ابنتي أتعبت نفسها بالدراسة ففقدت التركيز
ابنتي عمرها ١٥ سنه وهي ذكيه جدا بل دراسه ولكن حريصه جدا على دراستها واتعبت نفسها بمراجعه الماده كثيرا واصبحت غير قادره على التركيز تقول اتعب لما ادرس وتراودني افكار تافه حول الدراسه وفكره داخل فكره ويتشتت تركيزي واتعب واحس في ارهاق وتضيع المعلومات وبدات هذه الحالهفي يوم كانت تمسك الموبايل ورات فيديو لشخص اصبح مجنون بسبب الموبايل وخافت منه ونامت بلقرب مني وترجف وتخاف واصبح لديها ارق وتقول اصوات تصرخ في داخلي وتقول لها انتي فلانه( تناديها باسمها)وتقول لا اشعر بلسعاده وب ات الاعراض منذ لك اليوم وتقول اتمنى الموت ولكن بدات تتحسن وذهب الارق واصبحت تنام ولاتسظع اصوات ولا تخاف لكن الافكار موجوده في راسها وتقول اشعر بظغط في راسها من شده التفكير عذرا غلى اطاله سنه ونحن نعاني من عذه الحاله واخاف ان تزداد حالتها انصحوني جزاكم الله خير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، في الحقيقة لا يمكن لنا أن نقدم تشخيصا دقيقا بالمشكلة التي تعاني منها طفلتك لأننا نحتاج إلى العديد من المعلومات مع تقديم اختبارات اسقاطية تمكننا من التعرف على المشكل الذي تعاني منه الطفلة ، ولكن في إطار تقديم التشخيص نتنبأ بأن الطفلة تعاني من وسواس قهري خاص بالدراسة فالطفلة تأتيها أفكار وهلاوس تسيطر على فكرها وتجعلها غير قادرة على التركيز والتفكير بطريقة جيدة، إن هذه الأفكار أفكار غير حقيقية فقط أوهام الأمر الذي يتوجب عليك أخدها إلى مختص نفسي في هذه الفنرة حتى لا تزداد الحالة سوءا ، ومن ناحيتك عليك أن تفندي تلك الأفكار التي تسيطر عليها وتساعديها على السيطرة عليها , فللمختص النفسي في حالة طفلتك دور بارز في العلاج والتخلص من الأعراض وممارس حياتها بطريقة طبيعية .
ما تسمعه ابنتك من اصوات وغيره ما هي الا هلوسات في رأسها تتوهمها، وهي ليست حقيقية ، واعتقد انه من المناسب في تلك الحالة ان تأخذيها إلى مختص نفسي من اجل ان يساعدها على تجاوز تلك المرحة العصيبة التي تمر بها، هي تعيش حالة من القلق النفسي وقد تفيدي العقاقير المهدئة
المشكلة في العادة ليست في الدراسة بجد يا اختي الكريمة ولكن في شيء آخر هو الضغط النفسي المستمر من وراء تلك الدراسة ورغبتها في تحقيق اكبر قدر من التفوق والنجاح، تحدثي معها ان النجاح والفشل بيد الله، وما علينا سوى ان نجتهد وان نتوكل عليه بعدها، وما خاب من توكل على الله فكل شيء مكتوب
اختي الكريمة ان كل ما اصاب ابنتك هي نوبة هلع بكل اسف، عندما رأت فيديو هذا المجنون على الانترنت، وهذا امر يمكن ان تتغلب عليه فقط بالوقت، اجلسي معها وناقشيها واخبريها ان لا خوف مما هي فيه ، والافضل ان تدعيها تترك الهاتف فترة وايضا الدراسة من اجل ان ترتاح اعصابها
من الواضح ان ابنتك تدرس بجد واجتهاد لكن من الواضح يضا انها تجهد نفسها اكثر من ما يجب فحاولي ان لا تتركي الامر يؤثر عليها الى تلك الدرجه وحاولي ان تحلي المشكلة معها عن طريق التحدث معها واقناعها ان الامر لا يجب ان يصل الى تلك المرحله التي تتاثر فيها نفسيا وتدمر حياتها بسبب المذاكره
ابنتك تعاني من ضغط عصبي فيجب عليكي ان تعلمي انها لا يجب ان تتمادى في دراستها الى تلك الدرجه فلكل شيى حدود ويجب ان تعلم ان الطريقه الصحيحه للتعامل مع الامر تبدا من خلال ابتعادها عن المذاكره لبعض الوقت ومحاولتها الخروج من تلك الحاله وربما الذهاب للمصيف لتهدئه اعصابها قليلا
عزيزتى من الممكن أن تستشيرى طبيب متخصص لمساعدتك لمعرفة سبب هذه المشكله و قد تكون تحتاج الى بعض الأدوية المهدئه لأنها من الواضح انها تحمل نفسها فوق طاقتها في المذاكرة جداً و تحتاج الى تنظيم الوقت حتى لا تتعرض للضغط النفسي و العصبي مرة أخرى ولا تقلقى و أدعى الله أن يشفيها .
اختى الكريمه لا تعودى ابنتك على أن تجعل من المذاكره روتين ممل في مكان و زمان محدد في اليوم ، فليس المهم عدد الساعات التى تجلسها على الكتاب لكن الأهم هو الكم الذى تحصل عليه من للمذاكره ولابد من فترات ترفيه بين مواد المذاكره حتى لا يصاحبها الملل و ثم تعود للتشتيت الذهنى و الفكرى هذا مرة اخرى
عزيزتى قد يكون ما يحدث لأبنتك هو شئ من التهيؤات من شدة التركيز في المذاكرة ، انصحك بأنه عندما تشعر بمثل هذه الأعراض مره أخرى أن تبدل من اهتماماتها و تستمع إلى الموسيقى فهى تعمل على تهدئة الأعصاب او ان تغير من المحتوى الذى تقرأه و تابعى ما تشاهده على الهاتف حتى لا تعود إلى هذه الحاله مرة أخرى.
أغلب الأمراض التي تتعلق بالجهاز العصبي و النفسي أيضا تحتا لوقت طويل حتى تعود الى ما كانت عليه ,, ان ابنتك من الواضح انها تعاني من درجة من القل العام و هذا ما أثر على دراستها و بالتالي بسبب حبها للراسة و فرط التفكير ادى بها الى أن أصيبت بهذه الحالة ,, من الممكن أن يكون الحل هو أن تأخذ فترة راحة من الدراسة و من ثم تعو اليها و هي مستعد لها من بع أن تستعيد صحتها
ابنتك الآن تمر بمرحلة عمرية حرجة و هي تحت تأثير هرمونات المراهقة و من الطبيغي أن يحدث بعض التقلبات في المزاج التي تؤدي الى الشعور بالضغط النفسي و بالتالي الى بعض الاضطرابات النفسية ,, أنا أعلم أن هذا الأمر صعب عليك و لكن عليك أن تصبري و تتمهلي عليها الى أن تستطيع أن تستعيد تركيزها من خلال توفير أجواء عائلية واهتمام
كل من لديهم درجة علية من الذكاء او حريصين على الدراسة تنتابهم هذه الحالة و لا تقلقي هي بما أنها تعرضت لها و استطاعت أن تتخلص منها تقريبا و استعادت صحتها النفسية فهي في طريق التعافي هي الأمراض النفسية تحتاج لوقت و لكن مع تنظيم الوقت و الدراسةووضع جدول واضح لها و لنشاطاتها الأخرى مع الحرص على أن يون هناك فسحة من الترفية سيكون وضعها أفضل باذن الله
من الواضح أن ابنتك في الأصل تعاني من القلق و التوتر الذي أصابحا بحالة من فقدان السيطرة على أفكارها و بالتالي شعورها بالضغط و بدأت الخال ببعض الهلوسوات أو الوسواس القهري و كما هو واضح أنها تقلت العلاج من خلال طبيب نفسي وبما أن وضعها الان للأفضل و تتحسن عليك أن تتفائلي لأن ابنت تستجيب للعلاج حتى لو طالت الحالة المهم أن تجد طريقة للدراسة يكون الضغط عليها خفيف حتى لا تعود لها الحالة
بما أنها استطاعت أن تستعيد نومها و أيضا بدأت الأعراض تخف لا تقلقي تركيزها سيعود يا عزيزتي ومن الأفضل أن تحاولي أن تكوني أكثر حرص على أن تكوني بجانبها عندما تشع بالخوف و القل ,, فقدان التركيز ربما بسبب كثرة التفكير و القلق و التوتر ومن الممكن أن تفيد زيادة ساعات النوم و أيضا الاعتناء بغذاء ابنتك وعله متوازن و خالي من الأل الذي يمنح الطاقة و الكافيين أيضا .. هي تحتاج بع الوقت حتى تستعيد قدرتىها على ممارسة حياتها الطبيعية فعليكم بتاصبر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث الوصفات
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات