عندي شعور أني أكره ابنتي البكر

عندي شعور اني اكره بنتي البكر عمرها ٧ سنوات ؟؟ لا احتضنها مثل اختها الاصغر سناً اتنرفز من تصرفاتها بس لو تمرض او يصير لها شي اخاف عليها وابكي ولكن دايما اعصب عليها وكنت اضربها وهي صغيرة ما ابي اي تصرف خطاء يطلع منها مادري وش السبب هل ممكن اني فكرت بالحمل لكثرة غياب زوجي عن المنزل ؟ وكان يوم ولادتي فيها جدا متعب وبعدها صارت قيصرية الولادة ومن اول ما ولدتها اناظر فيها وانا اسأل نفسي احبها ؟؟ لو يصير لها شي بخاف عليها ؟ كان فيني برود واحس اني ما اشعر بالأمومه وخاصة بعد مارجعت من بيت اهلي لشقتي وانا ساكنه ببيت اهل زوجي طول الوقت عندهم يعطوني وياها فقط وقت النوم وكنت اكره هذا الشي ماعندي مشكله ياخذوها لكن مو طول اليوم ومن لم كانت بنت شهور وهي تفضل ابوها وام ابوها وصرت اتنرفز واصارخ عليها واعاملها كنها كبيرة
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- د.هداية نفسيه وتربية طفل نشكرك سيدتي الكريمة على ثقتك التي وضعتها بموقع حلوها، إن ما تشعرين به ليس كرها وإنما حبا لطفلتك ، فالانزعاج بحب الطفلة لجدتها يعتبر حبا وليس كرها فقط تعانين من مشكل وهو عدم القدرة على فهم مشاعرك خاصة مشاعر الغيرة على ابنتك ومشاعر الغضب من السلوكات السلبية ، إن الأمومة إحساس يكاد لا يفهم ، انظري إلى خوفك عليها عندما تمرض أو يحدث له شيء ، أو عندما يقوم شخص بالإساءة إليها هنا تظهر أمومتك وخوفك على طفلتك، اغمري طفلتك بحبك وحنانك ولا تكوني قاسية عليها فلا يوجد أحن من الأم على أطفالها وتفادي أسلوب الضرب لأن ذلك سيؤثر سلبا عليها
انت تكرهين تصرفاتها وشخصيتها التي انت بنيتها من خلال الضرب والاهانه. وتقاريننها باختصار التي هي اصغر منها وربما اذكى قليلا. يا اختي الطفل الاول عادة ضحيه لتجارب الاهل الذين ليس لديهم اي خبره في الحياة. لا تدعي الشيطان يكرهك بابنتك وتخسرينها لان الطفل يشعر بحب الاهل من عدمه، وحينها ابنتك يتكبر على عدم حبك ، وتبحث عن الحب في احضان اخرى، اليوم جدتها وغدا شاب والعياذ بالله. اهتمي بابنتك ولا تنادي وراء وساوس الشيطان الذي يعمل كل ما بوسعه ان يفرق بين العائلات. احبي طفلتك فهي فعلا طفله وبحاجة للحب والحنان. اسألي الله بدعائك كثيرا ان يتولاهم برحمته وان يحفظهن وان يجعلهن من الصالحات المصلحات، وان يرزقك برهن، وان يرزقهن حبك. حب الوالدين لاولادهم فطري، اما حب الاولاد للوالدين فهو مكتسب من المعامله الحسنه، رجاااء لا تخسري ابنتك . اسال الله ان يقر عينك ببناتك وان يحفظهن من كل سوء ويجعلهن من الصالحات البارات. ولا حول ولاقوة الابالله وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه.
من الطبيعي انها تحب جدتها اكثر منك فهي قضت اكثر اوقاتها معها ، في الوقت الذي كانت عليها ان تقضيه معك لتعتادي عليها وتتعلقي بها ، ولكن ما فات لن يرجع ، لذلك حاولي احبيها هي لاتزال طفله وفي هذا السن يكون الاطفال يتحركون كثيرا عنيدون لا يسمعون الكلام يحبون اللهو والازعاج ، لذلك لا بأس دعيها تعيش طفولتها ولكن ضمن النطاق المسموح فلا تقولي لها لأ على كل شئ ، اخرجي انت وهي للمنتزة او الى غيره ، اجلسي واحكي لها القصص ومشطي لها شعرها لن كانت تحب ذلك ، اخبريها انك تحبيها واحضنيها ، اشتري لها الهداية .. لا تجعلي الامور تبقى على حالها الى حين ان تكبر الفتاة وتصبح الامور اصعب بكثير حاولي من الان حببيها بك واحبيها وكوني جزءا مهما في حياتها وعامليها كصديقتك .
اجتهدي بالدعاء لنفسك ان يرزقك الله حبها وان تتجنبي ضربها فالمستقبل غامض ولا شيء مضمون بدون رعاية الله لك ولكم.. قد تتمرض او تضربيها فتفقد حياتها وتموت (لا سمح الله) وتندمين عليها حيث لا ينفعها الندم وتصابي انت باكتئاب وامراض نفسية بسبب كرهك الغير مبرر( وتفقدين نمط حياتك الحالية الطبيعية الزوجية ) وتدركين حينها انك كنت في نعيم العافية النفسية والبدنية ولاكنك غفلت ولم تتسارعي بالسيطرة على نفسك وافكارك...تجنبي الضرب وامنعي نفسك بقوة من تعنيفها.او اتركيها في رعاية الجدة؛ او إلى أن تحبيها بالفعل والقول.ادعي الله لنفسك ليل ونهار ان يرزقك حبها حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
هذا ليس كره بكل تأكيد يا سيدتي ولكنه عدم تعلق بها ، انت لم تتعلقي بها ليس اكثر لأنها منذ الصغر كانوا يأخذونها منك ، وهي كبرت بعيدة عنك وارتبطت ذكرى ميلادها بآلام القيصرية وغيرها من تلك الامور ولذلك نشأت تلك المشاعر ولكن اذا فكرت فستجدين ان حبها الفطري موجود، فقط اعطي له المساحة للخروج
من الواضح أن سبب كرهك لأبنتك الكبيره هو بسبب كرهك و تحاملك على تصرفات عائلة زوجك و انهم كانوا يأخذونها منك و لا يردوها اليكي الا وقت النوم فقط لذلك لم تشعرى معها بإحساس الأمومه و هذا ليس بمبرر يجعلك تكرهين ابنتك او لا تحنو عليها كأمها مثل اختها الصغيرة ، راجعى نفسك قبل فوات الاوان و قبل ان تكبر ابنتك و تبحث عن حنان الأم عند شخص اخر
يجب أن تفهمي ان هذه الفتاة هي أمانة ارسلها الله لك. وهي ان كانت مقربة من جدتها او اهل زوجها فهذا لا يجب أن يغضبك ابدا فهؤلاء هم أهلها أيضا وهي من سلالتهم. لا احد يدري يا اختي ما تخبئه الايام والاقدار فقد تكون في المستقبل ابنتك الكبيرة احن عليك من ابنتك الصغيرة وقد تشعرين بالندم لمعاملتك السيئة لها في صغرها وقد تقوم بخدمتك في شيخوختك اكثر من ابنتك المحببة لك. انت عندما تضربينها في هذا العمر الصغير تجعلينها تهرب اكثر نحو جدتها و جدها حيث تجد الحنان والعطف.. فهذا العمر هو أكثر عمر بحاجة للحنان. لا تكوني قاسية عليها ولا تحرميها من جدتها بل بالعكس تقبلي فكرة مكوثها وقت طويل مع جدتها فهي بالنهاية والدة ابيها وتحبها ولا تكرهها ابدا وتشعر بالسعادة عندما ترى حفيدتها. وتذكري ان هذه الفتاة هي هدية أهداها الله لك فلا تكوني قاسية على هذه الروح الصغيرة البريئة
