ابنتي كانت تخاف من الغرباء أما الآن فتذهب إليهم وتجلس معهم

كم مرا تعرضي قصتك قريتها أكتر من مرااا قلنا لك بنتك أجتماعيه و تحب الناس ما ينخاف عليها

هذه هي طبيعه الاطفال الاجتماعيين ، فالطفل الاجتماعي يجب التعرف علي الاشخاص من حوله و قد يتعرف عليهم بصوره قريبه جدا ايضا ، و اري ان ما تقوم به ابنتك قد يكون ميزه اذا تم التصرف معه بطريقه صحيحه ، بمعني انك توضحي لها مدي مميزات ان تكون طفله اجتماعيه و لكن ايضا توضحي لها الطريقه الصحيحه للتعامل مع الاشخاص ، بحيث تستطيع تكوين علاقات صداقه فيما بعد و لكن بالصوره الصحيحه .. وفقك الله و حفظك لك ابنتك

اري ان الاهل هم السبب في اي تصرف يقوم به الطفل ، فاذا كان الآباء انطوائين يكون الاطفال انطوائين ، و اذا كان الآباء اجتماعين بصوره زائده يكون الاطفال اجتماعين ايضا ، فبالتأكيد ابنتك تري تعاملك مع الاشخاص الغرباء و بالتالي تقلدك في هذا التعامل فراعي تصرفاتك و طويقه تعاملك مع الناس حتي تقلدك ابنتك ايضا ، فيفضل ان يكون التعامل بصوره معتدله و وسطيه

ابنتي الكريمة أنني لا أرى اي مشكلة واظن أيضا انكي لا ترين مشكلة فان سرعة تعامل ابنتك مع أشخاص تتعاملون انتم معهم وتففون لتحدث معهم يدل على أنها اجتماعية وذكية وليس على اي مشكلة أو عيب بها.. فلا تحاولي انشاء مشكلة من العدم لان ما تفعله ابنتك عادي و طبيعي و كل طفل حسب شخصيته

انني أرى انكي بحاجة إلى إعادة حسابات.. فكيف تجلسين مع طفلة تبلغ ثلاثة سنوات وتقومين بالتحدث إليها في أمر تعاملها مع الناس؟ انكي بتلك الطريقة ترتكبين خطأ في حق ابنتك وقد تضربها بهذه الكلمات وتتسببي لها في مشكلة نفسية او خوف دائم من لناس حولها.. ففكري من جديد فيما تفعلي.. حتي لا تتأثر شخصيه ابنتك و نفسيتها 

لقد قولتي انها تتعامل مع الأشخاص الذين تتعاملي انتي معهم وليس مع أي شخص و بالتالي فإنني لا أرى أن هناك أي مشكلة فهي تقلدك وهذا ان دل على شئ في تلك النقطة فيدل على أنها اجتماعية وذكية فادركي ذلك ولا تعملين على إفساد نفسية ابنتك وجعلها طفلة خائفة قلقة بشكل دائم لأنك لست مدركة لابعاد أفعالها و تصرفاتها

ان نصيحتي إليكي هي ان تبدأي في تثقيف نفسك بشكل كبير من ناحية الأطفال وكيفية التعامل معهم ويمكن ان يحدث ذلك من خلال ان تقومي بقراءة كتب تتحدث عن الأطفال في عمر الثلاث سنوات وايضا تشاهدي فيديوهات عن هذا الأمر وكذلك انصحك بان تقومي باستشارة أخصائي أسرة لتعلمي الطريقة المناسبة للتعامل معها

الأمر طبيعي هذا اولا ولكن إذا كنتي تخافين عليها وتودين التعامل معها بطريقة صحيحة فالأفضل ان تملأي وقتها بأشخاص يمكن أن يكونوا أصدقائه حيث أن السبب في ذلك قد يكون وحدتها وانها تود ان تكون برفقة أصدقاء وهكذا فلذلك اذا كنتي ترغبين في تخفيف هذا الموضوع فأنصحك بأن تخرطيها مع أطفال من سنها يشاركونها وقتها والعابها وهكذا

ابنتي العزيزه اعتقد بعد ان تم تشجيع طفلتك علي ان تكون اجتماعيه بعد ان كانت تخاف من الغرباء ، اصبحت اجتماعيه بصوره زائده عن الحد ، و اصبحت لا تخاف نهائيا ، و بالطبع ان تكون طفله اجتماعيه شئ جيد و لكن يجب ان يكون بحدود و يجب ان تعلميها التصرف الصحيح و التصرف الخاطئ ، حتي تستطيع ضبط تصرفاتها و التحكم فيها بعض الشئ

اختي الكريمه من الممكن ان تذهبي الي طبيب نفسي مختص للاطفال ، و تتحدثي معه عن مشكله ابنتك بالتفصيل و عن ما حدث لها بعد ان كانت انطوائيه و بعد ان اصبحت اجتماعيه بتلك الطريقه ، و الطبيب سوف يتحدث معها ايضا وسوف يعرف ما تمر به ، و اذا كان هناك مشكله سوف يعطيكي الخطه العلاجيه المناسبه .. وفقك الله

هي لا تأمن لأي أحد الا اذا رأت أن أهلها أيضا ,, من الممكن أن يكون السبب أنها تحتاج لأن تشعر بالاهتمام و الأمان و ربنا هي تحصل على القليل منكم ,, أنا برأيي أن من الافضل أن تكوني قريبة منها ,, أنا برأيي أن تحاولي أن توصلي لها المعلومة بطريقة تناسب عمرها و أيضا بلطف و مرح

لا أعلم أنت لم قلقة بما أن الفتاة في الأصل لا تخاف الغرباء الا من بعد أن تتعرف عليهم من قرب ,, ان من الافضل أن تحاولي أن تجعليها تحت رقابتك عندما تجلس مع أي أحد غريب أنت تتعانملي معه و من ثم تحاولي أن تمنعيها بالقوة ان رأيتي أن هناك أي تصرف مريب و لكن الافضل أن تحاولي أن تصري على أن لا تأمن لأي أحد 

لا تقلقي يا عزيزتي أنتى بتالغي بخوفك هي لا تطمئن له الا عنما تألفه وهذا ما فهمته ومن الطبيعي أن يحب الطفل الأحضان و التقبيل منن أي أحد لأنه هذه هي الطريقة التي اعتاد أن يعبر عن أمانه مع أي شخص معه ,, ان من الافضل أن تحاولي أن تخبريها أن الأحضان و القبل هي للأمم و الأب و الجد و الجدة و حسب و أما الباقي يقتصر الأمر على السلام باليد و عدم الجلوس بالأحضان أيضا 

الطفل بهذه التصرفات لابد و أن يكون له قدوة بهذه التصرفات هي تتعلم منكم كيف تتعامعل مع الغرباء ,, حاولي أن تبعديها عن من تتحجث معه و أيضا من الافضل أن تظهري لها أنك غير راضية عن ما تفعل لا تهدديها ولاانما أقنعيها بالحوار و أخيفيها أيضا من أن تأن=من لأي شخص لا تعرفونه كي لا تكون ضحية سهلة لا سمح الله 

لأنها اجتماعية فالطفل الاجتماعي الذي تلقى تشجيع على أن لا يكون متخفي من المناس و رأى لآأن أهله يمدحونه لانه يقبل على الغرباء يكون ها هو طبعه ,, ان من الافضل أنتكونوا أنتم قدوتها في التهامل مع الناس ,, ان عليكم أن تراقبوا تصرفاتها عن قرب وبما أنها تحت رقابتكم هي لن تكون خائفة و لكن من الافضل أن تتعلم منكم أن التقبيل غير مسموح و أتن عليك أن تستمري في تحذيرها و أن لا تضحكوا أو تشعروها أنكم من الممكن أن تتهاونوا معها بخصوصا هذا الأمر