ابني المراهق لا يحب الكلام معي ولا مع والدته وعلاقته بنا سيئة
إبني يبلغ من العمر ١٤عاما ومن خلال متابعتي له الشاب لديه بعض الطبائع الغريبة ومنها داخل البيت لا يحب الحديث معي ولا مع والدته وعلاقته باخوانه البنات غير جيدة ولديه ولع باللعب على جهاز البلي ستيشن وخصوصا لعبة الفورت نايت وهو خجول جدا لا يحب الاختلاط بالناس اما خارج المنزل وعندما نخرج معا لا يتكلم معي وعندما احاول الكلام معه لا يتكلم إلا على قدر السوأل ويسكت يخرج معي وكأنه في عالم ثاني لا ينتبه على شيء لا يجذبه اي شىء بحيث لم تصدف ولا مرة ان يسألني بسؤال واحد ونحن نتمشى في الاسواق او المولات او في السيارة اريد ان اعرف عن حالة ولدي وأنا مستعد لأي سؤال من الإخوة الخبراء وشكرا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل مرحبا بك أخي كريم على موقع حلوها، إن الطفل خلال المراحل الأولى من النمو يبدأ التواصل مع الوالدين ، وكلما فتح الوالدين قنوات التواصل الايجابي داخل الأسرة كلما تعود الأطفال على ذلك لأننا بهذه الطريقة نفتح باب الألفة والمحبة والتواصل مع أفراد العائلة، وما ألحظه من خلال ما تم سرده من أعراض أن باب التواصل مقفل داخل الأسرة مما جعل الطفل يطور النمط الصامت وعدم التحدث مع الوالدين لأنه لم يتعود على ذلك منذ الصغر، لذلك يجب عليك أن تبدأ تدريجيا في تعويد الطفل على التواصل داخل الأسرة مما سينعكس ذلك بشكل ايجابي ويكون ذلك بالاعتماد على النصائح التالية : - محاولة مشاركة الطفل الهواياته : فمثلا طفلك يجب اللعب إذن قم بالجلوس أمامه واطلب منه مشاركته في اللعب وأثناء اللعب ستتبادلون أطراف الحديث الخاص باللعبة وهنا سنقوم بفتح باب التواصل - أطلب من الطفل الخروج معك بشكل متكرر وحفزه على التحدث - حاول التعرف على نمط العلاقات التي تربطه بأصدقائه حتى تتمكن من التعرف على نوعية الحديث الذي يستهويه - لا تترك الطفل لوحده حاول دائما أن تكون معه خصوصا في فترة التغيير - حمل الطفل بعضا من المسروليات في البيت حتى تشغل فكره بها- لا تضغط الطفل وكن متفهما للمرحلة العمرية التي يمر بها فلو رأيت من الطفل صدا لرغبة معينة هنا يجب أن تسايره لدرجة تجعلك تاخد ما تريد بطريقة غير مباشرة لو لاحظت أنه مهما فعلت بقي الطفل على نفس الحالة يجب عليك أن تصطحبه إلى مختص نفسي لأنه في هذه الحالة يكون هناك دوافع نفسية داخلية لهذا السلوك الأمر الذي يتطلب تدخل مختص .
عندي سوال ابني المراهق تاخر في النطق قبل دخول المتوسط والان افضل ولكن يحد صعوبه في الرد والطلاقه ولا يقراء كتب ولا يتعلم يهمل واذا احد تنكر عليه او غلط واجابته في غير محلها ولا يحد قبول من زملائه يعود علينا بلعصبيه والشتم والكرهه طوال اليوم واذا ذهب الي اي مناسبه يعود يردد ماقاله ويتاكد من صحه رده واسلوبه وللاسف اسلوبه معنا ومعا.اخوانه سئ جدا ومتعب
الأهل يضعون المدمرات في ياتهم أبنائهم و من ثم يسألون عن سبب تغيرهم و بعدهم و تراجعم الاجتماعي و التفاعلي ,, من الأفضل أن تلغي هذه الألعاب من حباته بأي طريقة و الأفضل أن تكون بالتدرجيج ان علي أن تشعه على الاختنلاط و الجلسو بينكم و أن تعززووا من الروابط في العائلة و تطلب من أخواته أن يحسنوا معاملته
من الطبيعي أن يكون ابنك على هذه الحالة و هو مدمن على تلالعاب الالكترونية ,,ان من الأفضل أن تخرجه من هذا العالم و أن تتعاون أنت و أمه و العائلة أجمعين على أن تحيطوه بالاهتمام و الحب و أن تسندوا اليه مهمام تشغل وقته و أيضا من الأفضل أن تزيدوا من مدحه و خصه ببعض الهدايا و الاهتمام بناسباته
من صفات المربي الناجح أنهيعطي الأطفال واليافعين نصيبًا من وقته، وجانبًا كبيرًا من اهتمامه، فيكون معهم أبًا حنونًا، ومربيًا حكيمًا، يداعب ويلاعب، وينصح ويربي، هكذا كان رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، وهو القائل ( إنما العلم بالتعلم ) كان يعلم الأطفال بالحب والعاطفة في عقولهم وقلوبهم ، لم يكن ليضرب أو ليصرخ عليهم، بل التوجيه والتعليم بالحب نعم بالحب وحده نستطيع السيطرة على اليافعين اصطحبه معكم في زياراتكم ليسمع ويشاهد ويقارن بين كلام الناس ويتعلم أعطه بعض الكتب والقصص القصيرة المفيدة ليستفيد منها ثم اطلب منه تلخيصها لك وناقشه حولها......يحكى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مجلس وأتي بشراب فشرب وكان عن بمينه غلام صغير وعن سياره رجال كبار فأستاذن من الغلام أن يعطي الرجال الكبار فقال الغلام الصغير ، لا والله، أشتهي أن أشرب من مكان شربك، قال هذا حبا برسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم بالاهتمام بالطفل، ومخالطتهم للرجال ليعتمدوا على أنفسهم إشعاراً بقيمتهم، وتعويدا لهم على الشجاعة وإبدأ الرأي في أدب ،قد يكون السبب في سلوكه هذا -من قنوات التلفاز للأطفال التي تهدم الفطرة السليمةو من بعض الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية التي من الممكن أن تجعل الطفل انطوائياً بعيداً عن واقعه من خلال الإدمان والرغبة بالاستمرار في اللعب وهكذا حتى يفقد الرغبة في الإنجاز والعمل
عندما يكون الطفل صغير فهو يكون طفل وعندما يكبر يكون شاب او رجل فلا مشكلة لكن في سن المراهقه لا يكون الشخص طفل ولا يكون رجل لهذا فهو يريد ان سكون رجل لكنه في نفس الوقت اقل قوه وذكاء من ان يكون رجل وهو لم يعد طفل لهذا فهو يكون مثل رجل ضعيف فاقد للثقه في نفسه ويفض في هذا الوقت الانطواء حتى لا يشعر بالضعف اكثر
اخي العزيز ان ابنك يمر بمرحله المراهقه و هي مرحله حساسه و يجب التعامل فيها بحذر لانها قد تترك آثارا نفسيه سلبيه علي نفسيته تستمر معه طوال العمر ، لذلك انصحك بان تكون قريب منه مهما حاول ابعادك او مهما حاول عدم التكلم معك ، لا تتركه و لا تبتعد عنه و كن بجواره و شجعه علي الخروج من تلك الحاله و مع تقدم العمر سوف يخلق تواجدك معه فارق في حالته
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين