ابني لا يحب الخروج من المنزل وأصبح لديه عقدة من الحلاق

أختي العزيزة إبنك وبدون أدنى شك عين صابته ولازم تجيبله ولا أنتي أقري المعوذات وأية الكرسي ربي يحفظه

اختي طفلك يغار هذا شعور طبيعي ممكن هو كان مدلل جدا عندكم و بعدين مع الوقت يتعود انشاء الله  لا تجعلي الموضوع ياخذ أكبر من حجمه 

الغيره لدى الاطفال امر طبيعي وهذا هو ما حدث مع طفلك وهذا هو ما غيره بتلك الطريقه الجذريه ليصبح ما هو عليه الان فعليكي ان تفهمي هذا جسدا لتتمكني من جل المشكلة ولتتمكني من توجيه حياتك للطريق الصحيح فلا داع لتعقيد حياتك او للتفكير في الامر اكثر من ام يجب 

الامر يعود لكي انتي وحدك في النهايه فيجب ان تفكري في الامر بحكمه اكبر وان تحاولي البحث عن حل مناسب فلا داع لتعقيد حياتك ولا داع للتفكير في الامر كثيرا فانتي يا ابنتي يجب ان تدركي ان طفلك طبيعي ولا مشكلة وما يحدث معه هو تغير طبيعي 

ابنك كان طبيعي وفجاه تغير ولابد من وجود سببلهذا انغشر فلا يمكن ان يتغير بدون وجود سبب واضح لهذا التغير لهذا من الافضل ان تبحثي عن سبب تغيره بتلك االطريقه لتتمكني من حل المشكلة ولتتمكني من توجيه طفلك بالطريقه الصحيحه ودون اي تعقيدات لا داع لها على الاطلاق 

يا ابنتي الغاليه ابنك طبيعي لكنه يعاني من غيره الاطفال وهي امر طبيعي في حاله ولاده اخ او اخت جديده فبعض الاطفال يتعاملوا بتلك الطريقه لهذا يمكنك ان تحلي الامر بمفردك او يمكنك ان تلجأي لطبيب نفسي لعباج تلك المشكلة فالامر يعود لكي لكن لا يوجد ما يدعوكي للقلق 

يا ابنتي من الواضح ان طفلك يعاني من الغيره والخوف على ضياعك منه فهو شعر بان اخته اخذتك منه لهذا هو تعلق بكي بتلك الطريقه ولا يريد ان يخرج بدونك ويجب ان توضحي له الامر وان تشركيه في حياتك وحياه اخته ليتعلم ولكي يتغير ايضا 

انصحك بزياده الثقه في نفس ابنك فقد يكون يمر بحاله من انعدام الثقه بالنفس و ايضا قومي بربطه بأبيه أكثر وأكثر، ويفضل اصطحابه إلى أماكن مختلفه و جديده بعيده عن الاماكن التي كان يذهب اليها في الماضي و ايضا بعيده عن اجواء المنزل و ايضا حتي يشعر في الوقت ذاته بأنه يتميز علي اخته بخروجه مع الوالد وجلبه لاحتياجات المنزل وشراء هدايا أخته الأصغر ، ايضا يمكنك مثلا تقديم هدايا الطفله الجديده عن طريق أخيها الأكبر بأن نعطيه الهدايا فنقول: خذ ما تريد وأعط أختك الأصغر فهي تحبك و هكذا .. حتي اذا كان هناك بعض مشاعر الغيره تتخلصي منها ايضا .

في البدايه بالنسبه لامر الخوف او العقد النفسيه حاولي التحدث مع طفلك و حاولي فهم الاسباب التي جعلته يصل الي تلك الحاله و ان تفهميه بأن الخوف طبيعي ولكن يجب ألا يسيطر على الفرد فيجعله يلغي عقله ، و ثانيا لا تجبريه علي عمل شئ لا يريد حتي لا تزداد حالته النفسيه بل حاولي تربيته علي الشجاعه و الاقدام بعبارات مشجعه و محفزه له و ذكريه بنشاطه و قدرته علي التغيير و هو سوف يخرج من تلك القوقعه من تلقاء نفسه

اعتقد ان المخاوف تكون طبيعيه في تلك المرحله العمريه التي يمر بها طفلك و من الممكن ان يمر بها جميع الاطفال في مثل سنه ،، و لذلك يجب عليك انت و والده أن تكونا مثالا للهدوء والاستقرار في تصرفاتكما أمام طفلكما الخائف ، فمارسا الحياه بصورة طبيعية ، بحيث يكون الجو الأسري المحيط به باعثا على الطمأنينة والأمان ، وحتى في وقت شعوره بالخوف هدئيه و تكلمي معه بهدوء وثقة ، ولا تعنفيه.

انصحك بتقليل الاهتمام بطفلك فمن الواضح انه يستخدم ذلك الخوف للسيطرة عليك و علي الاسره وجذب الانتباه له ، وهذه الطريقة تعزز بشكل مباشر وجود المخاوف لدى الطفل ، فيصبح الخوف تجربة مريحة و مؤلمة في آن واحد ، فانصحك بان تقللي من الاهتمام بتلك المخاوف و تجاولي تجاهلها فتره من الوقت اعتقد انك سوف تلاحظي تغيره و تراجعه الي حالته الطبيعيه

قد يكون كل ما يمر به ابنك بالفعل عين و حسد ، فالعين حق يا عزيزتي و من الممكن ان يصاب بها الصغير بسبب كثره الكلام عليه و علي مميزاته ، فانصحك بان تقرأي لابنك الرقيه الشرعيه و تلزمي الاذكار و الاستغفار و سوره البقره ، و الافضل ان تحضري شيخ فاضل الي المنزل لكي يرقي ابنك و يقرأ له الرقيه الشريعه .. حفظ الله ابنك و ابدل حاله الي افضل حال .

لا تقلقي يا ابنتي او تخافي فهي فتره وسوف تمر و تنتهي و عليك التماسك بمعنى أن تظلي تتعاملي بالطريقة عينها مع ابنك الأول كما كنت تتعاملي معه قبل ان يكون في تلك الحاله ، وذلك عندما يتصرف بطريقة معينة بحثا عن اهتمامك ، مما يوضح له أن الوضع لم يتغير والقواعد لا تزال هي نفسها، فلا داعي لأن يقلق أو يغار من اخته مثلا و ايضا لا حاولي ان تقللي من مخاوفه تدريجيا .

ابنتي العزيزه ان الحاله التي يمر بها ابنك هي حاله من الممكن ان تحدث للكثير من الاطفال بعد ولاده اخوه لهم ، فهو في اعتقاده انه اصبح مهمل و ليس له البادره في كل شئ وسوف يكون الاهتمام الاكبر علي الطفله الصغيره ، لذلك عليك بتكثيف جهدك انت و والده و جيمع افراد الاسره مثل جده في التقرب منه و اخراجه من تلك الحاله بالتدريج و جعله يشعر ان له دور مهم و اساسي لا يمكن الاستغناء عنه و بالتدريج سوف يتغير ان شاء الله

إن هذا الطفل يحتاج إلى مزيد من العطف والاهتمام بعد مجيء أخته الأصغر الذي يشعر انها اخذت منه الحب و الاهتمام ولفتت عنه الأنظار، وهذه التصرفات الغرض منها في الغالب هو لفت الانتباه إليه، فانصحك بتهيئه ابنك للاقتراب من اخته فمن الواضح انه لم يهيأ من الاساس لاستقبال اخته ، اخبريه ان اخته الصغيره جاءت لتحبه و تشاركه العابه و ليس لكي تسلبها منه ، و اجعليه يحملها و يتقرب منها و هو بجوارك ، ايضا اخبريه بعض الكلمات التشجعيه التي تحفزه مثلا انه سوف يكون المسؤول عن اخته فهو الاخ الاكبر و سوف يعمل علي مساعدتها و تعلميها كل تلك الامور سوف تخلق فارق بالتأكيد

قد يكون ابنك يشعر بالغيره تجاه اخته ، فمعظم الاطفال الصغار في هذا السن يشعروا بالغيره و يتعقدوا ان الاهتمام بهم قد فقد بسبب تواجد طفل آخر و لذلك يلجأ لتلك الطريقه و يغير من شخصيته حتي ينال اهتمامكم به مره اخري ، و لذلك انصحك بالتقرب من ابنك و صب الاهتمام عليه حتي يعرف ان الاهتمام و الحب لن يتغيروا تجاهه بسبب وجود اخته و بالتدريج سوف يرجع الي حياته الطبيعيه

اختي العزيزه اتفهم صعوبه الموقف الذي تمرين به و من الصعب عليك التعرف علي السبب الذي ادي الي وصول ابنك الي هذه الحاله الصعبه و يجب اني يتدخل الطبيب النفسي المختص لكي يعرف ما يشعر به ابنك بالتحديد ، فانصحك باخذ ابنك الي الطبيب المختص علي الفور ، لكي تعرفي المشكله و تستطيعي علاجها بصوره صحيحه سريعا

ان وجود مولود جديد في البيت يخلق الكثير من التهديد للأمان الذي يشعر به الصغير ,, ان عليكم أن لا تشعروه أن هذا الصغير أتى بالفعل و احتل نكانه  أيضا لا تجعلةه يشعر أنهه ليس مهم بل على العس عليك أن تحاولي أن تجمعي بينهما في كل شيء و أن تعدلوا بينهما و الأفضل أيضا أن لا تشوهوا من صورة الصغير أمامه بل على العس أنلوه أنه سيكون أخوه الحنون ومن يلعب معه و يحبه و يهتم به 

كره الطفل للخروج من المنول سببه على الاغلب هو نزول مستوى ثقته بنفسه و أضا شعوره بالظلم من الأهل أو عدم شعوره بالأمام بسبب حرمان عاطفي أو حصول تغيير في حياته يشعره بأنه مهدد بأن يفقد الحب و الاهتمام من أهله ان عليك أن تؤكدي عليه أنك تحبيه و تحبي أن تكوني لجانبه و لكن عليه أن يحاول أن يختلط بغيره من الاطفال ويخرج ضميه كثيرا أيضا لأن الأحضان تاهم كثيرا بدعم الطفل معنويا