بالطبع السبب في كرهك لأبنتك و ضربك لها و نفورك منها هو ارتباط هذه الطفله بمواقف و ذكريات الماضى ، مما جعل هذه المواقف تدخل اليكى لا شعورياً بمجرد رؤيتك لأبنتك او حدوث اى موقف معها يجعلك تشعرى بالسلبيه فتصبح هذه المشاعر يوم بعد يوم أكثر ارتباطا بابنتك و تولد الكراهيه تجاهها دون ذنب لها
شعورك بكراهية ابنتك هو شعور غير صحيح يا سيدتي الكريمة، والدليل على هذا هو أنك تشعرين بالقلق والخوف عليها في حال المرض، وليس طبيعي ان نشعر بالخوف والقلق على شخص لا نحبه، كل ما في الامر أن الضغط الواقعة عليك وارادتك في ان تنشأ طفلتك بغير أخطاء تدفعك الى التعامل بتلك القسوة الشديدة معها وليس تلك اسس التربية الصحيحة، فحاولي ان تعيدي التفكير في الأمر ثانية
إن أغلب الأمراض النفسية تنشأ في الأساس من الضرب، ولا أدري هل تربيت بنفس الطريقة أم لا، ولكن أفعالك تدل على انك تشربتي تلك القسوة منذ الصغر، طريقة التربية بالضرب والترهيب لا تفيدص والبنت لا تزال صغيرة، وهي تحتاج إلى العطف والتفهم، حتى لا تتكون لديها عقد نفسية تستمر حتى الى ما بعد زواجها
لا يوجد أم من الممكن أن تكره ابنتها او ابنها، كل ما في الامر انه اخذوها منك طويلا ولذلك فالعلاقة بينك وبينها اتسمت بالبرود وتقولين انك كنت تصبين جام غضبك عليها، وهذا ليس ابدا الحل الواقعي السليم يا اختي العزيزة من أجل حل نقطة الفراق، فهي مجرد رد فعل لك ولأهل زوجك ، وعليك ان تكوني عاقلة اكثر
للاسف أنت وضعت كل تلك الضغوط النفسية التي تعيشين بها في حياتك الزوجية على طفلة، فكري في الأمر وسوف تجدين انها مجرد طفلة ليس في حياتها قدرة او طاقة على شيء، وأنت المسئولة عن هذه الطفلة، فالتفكير فيها لا يجب ان يكون أبداً بمثل هذه الندية على العكس يجب ان يكون فيه من الحب ما يكفي لكي تنشأ نشأة سوية
ضرب الصغير دمار للطفل. ينشأ اما منحرفه أو عنيف أو عاق أو مريض نفسي.وستكون وبال عليك في كامل حياتك المستقبليه توقفي عن الضرب والتفرقه. وأحمدي الله ان رزقك بهم وهذي امانه تسألين عنها. احسن المعامله والتربيه. قبل أن تخسريها.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-06-2021
ابنتك تظل ابنتك والتفكير في عدم حبك لها هو امى غير منطقي والدليل هو خوفك عليها وبكاءك ان تاذت او صار لها شيى لكن هناك ما يمنعك من ايضاح هذا الحب وربما هو انكي وجدتي منها اهتمام اكبر بوالده زوجك لكن يجب ان تدركي ان هذا نتاج انها تربت لديها وكانت تراها طوال اليوم فما كان يجب ان يحدث هذا من الاساس
ابنتك لن تحب احد اكثر منكي لكنها مع والده زوجك طوال اليوم كما قلتي ومن الطبيعي كطفله لا تفهم شيى ان تتعلق بالوجه الذي تراه اكثر وهي كانت ترى والده زوجك اكثر لذلك لا ،اع للتفكير في الامر ولا داع لتعقيد حياتك فقط عليكي ان تتقربي منها ولن تكون هناك اي مشكلة على الاطلاق
حاولي ان تتقربي منها وان تعطي لها الحب حتى ان كان مصطنع المهم ان لا تشعر بعدم حبك لها فحاولي ان تحبيها رغما عنكي ومع الوقت يمكن ان تجدي نفسك تحبيها فلا تتركي نفسك لنفسك بل تحكمي بها وسيطري عليها لتتمكني من حل المشكلة بالطريقه المناسبه وتتمكني من تربيه ابنتك بالشكل الصحيح
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات تربية الطفل
احدث اسئلة تربية الطفل
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات