حب الإهتمام عند الأطفال هل هو بالفطرة أم بسبب محيطه

في رأيي ومن خلال تجربة شخصية قد مررت بها ان كل ام من الأفضل لها لكي تحافظ على طفلها هي ان تقوم بتثقيف نفسها اكثر بكل ما يخص المراهقين وبالتالي فانها ستكون قادرة على معرفة اذا كانت حالة ابنها تندرج تحت نطاق الطبيعي و المقبول ام انها تتخطى ذلك بعض الشئ.. وهذه نصيحة شديدة الأهمية لأنني عانيت كثيرا مع ابني في سن المراهقة ولك يتمكن احد من مساعدتي في إيجاد حل لما كان يمر به الا عندما تعلمت انا بنفسي وعرفت كيف احل له مشاكله بالطريقة الصحيحة وهذا حدث من خلال قراءة الكتب وحضور المدونات ومشاهدة الفيديوهات

التجاهل بالفعل يا ابنتي العزيزة يكون حلا في كثير من الأحيان ولكن ليس مع جميع المراهقين فيجب على كل ام ان تفهم شخصية ابنها او ابنتها قبل أن تعتمد طريقة معينة في التعامل حتى لا تضر لابنها دون أن تدرك لذلك الضرر الذي تسببت به وحتى لا تتأذى نفسية الابن في تلك الفترة الحساسة .. وادعو الله تعالى ان يحفظ لكل ام أطفالها ويبارك لها بهم

هناك حدود و درجات لكل شئ ففي تلك المرحلة يتغير الطفل ويكون في طور النضوج و الانتقال من الطفولة الي الشباب وكل مرهق في تلك المرحلة يمر بهذه المرحلة بطريقته الخاصة و لا يشبه الأطفال بعضهم واذا كنت تتساءلين هل هذا بسبب الأسرة وتربيتها ام انه تلقائي فإنني أرغب بأخبارك ان الأسرة تلعب دورا كبيرا في تحديد درجة ذلك التغير وشكله وحدته

في رأيي كام لابنة في تلك المرحلة فإن الطفل يكون لديه بعض التغيرات الهرمونية والجسدية و بالطبع يود ان يثبت وجوده وانه أصبح ناضج وله وايه الخاص وبالتالي يلجأ الي استخدام الصوت العالي لكي يؤكد على اهمية رايه وشخصيته الجديدة التي يبنيها ويكون ها في تلك المرحلة وما يجب اتباعه هو تقويم الأفعال فقط حتى لا تهدمي شخصية ابنك

اتفق معك تمام الاتفاق يا اختي الكريمة فإن هناك حدود لكل شئ.. فإذا كان هذا الطفل يود ان يحصل على الاهتمام فهناك حدود لذلك الاهتمام واذا انتقل الى مرحلة إيذاء النفس لمجرد ان يحصل على الاهتمام فإنه بتلك الطريقة خرج من نطاق الطبيعية الي نطاق يتوجب فيه استشارة علمية مبنية على فهم لحالة الطفل

ان هذا الموضوع حقا مهم ومن الجيد انك طرحتيه فكل الأمهات للأطفال في تلك المرحلة تكون لديهم العديد من التساؤلات و التخوفات أيضا واولكم انا فتلك المرحلة قد مررت بها مع ابني قبل عدة سنوات وكم كانت صعبة ولكن بعد مرورها ينصلح الحال افضل بكثير فاظن ان هذه المرحلة طبيعية ولكنها تحتاج إلى أن تكون لكي عين دائمة في حياة ابنك حتى لا يحدث اي شئ سيئ لقدر الله

نعم صحيح الي تتكلمين عنه المراهق يجب ان يتحدث معه وان يتم التفاهم لا يجب السكوت على ما يقعل فالتواصل والتحاور يحل جزء من المشكله بشكل كبير 

واضح أن ابنك يعاني من ضغوط نفسية لذا هو يرفع صوته و كل همه أن تسمعوه و تصغوا اليه ,, هو ضعيف و ضائع و عليكم أن تكونوا معه و لجانبه و أن تحتووه ,, من الافضل أن تكوني أكثر حرص أنت و أوبه على أن تصادقوه و هو في هذ ا العمر لأن من الممكن أن لا يكون بخير اذا وصل الأمر لأن يؤذي نفسع 

ان من الافضل أن تكوني قادرة على أن تصغي في الوقت المناسب ان التجاهل لابد و أن يكون بناءا على الحكمة و ليس التجاهل فقط لأنك غير متفرغة أو لا يعجبك ,, لا بل عليك أن تتجاهلي بمناءا على أن هذا التجاهل سيجدي نفعا و ليس بطريقة عشوائية 

الاهتمام و الحب يا أختي لكريمة حاجة فطرية و كل انسان على هذه الأرض بحاجته و لكن برأيي أن لكل انسان كفايته منه حسب عمره و بيعة تفكيره و ادراكه و أنت تتحثي عن مراهق أي أن التجاهل لا يجدي معه لابد و أن تعرفي بماذا يفكر و ماذا يريد أن يقول و ماذا ينتوي ,, ان عليك أن تجلسي معه و تشبعي حاجته للمعرفية و الفضولية هو في هذا العمر بأم الحاجة للقوة و من يصحح أفكاره انه انسان مليء بالطاقة و الاسئلة وعليك أن تكوني حاضرة لأن تبنيه

كلنا كبشر يا عزيزيت نحب الاهتمام و من الافضل أن تحاولي أن تكوني حريصة على أن تسمعي و تنتبهي وتعرفي كيف تتعامل مع التصرفات التي تصدر عن ابنائك صحيح أنننا نتجاهل و لكن عليك أن تفكري في حل المشكلة التي يعاني منها ابنك هو لا يجاول ان يلفت الانتباه الا لمشكلة نفسية في اخله ان كان مواهق فهويعي ما يفعل و عليك أن تصغي له

عندما تتجاهلي الطفل فأنت تعطيه معلومة أن ما يوقم به لا يهمك و هو يدرك ذلك بعقله الصغير أما المراهق يا عزيزتي فهو يريد أن يلفت الانتباه لكي تسمعوه لكي يفرغ ما في داخله من كبت لا تتجاهلي المراهق لا بل علي أن تخصصي له وقت تجلسين معه و تسمعي منه لو كان كلامه تافهه و يجلب التعب النفسي لابد و أن يشعر بأهمية ما يوقل و تصححي له هذا هو الأفضل ان تاهله يعني انعواله و اصابته بالأمراض النفسية و ان وصل به لحال لأذية نفسه فعليك أن تأخذيه للطبيب النفسي بالفعل