ابني لا يستجيب عندما أناديه بإسمه

اختى الفاضله يجب عليكى أن لا تصمتى عن هذا الأمر و تحاولى ان تقومى بعلاجه لأن علاج المشكله في بداية ظهورها يحسن من الحاله كثيراً و يحد من تطورها و لا تقلقى فلكل داء يوجد دواء و أستعينى بالله و داومى على الإستغفار و الدعاء و اطلبي من الله أن يشفى ابنك و يجعلهم قرة عين لكما.

شافاه الله و عافاه يا عزيزتى انشالله يكون الأمر بسيط و غير مستدعى كل هذا القلق و الخوف فهو بالفعل من الظاهر انه يعانى من مشكله في السمع و يحتاج إلى القليل من العلاج لعدم تدهور الحاله ، و انتظرى نتيجة هذه الفحوصات حتى تتأكدى أكثر من هذا الأمر و يجب عليكى أن تتحلى بالصبر .

اختى الفاضله يجب عليكى أن تتابعى من هذا الدكتور المختص و تنتظرى نتيجة الفحص فانشاء الله يكون الأمر سهل و يكون مجرد ضعف سمع و يحتاج إلى علاج بسيط لأنه بالفعل يستمع إليكم لكن عند الاغانى و الأصوات العاليه ، فيجب عليكى أن تهتمى لعلاجه و تحاولى أن تنطقى اسمه بصوت عالى او تقومى بإدخال اسمه في اغانى مثلاً

شكرا جزيلا لكلامك اللطيف 

لا تقلقي يا ابنتي لان معظم الأطفال أحيانا لا يستجيبون لأمهاتهم او لاسمائهم ، وخاصة عندما يكون الطفل مندمجا في لعب أو هواية ما، فيحاول ألا يستجيب فلا تقلقي، وخاصة أنه يستجيب في أمور اخري مثل انه ينتبه عندما تغني له أغنيه المفضلة ، ايضا تقولي انه ينادي بعض الكلمات فلا يوجد ما يدعي للقلق اعتقد انها حاله عابره سوف يتخلص منها مع التقدم في السن

انصحك اذا إرادتي الاطمئنان الكامل علي ابنك في جميع اموره ، فلا مانع من عرض الطفل على طبيب أطفال؛ ليقوم أولا بالفحص العام والشامل وخاصة مراحل التطور النفسي و الحركي، ولينفي وجود أي شيء جسدي مقلق، كفحص الحواس وغيرها و خصوصا الأذن ، والغالب أنه لن يجد شيئا، ولكن ليطمئن قلبك ، ايضا يختبر الذكاء و الانتباه بالطريقه المناسبة لسنه .. وفقك الله

اختي الكريمه عليك بتحديد تلك النقطه أولا .. و هي في البداية يجب التركيز إذا كان الطفل لا يرد على اسمه فقط، أم أنه لا يتفاعل مع التأثيرات الصوتية المختلفة خلال اليوم، فعدم استجابة الطفل للأصوات المختلفة قد تكون علامة على وجود مشكلات بالسمع ، أما في حالة عدم رد الطفل على اسمه رغم استجابته للأصوات المختلفة، فغالبًا لا يستجيب الأطفال المنعزلين اجتماعيًا ، ما يتسبب في صعوبة لفت انتباههم أو دعوتهم بأي شكل من الأشكال.

الأمر بسيط يا عزيزتي ان شاء الله و لا داهي لقلبك و توترك .. فهنالك تفاوتات بين الأطفال، هذا التباين والتفاوت في القوة الارتقائية والإدراكية للأطفال تتفاوت وكذلك نموهم، ونحن لا نتخوّف إلَّا إذا مثلاً لاحظنا أن الطفل متأخرا ، يعني الأشياء التي يجب أن يعملها في عمره المعين يجب ألَّا تقِل عن ما يقوم به طفلٍ يصغر عنه بسنة تقريبًا ، فاذا كان يقوم بباقي الأمور و يتقدم في نموه الحركي و النفسي فلا داعي لكل هذا القلق

اعتقد ان المشكله التي يواجهها ابنك ليس لها علاقه بالسمع .. لانك تقولي ان ابنك ينتبه الي بعض الأمور و الأغاني الاخري التي يفضلها فهذه المشكله ليس لها علاقه بالسمع .. و لذلك انصحك بالذهاب الي الأطباء المختصين حتي يتأكدوا من سلامه الطفل و ينفوا مؤشرات لإصابته بالذواتية أو التوحد، و بذلك يكون الطفل بحاجه للمزيد من الاندماج مع الأطفال.

هل حاولتي تعليم ابنك من البدايه الاستجابة لاسمه ، فبالطبع هذا الأمر يحتاج الي تعليم ، أول شيء يجب عليك القيام به هو تعليمه كيفية الاستجابة لاسمه عندما يكون هناك القليل جدًا من المشتتات و لهذا سوف تحتاجي إلى التوجه نحو منطقة فيها القليل من مصادر الإلهاء للطفل و انتظري حتى ينظر طفلك بعيدًا عنك وقولي اسمه إذا نظر إليك كافئيه ولكن إذا لم ينظر إليك ، قولي اسمه مرة أخرى بصوت أعلى مع احداث نوع من الضجة مثل التلويح أو النقر على الطاولة و استمري في فعل ذلك حتى ينظر إليك ثم كافئيه، بالتدريج سوف يعلم ان ذلك هو اسمه وسوف يستجيب له .

بالفعل يا عزيزتي عدم استجابة الطفل لاسمه عند بلوغه السنة من العمر قد يكون مؤشراً على الأطفال الذين يحتاجون للرعاية والعناية الكثيفة في مرحلة النمو ، لذلك انصحك بان تصلي تركيزك اكثر علي ابنك اي تلك المرحله القادمه فقد يكون لان اخوه في مثل سنه اهملتيه بعض الشئ و يجب عليك الانتباه له و التحدث معه كثيرا و مناداته باسمه حتي تعالجي ذلك القصور .

اتفهم خوفك و قلقك علي ابنك فأي أم ترغب في الاطمئنان علي ابنها و لكن انصحك بالهدوء و التريث الي انت ذهبي معه لتأدية اختيار السمع أولا ثم بعد النتيجة تحددي قرارك ، اذا كان هناك مشكله في السمع اعتقد أنها سوف تكون بسيطه ان شاء الله و اذا لم يكن فاذهبي الي طبيب أطفال لكي يفحص النمو العقلي و الجسدي و الإدراك و الانتباه .

ابنتي العزيزه لا يبدو ان طفلك يواجه مشكله في التوحد او في اي اضطراب آخر ، وما وصفت من بعض الصفات كاللغة بالشكل الذي ذكرتيه لا يشير أيضا لتأخر اللغة الذي نراه في التوحد، ايضا اذا كان طفلك يلعب مع اخوته و مع أطفال آخرين و يتفاعل مع الكبار فالغي تمام انه قد يكون مصاب باضطراب طيف التوحد و تأكدي ان المشكله في السمع فقط لا غير

أدعو الله ان يشفي ابنك و ان يطمأنك عليه و تشعري بالراحه النفسيه بعد اختبار السمع التالي ، فلا يمكنك معرفه حقيقه الأمر الا اذا ذهبتي الي هذا الطبيب و اديتي الاختبار ، اذا اكد لك ان تلك هي مشكله طفلك فيجب ان تبدأي في علاجها علي الفور و اذا لم يأكد لك فالأفضل ان تذهبي الي طبيب أطفال لكي يفحص له الانتباه و التركيز ببعض الاختبارات

ابنتي العزيزه بما انك ذهبتي الي الطبيب المختص و قد اخبرك ان ابنك يواجه مشكله في السمع فمن الواضح ان تلك هي حقيقه الأمر بالفعل ، فتلك المشكله من الممكن ان تجعل الطفل ينتبه علي الأغاني فقط لانها بصوت عالي اما عندما تناديه باسمه فبالتأكيد الصوت منخفض و لذلك لا ينتبه عليه ، فقد تكون المشكله بسيطه و تحتاج الي علاج بسيط ان شاء الله