ابنتي تخطط لطلاقي من أبيها حتى تكلم الشباب على راحتها

حصل لبنت اختي مثل قصة ابنتك كانت بعمر ١٦ سنة وطالبة بالثانوية  والبنت كانت من الطالبات اامتفوقات دراسيا ومحترمة جدا وطيبة مادري كيف تغييرت بهذا الشكل  امها اجت لعندي وشكت لي من تصرفاتها وانها تتكلم مع شاب في الهاتف  ووعدت انها بتقطع علاقتها به. ولكنها كذبت على امها ولاتزال تتكلم معو  وانها مش قادرة عاى هذة البنت وتبغاني اتكلم معها  لاجل تخاف مني فجيت على بيت اختي وطلبت من البنت ان ندخل غرفة واني بغاها في موضوع  وهي تحترمني جدا وتعتبرني في مقام ابوها المتوفي رحمه الله فحكيت معها وقلت يابنتي هذا حرام وعيب البنت تعمل كلهذا وتعرض شرفها وسمعة اهلها للفصايح وكلام الناس  وقلت لها لاتصدق ان الشباب صادقين في كل مايقولوا. فهم مخادعون ويعملوا كلهذا لاجل الايقاع بالبنت. في المحرمات وعندما ينالوا منها يتركوها ويدوروا على ضحية اخرى وطلبت منها تقطع علاقتها بالشاب نهايا  ولاعاد ترد عايه او تعييره اي اهتمام  واياك ان تزعلي امك منكانا واثق فيك ومتاكد انك راح تسمع الكلام  وتنفيذه وفعلا بعدها بفترة اتصلت عاي اختي وهي فرحانهوسعيدة بالتغيير  في حال ابنتها  وتطمني انها صارت افضل من الاول  ماعاد تتكلم مع الشاب. اوغيره ورجعت  تهتم بدراستها  والتركيز فيهاولاعاد تطلع من البيت  الا نادرا ومع احد منا ومواظبة على  صلاتها وتقرا القران وملتزمة بالحجاب وحمدت الله كثيرا على هدايتها  وصلاح حالها 

ابنتكم في سن المراهقة وهذة من اخطر مراحل العمر سوا للبنت او الولد  فلازم تديروا بالكم عليها  وماتخلوها تعمل هيك تصرفات غير اخلاقية بتجلب لكم العار والفضيحة.  في الاول انصحوها وقولواهذة السلوكيات محرمة ولايجوز تعمليها والبنت المرباية ابدا ماتعمل هيك. واهتمي بدراستكوبالمحافطة علي الشرف والسمعة وتابعوها في المدرسة وتعرفوا مين هم زميلاتها وصديقاتها وهل هم صديقات محترمات او لا  وماتغفلوا عنها ابدا  ويكون في شي من الشدةوالصرامة معها اذا تكرر منها هذا السلوك وحرمانها من الجوال او الخروج من البيت  لعل الله يهديها ويصلح حالها  

العند معاها مش هيجيب نتيجة ابدا .ليه؟ لان هي شايفاه او شايفه حبه او حبها له  المنقذ لها من العذاب ..دا ممكن يدفعها للهرب وخصوصا ان الاسرة التانيه ليس عندهم اخلاق ...الحل انك تتحاوري معاه بعقلانيه وكأنك مش والدتها صديقتها المخلصة ..وتضعوا حلول لللمشكله معها 

ياعزيزتي ابنتكم فتاة مراهقة طايشة سلوكها مشين وسوف تجلب لكم الفضايح والعار اياكم والتساهل معها على الاطلاق فيجب عليكم منعها من الذهاب للمدرسة او الخروج من البيت الا مع احد من الاسرة وسحب الجوال منها وعدم السماح لها باستعماله نهاية مع التوعية والنصح والارشاد لهاوتذكيرها بالله عزوحل وبالحلال والحرام  وترغيبها في اكمال تعليمها في البيت. والمحافطةعل صلاتها في وقتها وقراة القران باستمرار والالتزام بالحجاب والاحتشام لها في اللباس والتادب معكم والاحترام  لكم   واكثروا لهامن الدعاء بالهداية والصلاح وربنا يصلحها ويهديهاوبحعلها من البنات الصالحات  

لاحول ولاقوة الا بالله ماهذا الذي يحدث لشبابنا وكيف يحاولون تخريب حياتهم عليك بالدعاء لها بالهداية والصدقة 

الامر صعب َعليك بالصلاه آخر الليل ان يصلح لك ابنتكوأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. وسترين مايسرك. إن شاء الله. ودعي والدها هو من يواجهها. وانتي دعى دورك في النصح وتوددي لها واهدي لها هدايا كملابس واستعطفيها وانك خايفه عليها وانك تحبيها ومن هذا الكلام. لعل الله يلين قلبها وتعود لرشدها. اسأل الله ان يصلح لك ولنا ولكل مسلم 

اري انه عليك ان تعلمي ان القسوه و العنف معها لن يفيدها بل من الممكن ان تزداد الامور سواء ، لان الفتاه في هذه السن تحتاج إلى من يحاورها و إلى من يقبلها ، إلى من يتقبلها و إلى من يقنعها إلى من يستمع إليها، إلى من يثني على ما عندها من إيجابيات، إلى من يقول لها بلطف بان هذه الافعال لا تشبهك، أنت بنت الكرام و التحدث مع الشباب يضرها و يأذيها ، إذا أرادها حقا فعليه أن يأتي البيوت من أبوابها، لو كان فيه خير لما جاءك في الخفاء، ولطرق الباب وقابل أهلك ، بهذا الكلام اللطيف سوف تعقل و تتراجع وسوف تتعلم من خطأها ان شاء الله .

يا ابنتي الكريمه انت في فتره حساسه جدا و يجب ان يتم اخذ الامر بجديه معها و علي شخص عاقل من الاسره التحدث مع الفتاه بهدوء حتي ياتي الحديث بنتائج جيده و نافعه ،، ينصحها هذا الشخص بانه يجب أن تراعي مصلحتها وشرفها وسمعتها، وأن الفتاة ما ينبغي أن تعبث بمثل هذه الأمور، ثم استمعي إلى ما عندها و حاوريها بهدوء و صبر و وضحي لها الاضرار التي اصابتها بسبب هذا الخطأ و التي يجب تجنبها فيما بعد و عليك ان تهتمي بها أكثر وتقتربي منها أكثر ،، وتكلميها حول مخاطر مثل هذه الامور

ابنتك تحتاج الي تغير فكرها لان كل من حولها يأثروا عليها بالسلب ، عليك ان تغيري فكرتها الاساسيه ووهي الحب و العلاقات العاطفيه ،، اخبريها كونك صديقه لها انك تعلمي تلك الامور و لكن تعلمي اضرارها و ان الفتاه يجب ان تصون نفسها حتي يأتي الرجل الذي يرغب في ان تكون زوجه له ويصونها و يصون كرامتها ، اخبريها ان الفتاة لا ينبغي أن تغامر في مثل هذه الأمور، وأن الفتاة كالثوب الأبيض والبياض لا يحتمل الدنس ايضا وضحي لها شعورك بالخذلان بسبب ما يحدث و انها سوف تتأثر بعد ذلك و تندم علي تلك الافعال

تلك الحاله تمر بها معظم الفتايات و يقع علي كاهلك الآن اعاده توجيه هذه الفتاه قبل وقوعها في اخطاء اكبر ، فما حدث قد حدث و لا يجب الوقوف عند هذا الخطأ بل يجب تصحيحه بكل قواكي ، غيري من روتين حياتها اقتحمي يومها و اجلسي معها و شتتي افكارها و املأي يومها بالكثير من الانشطه ، ايضا اهم عامل هو ان تتقرب الي الله و تلجأ اليه و تتوب من كل قلبها و اجعليها تداوم علي الصلاه و القرآن و الاستغفار حتي تنسي تلك الامور و تبتعد عنها من تلقاء نفسها .

يا عزيزتي عليك ان تعرفي ان ابنتك تمر بمرحله المراهقه و ايضا تمر بحاله نفسيه من عدم الامان و عدم الثقه بالنفس و الشتت و يحدث في هذه الفتره الكثير من التغيرات المتعدده سواء في الحاله النفسيه او في الجاله الجسديه ولذلك ابنتك تواجه العديد من الاضراطات التي تجعلها تفعل تلك الامور الخاطئه ، و يجب التعامل في هذه المرحله بصوره حساسه و بتركيز دقيق ، حتي لا تأثر عليها اكثر من ذلك ، فكوني بجوارها و لا تتركيها و لا تبتعدي عنها مهما بدر منها و لا تجعليها تشعر بها فتاه سيئه بل عززي ثقتها في نفسها ، حتي تمر من تلك المرحله بسلام

اعانك الله علي ما تمرين به يا سيدتي ، فان تلك المرحله التي تمرين بها مع ابنتك مرحله صعبه و قاسيه عليك ، فابنتك تمر بمرحله المراهقه و عليك ان تعلمي انها مرحله حساسه و يجب التعامل فيها بحذر و حرص حتي لا تترك آثارا نفسيه سلبيه عليها تستمر معها طوال العمر ، لذلك اصبري عليها و لا تعنفيها و لا تعامليها معامله قاسيه و ابتعدي عن الضرب و الاهانه نهائيا ، فهي تحتاج الي من بمدها بالقوه و الثقه بالنفس لذلك تتخدث مع شباب فاعطيها انت تلك الثقه و لا تجعليها تحتاج الي شخص

لا حول و لا قوه الا بالله .. انت تمرين بموقف صعب و قاس عليك يا عزيزتي .. و ادعو الله ان يهدي ابنتك و ان يبعدها عن هذا الطريق و يعينك علي ما تمرين به .. و انصحك بان تحاولي التقرب من ابنتك و التحدث معها بصراحه و وضوح .. فانت تحتاجي الي ان تفهمي ابنتك و ان تصلي الي الاسباب التي تجعلها تصل الي تلك الحاله لكي تستطيعي تغيرها و معالجتها بالطريقه الصحيحه .

ابنتي الكريمة  الابناء عنيدين و مستحيل مهما فعلتي او قلتي انهم يردون عليكي .. لانهم في هذه المرحلة يشوفوا كل شيء يتصرفوه هو الصح .. لذلك انصحك ان لا تضغطي عليها من اجل ترك هذا الامر لانه رح تخبي عليكي و تغلط و تتمادى .. اتركيها تتصرف مثل ما بده لكن تحت اشرافك و عينك

صديقتي العزيزة .. للاسف في هذا الزمن احنا كلنا ما نقدر نسيطر على ابنائنا مع وسائل التواصل و الانفتاح و غيره .. لذلك انصحك انك تجلسي معها و تفهميها انها يجب ان تكون حذرة من علاقتها  . و انه اي تصرف ممكن تتصرفه يجب ان تكون علمك انت و الا انك انت تضري لعقابها او اخذ الهاتف منها

اعلمي ان هذا العمر حساس لاتقسي كثيرا ولا تليني كثيرا وابتغ بين ذلك سبيلا... وبيني ان كل تصرفاتج نابعة من حبك وحرصك عليها وبيني لها هذا الامر ....وكذلك خطورة الوقوع والاستمرار فيما تفعل....فتصرفي . لا تتركي الأمور على حالها توقعا انها ستصطلح بنفسها ...

البنات والأولاد في هذا العمر صعب التعامل معهم ينصحكِ الأغلبية بمعاقبتها وهذا خطأ سوف تلجأ لأشياء ضارة بها اكثر..تقربي منها كصديقة واعطيها الأمان لتخبرك بكل ما تعمل وكلها سنة أو سنتين وتخرج من مرحلة المراهقة وتعرف أن خوفك عليها لمصلحتها كذلك الأب له دور بذلك لأنه البنات سبحان الله صديقات الأب..والله الموفق..

بنتك مثلها مثل الكثيرين من أبناء جيلها (الله يصلح حالهم و يهديهم ) استغلت الثغرات التي يتركها عدم اتفاق الأبوين على منهج واحد للتربية لتفعل كل ما يحلو لها دون رقيب أو حسيب لأنها على يقين أن هناك طرف يخفي و الآخر يدلل لتصل الى ما وصلت اليه الآن... اجلس مع والدها على الفور واتفقا على ما ستفعلانه سوية و انقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الاوان

لابد من علاقة معينة أو شيء يربطك بابنتك أو أي أمر تحبه ابتنك فيكي مثل أن تأخذيها الى التسوق تصنعي لها أكله مفضلة أو تشاركيها أمر ما تقربي من ابنتك وصادقيها و صدقيني انها ضعيفة و هشة من الداخل لا أحد من الأبناء يلجأ الى هذه الأمور الا اذا كانت علاقته ضعيفة مع الأهل الفراغ ال بداخلهم يدفعهم الى فعل الامور الغير مقبولة