ابنتي بلغت وتغيرت شخصيتها فكيف أزيد ثقتها بنفسها

1- عدد صفاتك الإيجابية، وإنجازاتك في الحياة اليومية، وحبذا لو كتبتها وقرأتها يومياً. ويا حبذا إذا وجدت من يعكس لك صفاتك الإيجابية ويدعمها ويثني عليها.2- لا تقارن نفسك بمن هم أعلى منك في أمور الدنيا، بل انظر إلى من هم أقل منك، واحمد الله على نعمه، وتذكر دائماً أنك مؤهل للمهام التي تؤديها.3- عدم تضخيم فكرة الخطأ وإعطائها حجماً أكبر من حجمها؛ فكل ابن آدم خطاء، وجلّ من لا يخطئ. وينبغي أن تعلم أن الذي يحجم عن فعل شيءٍ ما بسبب الخوف من الخطأ لا يتعلم، ولا يتقن صنعته.4- ضع لك أهدافا واضحة، وفكر في الوسائل التي تساعدك في تحقيقها، واستشر ذوي الخبرة في المجال.5- تجنب الصفات الست التي تؤدي للشعور بالنقص، وهي:- الرغبة في بلوغ الكمال.– سرعة التسليم بالهزيمة.– التأثر السلبي بنجاح الآخرين.– التلهف إلى الحب والعطف.– الحساسية الفائقة.– افتقاد روح الفكاهة.6- عزز وقو العلاقة مع المولى -عز َوجلَ- بكثرة الطاعات، وتجنب المنكرات.

استمعى الى كلامها الى نفسها وسجليه لانه من خلال هذا الكلام سوف تعرفين ما يضايقها وما تفكر به اى راقبيها وحاولىى ان تستمعى لها ربما هناك شئ فى نفسها لا تعرف كيف نعبر عنه فطريقه تعبيرها هى الكلام لحالها واعرضى ما تقوله مع حالها على معالج نفسى

حبيبتى عليكى الاهتمام بما يحدث فى المدرسه وان تصلى للحقيقه يمكن بالفعل هم سبب الضيقه التى تشعر بها  وعندما تحل هذه المشكله تتحسن حالتها اذهبى الى المدرسه وتكلمى مع المديرة واخبريها وربما تنقلها من الصف او تنصحك بنقلها من المرسه ذاتها ويمون هذا فى صالح ابنتك

يجب عدم التهاون في هذا الأمر من أجل عدم زيادة الإكتئاب والقلق عندها لدرجة مضرة ،، يجب معرفة ما الذي يفعلونه البنات في المدرسة والتصرف بأخبار الإدارة ولو توجب الشدة عليها حتى تتكلم من أجل حل المشكلة وعودتها إلى طبيعتها وإلا ستزداد نفسيتها سوء

إن تعزيز ثقة ابنتك بنفسها وثقتها بك هو أهم ما يجب أن تفكري به، لا تدخري جهداً لكي تعززي من هذه الثقة المتبادلة بينك وبين ابنتكي وتأكدي أنك ستجين ثمار هذه الثقة عندما تتخطى ابنتكي مرحلة المراهقة بآمان.. فلقد فادني هذا الأمر كثيرا في تعاملي مع ابنتي في خلال تلك المرحلة وفي المراحل العمرية الأكبر ولهذا فأنصحك بألا تضيعي تلك الفرصة من بين يديك

في رأيي ان افضل ما عليكي فعله في حق ابنتك هو أن تهيئي لها بيئة إيجابية بحيث تكون لديها القدرة على طرح كل الاسالة التي تود ان تطرحها بشأن هذا الأمر دون احراج أو دون أن تتجه الي طريق البحث عن أي امر اخر وتتعرض حينها للدخول في متاهات اكبر غير مؤهلة لها في تلك المرحلة الصغيرة

يا اختي بنتك بعدها في عمر صغير و رح تتعبي معها اكيد بس انا من كلامك حسيت ان البنت عندها ردة فعل من شيء حصل معها يعني ممكن موقف او تعنيف او ما شابه ذلك ..اسألي المرشدة النفسية الي بتكون بالمدرسة و اكيد بتساعدك

ان عليكي يا عزيزتي خاصة في تلك المرحلة ان تتقربي من ابنتك تقرب كبير وتكوني انت التي تقومين بدور الام والأخت والصديقة فانها تحتاج الي شخص تثق به وتحكي له كل ما تمر به من أزمات وصعوبات خاصة في تلك الفتر والتغيرات التي أيضا تكون تغيرات عاطفية وحتى لا تتعرض الي اي مشكلة يجب أن تكونين دائما بجوارها مساندة لها

هذا يحدث دائما مع جميع الفتيات وايضا حدث مع ابنتي حيث مرت بمرحلة من النفسية المتقلبة وابتعد عن جميع من حولها ولكن كان المفتاح لتخطيها لتلك الحالة وفهمها لوضعها الجديد هو تواجدي بجانبها طوال الوقت وافهمها الوضع الجديدالذي تمر به وكيف تتعامل معه بطريقة صحيحة فلا تقلقي فقط سانديها

ابنتي الكريمة كل فتاة عندما تمر بتلك المرحلة العمرية فانها تتعرض للكثير من التغيرات الهرمونية وبالتالي فإن ذلك يؤثر على نفسية الفتاة وطريقة تصرفاتها فلا تخافي هذا أمر طبيعي يحدث مع العديد من الفتيات وبمجرد ان تتاقلم على وضعها الجديد تلك التغيرات سوف تبدأ في التصرف بطبيعة وترسيخ شخصيتها الجديدة

أختي الفاضلة اجلسي معهاوضحي لها أن هذا الأمر طبيعي ، تمر به كل النساء ،  وليس فيه أي منقصة أو عيب ، وهو انتقال من مرحلة إلى آخرى ، حيث أن الله من حبه لها سيطلب منها من الآن المواظبة على الطاعات ليكرمها وينعمها في آخرتها ، يقول صلى الله عليه وسلم (  إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم ) أي هو مثل التنفس والطعام والنوم حاجة لابد منها ، وأن الله خلقنا في أحسن شكل وصفة فجعلنا هكذا ....حدثيها عن طريقة عمل الجسد وسبب الحيض وكيفية التطهر ولا تنتظري أن تسألك بل أنت بادري بمجالستها وبجعل موعد من الزمن تطمئنين فيه عن صحتها ، اطلبي منها أمور تنسيها ما بها مثل ( الطبخ ) أو أن هذا اليوم هو يومها لترعى البيت وتديره....... فترة وستمر يابنتي لا داعي للقلق بل المطلوب هو المتابعة والفرح بأنها ستكون عروسا تسرين برؤيتها قريباً إن شاء الله

عندما تبلغ الفتاة تصبح أكثر قلق و توتر و تشعر أن التف=غيير الذي في جسمها وكأنه خطأ و الهرمونات أيضا التي تصبح أكثر تحكم بها و بمزاجها ,, أنا أفضل أن تصبري عليها و لا تشعري بالقلق تجاه أي تصرف منها لأنها للان لم تشعر بالتقبل تجاه ما يحصل لها  سيزيد الأمر سوءاً اذا شعرت أنك لا تتقبليها بشخصي أصبحت جديدة هي عليها أيضا

من الطبيعي أن يتغير ابنائنا من بعد البلوغ و عليك أن تتقبلي هذا التغير ,, ان من الأفضل أن تحاولي أن تستوعبيها و عندما تكون في مزاج سيء من الأفضل أن تتركيها و عنجما تكون في مزاج جيد حاولي أن تتقربي منها و أن تطلبي منها أن تشاركك في أعمال البيت و من خلال هذه النشاكات المشتركة تحجثي لها عن نفسك و عن تجربتك في هذه المرحلة و زيي من ايابيتها و كوني صديقتها 

بالفعل يا عزيزتي يجب الانتباه جيدا لابنتك في تلك المرحله ، لانها مرحله انتقاليه سوف تنتقل فيها ابنتك من مرحله الطفوله الي مرحله الشباب و النضج ، لذلك سول تمر بالكثير من التغيرات و الاضطرابات و قد تشعر بعد الثقه في نفسها ، و كل ما عليك فعله هو ان تكوني بجوارها و ان تشجعيها نحو الافضل و تعززي ثقتها بنفسها

اختي الكريمه بما ان ابنتك تمر بمرحله المراهقه فعليك ان تعلمي ان تلك المرحله هي مرحله حساسه و يجب التعامل فيها بحذر شديد لان اي خطأ فيها قد ينتج عنه مشكله و قد يترك آثارا نفسيه سلبيه علي نفسيتها ، لذلك كوني قريبه منها و الافضل ان تغيري علاقتك بها من غلاقه ام و ابنتها الي علاقه صديقه و صديقتها ، بتلك الطريقه سوف تكون اقرب لك و تستمع لك و تعمل بنصائح ايضا

انصحك بان تحاولي تقويه شخصيتك ابنتك و بان تعززي ثقتها بنفسها و تجعليها تقدر ذاتها و تحبها ، ابنتي مرت يمرحله المراهقه في وقت مبكر عن باقي زميلاتها و اصدقائها ، و لذلك شعرت بالتغيير و اصبجت تبتعد عنهم ، و لكن بما قدمته لها من معلومات حول هذه المرحله و من كتب مساعده تنمي ثقافتها و توسع مداركها استاطعت ان ترجع و تتعامل مع اصدقائها وبصوره طبيعيه بل و كانت انسانه اجتماعيه ايضا و تخطت المرحله بسلام

يا عزيزي اقترح عليك ان تشتركي لابنتك في ندوات تتحدث عن التننميه البشريه او تقدير الذات او تحضري لها بعض الكتب ، فلا يجب اهمال تلك النقطه حتي لا تتكون شخصيه ضعيفه لدي ابنتك تستمر معها طوال العمر ، لذلك انصحك بالاهتمام بقوه الشخصيه و ايضا كوني قدوه قويه لها و حاولي اظهار صفاتك الايجابيه القويه حتي تقلدك و تتبع نفس مسارك .. وفقك الله

اختي الكريمه كل تلك المشاعر التي تمر بها ابنتك هي مشاعر طبيعيه و تمر بها اي فتاه في مرحله المراهقه ، لذلك لا تخافي او تخزني فبمساعدتك سوف تستطيع التغيير ، بالطبع احضري لها كتب و قصص و ايضا من الممكن ان تشتركي لها في نادي رياضي او في عمل تطوعي بسيط مناسب لسنها ، ايضا شجعيها علي مقابله اصدقائها و التحدث معهم و اخبريها انهم جميعا سوف يمروا بتلك المرحله و انها ليست مختلفه عنهم .

البلوغ مرحلة حساسة وتكون الفتاة فيها تعاني من تغيرات الجسم الهرمونية التي تسبب لها الكثير من المشاعر السلبية و تقلب في المزاج و المشاعر مما يسبب لها الشعور بالضعف والتهميش، وانعدام الثقة بالنفس وهذا كله يولد العناد الذي يكون كرد فعل وقائي ضد تلك المشاعر المحبطة و التي تدعلهتا لا تستطيع أن تعبر عن ما في داخلها و الأهم أن لا تظهري لها القلق من ما تفعل أو يصدر منها