه وبنفس الوقت تعلميهه شلون تعبر عن رأيهه لان هذا الشي من حقهه بس بالصيغة الصحيحه بدل ماتقول انت خطأ تقول بس اني اشوف او اعتقد او اني رأي كذا وهي طفله تتعلم بالتدريج ولتحسسيهه انه هي عدهه هذا الطبع وتركزين عل سلبياتهه امامها شوفي الايجابيات وهي مازالت تستكشف الحياه وتشوف وتتعلم
من صفات المربي الناجح أنهيعطي الأطفال نصيبًا من وقته، وجانبًا كبيرًا من اهتمامه، فيكون مع الأطفال أبًا حنونًا، ومربيًا حكيمًا، يداعب ويلاعب، وينصح ويربي، هكذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، أنصحكم أن تكونوا قدوة لها في كل شيء في حب التعلم وفي الرجوع عن الخطأ والاعتذار يقول النبي ( إنما العلم بالتعلم ) كان النبي يعلم الأطفال بالحب والعاطفة في عقولهم وقلوبهم ففي وقت الصلاة وهو ساجد يصعد الحسن والحسين على رأسه صلى الله عليه وسلم ويكمل الصلاة بل ويطيل بها ليسعد الطفلين بهذا ، لم يكن ليضرب أو ليصرخ عليهم، بل التوجيه والتعليم بالحب نعم بالحب وحده نستطيع السيطرة على الطفل .......لا تصرخوا ولا تعنفوا هي طفلة لم يكتمل وعيها وعقلها بعد ....يحكى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مجلس وأتي بشراب فشرب وكان عن بمينه غلام صغير وعن يساره رجال كبار فأستاذن من الغلام أن يعطي الرجال الكبار فقال الغلام الصغير ، لا والله، أشتهي أن أشرب من مكان شربك، قال هذا حبا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم بالاهتمام بالطفل، والتأكيد على إعطائه حقه، وإشعاره بقيمته، وتعويده الشجاعة وإبداء رأيه في أدب، وتأهيله لمعرفة حقه والمطالبة به، ناقشوا إبنتكم وأخبروها عن مساوئ الكذب ومحاسن وفوائد الصدق ، واطلبوا منها الاعتذار من كل شخص تخطئ معه ونبهوها إلى فضيلة التأسف عند الخطأ وانه مما يجعل الانسان محبوبا من أصدقائه وعائلته لأنه يصحح خطأه ولا يستمر به.....قد يكون السبب في سلوكها هذا -من قنوات التلفاز للأطفال التي تهدم الفطرة السليمة عبر طرح صور وأفكار تخالف ما تعلمنه من كتاب الله وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم -أو من بعض الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية التي من الممكن أن تجعل الطفل انطوائياً عنيداً بعيداً عن واقعه خلال الإدمان والرغبة بالاستمرار في اللعب وهكذا حتى يفقد الرغبة في الإنجاز أو التجاوب
ابنتك تحتاج للقدوة في حياتها و ان عليها أن تكون أمثر حرص على علاقتك بها لأنها تحتاج لمن يرشدها للطريق الصحيح لأنك لو استمريتي على هذه الحال في محاولة التقليل من شأنها لأنها في الأصل تحاول أن تكون الصح فأنت تكسريها ,, اا الأفضل أن تخاولي أن تكوني أنت التي تنمي فيها الشخصية الايجابية
ابنتك تحتاج للقدوة في حياتها و ان عليها أن تكون أمثر حرص على علاقتك بها لأنها تحتاج لمن يرشدها للطريق الصحيح لأنك لو استمريتي على هذه الحال في محاولة التقليل من شأنها لأنها في الأصل تحاول أن تكون الصح فأنت تكسريها ,, اا الأفضل أن تخاولي أن تكوني أنت التي تنمي فيها الشخصية الايجابية
ابنتك تعاني من الخلط بين مفهوم الثقة بالنفس الناتج عن أدبها وتحصيلها الدراسي الجيد، والاهتمام بحسن مظهرها ، وعلاقتها الطيبة بالناس، وبين صفة الغرور والكبر ، فانصحك بايضاح معاني الثقه في النفس لها اكثر من ذلك و التقليل من كثرة المدح بدون القيام باي عمل مفيد و ايجابي .. وعدم التركيز عليها، إلا من باب الشكر وحثها على التواضع والبذل للآخرين و تشجيعها على الاندماج مع من هن في سنها ومخالطتهم و التعاون معهن و ليس قيادتهم و السيطره عليهم
يا عزيزتي لا تقلقي هي فتره عابره وسوف تمر ان شاء الله .. و انصحك بان تتقربي الي ابنتك اكثر تعرزي ثقتها في نفسها بطرق صححيه .. مثلا أشركي طفلتك في بعض المسابقات الرياضية، أو الأدبية أو المرتبطة بالحفظ والخطابة لتشجيعها على المنافسة الشريفة بمفهومها الصحيح..وهو العلم والتميز وليس الشكل الجمالي و كوني أنت ووالدها القدوة، فلا تظهري أمامها اي مشاعر غيره ولا حتي عصبيه ، وداومي على صفة التواضع و الهدوء فى تعاملك مع الآخرين .. وفقك الله
يا ابنتي ان الامر يحتاج لان تكبر فكل الفتيات تفثدن الثقه بانفسهن في هذا السن وذهذا امر طبيعي فهي ليست طفله وليست كبيره وهنا تقع المشكلة فهي تريد ان تمون كبيره لكنها ليست كذلك لهذا تشعر بالضعف بمقارنه نفسها مع من هم اكبر منها وتفقد ثقتها بنفسها لكنها تستعيدها مره اخرى بعد ان تكبر
يا عزيزتي نصيحتي لك ان لا تحاولي التجادل مع ابنتك عندما تكون في ثورة غضب، فهي لا تمتلك القدرة على التوقف عن عصبيتها بسرعة ووزن الأمور بصورة منطقية كما نفعل ويتعين التعامل معها بصورة منطقية، ففي نهاية المطاف فإننا كراشدات يجب أن نزن الأمور بصورة منطقية لإزالة التوتر وتهدئة الأوضاع الصعبة وهذا يشكل دائماً تحدياً بالغاً مع الأبناء المراهقين لأنه لا يوجد لديهم القدرة نفسها على التحمل التي توجد لدينا.
يا عزيزتي ابنتك تحاول اثبات نفسها ووجودها و دورها في الاسره و المدرسه و في المجتمع ككل ، فانصحك بان توجهي تفكريها باسلوب صحيح ، فمثلا امنحيها حرية التصرف في بعض أمور البيت، وأعلني أنها المسؤولة عن ذلك أمام والدها وإخوتها، واطلبي منهم أن يستشيروها في بعض ما يحتاجون إليه تحت مراقبتك وملاحظتك ؛ فإن تعدت أو أساءت التصرف فاحذري من التوبيخ أو اللوم العلني ولو كان الحاضرون إخوتها الصغار مثلا بالتدريج سوف تدرك معني الشخصيه القويه و معني المسؤليه و معني الثقه بالنفس .
قد تكون ابنتك علي وشك الدخول في مرحله المراهقه لذلك انصحك بان تتقربي منها اكثر ، واذكري لها بعض ذكرياتك وأنت في هذا العمر، وكيف كنتِ تشعرين، واستغلي الموقف في ممازحتها؛ مما يعينكِ على تقريب وجهات النظر بينكما و أشركيها في عمل يجمعكما دون غيركما؛ كممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة في البيت، ولتشعر أن ذلك خاص بك وبها فقط ولا يُسمح لسائر الصغار أن يشتركوا فيه؛ هذا العمل الجماعي الشائق يُثير في نفسها الكثير مِن السعادة، ويشعرها بقربكِ، وصدق محبتك.
ان جميع الابناء يا اختي يمرون بتلك الفتره ، و ابنتي مرت بتلك الحاله و اتضح انها مرحله انتقاليه يحاول الابن بناء نفسه و شخصيته بسبب وصوله الي مرحله المراهقه ، و كل ما عليه فعله هو ان تعلميها الصح من الخطأ و الثواب و العقاب و الاخلاق و اصول الدين و تتركيها تكون شخصيتها بنفسها بدون تحكم او فرض اي امور عليها ، فانت وضعتي الاساس و هي سوف تبني عليه باقي الشخصيه ، يمكنك ايضا دعمها و تشجعيها و الاطراء عليها و احضار بعض كتب التنميه البرشيه التي تساعدها علي النمو الفكري و الثقه بالنفس و تقدير الذات بطريقه صحيحه كل تلك الامور سوف تفيدها وسوف تعبر من تلك المرحله بسلام و نجاح ان شاء الله
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين